إنسولين: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت:إزالة الصور غير الموجودة Suckale08 fig3 glucose insulin day.png (الکود)
الرجوع عن 10 تعديلات معلقة إلى نسخة 17985055 من JarBot
سطر 1:
[[ملف:Insulin.jpg|يسار|تصغير|تركيب الإنسولين الأحمر: [[كربون]] الأخضر: [[أكسجين]] الأزرق: [[نيتروجين]] الوردي: [[كبريت]]]]
{{redirects here|Insulin therapy|the psychiatric treatment|Insulin shock therapy}}
{{صندوق دواء
| drug_name = Insulin
<!--Clinical data -->
| Verifiedfields =
| verifiedrevid =
| tradename =
| Drugs.com = {{drugs.com|monograph|insulin_human}}
| MedlinePlus = a682611
| pregnancy_AU = <!-- A / B1 / B2 / B3 / C / D / X -->
| pregnancy_US =
| legal_AU = <!-- Unscheduled / S2 / S3 / S4 / S5 / S6 / S7 / S8 / S9 -->
| legal_CA = RX only
| legal_UK =
| legal_US = [[over-the counter drug|OTC]]/[[prescription drug|℞-only]]
| routes_of_administration = Subcutaneous, intravenous, intramuscular, inhaled,
<!-- Identifiers -->
| CAS_number_Ref =
| CAS_number = 9004-10-8
| ATC_prefix =
| ATC_suffix =
| PubChem =
| DrugBank_Ref =
| DrugBank =
| UNII_Ref =
| UNII =
| KEGG_Ref =
| KEGG = D04477
| ChemSpiderID = none
<!-- Chemical data -->
| density = 1.09<ref>{{cite journal|last1=Harding|first1=Marjorie M.|last2=Hodgkin|first2=Dorothy Crowfoot|last3=Kennedy|first3=Ann F.|last4=O'Connor|first4=A.|last5=Weitzmann|first5=P.D.J.|title=The crystal structure of insulin|journal=Journal of Molecular Biology|date=March 1966|volume=16|issue=1|pages=212–IN30|doi=10.1016/S0022-2836(66)80274-7}}</ref>
| melting_point = 233
| melting_notes =<ref>{{cite journal|last1=Abel|first1=J. J.|title=Crystalline Insulin|journal=Proceedings of the National Academy of Sciences|date=1 February 1926|volume=12|issue=2|pages=132–136|doi=10.1073/pnas.12.2.132}}</ref>
| molecular_weight =
}}
 
'''الإنسولين''' {{إنج|Insulin}} هرمون ذو طبيعة [[بروتين]]ية. وهو [[عديد ببتيد]] يتكون من 51 [[حمض أميني|حمضا أمينيا]] تتوزع على سلسلتين A و B تجمع بينها جسور من ثنائي الكبريت.
'''الانسولين (كعلاج)'''
العلاج بالانسولين يستخدم الانسولين والبروتينات المشابهه كدواء للعلاج الأمراض.
يأتي الانسولين بعدة أنواع مختلفة منها ذا التأثير السريع القصير ( مثل الانسولين المنتظم regular insulin) ومنها الطويل التأثير (مثلNPH insulin )
الانسولين يستخدم في علاج عدة امراض تتضمن داء السكري ومضاعفاته الحادة مثل الحُماض الكيتوني السكري و غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني<ref name=AHFS2014/> It is also used along with [[glucose]] to treat [[hyperkalemia|high blood potassium levels]].<ref name=AHFS2014>{{cite web|author1=American Society of Health-System Pharmacists|title=Insulin Human|url=http://www.drugs.com/monograph/insulin-human.html|website=www.drugs.com|accessdate=1 December 2014}}</ref> كما يستخدم مع الجلوكوز في علاج ارتفاع مستويات البوتاسيوم بالدم.<ref name="AHFS2014"/>
 
استطاع الدكتور [[فريدريك غرانت بانتنغ]] الذي ولد في عام 1891م عزل الأنسولين في عام 1922 في [[جامعة تورونتو]] في [[كندا]] ومنح [[جائزة نوبل]] في العام 1923 عن هذا الاكتشاف.
تأثيراته الجانبية تتضمن : انخفاض مستويات السكر في الدم، التحسس الجلدي في موضع حقن إبر الانسولين، وانخفاض مستويات البوتاسيوم عن غيره.<ref name="AHFS2014"/>
استخدم الانسولين لأول مرة كدواء في كندا بواسطة تشارلز بيست و فريدريك بانتنغ في كانون الثاني/يناير 1922م.<ref>{{مرجع كتاب|العنوان=Casebook for The Foundation a Great American Secret.|date=2009|الناشر=PublicAffairs|مكان=New York|الرقم المعياري=9780786734252|الصفحة=22|مسار=http://books.google.ca/books?id=5RmHA1SAoAgC&pg=PA22}}</ref>
 
يُفرز الإنسولين من خلايا بيتا في [[جزر لانغرهانس]] الموجودة في ال[[معثكلة|بانكرياس]] ويمر مباشرة إلى مجرى [[دم|الدم]] ليؤثر على خلايا الهدف الكبد والعضلة والخلايا والودكية وخلايا أخرى حيث ينظم عملية بناء المواد الكربوهيدراتية من [[سكر]] و[[نشا]].
== الإستخدامات الطبية ==
 
الأشخاص المصابون [[السكري|بالبول السكري]] ليس لديهم القدر الكافي من الأنسولين أو يعانون من انعدامه كليا, لذا يجب عليهم أن يتعاطوا جرعات محسوبة من الأنسولين كل يوم.
[[ملف:Inzulín.jpg|thumb|قارورة الإنسولين.]]
 
يكون حقن الإنسولين تحت [[جلد|الجلد]] ولا يمكن أخذه عن طريق الفم لأن عصارات [[معدة|المعدة]] تتلفه.
الانسولين يستخدم في علاج العديد منالامراض تتضمن داء السكري ومضاعفاته الحادة مثل الحُماض الكيتوني السكري و غيبوبة فرط الأسمولية اللاكيتوني<ref name=AHFS2014/> كما يستخدم مع الجلوكوز في علاج ارتفاع مستويات البوتاسيوم بالدم.<ref name=AHFS2014/> ايضا أستخدم الانسولين سابقا في العلاج النفسي وسمي المعالجة بالصدمة الانسولينية.<ref name="Jones">{{cite journal | last1 = Jones | first1 = K | year = 2000 | title = Insulin coma therapy in schizophrenia | url = http://jrsm.rsmjournals.com/cgi/reprint/93/3/147.pdf | journal = Journal of the Royal Society of Medicine | volume = 93 | issue = 3| pages = 147–149 | pmid = 10741319 | pmc = 1297956}}</ref>
 
تقوم شركة [[فايزر]] Pfizer لإنتاج الأدوية بإنتاج إنسولين جديد يؤخذ عن طريق [[استنشاق|الاستنشاق]] بواسطة [[أنف|الأنف]] عبر بخاخ inhaler بدلا من الزرق عن طريق الحقن (الإبر), واستخدام الإنسولين بهذا الأسلوب لا زال موضوع دراسة للتأكد من خلوه من الآثار الجانبية على [[رئة|الرئتين]] نتيجه للاستخدام الكثير.
== آثاره الجانبية ==
 
== اكتشاف الأنسولين ==
أخذ الانسولين بجرعة اكبر من الموصى بها أو تناول القليل من الطعام بحيث يكون جرعة الانسولين أقل من الموصى به، قد يؤدي الى انخفاض مستوى السكر في الدم. من جهة اخرى تعاطي الانسولين بكمية اقل من الموصى بها يؤدي الى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبكلتا الحالتين قد تهدد حياة المريض.
[[ملف:C. H. Best and F. G. Banting ca. 1924.png|thumb|فريديريك بانتينج مع تشارلز بست, 1924]]
 
في [[خريف]] عام [[1920]] طور الدكتور [[فريديريك بانتينج]] {{إنج|Frederick Banting}} فكرة كان من شأنها كشف غموض السكري<ref>http://www.collectionscanada.gc.ca/physicians/002032-200-e.html</ref>. تشخيص مرض السكري كان يعني موتا محققا للمريض. وفي صيف عام [[1921]] تمكن بانتيغ وتلميذه [[تشارلز بست]]<ref>[http://particle.physics.ucdavis.edu/bios/Best.html Charles Best<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref> في مختبر في [[جامعة التكنكوم]] من إنتاج خلاصة من البنكرياس لها خصائص مضاده للسكري. وأجروا تجارب ناجحة على الكلاب وبعض التلاميذ.
=== الحساسية ===
 
في خلال أشهر من نجاح تلك التجارب قام البروفيسور [[جون مكليود]] {{إنج|JJR MacLeod}}،المشرف على عمل كل من بانتيغ وبيست والممول ومالك المختبرات<ref>[http://www.britannica.com/EBchecked/topic/355091/J-J-R-Macleod#tab=active~checked,items~checked&title=J.J.R.%20Macleod%20--%20Britannica%20Online%20Encyclopedia ماكلويد من بيرتانيكا]</ref>، بتحويل كافة طلابه للعمل ضمن مشروع بانتيغ وذلك بهدف إنتاج وتنقية الإنسولين. انضم لاحقا إلى هذا الفريق [[جيمز كوليب]] {{إنج|JB collip}} صاحب الخبرة التقنية <ref>[http://www.amazon.com/Collip-Development-Medical-Research-Canada/dp/0773526099 J.B. Collip and the Development of Medical Research in Canada-Cloth]، ISBN 0-7735-2609-9</ref>. بتظافر جهود الأربعة معا أمكن تطوير تقنية من أجل تنقية وإنتاج الإنسولين لمرضى السكري. أجريت الاختبارات الأولى على [[ليونارد تومسون]] {{إنج|Leonard Thompson}} في وقت مبكر من عام [[1922]]<ref>[http://www.dlife.com/dLife/do/ShowContent/inspiration_expert_advice/famous_people/leonard_thompson.html Leonard Thompson Bio Page<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>. التجارب حظيت بنجاحات باهرة انتشرت أخبارها بسرعة في جميع أنحاء العالم، معطية الأمل لمرضى السكري.
التحسس من منتجات الانسولين ضئيلة جدا تقاربنسبة 2% وحيث ان هذا التحسس غالبا لا يكون من الانسولين نفسه بل من المواد الحافظة المضافة للانسولين مثل الزنك، البروتامين و الميتا كريسول. معظم الأنواع هي من النوع الاول للحساسية المفرطةونادرا ما تسبب العوار (صدمة الحساسية) . ويمكن التأكد من حدوث الحساسية عن طريق فحوصات حساسية الجلد وأحيانا باستخدام الخزعة الجلدية. الخيار الاول في علاج حساسية الانسولين يتضمن علاج الاعراض بمضادات التحسس ( مضادالهستامين ) . يحول الشخص المصاب بعدها الى علاجبالمستحضراتالتي لا تحتوي على المادة الحافظة التي تسببت له بالتحسس او يخضع لوسيلة نزع الحساسية.<ref name=Ghazavi-2011>{{cite journal|last1=Ghazavi|first1=MK|last2=Johnston|first2=GA|title=Insulin allergy.|journal=Clinics in dermatology|date=May–Jun 2011|volume=29|issue=3|pages=300–5|pmid=21496738|doi=10.1016/j.clindermatol.2010.11.009}}</ref>
 
