طرز معمارية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر |
لا ملخص تعديل وسم: لفظ تباهي |
||
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[ملف:Mosque in Mokattam, Cairo.JPG|200px|تصغير|طراز معماري إسلامي داخل أحد مساجد [[المقطم (حي)|المقطم]]، [[القاهرة]].]]
'''الطرز المعمارية'''
الطراز المعماري هو النمط و الأسلوب في صياغة الكتلة و الفراغ المعماري سواء من الناحية التشكيلية أو الوظيفية ، الطراز المعماري هو جملة الملامح المميزة لكل كتلة و فراغ يحيط بها ، الملامح التي تكسب الشخصية للكتلة و محيطها و التي تميزها عن غيرها .
قد ينسب الطراز المعماري لمدرسة معمارية واحدة هي الرائدة و المبدعة لهذا الطراز ، و قد تتفق مجموعة من المدارس علي طراز واحد هو الذي يجمعها عليه ، فعلي سبيل المثال نجد الطراز الكلاسيكي ذو الروافد المختلفة داخله و التي تتفق علي قيم واحدة فيه ، نجده يتميز بقيم تشكيلية و فنية صارمة و واضحة و التزامية ( و هذه من مميزات المدرسةالكلاسيكية عموما ) ، فنجد الوحدة الكتلية التي يحيط بها فناء شاسع كأنه أمتداد لها ، هذه الكتلة قائمة بذاتها و واضحة الملامح و تعبر عن نفسها بقوة و بساطة ، فمفرداتها التشكيلية قوية و متميزة ، و قوطة انطباعها في وجدان المشاهد قوية ، فهي لم تأتي من بعيد ، بل هي تكرار أو تجسد لملامح الطبيعة من حولها ، هي ليست جديدة ، هي جاءت تؤكد وجود مظاهر الطبيعة مرة و بصورة أخري ، فكلاسيكيات العمارة المصرية القديمة و السومرية و الفينيقية و الاغريقية و الهندية ، كلها مستنسخة من مظاهر الطبيعة .
ان البهو الطويل للمعبد المصري القديم ليس سوي مسار نهر النيل علي أرض مصر في الذهن المعماري المصري القديم ، و ليست صفوف الأعمدة ذات التيجان الجميلة علي جانبي البهو سوي سيقان نباتات البردي بنهاياته الورقية الجميلة ، المعبد ذاته هو عاصمة مصر التي يجري اليها النيل ، و الذي تم رفع أعمدته فوق الدحية التي خرجت من الماء في الفكر المصري القديم ، من هنا ندرك متضمنات و قيم المدرسة الكلاسيكية الأصيلة و المتحفظة و الملتزمة بالقديم ، هكذا الكلاسيكية كمدرسة لها طراز متميز .
و دائما نجد في المناخ تغيرات ، قد تكون مفاجئة أو متدرجة ، هكذا جاءت المدرسة الرومانتيكية بفكرها ، و طرازها الثائر علي قواعد الكلاسيكيات ، و التي يراها جامدة و مقيدة للذات المفردة ، فالطراز الرومانتيكي طراز ذاتي متحرر بصورة قوية و منقلب علي قواعد الكلاسيكيات التي يراها قيودا تحول دون تعبيره عن رؤاه و طموحاته ، فنتج من هذه المدرسة الثائرة مجموعة كبيرة من الروافد و المدارس الصغيرة ، نلتمس ملامحها في كل جديد و شاذ و مختلف و معارض للأصول و القواعد المتعارف عليها ، فعندما نجد مبني ذو شكل غير مألوف أو غير مفهوم أو حتي غير مبرر ، نعلم تماما حينها أن المعماري هنا تخرج من الفكر الرومانتيكي ، فطراز مثل طراز الديكونستراكشن و الذي يتميز بكتله الغير منطقية و الخادعة و التي تعطي انطباعا بعدم الاتزان و قابلية الانهيار و التكسر و اللاتجانس ، مثل هذا الطراز ينتمي للرومانتيكية الذاتية و التي تخضع العمل الفني و المعماري الي قيم و معايير نسبية تختلف تماما عن قيم و معايير الكلاسيكيات سابقتها .
