المرجعية الدينية: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mbazri (نقاش | مساهمات)
Mbazri (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Ayatollah al-Khoi and Ali al-Sistani.jpg|تصغير|يسار|290px|[[أبو القاسم الخوئي]] (مُتوفى سنة 1992) و[[علي السيستاني]] من أشهر مراجع [[الشيعة]] المعاصرين.]]
 
'''المرجعية الدينية''' هي مفهوم شيعي معناه رجوع المسلمين الشيعة إلى من بلغ [[اجتهاد إسلامي|رتبة الاجتهاد]] و[[الأعلمية]] (على خلاف في اشتراط الأخيرة) في استنباط [[فقه إسلامي|الأحكام الشرعية]]، ومن أصبح مؤهلاً لمنصب الإفتاء وأصدر آرائه في الأحكام الفقهية في كتاب يسمّى [[الرسالة العملية]] يعبّر عنه بـ ('''المرجع الديني''') أو ([[آية الله العظمى]]) في المصطلح الشيعي، يرجع الشيعة إلى '''المراجع''' أو '''مراجع التقليد''' لمعرفة الأحكام الفقهية، وقد يمتد نفوذ المراجع إلى التدخل في مسائل سياسية واجتماعية كما وقع ذلك مراراً في تاريخ المرجعية الشيعية. والمرجع هو طالب علوم دينية درس في الحوزات العلمية (النجف وقم غالباً) وقضى سنيناً في الدراسات العليا حتى حاز على رتبة الاجتهاد وأصبح مؤهلاً للإفتاء. استدل على مشروعية المرجعية بالدليل العقلي القاضي بأن يرجع الجاهل في الأمور التي لا يعلمها إلى المتخصص العالم بها، وبما روته الكتب الحديثية الشيعية عن [[الإمام المهدي]] آخر أئمة الشيعة من قوله: «'''وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.'''» <ref>وسائل الشيعة (طبعة آل البيت)، [[الحر العاملي]]، ج18، ص 101. باب: وجوب الرجوع إلى رواة الحديث، ح 9.</ref>