== مكونات الإنسولين ==
== مبدأ العمل ==
 
يتألف الإنسولين من سلسلتي [[ببتيد]] يطلق عليهما اسمي سلسلة ألف ووسلسلة باء. ترتبط السلسلتين ألف وباء معا بواسطة رابطين ثنائيّي السلفيد. كما يوجد مركب ثُنائِيُّ السَّلْفيد آخر متضمن ضمن السلسلة ألف<ref>[http://www.jbc.org/cgi/content/abstract/277/45/43443 Q.X.Hua et al. (2002). Mechanism of insulin chain combination. Asymmetric roles of A-chain alpha-helices in disulfide pairing.. J Biol Chem, 277, 43443-43453.]</ref>. في معظم الكائنات الحية، تتكون سلسلة ألف من 21 [[حمض أميني|حمض اميني]] بينما تتكون سلسلة باء من 30 حمض اميني<ref>[http://www.biotopics.co.uk/as/insulinproteinstructure.html Insulin - levels of structure<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>.
[[ملف:Insulin Application.jpg|thumb|تعاطي الانسولين باستخدام قلم الانسولين.]]
==وظيفته==
للأنسولين وظيفة مهمه جدا فهو في حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم تفرزه البنكرياس مما يجعله يدخل الجلكوز و السكر إلى الخلايا ، و يجعل الكبد يحول الجلكوز إلى جليكوجين ، مما يؤدي إلى خفض مستوى الجلكوز بالدم.
 
== الأنسولين وعلاج مرض السكر ==
يستخدم الأنسولين طبيا لعلاج بعض أشكال [[السكري|البول السكري]]. المرضى الذين يعانون من مرض السكر نوع 1 يعتمدون على الأنسولين الخارجي للبقاء على قيد الحياة بسبب عدم إنتاج أجسامهم لهرمون الإنسولين.
 
{{معلومات مرض
الانسولين ضروري في حياة كل الحيوانات (عدا بعض انواع الحشرات). طريقة عمله تقريبا متماثلة كتلك في الديدان الخيطية (مثل الربداء الرشيقة.C. elegans) والاسماك والثديات، وهو البروتين الذي تم الحفاط عليه خلال العمليات التطورية. الانسولين يجب ان يعطى للمرضى الذين يعانون من نقصه. سريريا تدعى هذه الحالة بداء السكري النمط الاول.
| الاسم = السكري
 
| صورة = Blue circle for diabetes.svg
في البداية كان مصدر الانسولين المستخدم سريريا في جسم الانسان يستخلص من بنكرياس الحيوانات مثل البقرة والحصان والخنزير والسمك. الانسولين من هذه المصادر فعال في جسم الانسان لكونه مطابق للانسولين البشري تقريباً ( ثلاث احماض امينية فقط مختلفة في الانسولين البقري وحمض واحد مختلف فقط في انسولين الخنزير). تاريخيا كانت الاختلافات في مدى ملائمةالانسولين البقري، الانسولين الخنزيري أو الأنسولين المستمد من الأسماكلشخص منفردبسبب انخفاض نقاء التحضيرات والتي أدت إلى ردود فعل تحسسية نتيجة وجود مواد غير الأنسولين. على الرغم من تحسن النقاوة بشكل طردي منذ 1920حتى وصلت في نهاية المطاف لنقاوة بنسبة 99٪ وبحلول منتصف 1970بفضل طرق الكروماتوغرافيا السائلة عالية الاداء(HPLC)، مازالت الحساسية طفيفة تحدث في بعض الأحيان، على الرغم من أن نفس أنواع الحساسية هي نفسهاالتي تحدث استجابة للأصناف الإصطناعية للأنسولين "البشري ". كان إنتاج الأنسولين من البنكرياس الحيواني سائد منذ عشرات السنين، ولكن عدد قليل جدا من المرضى اليوم يعتمدون على الأنسولين من مصادر حيوانية، وذلك يعودلعدد من الشركات الدوائية القليلة التي تبيعه الآن.
| تعليق = '''[[الأمم المتحدة]] الدائرة الزرقاء رمز السكري.'''<ref>{{cite web| title=IDF Chooses Blue Circle to Represent UN Resolution Campaign |url=http://www.unitefordiabetes.org/news/campaign/idf_chooses_blue_circle_to_represent_un_resolution_campaign/index.html |date=[[17 March]] [[2006]] |publisher=Unite for Diabetes}}</ref>
 
| ق.ب.الأمراض =
{|class="collapsible collapsed" align="right" width="400" border="1" bgcolor="powderblue"|
| ت.د.إ.10 = {{ICD10|E|10||e|10}}–{{ICD10|E|14||e|10}}
|-
| ت.د.إ.9 = {{ت.د.إ.9|250}}
! bgcolor="#BCD2EE" colspan="8" |تسلسل الأحماض الأمينية في مستحضرات الإنسولين <ref>{{cite web|url=https://secure.pharmacytimes.com/lessons/200510-03.asp |title=Pharmacist's Guide to Insulin Preparations: A Comprehensive Review|author=Takiya, Lisa, Dougherty, Tanya|publisher=Pharmacy Times|accessdate=2 August 2010}}</ref><ref name="degludecrev">{{cite journal|last=Nasrallah|first=Sami|author2=L. Raymond Reynolds|title=Insulin Degludec, The New Generation Basal Insulin or Just another Basal Insulin?|journal=Clinical Medicine Insights: Endocrinology and Diabetes|date=1 April 2012|pages=31–7|doi=10.4137/CMED.S9494|pmid=22879797|accessdate=16 November 2012|volume=5|pmc=3411522}}</ref>
| ت.د.أ.أ =
|-
| وراثة مندلية بشرية =
! colspan="8" bgcolor="azure"|بدلاء الأحماض الأمينية
| مدلاين بلس = 001214
|-
| مادة إي ميديسين = med
! colspan=1 bgcolor="azure" |
| موضوع إي ميديسين = 546
&nbsp;
| معرف ن.ف.م.ط. =
! colspan=3 bgcolor="azure" |
|اسم ن.ف.م.ط. = Diabetes
&nbsp;&nbsp; A-موقع سلسلة&nbsp;&nbsp;
|رقم ن.ف.م.ط. = C18.452.394.750
! colspan=4 bgcolor="azure" |
}}
B-موقع سلسلة
|-
! width="120" bgcolor="azure" | مصدر <br/>الأنواع
! width="70" bgcolor="azure" | A-8
! width="70" bgcolor="azure" | A-10
! width="70" bgcolor="azure" | A-21
! width="70" bgcolor="azure" | B-28
! width="70" bgcolor="azure" | B-29
! width="70" bgcolor="azure" | B-30
! width="70" bgcolor="azure" | B-31<br/>B-32
|-
! bgcolor="ivory" |بقري
! bgcolor="ivory" | Ala
! bgcolor="ivory" | Val
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="ivory" | Ala
! bgcolor="ivory" |لايوجد
|-
! bgcolor="ivory" | خنزيري
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="ivory" | Ala
! bgcolor="ivory" | لايوجد
|-
! bgcolor="ivory" | بشري
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | لايوجد
|-
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_aspart|Aspart] (Novolog)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="powderblue" | Asp
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | لايوجد
|-
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_lispro|Lispro] (Humalog)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="powderblue" | Lys
! bgcolor="powderblue" | Pro
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" |لايوجد
|-
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_glulisine|Glulisine] (Apidra)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="powderblue" | Glu
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | لايوجد
|- width="400" border="1"
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_glargine|Glargine] (Lantus)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ilc
! bgcolor="powderblue" | Gly
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="powderblue" | Arg
|-
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_detemir|Detemir](Levemir)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="powderblue" |بلا
! bgcolor="powderblue" | حمض الميرستيك
|-
! bgcolor="powderblue" | [//en.wikipedia.org/wiki/Insulin_degludec|Insulin degludec|Deglude]c(Tresiba)
! bgcolor="ivory" | Thr
! bgcolor="ivory" | Ile
! bgcolor="ivory" | Asn
! bgcolor="ivory" | Pro
! bgcolor="ivory" | Lys
! bgcolor="powderblue" | بلا
! bgcolor="powderblue" | Hexadecanedioic Acid
|-
| bgcolor="azure" colspan=8|
<center>'''Ala=Alanine Val=Valine Asn=Asparagine Pro=Proline Lys=Lysine Thr=Threonine Ile=Isoleucine Glu=Glutamine Gly=Glycine'''
|}
 
