دولة الكونغو الحرة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة القوالب V1
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=أبريل 2013}}
كانت '''دولة الكونغو الحرة''' منطقة كبيرة في وسط [[إفريقيا]] التي سيطر عليها [[ليوبولد الثاني ملك بلجيكا|ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا]] (Leopold II) دون سواه. وُضعت أصولها نتيجة للجذب العلمي لليوبولد والدعم الإنساني للمنظمات غير الحكومية، مثل ''الرابطة الدولية الإفريقية''. باستخدام الرابطة الدولية الإفريقية الدولية المتعددة الجنسيات، ثم "لجنة الدراسات العليا في الكونغو"({{lang-frفرن|Comité d'études du Haut-Congo}})، وفي النهاية الرابطة الدولية في الكونغو ({{lang-frفرن|Association internationale du Congo}})، نجح ليوبولد في إحكام السيطرة الآمنة على معظم حوض الكونغو. وعلى النقيض من الرابطة الدولية الإفريقية، كانت الرابطة الدولية في الكونغو خاضعة شخصيًا لليوبولد. ولأنه المساهم والرئيس الوحيد، فقد استخدمها استخدامًا متزايدًا لجمع وبيع العاج و[[المطاط]] والمعادن في حوض الكونغو العلوي (على الرغم من أن الغرض من إنشائها هو الارتقاء بالسكان المحليين وتطوير المنطقة). وقد أطلق على الرابطة الدولية في الكونغو اسم دولة الكونغو الحرة عام 1885. وقد شملت الدولة المنطقة الكاملة لـ[[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] وقد وُجِدت من عام 1885 حتى 1908. وقد باءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في نهاية المطاف بالخزي بسبب سوء المعاملة الوحشية المتزايدة للسكان المحليين ونهب الموارد الطبيعية، مما أدى إلى إلغائها وحصول حكومة [[بلجيكا]] عليها عام 1908.
 
تحت إدارة ليوبولد الثاني، أصبحت دولة الكونغو الحرة ضمن أكبر الفضائح العالمية في أوائل القرن العشرين. أدي تقرير القنصل البريطاني روجر كيسمانت (Roger Casement) إلى اعتقال وإعدام المسؤولين البيض المتسببين في عمليات القتل خلال رحلة جمع المطاط عام 1903 (من بينهم مواطن [[بلجيكا|بلجيكي]] لتسببه في قتل ما لا يقل عن 122 كونغوليًا).{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أغسطس 2011}}