ديناميكا حرارية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق صيغ رياضية
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة القوالب V1
سطر 34:
قام العالم الفيزيائي الفرنسي [[سادي كارنو]] عام 1824 بدراسة كمية الحرارة التي تعمل بها [[آلة بخارية]]. وتبين له أن ال[[بخار]] الساخن يمكن أن يسخن ماء بارد وأن يقوم بإنتاج عمل ميكانيكي في نفس الوقت. واعتقد كارنو أنه خلال تلك العملية لا يحدث فقدا في الطاقة. كما وصف "كارنو" العمليات الجارية في الآلة البخارية بأنها عملية دورية، أي أنها دورة تتكرر مرارا. واستطاع العالم [[كلابيرون]] بعد ذلك بصياغة تلك الدورة في صياغة رياضية وسميت تلك الطريقة [[دورة كارنو]].<ref>''Handbuch der Experimentellen Chemie Sekundarbereich II'', Band 7: ''Chemische Energetik''. Aulis Verlag Deubner, Köln, S. 1</ref>
 
ثم جاء الطبيب الألماني "يوليوس ماير" عام 1841 وقدم الافتراض أن [[الطاقة]] في نظام مغلق تكون ثابتة المقدار. فلا يمكن أن تفنى الطاقة ، وإنما تتحول من صورة إلى أخرى. هذا الافتراض أصبح معروفا [[قانون بقاء الطاقة]]. وقام "ماير " بحسابات في تحويل الحرارة إلى طاقة حركة ميكانيكية. وقام بحساب كمية الطاقة اللازمة لرفع درجة حرارة 1 [[جرام]] من الماء 1 [[درجة مئوية]] ، وكم تبلغ تلك الطاقة عندما تتحول إلى طاقة ميكانيكية. وأتم ماير الحساب واتضح له أن تلك الكمية من الحرارة تكفي لرفع 1 [[جرام]] 367 [[متر]] إلى أعلى (في الحقيقة ترفعه 426 متر). وشكلت تلك الحسابات أساسا [[القانون الأول للديناميكا الحرارية|للقانون الأول للديناميكا الحرارية]] عن الحركة الحرارية (الترموديناميكا). <ref>Hans Joachim Störig: ''Kleine Weltgeschichte der Wissenschaften'' 2, Fischer Taschenbuch, Juni 1982, S. 91</ref> ثم عين [[جيمس جول]] عام 1844 المكافئ الميكانيكي الحراري بدقة كبيرة.
 
وفي عام 1840 قام العالم الكيميائي الألماني السويسري [[هرمان هس|هيرمان هاينريش هس]] مقالة علمية تحت عنوان : "فحوصات حرارية كيميائية" تتعلق بظاهرة حفظ الطاقة في [[جزيء|الجزيئات]] بمشاهداته الحرارة الناتجة من تفاعلات كيميائية.
سطر 54:
وربط [[هيرمان هلمهولتز]] الألماني [[الطاقة الكهربائية]] [[بطارية|لبطارية]] [[طاقة كيميائية|بالطاقة الكيميائية]] و[[الطاقة الحرارية]] ، وتوصل في رسالته العلمية المسماة: " عن حفظ القوة " إلى [[قانون حفظ الطاقة]]، بدون علمه عن أعمال "ماير".
 
ثم تفرغ "هلمهولتز" خلال السنوات التالية لدراسة التفاعلات الكيميائية ، وأيد أعمال "برتولت " من حيث نشأة حرارة من تفاعلات كيميائية كثيرة ، مع أنه وجد أيضا أن بعضها يبرد أثناء التفاعل. وقام هلمهولتز في رسالته العلمية تحت عنوان :" ترموديناميكية العمليات الكيميائية" <ref>H. von Helmholtz: ''Die Thermodynamik chemischer Vorgänge'', 1882. In: ''Wissenschaftliche Abhandlungen von Hermann Helmholtz'', Band 2. J. A. Barth, Leipzig 1882, S. 958–978</ref> بأن الطاقة تتحول خلال تفاعل كيميائي إلى طاقة حرة وطاقة داخلية ، تبقى مرتبطة بالنظام. <ref>''Handbuch der Experimentellen Chemie Sekundarbereich II'', Band 7: ''Chemische Energetik''. Aulis Verlag Deubner, Köln, S. 11</ref> وربط "هلمهولتز" [[طاقة داخلية|الطاقة الداخلية]] و[[طاقة هلمهولتز الحرة|الطاقة الحرة]] بحاصل ضرب الإنتروبيا و[[درجة الحرارة]].
 
وطبقا لهلمهولتز يكون التفاعل الكيميائي ممكنا فقط عندما تنخفض الطاقة الحرارة. كذلك توصل العالم الفيزيائي الكيميائي الأمريكي [[ويلارد غيبس]] بين الأعوام 1875 - 1878 إلى نفس النتائج التي توصل إليها هلمهولتز.
سطر 434:
* [[الحالة الثرموديناميكية]]
{{col-break}}
{{colنهاية-endعمو}}
 
== مراجع ==
سطر 440:
{{تصنيف كومنز|Thermodynamics}}
{{هامش-فيزياء}}
 
<!-- interwiki -->
{{شريط بوابات|فيزياء|كيمياء}}
{{ضبط استنادي}}
سطر 450:
[[تصنيف:مفاهيم فيزيائية]]
[[تصنيف:هندسة كيميائية]]
 
<!-- interwiki -->