الأنسولين "البشري" الحيوي يتم تصنيعه الآن للاستخدام السريري على نطاق واسع باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية التي تستخدام تكنولوجيا الحمض النووي المؤتلف، التي تدعي الشركات المصنعة انه يقلل من وجود العديد من الشوائب، رغم عدم وجود أدلة سريرية لإثبات هذا الادعاء. ايلي ليللي سوقت الانسولين الأول من نوعه بإسم(Humulin ) في عام 1982م. وكان Humulin الدواء الاول الذي انتج باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية الحديثة التي يتم إدخال الحمض النووي البشري الفعلي في خلية مضيفة (الاشريكية القولونية E.coliفي هذه الحالة). ثم يسمح للخلايا المضيفة بالنمو والتكاثر بشكل طبيعي، وبسبب الحمض النووي البشري المدرج، فإنها تنتج نسخة صناعية من الأنسولين البشري. ومع ذلك، فإن المستحضرات الطبية المحضرة من ذلك الأنسولين تختلف عن الأنسولين البشري الذاتيفي العديد من الجوانب الهامة؛ مثال على ذلك هو غياب–C الببتيد الذي في السنوات الأخيرة تبين أن له آثارشاملة في الجسم. Genentech طورتالتقنية التي استخدمتها ليلي لإنتاج Humuli، على الرغم من أن الشركة لم تسوق المنتج تجاريا بنفسها.
وقد طورت نوفو نورديسك أيضا إنسولين معدّل وراثياً بشكل مستقل باستخدام عملية التخمير.<ref>[http://web.archive.org/web/20070225205847/http://www.fda.gov/medwatch/SAFETY/2005/Oct_PI/NovoLog_PI.pdf Novolog Patient Leaflet]</ref> وفقا لما جاء استطلاع الرأي الذي عقده الاتحاد الدولي السكري الذيأجري في عام 2002 من كيفية وصول وتوافر الأنسولين في البلدان المشتركة في ذلك العقد، وما يقرب 70٪ من الأنسولين التي يباع حاليا في العالم هو المؤتلف، من الانسولين البشري الحيوي.<ref>[http://www.eatlas.idf.org/e-atlas/ IDF (2004). Diabetes Atlas,: 2nd ed. International Diabetes Federation, Brussels.]</ref> ويتم إنتاج غالبية الأنسولين المستخدمة سريريا اليوم بهذه الطريقة، على الرغم من أن الأدلة السريرية قدمت أدلة متضاربة بشأن ما إذا كان هذا الأنسولين هو أقل احتمالاً لإنتاج رد فعل للحساسية. فقد تم الإبلاغ عن ردود الفعل السلبية، وتشمل قلة العلامات التحذيرية بحيث ان المتضررون قد ينزلقون في غيبوبة من خلال نقص السكر في الدم، تشنجات، فقدان الذاكرة المؤقت وفقدان التركيز.<ref>{{cite news |title=Diabetics not told of insulin risk |url=http://www.guardian.co.uk/uk/1999/mar/09/1 |author=Paul Brown |publisher=Guardian |date=March 9, 1999}}</ref> ومع ذلك، موقف الاتحاد الدولي للسكري واضح جدا في القول بأنه " لا يوجد هنالك أدلة دامغة على تفضيل نوع واحد من الأنسولين على أخرى "و" لا يزال الانسولين [الحديث، عالي النقاء] الحيواني بديل مقبول تماما ".<ref>[http://www.idf.org/home/index.cfm?node=1385 IDF March 2005; "Position Statement." International Diabetes Federation, Brussels.]</ref>
 
منذ كانون الثاني/يناير 2006، كل الأنسولين المنتشر في الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى هو الأنسولين "البشري"الصناعي ونظائره. وقد تمت عمليةخاصة من قبل وكالة الغذاء والدواء الامريكية للاستيراد المطلوب للحصول على الانسولين المستمد من الأبقار والخنازير لإستهلاكها في الولايات المتحدة، على الرغم من امكانية تواجد بواقي منالانسولين الخنزيري المنتج بواسطة ليلي في عام 2005 أو في وقت سابق، ويباع أيضا الأنسولين الخنزيري ويسوّق تحت إسم العلامة التجارية (Vetsulin (SM في الولايات المتحدة للاستخدام البيطري في علاج الحيوانات الأليفة من مرض السكري.<ref>[http://www.vetsulin.com/vet/AboutVet_Overview.aspx Vetsulin-Veterinary Overview]</ref> وكهارت/( Wockhardt ) <ref>[http://www.iddtinternational.org.uk/iddtinternational/canada/Wockhardtdist.htm Insulin Dependent Diabetes Trust-HealthCanada Licenses Hypurin Pork Insulins]</ref>
 
هناك العديد من المشاكل مع الأنسولين كعلاج سريري لمرض السكري:
 
•طريقة تناوله.
 
•اختيار الجرعة والتوقيت الصحيح. عادة وحدة واحدة من الانسولين هو ~ 15غم من الكربوهيدرات.
 
•اختيار مستحضر الأنسولين المناسب (عادةًتعتمد على'سرعة البداية ومدة العمل ").
 
•ضبط الجرعة والتوقيت لتتناسب مع توقيت الوجبات ،كمياتها وأنواعها.
 
•ضبط الجرعة والتوقيت لتناسب الممارساتالرياضية.
 
•ضبط الجرعة، والنوع، والتوقيت لتناسب ظروف أخرى، على سبيل المثال
التوتر الناتج عن المرض.
 
•التباين في الامتصاص إلى مجرى الدم عن طريق الحقن تحت الجلد.
 
•الجرعة تكون غيرفسيولوجية حيث أن الجرعة الواحدة تحت الجلد من الأنسولين تتعاطى بدلا من مزيج من الانسولين وC-الببتيد حيث تفرز
تدريجياً وبصورة مباشرة في الوريد البابي.
 
•حقن الانسولين تصبح مزعجة كلما أراد المريض أكل الكربوهيدرات أوإذا كان لديه ارتفاع في قراءاتالجلوكوز في الدم.
 
•هناك خطورة في حالة حدوث الخطأ (وبالأخص تناول الأنسولين 'بجرعة كبيرة').
 
== الأنواع ==
 
المستحضرات الطبية من الأنسولين لم تكن أبدا مجرد 'الأنسولين في الماء". يتم إعداد الأنسولين المستخدم سريريا خصيصا على شكل خليط من الأنسولين بالإضافة إلى مواد أخرى بما في ذلك المواد الحافظة. هذاالتأخير في امتصاص الانسولين، يضبط درجة حموضة المحلول للحد من ردود الفعل في موقع الحقن،وهكذا.
 
الاختلافات الطفيفة في جزيء الأنسولين البشري يطلق عليها اسم نظائرالإنسولين، (من الناحية التقنيّة "الإنسولين بروابط المستقبلات") سميت بذلك ليست لأنها انسولين من الناحية التقنيّة، إنما هي نظائر تحافظ على إدارةوظيفة الجلوكوز. وهذه النظائر لديها خصائص امتصاصية ونشاط غير فعّال في الوقت الراهن عند حقن الأنسولين تحت الجلد السليم. على الرغم من ذلكإما انه يتم امتصاصهبسرعة في محاولاتتقليد الانسولين في خلايا بيتا الحقيقية (كما هو الحال مع lispro المنتج من قبل ليلي، aspartلنوفو نورديسك، و glulisine لوسانوفي أفنتيس)، أو تمتص بشكل ثابت بعد الحقن بدلا من وجود' ذروة أو قمة لكمية الإنسولين'يعقبه هبوط أكثر أو أقل فيسرعة عمل الانسولين (كما هو الحال مع نسخة نوفو نورديسك في الأنسولين detemir والأنسولين glargineلسانوفي أفنتيس)، وجميعهم يحولون للحفاظ على عمل الانسولين في خفض نسبة الجلوكوز في الجسم البشري. ومع ذلك، فإن عدداً من التحليلات التلاحقيه ( للبيانات المستقلة ) ، بما في ذلك تلك التي قام بها كوشرين كولابريشن في عام 2002،<ref name="pmid12137720">{{cite journal | author = Richter B, Neises G | title = 'Human' insulin versus animal insulin in people with diabetes mellitus | journal = Cochrane Database Syst Rev | volume = | issue = 3 | pages = CD003816 | year = 2002 | pmid = 12137720 | doi = 10.1002/14651858.CD003816}}</ref> المعهد الألماني للجودة وفعالية التكلفة في القطاع الصحي [IQWiG] الذي صدر في عام 2007،<ref>{{cite web | url = http://www.iqwig.de/sidc33b51d9d09f6469e889f5445375d760/rapid-acting-insulin-analogues-in-diabetes.658.en.html | title = Rapid-acting insulin analogues in the treatment of diabetes mellitus type 1: Superiority Not Proven | author = IQwiG (German Institute for Quality and Efficiency in Health Care) | date = 6 June 2007 | accessdate = 2 August 2010}}</ref> والوكالة الكندية للرعاية الصحية للادوية والتكنولوجيا في مجال الصحة CADTH)) <ref>{{cite journal | author = Banerjee S, Tran K, Li H, Cimon K, Daneman D, Simpson S, Campbell K | title = Short-acting insulin analogues for diabetes mellitus: meta-analysis of clinical outcomes and assessment of cost effectiveness | journal = Canadian Agency for Drugs and Technologies in Health | volume = 87 | year = 2007}}</ref> التي صدرت في 2007 لم تظهر أي مزايا في الاستخدام السريري لنظائر الانسولين مقارنةًبأنواع الأنسولين التقليدية.
 
وينبغي أن يتم اختيار نوع الأنسولين والجرعة / التوقيت من قبل ذوي الخبرة المهنية الطبية التي تعمل بشكل وثيق مع مرضى السكري.
الأنواع شائعة الاستخدام من الأنسولين هي:
 
•سريع المفعول: ويشمل نظائر الانسولين aspart، lispro، وglulisine. تبدأ العمل في غضون 5 إلى 15 دقيقة، وتكون فعاله لمدة 3 إلى 4 ساعات. معظم الأنسولين يكوّن مركباتسداسيّةوالتي تتسبب في تأخير دخولهفي الدم بشكلهالفعّال. هذه النظائر لاتكون كذلك، لكن لديها نشاط الأنسولين العادي. أصناف حديثةتنتظر الآن موافقةالجهات التنظيمية في الولايات المتحدة والتي تم تصميمها للعمل بسرعة، بشرطالمحافظة على التركيب الجيني للأنسولين المشابه للانسان العادي.<ref>[http://files.shareholder.com/downloads/BIOD/233482394x0x114455/4751e305-1623-4dd5-9364-57fdbd4b6ef1/BIOD_News_2007_6_22_General_Releases.pdf Biodel Inc. Announces VIAject(TM) Data at Oral Presentation at the American Diabetes Association Meeting]</ref><ref>[http://www.drugs.com/nda/viaject_100301.html FDA Accepts VIAject NDA for Review]</ref>
 
•قصير المفعول: ويشمل الانسولين الRegular الذي يبدأ العمل في غضون 30 دقيقة ويكون فعّال حوالي 5-8 ساعات.
 
•متوسط المفعول: ويشمل انسولينNPH الذي يبدأ العمل في 1-3 ساعات ويكون فعال 16-24 ساعة.
 
•طويل المفعول: تتضمن النظائرglargine وdetemir، كلٌّ منها يبدأ العمل ضمن 1-2 ساعه ويستمر نشاطه، دون إرتفاعات كبرى أو انخفاضات، لمدة 24 ساعة، على الرغم من أن هذا يختلف من فرد إلى آخر.
 
•طويل المفعول جدا: حاليا يشمل فقط نظيرdegludec، الذي يبدأ العمل خلال 30-90 دقيقة، وتستمرفعاليته لأكثر من 24 ساعه.<ref name=degludecrev/>
 
•مزيج لمنتجات الانسولين - ويشمل مزيجاً من إما الانسولين سريع المفعول أو قصيرالمفعول مع نوع منطويل المفعول،عادةًيكون انسولين NPH. منتجات المزيج تبدأ في العمل مع أقصر فعالية (5-15 دقائق لسريع المفعول، و 30 دقيقة للقصير المفعول)، وتبقى فعالة لمدة 16 إلى 24 ساعة. هناك العديد من الاختلافات لها علاقة بنسب مختلفة من الأنسولين المختلط (مثل Novolog ميكس 70/30 يحتوي على 70٪ aspart بروتامين [أقرب إلى NPH]، و 30٪ aspart).
 
