وهام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) : + تصنيف:اضطرابات وهامية; تغييرات تجميلية
سطر 57:
وقد أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها على المرضى النفسيين أن الأوهام يمكن أن تختلف في شدتها ودرجة رسوخها في عقل المريض بمرور الوقت. ويشير ذلك إلى أن معياري اليقين وتوفر سوء الفهم غير القابل للتصحيح يعتبران من العوامل غير الضرورية لوصف المعتقد الوهمي.<ref>{{cite journal |author=Myin-Germeys I, Nicolson NA, Delespaul PA |title=The context of delusional experiences in the daily life of patients with schizophrenia |journal=Psychol Med |volume=31 |issue=3 |pages=489–98 |year=2001 |month=April |pmid=11305857}}</ref>
 
وليس من الضروري أن تتصف الأوهام بالزيف أو بكونها "استدلالات خاطئة عن الواقع الخارجي".<ref>{{cite journal |doi=10.1016/0010-440X(90)90023-L |author=Spitzer M |title=On defining delusions |journal=Compr Psychiatry |volume=31 |issue=5 |pages=377–97 |year=1990 |pmid=2225797 |url=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/0010-440X(90)90023-L}}<br /></ref> ولا يمكن أن يشوب بعض المعتقدات الدينية أو الروحية - نظرًا لطبيعتها الخاصة - أي زيف أو خداع. ومن ثم، لا يمكن أن يتم وصفها بأنها زائفة أو غير سليمة؛ بغض النظر عن تشخيص حالة الشخص الذي يؤمن بهذه المعتقدات بأنه مصاب بالوهم أم لا.<ref>{{مرجع كتاب |المؤلف=Young, A.W. |chapter=Wondrous strange: The neuropsychology of abnormal beliefs |المحرر=Coltheart M., Davis M. |العنوان=Pathologies of belief |الناشر=Blackwell |مكان=Oxford |سنة=2000 |الرقم المعياري=0-631-22136-0 |الصفحات=47–74}}</ref>
 
وفي حالات أخرى، قد يتضح أن الوهم الذي يسيطر على المريض ما هو إلا معتقد حقيقي.<ref>{{cite journal |author=Jones E |title=The phenomenology of abnormal belief |journal=Philosophy, Psychiatry and Psychology |volume=6 |pages=1–16 |year=1999 |url=http://muse.jhu.edu/journals/philosophy_psychiatry_and_psychology/toc/ppp6.1.html}}</ref> وعلى سبيل المثال، قد تؤدي الغيرة الوهمية التي يعتقد فيها المريض أن شريك حياته غير مخلص له (وهو الأمر الذي قد يدفع بالمريض إلى تتبع شريك حياته إلى كل مكان يذهب إليه - حتى إلى دورة المياه - ظنًا منه أنه يقابل عشيقه في كل وقت متاح له حتى وإن كان وقتًا وجيزًا للغاية) إلى أن يصبح شريك الحياة المخلص والبريء من الاتهام غير مخلص بالفعل نتيجة للإجهاد العصبي المستمر وغير المعقول الذي يثقله به شريك حياته المريض بالوهم. وفي مثل هذه الحالة، لن يكون لهذا الوهم نهاية أبدًا لأن فكرته تصبح حقيقة واقعة بمرور الوقت.
سطر 135:
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:اضطرابات وهامية]]
[[تصنيف:تمويه]]
[[تصنيف:تواصل كاذب]]