بينجامين دزرائيلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الفترة الاولى: تم تدقيق مصطلحات تاريخية
وسم: تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
←‏الفترة الثانية: تم تدقيق معلومات تاريخية
وسم: تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 50:
 
=== الفترة الثانية ===
وفي عام 1875، ثار رعاياالصرب تركياالأرثوذكس فيمن سكان البوسنة والهرسك على الدولة العثمانية. وكانت الإجراءات التي إتخذتها تركياالدولة العثمانية لسحق الثوار، قد أثارت شعورا قويا مضادا لها في البرلمان. ولكن دزرائيلي حاول أن يحتفظ بالرأي العام في جانبها وعبر عن تلك الإجراءات بأنها مجرد ثرثرة مقاهي. ولكن الموقف ظل يزداد تأزما، إلى أن أعلنت روسيا الحرب على تركيا. وكانت معاهدة سان ستيفانو التي أبرمت عام 1877، تمنح روسيا السطيرة على منطقة شاسعة. وهنا شعر دزرائيلي بخطورة الموقف، وطالب بتعديل المعاهدة، ولو أدى ذلك لدخول بريطانيا الحرب. وهنا عقد مؤتمر برلين في عام 1878، وكانت قراراته بمثابة تتوج لحياة حافة، فقد تراجعت روسيا عن موقفها، وعاد بنيامين دزرائيلي إلى إنجلترا، وهو يحمل ما أسماه بالسلام المشرف.
 
غير ان سوء الحظ اخذ يلازم حكومة دزرائيلي بعد ذلك. وفي عام 1880، فمني بهزيمة منكرة في الانتخابات. ولكن لم يبد أن ذلك قد اثر على دزرائيلي، أو لورد بيكونسفيلد كما أصبح لقبه، فاعتزل الحياة العامة. ثم توفي في العام التالي، وقامت الملكة فيكتوريا بنفسها بوضع إكليل على قبره.