=== القائم على الخميرة ===
 
في أواخر عام 2003، بدأت شركة wockhardtإنتاج الانسولين القائم على الخميرة بكلفة 3,25 $ في الهند وتزعم بأنها قضت على خطر الإصابة بأمراض مثل مرض جنون البقر ومرض كروتزفيلد جاكوب المرتبطة بالأنسولين المشتق من الخنازير والماشية.<ref>{{cite news| url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/south_asia/3126823.stm | work=BBC News | title=Indian firm markets vegetarian insulin | date=August 5, 2003 | accessdate=May 5, 2010}}</ref> ومع ذلك، لا تزال الشركة تصنع الأنسولين المشتق من الخنازير والأبقار في المملكة المتحدة تحت اسم العلامة التجارية Hypurin pharmaceuticals / CP.<ref>[http://www.diabetes.co.uk/insulin-in-the-uk.html Insulin in the UK-Diabetes.co.uk]</ref>
 
== طرق الإعطاء ==
[[ملف:Insulin Delivery Devices.png|thumb|Insulin delivery devices]]
 
على عكس العديد من الأدوية، الأنسولين لا يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم في الوقت الحاضر. مثل ما يقارب معظم البروتينات الأخرى التي تدخل على الجهاز الهضمي، وتتحول إلى فتات (حتى المكون من حمض أميني واحد)، وعندها يتم فقدان "فعالية الانسولين " بالكامل . كان هناك بعض البحوث لحماية الأنسولين من الجهاز الهضمي، بحيث يمكن أن تتناوله على شكل حبوب. ولم يتم اثبات أي من البحوث حتى الآن فهو تجريبي فقط.
 
=== تحت الجلد ===
 
يؤخذ عادة الأنسولين على شكل حقن تحت الجلد وذلك عن طريق الإبر ذات الاستخدام الواحد وتسمى مضخة الأنسولين، أو عن طريق أقلام الأنسولين ذات الاستخدام المتكرر مع الإبر. المرضى الذين يرغبون في تقليل ثقب الجلد المتكرر من حقن الأنسولين غالبا ما يستخدمون أنبوبة الحقن بالتزامن مع الإبر.
جداول الجرع في كثير من الأحيان تحاول تقليد الإفراز الفيسيولوجي للأنسولين من البنكرياس. وعادةً ما يتم استخدام كل من الأنسولين طويل المفعول والأنسولين قصير المفعول.
 
=== مضخة الأنسولين ===
 
مضخات الأنسولين هي حل معقول بالنسبة للبعض. لها مزايا أفضل للمريض من حيث السيطرة على خلفية وقاعدة جرعة الأنسولين،قرص واحد يحسب كجزء واحد، والآلة الحاسبة في المضخة تساعد في تحديد 'القرص الواحد' من جرعات الحقن في الوريد. المحددات للمضخة تكونفالتكلفة، وإمكانية حدوث نوبات من ارتفاع السكر أوانخفاضه في الدم، ومشاكل في الأنابيب، بالإضافة لعدم وجود "حلقة مغلقة" والتي تتحكم في توصيل الإنسولين بناءً على مستويات السكر في الدم.
قد تكون مضخات الأنسولين مثل 'الحقن الكهربائية' تكون موصولة بأنابيب قسطرية أو كانيولا مؤقته. والذين لا يستطيعون السيطرة على مستويات السكر بشكل كافيبطرق الحقن التقليدي، يمكنهم تعويض ذلك بالمضخة المناسبة.
تشكل الانابيب المثبتة خطر من ناحية العدوى والتقرح، وبعض المرضى أيضا يصابون بالحثل الشحمي والذي يحدث بسبب أجهزة الضخ. ويمكن في كثير من الأحيان الحد من هذه المخاطر عن طريق الحفاظ على نظافة مواقع الضخ. مضخات الأنسولين تتطلب رعاية وجهد وذلك بإستخدامها بالشكل الصحيح.
 
== الجرعة والتوقيت ==
 
=== وحدة الجرعة ===
 
يتم تعريف الوحدة الواحدة الدولية من الأنسولين (1 IU) أي ما يعادل بيولوجياً 34.7 ميكروغرام من الانسولين النقي البلوري. وهذا يتوافق مع وحدة الانسولين القديمة USP في دستور الأدوية الأمريكي، حيث تم تعيين وحدة واحدة (U) من الأنسولين لتساوي الكمية المطلوبة للخفض تركيز السكر في الدم وذلك في أرنبصائم إلى 45 ملغ / ديسيلتر (2.5 مليمول / لتر).
وحدة القياس المستخدمة في العلاج بالأنسولين ليست جزء من النظام الدولي للوحدات (مختصر SI) وهو شكل حديث من النظام المتري. فبدلاً عن ذلك تعرفبالوحدة الدولية الدوائية (IU) من قبل لجنة خبراء في منظمة الصحة العالمية المعنية بالمعايرة البيولوجية( WHO ). .<ref>[http://www.who.int/biologicals/expert_committee/en/ Mission statement from: WHO Expert Committee on Biological Standardization]</ref>
 
=== المشكلة ===
 
[[ملف:Insulin basal bolus.png|تصغير|الرسم يشرح جدول الأنسولين القاعدة-الجرعة. يتم إعطاء الأنسولين طويل المفعول مرةواحدة (عادةglargine،lantus) أومرتين (عادةdetemir،Levemir) يوميا لتوفيرالقاعدة،أومستوى الأنسولين القاعدي. يعطى الانسولين السريع المفعول (RA) قبل وجبات الطعام والوجبات الخفيفة. يمكن توفيرصورة مماثلة باستخدام مضخة الأنسولين حيث يتم إعطاء الأنسولين سريع المفعول كالقاعدة وبعد الوجبات كجرع للإنسولين.]]
 
المشكلة المركزية لإولئك الذين يحتاجون الأنسولين الخارجي هو اختيار الجرعة المناسبة من الأنسولين والتوقيت المناسب.
 
التنظيم الفسيولوجي لسكر الدم، كما هو الحال في غير مرضى السكري، سيكون أفضل. زيادة مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة هي حافز للإفراز الفوري للإنسولين من البنكرياس. زيادة مستوى الانسولين يتسبب في امتصاص الجلوكوز وتخزينه في الخلايا، ويقلل من تحويل الجليكوجين إلى جلوكوز، والحد من مستويات السكر في الدم، وبالتالي خفض إفراز الأنسولين. والنتيجة هي أن مستوى السكر في الدم يرتفع قليلا بعد تناول الطعام، وخلال ساعة أو نحو ذلك، يعود إلى المستوى الطبيعي حالة "الصيام".بالرغم من أن أفضل العلاجات لمرضى السكري هو الأنسولين البشري الاصطناعي أو حتىبنظائر الانسولين، لكنعند اعطائه، يهبطمستوى الجلوكوز العاديكثيراً في غير مرضى السكري.
 
مما يزيد الأمور تعقيدا هو أن تركيبة الطعام التي يتم تناولها (أنظر مؤشر نسبة السكر في الدم) يؤثر على معدلات امتصاص الأمعاء. يتم امتصاص الجلوكوز من بعض الأطعمة بسرعة أكثر (أو أقل)من نفس الكمية من الجلوكوز لكن في أطعمة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، الدهون والبروتينات تسبب تأخير في امتصاص الجلوكوز من الكربوهيدرات المأكولة في نفس الوقت. كذلك، ممارسة الرياضة يقلل من الحاجة للإنسولين حتى عندما تكون جميع العوامل الأخرى ثابتة، حيث ان العضلات العاملة لديها بعض القدرة على تناول الجلوكوز دون مساعدة من الإنسولين.
بسبب العوامل المعقدة والمتفاعلة، من حيث المبدأ، من المستحيل أن نعرف على وجه اليقين كم من الأنسولين (وأي نوع) نحتاجكي "نغطي" وجبة معينة لتحقيق مستوى سكر معقول في الدم في غضون ساعة أو ساعتين بعد تناول الطعام . خلايا بيتا لغير المصابين بالسكري بشكل روتيني وتلقائي تتولى ذلك عن طريق الرصد المستمر لمستوى الجلوكوز وإفراز الأنسولين. كل هذه القرارات لمرضى السكر يجب أن تستند إلى الخبرة والتدريب (أي تحت إشراف الطبيبPA، أو في بعض الأماكن شخص مختص بالسكري)، والأفضل من ذلك،الاستناد على التجربة الفردية للمريض. ولكنها ليست طريقة واضحة وينبغي أن لا تعتمدعلى الروتين. ومع بعض الرعاية، يمكن أن يتم ذلك بشكل جيد ومعقول في الممارسة السريرية. على سبيل المثال، بعض المرضى الذين يعانون من مرض السكري يحتاجون المزيد من الانسولين بعد تناول الحليب المقدوشأكثر من ما يحتاجون بعد أخذ كمية مساوية من الدهون، والبروتين، والكربوهيدرات، والسوائل في شكل آخر. رد فعلهم الخاص للحليب المقدوش يختلف عن غيرهم من الناس الذين يعانون من مرض السكري، ولكن على نفس القدر من الحليب كامل الدسم من المرجح أن يؤدي إلى رد فعل مختلفة أيضاًحتى في هذا الشخص. فإن الحليب كامل الدسم يحوي على كمية من الدهون بينما الحليب منزوع الدسم أقل من ذلك بكثير. فالغاية هي في تحقيق التوازن المستمر لجميع الناس المصابينبمرض السكري، وخاصة لأولئك الذين يتعاطون الأنسولين.
المرضى الذين يعانون من مرض السكري المعتمد على الأنسولين عادة ما يحتاجون الى مستوى معين كقاعدة من الانسولين (الانسولين القاعدي)، وكذلك الأنسولين قصير المفعول لتغطية وجبات الطعام (الجرعة الواحدة من الأنسولين). الحفاظ على معدل القاعدية ومعدل الجرعة هوتحقيقتوازنيمستمر لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المعتمد على الأنسولين وعليهم متابعته وتحقيقه كل يوم. ويتحقق ذلك عادةً من خلال اختبارات الدم العادية، على الرغم من أن أجهزة فحص نسبة السكر في الدم المستمرة (المقابلة المستمرة للجلوكوز أو CGMS) أصبحت الآن متاحة والتي يمكن أن تساعد على تحسين هذا التوازن عندما يصبح استخدامها على نطاق واسع ومألوف.
 
