أبو بكر بن العربي: الفرق بين النسختين

ولد في [[إشبيلية]] سنة [[468 هـ|‏468‏ هـ]]، تأدّب ببلده وقرأ القراءات وسمع به من أبي عبد الله بن منظور وأبي محمد بن خزرج، ثم انتقل ورحل مع أبيه سنة [[485 هـ]] ودخل الشام فسمع من الفقيه نصر المقدسي وأبي الفضل بن الفرات وببغداد من أبي طلحة النعالي وطراد وبمصر من الخلعي وتفقه على [[الغزالي (توضيح)|الغزالي]] وأبي بكر الشاشي والطرطوشي<ref>شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تأليف: ابن العماد، ج4، ص141.</ref>، كما تتلمذ على يد [[المازري]] في [[المهدية (تونس)|المهدية]].<ref name="حسن1">{{مرجع كتاب|المؤلف1= حسن حسني عبد الوهاب|المحرر= |العنوان= الإمام المازري|الطبعةالإصدار= |الصفحة=49-55|مسار= https://ia601000.us.archive.org/27/items/immaimma/imma.pdf|سنة= |الناشر= دار الكتب الشرقية تونس|الرقم المعياري= |تاريخ الوصول= 4 أبريل 2015|المكانمكان= }}</ref>

له شهرة في علمه فقد أخذ جملة من الفنون حتى أتقن [[فقه إسلامي|الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] وقيد [[حديث نبوي|الحديث]] واتسع في الرواية وأتقن مسائل الخلاف و[[علم الكلام|الكلام]] وتبحّر في [[علم التفسير|التفسير]] وبرع في الأدب والشعر‏.‏ صنف كتباً في [[حديث نبوي|الحديث]] و[[فقه إسلامي|الفقه]] و[[أصول الفقه|الأصول]] و[[علم التفسير|التفسير]] والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية، ومات في [[فاس]] في [[ربيع الآخر (شهر)|ربيع الآخر]] سنة [[543 هـ]]، ودفن بها. قال عنه [[ابن بشكوال]]: هو الإمام الحافظ، ختام علماء [[الأندلس]].{{cnبحاجة لمصدر}}