شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إصلاحات لغوية
سطر 18:
إن لجوء الأمير شديد هذه المرة إلى جبل لبنان سبب هجوماً قاده والي طرابلس فأحرق العاقورة وأربعين قرية من قرى الحمادية وهدم قبر الأمير عمر الحرفوش في طورزيا<ref>أخبار الأعيان، الشدياق، ص 195.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref> إلا أنه انهزم في معركة عين الباطنية حيث باغته ليلا الحرافشة و الحمادية و قتلوا منهم خمسة و أربعين رجلاً و إنهزم العسكر <ref>خطط الشام، كرد علي، ص 265.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref>.
 
أمضى الأمير شديد معظم ولايته في مواجهات متواصلة مع العثمانيين، وكان يضطر في أحيان كثيرة إلى اللجوء إلى البادية، أو إلى الجبال العالية، حسب '''مقتضيات الثورة الكبرى التي قام بها الشيعة في العقدين الأخيرين '''من القرن السابع عشر وكان أحد قادتها إلى جانب حسين وإسماعيل في جبل لبنان، والشيخ مشرف الوائلي في جبل عامل<ref>دور الأمير شديد في هذه الحركة ومقتله جاء بالتفصيل في كتاب: الثورة الشيعية، دار النهار، طبعة أولى 2012.</ref>."الأمير شديد طايح في البادية يأوي و له معلوم على الفلاحين الشيعة"<ref>يوميات شامية، 15 ربيع أول، 1111 هـ، إبن كنان، ص 4.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref>.
 
==نفيه إلى كريت==