=== الاستراتيجيات ===
 
يُستخدم الإنسولين طويل المفعول لتقليد إفراز الأنسولين القاعدي من البنكرياس، والتي يختلف في مدار اليوم.<ref>{{cite journal|last=Scheiner|first=Gary|author2=Boyer BA|title=Characteristics of basal insulin requirements by age and gender in Type-1 diabetes patients using insulin pump therapy|journal=Diabetes Res Clin Pract|date=Jul 2005|volume=69|issue=1|pages=14–21|pmid=15955383|doi=10.1016/j.diabres.2004.11.005}}</ref> NPH/ isophane، lente، ultralente،glargine، وdetemir قديستخدمونلهذا الغرض. ميّزة NPH هو انخفاض تكلفته، وحقيقة أنه يمكنك مزجه مع أشكال أخرى قصيرة المفعول من الإنسولين، وبالتالي تقليل عدد الحقن التي يجب أن تؤخذ، وأن نشاط NPH سوف يصل إلى ذروته خلال 4-6 ساعات بعد تناوله، السماح بجرعة وقت النوم لموازنة ميل الجلوكوز في الارتفاع عند الفجر،<ref>[[Dawn phenomenon]]</ref> جنباً إلى جنبمع جرعة أصغر في الصباح لموازنةالانخفاض بعد الظهرفي الحاجة القاعدية وربما جرعة بعد ظهر اليوم لتغطية حاجة المساء. والعيب في NPHوقت النوم هو أنه إذا لم يأخذ في وقت متأخر بما فيه الكفاية (قرب منتصف الليل) لكانتذروته قبل الفجر بقليل، ولديه القدرة على التسبب في نقص السكر في الدم. وتأتي الميزة النظرية الأولىلglargine وdetemirلمرضى السكري من النوع الثاني، هي أنها تحتاج فقط إلى أن تأخذ مرة واحدة في اليوم، مع ذلكفإنه وجدوا أنها لا تدوم 24 ساعة كاملة من خلال ممارساتهم مع المرضى. لكن يمكن أن تأخذ في أي وقت خلال النهار، شريطةً أن تعطى في نفس الوقت كل يوم. glargin وdetemir هم أكثر تكلفة من NPH، وlente وultralente، ولا يمكن أن تخلط مع أشكال أخرى من الأنسولين.
ويستخدم الإنسولين قصير المفعول لمحاكاة ارتفاع الإنسولين الذاتية والتي تنتج تحسباً لتناول الطعام. الإنسولين Regular، lispro، aspart وglulisine يمكن استخدامها لهذا الغرض. وينبغي اعطاءالانسولينregular حوالي 30 دقيقة مهلة قبل الوجبة لتكون فعّالة إلى الحد الأقصى والحد من إمكانية انخفاض السكر في الدم. تمت الموافقة على lispro، aspart وglulisineبأن يأخذوا مع القضمة الأولى من الوجبة، ويمكن أن تكون فعّالة حتى إذا أعطيت بعد الانتهاء من الوجبة. ويستخدم الأنسولين قصير المفعول أيضا لتصحيح ارتفاع السكر في الدم.
 
الجدول الزمني المعتاد لفحص كل من السكر في الدم ( من خلال الأصبع ) وتناول الانسولين،هو قبل جميع الوجبات وأحيانا عند النوم. مزيد من الإرشادات الأخيرة أيضا استدعت الفحص ساعتين بعد الوجبة لضمان انه تم تغطية الوجبة بشكل فعّال.
 
== مقياس التدرج ==
 
ما يشير له الأطباء عادةّعلى أنه مقياس تدرج الأنسولين (SSI) وهو الإنسولين سريع المفعول فقط، يعطى تحت الجلد، عادةً في أوقات الوجبات وأحياناً قبل النوم، ولكن عندمايكون سكر الدم فوق حد العتبة،أي 10 مليمول / لتر ( 180 ملغ / دل) لا يتم إعطاء الأنسولين القاعدي، مما يؤديالى ارتفاع مستوى السكر في الدم كلّ صباح، ويتم بعد ذلك ملاحقته على مدار اليوم، مع تكرار هذه الدورة في اليوم التالي.<ref>http://www.diabetes.ca/documents/for-professionals/CJD--Sept_2011--Full_Journal.pdf#page=30</ref>
 
وصفات الأنسولين بشكل عام تحدد كميات معينة من الإنسولين طويل المفعول على أن يُعطَى بشكل روتيني، وكميات ثابتة من الأنسولين قصير المفعول قبل كل وجبة (نهج "مقياس التدرج"). بحيث قد تختلف كمية الإنسولين قصيرالمفعول تبعاًلسكر المريض قبل الأكلحسب قياسه من أصبعه،لأجل تصحيح ارتفاع السكر في الدم الموجودة من قبل. وما يسمى ب "مقياس التدرج" لا يزال يُدّرَس على نطاق واسع، على الرغم من أنه أمر مثير للجدل.<ref>{{cite journal | pmid = 17602924 | author = Umpierrez GE, Palacio A, Smiley D | title = Sliding scale insulin use: myth or insanity? | journal = Am J Med | volume= 120 | issue = 7 | pages = 563–7 | year = 2007 | doi = 10.1016/j.amjmed.2006.05.070}}</ref><ref>{{cite journal|last=Hirsch|first=Irl|title=Sliding Scale Insulin - Time to Stop Sliding|journal=The Journal of the American Medical Association|date=January 14, 2009|volume=301|issue=2|pages=213–214|doi=10.1001/jama.2008.943|url=http://jama.jamanetwork.com/article.aspx?articleid=183186}}</ref> فقد وصف لأول مرة في عام 1934.<ref>{{مرجع كتاب | المؤلف=Joslin EP | العنوان=A Diabetic Manual for the Mutual Use of Doctor and Patient | مكان=Philadelphia, PA | الناشر=Lea & Febiger| سنة=1934| الصفحات=108}}</ref>
 
مقياس تدرج الأنسولين (SSI) ليست وسيلة فعّالة لتحكمبمرض السكري على المدى الطويل للأفراد المقيمين في دور رعاية المسنين.<ref name="Sliding scale">{{Citation |author1 = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |author1-link = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |date = February 2014 |title = Five Things Physicians and Patients Should Question |publisher = AMDA – The Society for Post-Acute and Long-Term Care Medicine |work = [[Choosing Wisely]]: an initiative of the [[ABIM Foundation]] |page = |url = http://www.choosingwisely.org/doctor-patient-lists/amda/ |accessdate = 10 February 2013}}, which cites:
* {{cite journal|title=American Geriatrics Society Updated Beers Criteria for Potentially Inappropriate Medication Use in Older Adults|journal=Journal of the American Geriatrics Society|volume=60|issue=4|year=2012|pages=616–631|issn=00028614|doi=10.1111/j.1532-5415.2012.03923.x|pmid=22376048|pmc=3571677}}
* {{cite web |url= http://www.guideline.gov/content.aspx?id=45527 |title=National Guideline Clearinghouse &#124; Diabetes management in the long term care setting. |author=American Medical Directors Association |work=guideline.gov |year=2010 |accessdate=11 September 2014}}
* {{cite journal|last1=Pandya|first1=N|last2=Thompson|first2=S|last3=Sambamoorthi|first3=U|title=The Prevalence and Persistence of Sliding Scale Insulin Use Among Newly Admitted Elderly Nursing Home Residents With Diabetes Mellitus|journal=Journal of the American Medical Directors Association|volume=9|issue=9|year=2008|pages=663–669|issn=15258610|doi=10.1016/j.jamda.2008.06.003}}.</ref> تَدَرُج الانسولين يؤدي إلى مزيد من الانزعاج للمريض وزيادة وقت التمريض.<ref name="Sliding scale"/>
 
'''نظام العينة باستخدام الانسولين NPH والانسولين regular'''
 
{| class="wikitable"
|-
! !! قبل الفطور !! قبل الغداء !! قبل العشاء !! وقت النوم
|-
| NPH جرعة ال|| 12 وحدات || || 6 وحدات||
|-
| regular جرعة الانسولين
اذا كانت قياس الاصبع للسكر هو
(ملغم / دل) [مليمول / L]:|| || || ||
|-
| 70-100 [3.9-5.5] ||4 وحدات || ||4 وحدات||
|-
|101-150 [5.6-8.3] || 5 وحدات || || 5 وحدات||
|-
|151-200 [8.4-11.1] ||6 وحدات || || 6 وحدات ||
|-
|201-250 [11.2-13.9] || 7 وحدات || || 7 وحدات ||
|-
| 251-300 [14.0-16.7] ||8 وحدات || 1 وحدة|| 8 وحدات || 1 وحدة
|-
|>300 [>16.7] ||9 وحدات || 2 وحدات || 9 وحدات || 2 وحدات
|}
 
'''نظام العينة باستخدام الأنسولين glargineوالأنسولين lispro:'''
 
الأنسولينglargine: 20 وحدة في وقت النوم.
 
'''يعطى lisproكالتالي'''
 
{| class="wikitable"
|-
! اذا كانت قياس الاصبع للسكر هو
(ملغم / دل) [مليمول / L]:
!! قبل الفطور !! قبل الغداء !! قبل العشاء !! وقت النوم
|-
| 70-100 [3.9-5.5] || 5 وحدات || 5 وحدات || 5 وحدات ||
|-
| 101-150 [5.6-8.3] || 6 وحدات || 6 وحدات || 6 وحدات ||
|-
| 151-200 [8.4-11.1]|| 7 وحدات || 7 وحدات || 7 وحدات ||
|-
| 201-250 [11.2-13.9] || 8 وحدات || 8 وحدات ||8 وحدات || 1 وحدة
|-
| 251-300 [14.0-16.7] || 9 وحدات || 9 وحدات|| 9 وحدات ||2 وحدات
|-
|>300 [>16.7] || 10 وحدات ||10 وحدات || 10 وحدات || 3 وحدات
|}
 
حساب الكربوهيدرات ونظام DAFNE
 
وهناك طريقة أكثر تعقيداً والتي تسمح بقدر أكبر من الحرية في أوقات الوجبات العاديةوالخفيفة هي "عدّ الكربوهيدرات ". ويتم تدريس هذا المنهج لمرضى السكري في المملكة المتحدة وأماكن أخرى كمنهج " تعديل الجرع للأكل بشكل طبيعي" أو DAFNE.
في أوروبا، يمكن للمرضى الذين ليسوا على دراية بالنظام DAFNE أخذ دورة تثقيفية حيث إن الجرعة الإبتدائية الأساسية من الانسولين هي "لكل 10غرام من الكربوهيدرات التي تتناولها، يجب أخذ 1 وحدة من الأنسولين". تغطي DAFNE أيضاً كل الموضوعات التي تعمل بشكل طبيعي جنباً إلى جنب مع هذا النظام، مثل مراقبة نسبة السكر في الدم وممارسة الرياضة وتقدير الكربوهيدرات لمساعدة المريض لعمل رقابته الشخصية بنفسه.
يمكن للمرضى أيضا استخدام مجموع الجرع اليومية (TDD) من الأنسولين لتقدير كم غراماً من الكربوهيدرات سوف "تغطي" بنسبة 1 وحدة من الأنسولين، واستخدام هذه النتيجة، لتقدير عدد وحدات الإنسولين التي ينبغي تناولها وفقاّ لمحتوى الكربوهيدرات من كل وجبة. على سبيل المثال، إذا قرر المريض أن 1 وحدة من الأنسولين ستغطي 15 غراما من الكربوهيدرات، فلذلك يجب أخذ 5 وحدات من الأنسولين قبل تناول وجبة تحتوي على 75 غراما من الكربوهيدرات.
 
