بنو الورد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
{{إعادة كتابة}}
{{تاريخ تونس}}
'''بنو الورد''' أو اللخميون نسبة إلى [[بنو لخم]] وينتسب بنو الورد إلى الورد بن ذي عابل بن اقيان بن زرعة بن الهميسع بن حمير بن سبا وهو أول من تسمى بالورد, اسم من أسماء [[اسد|الاسد]]، من قبائل [[اليمن]].
قبيلة يمانية وثيقة الصلة بجذام* وعاملة*. وقد قويت هذه الصلة بعد الإسلام* إذا ارتبطت لقبائل الثلاث برابطة المصلحة المشتركة التي غدت في قوتها مماثل رابطة النسب، إن لم تكن أقوى منها. وتعد لخم أقوى القبائل الثلاث وأقدمهن.
وهم يتسمون بالمعرفة وما زالت مساكنهم في مواطن آل اقيان بن حمير كثلا الواقعة في الشمال الغربي من [[صنعاء]] (من قضاة ثلا خطباء مشهورين من بنو الورد توارثوا الخطبه في الجامع الكبير بصنعاء ولهم مؤلفات لا زال البعض منها مخطوطات) وفي ظاهر مصانع حمير والكلاع وخارف والبون الأسفل وبيت الورد عزلة بشلف في العدين بالجنوب الغربي من صنعاء وبنو الورد مشايخ عزلة بني طيبة من مغرب عنس وأعمال ذمار جنوب صنعاء وبيت الورد في عزلة الأشمور وعزلة الضلع الأسفل ناحية الطويلة وقصر بيت الورد بارحب في الجهة الشمالية الشرقية من صنعاء وبنو الورد في عزلة الأشعوب ناحية المذيخرة وفي الشعر وعمار والحيمة وحجة.
 
وتاريخ لخم قبل الإسلام – عدا لخم العراق- غير معروف بصورة دقيقة، وتختلط فيه الأساطير بالحقائق التاريخية.
 
ومهما يكن من أمر فإن الروايات تشير إلى أن القرنين السابقين لظهور الإسلام شهدا انتشار لخم في سورية وفلسطين والعراق وتأسيسها إمارة المناذرة في الحيرة. وانتشرت لخم بعد الإسلام في الأندلس فكان منهم بنو عباد ملوك أشبيلية. كما أنهم نزلوا العراق ومصر.
 
استقرت لخم في مواطن جذام في بلاد الشام نفسها، فكانت البلقاء مثلا في أيدي لخم وجذام. كما اعتقنت القبيلتان النصرانية وكانتا قبلاً تعبدان كوكب المشتري وتحجان إلى صنم في مشارف الشام يقال له الأقيصر.
 
وعند ظهور الإسلام ضعفت لخم وقويت جذام واستطاعت ابتلاع الأولى في سورية وفلسطين. على أن هذا الاندماج تم بصورة سلمية متفق عليها. وكونت القبيلتان كتلة واحدة في أحداث صدر الإسلام، حتى أن نسبة الجذامي غدت تعني اللخمي. وقد انضمت طائفة من لخم إلى الروم في غزوة مؤتة سنة 8 هـ. وسارت طائفة منهم ستة 14 هـ مع هرقل* إلى انطاكية.
 
وفي عصر الأمويين صار لجذام دور متميز، واشتركت في معركة صفين مع معاوية بن أبي سفيان* سنة 37 هـ، وفي حالات الأمويين على الحجاز، واستمرت القبيلتان تحت قيادة واحدة.
إثر غزوة الهلاليين وانحلال الحكم الصنهاجي [[المهدية|بالمهدية]] أقام القائد [[أبو رجاء الورد اللخمي]] من [[ملوك الطوائف]] [[بنزرت|ببنزرت]] دولة بني الورد <ref>http://www.hukam.net/family.php?fam=433</ref> وحصن مدينتها ونظم شؤونها ودام حكمهم 151 سنة (من سنة 404هــ إلى 555هـ / 1013م إلى1160م).
 
السطر 28 ⟵ 37:
{{مراجع}}
* تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة
*الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ليدن 1881-1883.
* روضة الأخبار ونزهة الأزهار في حوادث اليمن الكبار والحصون والأمصار
*ابن جزم: جمهرة أنساب العرب، القاهرة 1948.
*جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت 1968.
{{شريط بوابات|تونس}}