و بعدها كجواب علي ذاتية و حرية الرومانتيكية و روافدها الكثيرة ، جاءت المدرسة الواقعية بفكرها و طرازها ، فأعاد الأمر لما كان عليه قبل الكلاسيكية ، لقد بحث في الوظيفية ، و أخضع الشكل للوظيفية دونما التقيد بالقوالب التي تحاكي و تغازل الطبيعة ، فاختلف هكذا مع الكلاسيكية بامعانها في صياغة الكتلة علي مثال الطبيعة بصورة صارمة مقيدة ، و اختلف مع الرومانتيكية في انقلابها علي القواعد الأصيلة ، و اتخذ من الوظيفية و النفعية قواعد مقدمة عن قاعد محاكاة الطبيعة .
هذا قامت المدارس و الطرز الواقعية ، و التي نجدها في الطرز الحديثة و المعاصرة ، التي من أهم ملامحها البساطة و التناسق و التناغم بين عناصر الكتلة و المحيط و التنوع و صراحة الكتل و خلوها من التفاصيل أو الزيادات و الكلف ، و الاهتمام بالوظيفية بصورة قوية ، و صياغة الكتل علي قوالب قد وضعها الانسان بنفسه و ليست من الطبيعة ( علي خلاف الكلاسيكية ) ، فنجد مدارس حديثة تصيغ الكتلة المعمارية و عناصرها مستخدمة طرز و أنماط جديدة للغاية ، سواء من حيث الشكل أو المضمون ، فظهرة الوحدة النمطية ( المديولية ) ، و هي ببساطة كمثال عند وضع تصميم مشروع فندق يتم انشاء شبكية منتظمة ابعاد الوحدة فيها تمثل ابعاد الغرفة الفندقية بكامل منافعها و مشتملاتها ، و يتم اختيار العدد المطلوب من تكرار هذه الوحدة النمطية ، و نجد مشروعات جوهر تصميمها علي شاكلة الحاسوب الرقمي ، فنجد المبني عبارة عن حاسوب يدخله المستخدمون ، اضافة للنفعية من منتجات الحضارة و التقنيات الحديثة و ذلك باستخدام مواد بناءية حديثة و أدوات تشييد ، بل و ادخال نظم و برامج ادارة و تشييد غاية في الدقة.
هكذا الطراز المعاصر ، جاء خلافا للكلاسيكيات القديمة و التي أغرقت و تمادت في محاكاة الطبيعة و صنعت قوالب مقيدة و تمادت في الربط بينها و بين المستخدم ، فما كان من الرومانتيكية و التي تاهت و غرقت و فقدت حريتها الذاتية الا أن أنقلبت علي أبسط قواعد الكلاسيكيات ، فجاءت هكذا الواقعية لتضع فكرا و منهجا جديدا و طرازا يناسب احتياجات الانسان .
داخل هذه المدارس المعمارية الثلاث نشأت مدارس و روافد متعددة ، كلها لن تخرج من مضمون فكرها عن الثلاث ، الا أن تأتي مدرسة رابعة تؤكد و تعمل في حل اشكاليات الفكر عموما و الذي بدوره ينعكس في المجالات الأخري .
{{{المدارس و الطرز}}}
أ-المدرسة البدائية ( الوظيفية )
ب-المدرسة الكلاسيكية
1-الطراز السومري
2-الطراز المصري القديم
3-الطراز الاغريقي
4-الطراز الروماني
5-الطراز الفارسي
6-الطراز الهندي
7-الطراز الصيني
8-الطرازالقوطي
9-طراز الباروك ( العصور الوسطي )
10-طراز عصر النهضة
11-الطراز الحديث ( المودرن ستايل )
12-طراز ما بعد الحداثة ( بوست مودرن ستايل )
13-الطراز المعاصر
ج-المدرسة الرومانتيكية
1-طراز العمارة اللا انشائية ( دي كونستراكشن أركتيكتشر ستايل )
2-طراز العمارة العضوية ( أورجانيك أركتيكتشر ستايل )
د-المدرسة الواقعية
1-طراز الوظيفية
2-طراز العمارة الخضراء
هـ-المدرسة المستقبلية
{{بذرة هندسة تطبيقية}}
|