بعض الطرق البديلة أيضا تنظر في محتوى البروتين من كل وجبة (حيث ان البروتين الزائد يمكن تحويله إلى جلوكوز عن طريق استحداث السكر).
مع DAFNE، معظم الجرعات تنطوي على درجة معقولة من التخمين، لا سيّما مع الأطعمة غير المصنفة، وسوف تعمل يإستمرار إلى حدٍمن جرعة واحدة إلى أخرى فقط إذا كان المريض على درايةفي متطلباتجسمه. على سبيل المثال، يجد المريض أنه يمكن أن يأخذ 1 وحدة لكل 10غم من الكربوهيدرات في الصباح والمساء، ولكنيجد أن جسمه يتطلب المزيد من الانسولين لتناول وجبة في منتصف النهار ولذلك عليهم التعديل على الجرعهلتصبح 1 وحدة لكل 8.5 غرام من الكربوهيدرات.
 
هناك عوامل أخرى أقل وضوحا والتي تؤثر على استخدام الجسم للإنسولين يجب ان تؤخذ في عين الإعتبار. على سبيل المثال، قد يجد بعض المرضى أن الأنسولين في أجسامهم يصبحأكثر فعاليّة في الأيام الحارة جداً وبذلك تتطلب كميات أقل من الجرعات. ولهذا السبب، فإن المريض يجب ان يِعدّل على الجرعة للأفضل بناءًعلى ما مرّوا من تجاربهم السابقة.
يتطلب النظام DAFNEمن المرضى التعرف على احتياجات الجسم من خلال تجاربهم، والتي تأخذ وقتاً وصبراً، ولكنها يمكن أن تصبح بعد ذلك فعّالة.
 
النموذج التنبؤي المغلق الحلقة
 
المرضى الذين يعانون من تقلبات في متطلباتهمللإنسولين قد يستفيدون من نهج النمذجة التنبؤية مغلقة الحلقة. امتداداً لِ "عد الكربوهيدرات"، في هذا النهج، يتم تعديل الجرعات الأربع اليومية من الأنسولين اللازمة للوصول إلى مستويات السكر الطبيعية في الدم لليوم "العادي" من استهلاك الكربوهيدرات اليومي ومقدار النشاط البدنيبإستمرار استناداًلقراءات مستوى السكر في الدم قبل الوجبة وقبل النوم. توفر كل قراءة جديدة لنسبة السكر في الدم ردود الفعل الدقيقةلضبط ومتابعة متطلبات الانسولين في الجسم. ضمن هذه الاستراتيجية العوامل الرئيسية المحددة للمريض،والتي يجب أن تحدد تجريبيا، هي معامل تصحيح نسبة السكر في الدم ونسبة الكربوهيدرات. معامل تصحيح نسبة السكر في الدمتجمع كل من عوامل "الكسب الجزئي" وعوامل "الكسب الكامل" من أجل حلقات ردود الفعل الأربعة. عندما تؤخذ منخفضة جدا، لا يتم تصحيح إنحرافات مستوى السكر في الدم عن الهدف على نحو فعّال، وعندما تؤخذ مرتفعة للغاية، فإن تنظيم نسبة السكر في الدم يصبح غير مستقر. ومنذ ذلك في هذا النهج، يتم استخدام نسبة الكربوهيدرات فقط لحساب الكربوهيدرات المأحوذة غير القياسية، وعادة لا يتطلب ذلك العمل مع نسب الوجبة الغذائية المحددة.
النمذجة السليمة لحساب كمية الأنسولين الفعّالة والمتبقية في جسم المريض ضرورية في هذه الاستراتيجية، على سبيل المثال لضمان احتساب أي تعديل في كمية الإنسولين القاعدي عند حساب كمية الجرعة اللازمة لتناول وجبات الطعام. نظراً للحاجة لحساب الفاعلية لكلانسولين ، تحليل اتجاهات السكر في الدم الماضية، وعوامل في أخذكميات من الكربوهيدرات الغير قياسية ومستويات ممارسة الرياضة، تتطلب هذه الاستراتيجية تطبيقات الهاتف الذكي المخصصة للتعامل مع جميع الحسابات، والرجوع بتوصيات ذات مغزى بخصوص الجرع و مستويات السكر في الدم المتوقعة.
 
== حسابات الجرعة ==
 
<math>Insulin = \frac{glucose-TR}{CF}+\frac{carbohydrates}{KF}=\frac{KF(glucose-TR)+carbohydratesCF}{{CF}\times{KF}}</math>
* TR = القياس المطلوب
* CF = معمل التصحيح
* KF = معامل الكربوهيدرات
 
يتم التعبير عن السكر في الدم والمعدل المستهدف على شكل ملغم / ديسيلتر أو مليمول / لتر. يجب تعيين الثوابت من قبل الطبيب.
 
== سوء الاستخدام ==
 
هناك تقارير تفيد بأن بعض الاشخاص يسيؤون استخدام الانسولين عن طريق حقن جرعات كبيرة منه والتي تؤدي إلىانخفاض سكر الدم. هذا أمر خطير للغاية. نقص الحاد في السكر الدم أو لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ أو الموت.
 
في 23 يوليو 2004، ادعت تقارير حديثة أن زوج لأبرز الرياضيين في المسار الدولي قال أن زوجته السابقة استخدمت الانسولين كوسيلة ل"تنشيط" الجسم. وليس هناك أدلة تشير إلى أنه يعتبر محسن للأداء في غير المصابين بالسكري. مرضىالسكري الغير ملتزمين أو مسيطرينعليه أكثرعرضة من غيرهم للإرهاق والتعب، والانسولين المتعاطى بشكل صحيح، يمكنه تخفيف هذه الأعراض.
 
لعبة الظلال، للصحفيينMark Fainaru-Wada و Lance Williams، يتضمن ادعاءات بأن باري بوندز استخدم الأنسولين اعتقاداً منه أنهسيزيد من فعاليّة هرمون النمو الذي قيل أنه كانيأخذه. الأنسولين بغير وصفة طبية هو من الأدوية المحظورة للمشاركين في دورة الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية الأخرى.
 
ويزعم أن إستخدام وتعاطي الإنسولين المستجلب واسع الانتشار بين الأشخاص ذو البنية العضليّة. الانسولين، وهرمون النمو البشري (HGH) وعامل النمو شبيه الانسولين1 (IGF-1) يأحذونهم بشكل شخصي أولئك الذين يميلون إلى زيادة كتلة العضلات خارج النطاق الذي تقدمها الهرمونات البنائية وحدها. منطقهم هو أنه،مثل ما أن الأنسولين وهرمون النمو يعملان بالتآزر لتعزيز النمو، وكذلكIGF-1الذي يكون الوسيط الأساسي لنمو العضلات والعظام، فإن "التكديس" من الأنسولين، وهرمون النمو وIGF-1 يجب ان يوفر تأثير مآزرلنمو العضلات الهيكلية. وقد تم دعم هذه النظرية في السنوات الأخيرة من قبل منافسي المستوى العالي في بنيتهم الجسمانيةحيث أن وزن المنافسة لديهم هو اكثر من 50 رطلا (23 كلغ) من العضلات، أكبر من حجم عضلات المنافسين في الماضي، ومع مستويات منخفضة من الدهون في اجسامهم. وهنالك بعض من ردودالفعل لظهور "العجيب" لبعض المنافسين على مستوى عالِ اليوم.
وادعى ممارسو البنية الجسميةبحقن يصل إلى 10 وحدات دولية من الأنسولين سريعة المفعول واصطناعيةتتلو وجبات تحتوي على الكربوهيدرات النشوية والبروتين، ولكن القليل من الدهون،وذلكلمحاولة "التغذية الإجبارية" لخلايا العضلات بالعناصر الغذائية الضرورية للنمو، بينما منع نمو الخلايا الشحمية (أي الخلايا الدهنية). ويمكن القيام بذلك أربع مرات كل يوم، بعد وجبات الطعام، وذلك بإستخدام إجمالييصل لِ40 وحدة دولية من الأنسولين الاصطناعي يومياً. ومع ذلك، كانت هناك تقارير عن إستخدام أثقل من هذابحدٍ كبير، حتى بين ممارسي البنية الجسمية "الترفيهيين".
تعاطي الانسولين الخارجي المستجلب يحمل في طياته مخاطر مصاحبة لغيبوبة سكر الدم والموت عندما تكون الكمية المستخدمة أكثر من تلك المطلوبة للتعامل مع الكربوهيدرات المأكولة. وتشمل المخاطر الحادة تلف في الدماغ، والشلل، والموت.
 
== الكشف عن الانسولين في السوائل البيولوجية ==
 
غالبا ما يقاس الأنسولين في مصل الدم، البلازما أو الدم من أجل مراقبة العلاج لمرضى السكري، والتأكد من تشاخيص التسمم للأشخاص الراقدين في المستشفى أو المساعدة في تحقيق طبي شرعي في حالات الموت المشبوهة. إن تفسير نتائج تراكيز الأنسولين معقدة، وذلك يعود إلى الأنواع العديدة من الإنسولين المتاحة، والطرق المختلفة للتعاطي، ووجود أجسام مضادة لمكافحة الأنسولين لدى مرضى السكري المعتمدينعلى الأنسولين وعدم استقرار الدواء خارج الجسم. ومن العوامل الأخرى التي قد تثير اللبس هيقابلية الإنسولين الصناعي على فاعليّتهلقياسالمناعة التحليليةفي نظائر الانسولين المصنعة حيوياً، وكذلك أخذ جرعة عالية من الإنسولين عن طريق الحقن بالوريد لتكون مضادة للجرعة الزائدة الناجمة عنأدوية خافضات ضغط الدم وإعادة توزيع الأنسولين داخل الجسم. إستخدام تقنية الكروماتوغرافي لفحص الأنسولين قد يكون أفضل من الفحص المناعي في بعض الظروف، لتجنب ردة فعل المناعية التحليلية التي تؤثر على النتيجة الكمية وأيضاًللمساعدة في تحديد نوع معين من الأنسولين في العينة.<ref name=""مولد تلقائيا"1">R. Baselt, ''Disposition of Toxic Drugs and Chemicals in Man'', 8th edition, Biomedical Publications, Foster City, CA, 2008, pp. 775-779.</ref>
 
== الخلط بين الإنسولين والأدوية المضادة للسكري الأخرى ==
 
الجمع بينعلاج الإنسولين والأدوية الخافضةللسكريالأخرى لهافائدةلمرضى السكري الذين لا تزال لديهم القدرة على إفراز الإنسولين المتبقي. مزيج من الانسولين والسلفونيل يوريا هو أكثر فاعلية من الأنسولين وحده في علاج المرضى الذين يعانون من داء السكري من النمط الثاني بعد الفشل الثانوي في الأدوية المأخوذة عن طريق الفم، مما يؤدي إلى سيطرة أفضل على السكر و / أو انخفاض احتياج الانسولين.<ref name=""مولد تلقائيا"1"/>
 
== التاريخ ==
 
1922 فريدريك بانتينغ، شارلز بيست وجيمس كوليب استخدموا مستخلص الأنسولين البقري في البشر في تورونتو، كندا.
 
1922 ليونارد تومسون ثم إليزابيث هيوز جوسيت (ابنة حاكم ولاية نيويورك السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية عام 1916) عولجوا في تورونتو.<ref name=miracle>{{cite news |author=Abigail Zuger |title=Rediscovering the First Miracle Drug |url=http://www.nytimes.com/2010/10/05/health/05insulin.html?_r=1&hp=&pagewanted=all |quote=But not Elizabeth Hughes: she ran in the other direction, far from the headlines that briefly made her the most famous diabetic child in the United States. Although she received an estimated 42,000 insulin shots before she died in 1981 at the age of 74, she systematically destroyed most of the material documenting her illness, expunged all references to diabetes from her father’s papers, and occasionally even denied she had been ill as a child. |work=[[نيويورك تايمز]] |date=October 4, 2010 |accessdate=2010-10-06}}</ref>
 
1923 ايلي ليللي تنتج كميات تجاريةكثيرة من الإنسولين البقري وكانت أنقى من ما بانتينغ وآخرون استخدموا.
 
1923 HoechstFarbwerke ،وهو واحد من الرائدين في شركة سانوفي أفنتيس، انتج كميات تجارية من الأنسولين البقري في ألمانيا.
 
1923 هجدورن مؤسس نورديسك انسولين لابرتوريوم في الدنمارك – وكان منالرائدين نوفو نورديسك.
 
1926 نورديسك يتلقى امتيازدنماركي لإنتاج انسولين غير ربحي.
 
1936 الكنديين D.M. Scott, A.M. Fisher نجحوافي صياغة خليط الزنك والأنسولين وترخيصه لنوفو.
 
1936 هجدورن يكتشف أن بإضافة بروتامين للأنسولين يطيل مدة عمل الانسولين.
 
1946 نورديسك يصوغ الأنسولين الخنزيري المتجانس الملقب ببروتامين هجدورن المتعادل أو بالإنسولينNPH.
 
1946 نورديسك يبلورالبروتامين وخليط الأنسولين.
 
1950 نورديسك سوقت الإنسولينNPH.
 
1953 نوفو يصوغ انسولين lenteالمشتق من الخنازير والأبقار عن طريق
إضافة الزنك للأنسولين الأطول عمراً.
 
== أنواع الإنسولين المستخدمة علاجياً ==
1955 فريدريك سانجر يحدد تسلسل الأحماض الأمينية في الأنسولين.
 
[[ملف:Inzulín.jpg|thumb|left|Insulin vial]]
1966 تمتصنيعه عن طريق التجميع الكلي بواسطةC.L. Tsou, Wang Yinglai، وزملائهم.
* توجد مجموعتان من الأنسولين لعلاج مرض السكر:
 
- '''الأنسولين البشري''' (Human insulin).
1969 دوروثي كروفووت هودجكن حلّت التركيب البلوري للإنسولين عن طريق تصوير البلورات بالأشعة السينية.
 
- '''الأنسولين غير البشرى '''(انسولين مصنع أو مُنَاظِر) (Insulin analogue).
1973 تم تنقية الانسولين الأحادي العنصر (MC).
 
وتركيز معظم أنواع الأنسولين المتاحة هي 100 وحدة/ مليلتر، ويساوي المليلتر سنتيمتر مكعب. ويراعي في كل حقن الأنسولين أن تقسم بشكل يماثل هذا التركيز.
1973 وحدت الولايات المتحدة رسمياّ الأنسولين المباع للإستخدام البشري في الولايات المتحدة لU-100 (100وحدة لكل ملليتر). وقبل ذلك، تم بيع الأنسولين بقوات مختلفة، بما في ذلك U-80 (80 وحدة لكل ملليتر) وبصيغة U-40 (40 وحدة لكل ملليتر)، وبالتالي فإن الجهود الرامية إلى "توحيد" القوة تهدف للحد من أخطاء الجرع وتسهيل مهمة الأطباء في وصف الأنسولين للمرضى.وأخذت دول أخرى تتبع هذا النظام.
* تقسم أنواع الأنسولين إلى خمسة, ويعتمد هذا التقسيم على مدى سرعة فاعليته في الجسم بعد الحقن :
 
1- '''أنسولين سريع جداً في المفعول''' (فوري).
1978 جينينتيك تنتج الإنسولين البشري المصنع حيوياً في البكتيريا الإشريكية القولونية باستخدام تقنيات الحمض النووي المؤتلف، بمراعاه الترخيص لايلي ليلي.
 
3- '''أنسولين سريع المفعول ''' (منتظم).
1981 تحول نوفو نورديسك كيميائياً وإنزيمياًالإنسولين الخنزيريلأنسولين 'بشري'.
 
2- '''أنسولين متوسط المفعول''' .
1982 تم الموافقه على الانسولين البشري (أعلاه) المصنع من قبل جينينتيك.
 
4- '''أنسولين بطيء المفعول''' (على المدى الطويل).
1983 شركة ايلي ليلي تنتج "الإنسولين البشري " بالتصنيع الحيوي بواسطة تكنولوجيا الحمض النووي المؤتلف، Humulin
 
5- '''أنسولين مُخَتلَط''' وهو نوع آخر يتكون من تركيب الأنواع السابقة من الأنسولين بنسب مختلفة لإعطاء مفعول سريع وطويل المفعول في نفس الوقت.
1985 أكسل أولريش قامت بمعرفة تسلسل المستقبلات للإنسولين لغشاء الخلية البشرية.
 
=== أنسولين سريع جداً في المفعول (Humalog & Novalog insulin) ===
1988 نوفو نورديسك تقدم"الانسولين البشري " المؤتلف المصنع حيويا.
* سائل صافى اللون.
* فوري المفعول, يبدأ مفعول هذا النوع من الأنسولين بعد 10 دقائق من الحقن.
* أقصى مفعول له بعد مرور ساعة من الحقن.
* استمرار مفعوله من 3-4 ساعات.
* يأخذ المريض جرعة الأنسولين قبل تناول الوجبة بـ 15 دقيقة.
* معظم مرضى السكر يحتاجون إلى أنسولين مفعوله أطول للمحافظة على معدلات السكر, لذا من الممكن إضافة الأنسولين بطيء أو متوسط المفعول إلى الأنسولين الفوري المفعول.
* لابد التأكد تكراراً من معدلات جلوكوز الدم قبل أخذ الأنسولين فوري المفعول.
* يحدد الطبيب المعالج جرعة الأنسولين التي يحتاجها مريض السكر معتمداً على قراءة سكر الدم والوجبات التي يتناولها المريض أو الرياضة التي يمارسها.
* لابد من التأكد من صفاء سائل الأنسولين بداخل الزجاجة قبل سحبه بالسرنجة, وإذا لوحظ تعكر فيها يتم التخلص منها وعدم استخدامها.
* إذا تم خلط الأنسولين الفوري المفعول مع أنسولين له مفعول أطول يتم سحب الأنسولين الفوري أولاً لضمان صفاء لونه.
 
=== الأنسولين سريع المفعول (الأنسولين المنتظم - R-insulin) ===
1996 تم الموافقة على ليلي Humalog "lispro" نظيرالأنسولين.
* سائل صافى بدون لون.
* يبدأ مفعوله بعد 30 دقيقة من الحقن.
* أقصى مفعول له يستمر من 3-5 ساعات.
* يعطي قبل الوجبة بـ 30 دقيقة.
* يمكن خلطه في نفس السرنجة بأنسولين طويل المفعول أو يعطي الأنسولين السريع المفعول بمفرده ثم يليه على الفور الأنسولين طويل المفعول.
* لا يمكن خلط الأنسولين بطىء المفعول مع الأنسولين طويل المفعول.
* أكثر الأنواع استقراراً في الأنسولين.
* من الأفضل الاحتفاظ به في الثلاجة (الزجاجة غير المفتوحة).
* التأكد من السائل والزجاجة (تاريخ الصلاحية) قبل سحب الأنسولين.
* إذا كان كان السائل معكراً عليك بالتخلص من الزجاجة.
* إذا تم خلط الأنسولين السريع المفعول مع الأنسولين طويل المفعول, يتم سحب الأنسولين السريع المفعول أولاً لضمان صفاء لونه وعدم تعكره.
 
=== أنسولين متوسط المفعول (Lante & NPH insulin) ===
2000 سانوفي أفنتيس قامت بالأعتماد علىlantusنظير الأنسولين "glargine" للإستعمال السريري في الولايات المتحدة وأوروبا.
* غير صافي اللون لأنسولين كريستالي معلق (التعلق حالة من حالات المادة تكون فيها جزيئاتها ممزوجة في سائل أو غاز ولكنها غير منحله فيه).
* يتم تحريك الزجاجة بين اليدين قبل الاستخدام.
* يبدأ مفعوله بعد ساعة من الحقن.
* أقصى مفعول له بعد مرور 6-12 ساعة من الحقن.
* استمرار مفعوله من 20-24 ساعة في الجسم.
* يتم أخذ الأنسولين متوسط المفعول قبل الإفطار.
* يمكن أخذ الجرعة أيضاً قبل النوم, ويعتمد ذلك على قراءة جلوكوز الدم.
* يمكن خلطه في نفس السرنجة بالأنسولين سريع أو الفورى المفعول.
 
=== أنسولين بطيء أو طويل المدى( Glarine & Ultra Lente) ===
2004 سانوفي أفنتيس قامت بالأعتماد علىApidra انسولين نظير الانسولين "glulisine" للإستعمال السريري في الولايات المتحدة.
* بطيء المفعول.
* أنسولين معلق (عكر) غير صافٍ.
* يبدأ مفعوله بعد مرور من 2-8 ساعات بعد الحقن.
* أقصى مفعول له بعد مرور 12 ساعة.
* يستمر مفعوله في الجسم من 18-24 ساعة.
* تؤخذ جرعة الأنسولين قبل الإفطار.
* يمكن أن يأخذها المريض أيضاً قبل العشاء ليلاً أو قبل النوم حسب تعليمات الطبيب.
* يمكن خلطه بالأنسولين المنتظم في نفس السرنجة.
* أفضل طريقة لتخزينه الثلاجة (في حالة عدم فتح زجاجة الأنسولين).
 
الـ (Glarine)هو أحد أنواع الإنسولين طويلة المفعول وهو أنسولين غير بشرى يختلف عن باقي الأنواع في أنه :
2006 نوفو نورديسك قامت بالأعتماد على Levemirنظير الانسولين "detemir" للإستعمال السريري في الولايات المتحدة.
* سائل صافٍ.
* يبدأ بعد حوالي ساعة من الحقن.
* لا معلومات عن أقصى مفعول له.
* كمية صغيرة من الـ (Glarine) يتم حقنها منه ببطئ لتمد الجسم بكمية مستديمة نسبياً بالأنسولين على مدار 24 ساعة.
* لا يمكن خلطه بأي نوع آخر من الأنسولين.
* التغيير لـ (Glarine) بعد الأنسولين المتوسط أو البطىء المفعول لا يتم إلا بعد الاستشارة الطبية وبمساعدة فريق طبي وأن يتم ذلك تحت إشرافه.
 
=== أنسولين مُخَتلَط ===
== الابحاث العلمية ==
يضم ثلاثة أنواع:
 
1- نوع 30/70 يحتوي على 70% أنسولين متوسط المفعول و30 % أنسولين منتظم.
=== الاستنشاق ===
 
2- نوع 50/50 يحتوى على 50% أنسولين متوسط المفعول و50 % أنسولين منتظم.
وفي عام 2006 وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام إكسوبرا, Exubera أول أنسولين قابل للاستنشاق.<ref>[http://www.fda.gov/bbs/topics/news/2006/NEW01304.html FDA approval of ''Exubera'' inhaled insulin]</ref> وقد تم سحبه من السوق من قبلالصانع اعتباراً من الربع الثالث من عام 2007، ويرجع ذلك إلى عدم قبوله.
ويقال أن الإنسولين المستنشقله فعالية مماثلة لحُقن الانسولين، سواء من حيث السيطرة على مستويات السكر في الدم وعمره النصف في الدم. حالياً، الأنسولين المستنشق هو قصير المفعول ويؤخذ عادةً قبل وجبات الطعام. وغالباً ما زالت هناك حاجة لحقن الأنسولين طويل المفعول في الليل.<ref name="ACD"/> وعندما يحول المرضى من حُقن الأنسولين الى الانسولين المستنشق، لم يُلاحظ أي اختلاف في مستويات فحص السكر التراكميHbA1cلمدة ثلاثة أشهر. وكانت دقة الجرعات مشكلة، على الرغم من أن المرضى لم يظهروا أي زيادة في الوزن بشكل ملحوظ أو انخفاض في وظائف الرئة خلالمدة التجربة، بالمقارنة مع القاعدي.<ref>{{cite journal|author=Cefalu W, Skyler J, Kourides I, Landschulz W, Balagtas C, Cheng S, Gelfand R|title=Inhaled human insulin treatment in patients with type 2 diabetes mellitus|journal=Ann Intern Med|volume=134|issue=3|pages=203–7|year=2001|pmid=11177333|doi=10.7326/0003-4819-134-3-200102060-00011}}</ref>
بعد إطلاقه تجارياً في عام 2005 في المملكة المتحدة(كـ تموز/يوليو 2006)، لم يكن موصىبه من المعهد الوطني للصحة والتفوق السريري للاستخدام الروتيني، إلا في الحالات التي يوجد فيها "إثباتلرهاب الشخص من الحقن من قبل الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي".<ref name="ACD">{{cite web | title=Diabetes (type 1 and 2), Inhaled Insulin - Appraisal Consultation Document (second) | url=http://www.nice.org.uk/page.aspx?o=332283 | date=June 21, 2006 | author=[[المعهد الوطني للصحة وتفوق الرعاية]] | accessdate=2006-07-26}}</ref>
 
3- نوع 25/75 يحتوى على 75% أنسولين متوسط المفعول و25 % أنسولين فورى المفعول.
في كانون الثاني/يناير 2008، أكبر مصنع للأنسولين في العالم، نوفو نورديسك، أعلن أيضا أن الشركة أوقفت تطوير جميع الاصدارات الحديثة الآتية من الشركة الخاصة المصنعة للإنسولين المستنشق، والمعروفة باسم AERx IDMS نظام استنشاق الأنسولين.<ref>[http://www.novonordisk.com/press/sea/sea.asp?NewsTypeGuid=&sShowNewsItemGUID=7e91bb44-5368-4663-96c1-26a9a3e8e2c5&sShowLanguageCode=en-GB&csref=RSS_Novo_Nordisk_refocuses_its_activities_within_inhaled_insulin_and_discontinues_the_development_of_AERx® Novo Nordisk refocuses its activities within inhaled insulin and discontinues the development of AERx]</ref> وبالمثل، شركة ايلي ليلي انتهت جهودها لتطوير إستنشاق هواء الأنسولين الخاص بها في آيار/ مارس 2008.<ref>[http://www.nytimes.com/2008/03/08/business/08insulin.html?ex=1362718800&en=fa24193b62ff5b20&ei=5124&partner=permalink&exprod=permalink Lilly Ends Effort to Develop an Inhaled Insulin Product]</ref> ومع ذلك، شركةMannKind (صاحب الأغلبية، ألفريد إي. مان) لا تزال متفائلة بشأن هذه الفكرة.<ref>[http://www.nytimes.com/2007/11/16/business/16mannkind.html?ex=1352955600&en=4411035f40bc20ac&ei=5124&partner=permalink&exprod=permalink Pollack, Andrew. "Betting an Estate on Inhaled Insulin", The New York Times, 16 Nov 2007.], are still proceeding with their own inhaled insulin plans.</ref>
 
* يبدأ مفعول هذه الأنواع بعد حوالي ساعة ونصف من الحقن.
=== عبر الجلد ===
* أقصى مفعول 2-8 ساعات.
* استمرار المفعول حتى 24 ساعة في الجسم.
* وتتميز هذه الأنواع بالمفعول الفوري أو السريع في الجسم لذا ينبغي أخذها قبل الوجبات حسبما ينصح طبيبك.
* يمكن خلط أنواع مختلفة من الأنسولين حسب تعليمات الطبيب في السرنجة.
* بمجرد أن يتم خلط أنواع الأنسولين ينبغي الحقن به على الفور.
* يمكن خلط الأنسولين فوري أو سريع المفعول مع الأنسولين بطيء أو متوسط المفعول.
* لا يمكن خلط Glarine مع أي نوع آخر من الأنسولين.<ref>[http://www.se77ah.com/art-95-انواع-الانسولين.html أنواع الإنسولين - الموسوعة الصحية الحديثة.]</ref>
 
==مقارنة بين الأنواع==
هناك عدة طرق لتوصيل الانسولين عبر الجلد. يستخدم الأنسولين النابض نفاثات دقيقةلنبض الأنسولين في جسم المريض، لمحاكاة الإفرازات الفسيولوجية للأنسولين من البنكرياس.<ref name="pmid17360511">{{cite journal | author = Arora A, Hakim I, Baxter J, Rathnasingham R, Srinivasan R, Fletcher DA, Mitragotri S | title = Needle-free delivery of macromolecules across the skin by nanoliter-volume pulsed microjets | journal = Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. | volume = 104 | issue = 11 | pages = 4255–60 |date=March 2007 | pmid = 17360511 | pmc = 1838589 | doi = 10.1073/pnas.0700182104}}</ref> الحقن النفاث تحدثارتفاعات فيالإنسولين وبفترات مختلفة بالمقارنة مع الحقن بالإبر العادية. بعض مرضى السكري يجدونالرقابة ممكنه مع الحقن النفاثة، ولكن ليس مع الحقن تحت الجلد.
[[ملف:Types of insulin.JPG|اطار|مركز|جدول مقارنة لبعض أنواع الأنسولين المستخدم]]
تم العثور على أن الكهرباء المستخدمة في الإرحال الأيوني<ref name="pmid17269912">{{cite journal | author = Dixit N, Bali V, Baboota S, Ahuja A, Ali J | title = Iontophoresis - an approach for controlled drug delivery: a review | journal = Curr Drug Deliv | volume = 4 | issue = 1 | pages = 1–10 |date=January 2007 | pmid = 17269912 | doi = 10.2174/156720107779314802}}</ref> والموجات فوق الصوتية تجعل البشرة مسامية مؤقتاً. يبقى جانب تناول الأنسولين هنا تجريبياً، ولكن جانباختبار السكر في "اأجهزة المعصم" متاح تجاريا.
وقد أنتج الباحثون جهازاً يشبهالساعة الذي يختبر مستويات السكر في الدم من خلال الجلد ويعطي جرعات صحيحة من الأنسولينمن خلال مسامات الجلد. وجهاز مماثل، ولكن يعتمد على اختراق الجلد "الإبر المجهرية"، كان في مرحلة التجربة على الحيوانات في عام 2015.<ref>{{Cite journal|url = |title = Microneedle-array patches loaded with hypoxia-sensitive vesicles provide fast glucose-responsive insulin delivery|last = Yu|first = Jicheng|date = 22 June 2015|journal = [[Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A.|Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America]]|doi = 10.1073/pnas.1505405112|pmid = 26100900|lay-url = http://www.alnmag.com/news/2015/06/smart-insulin-patch-could-replace-painful-injections-diabetes|lay-source = ALN|lay-date = 24 June 2015|display-authors=etal|volume=112|pages=8260–5}}{{closed access}}</ref>
 
== مواضع حقن الإنسولين ==
=== الأنسولين عن طريق الانف ===
يمكن أن يحقن الإنسولين تحت جلد البطن أو الفخذ أو المقعدة أو الذراعين.
 
== الجرعات الزائدة من الإنسولين ==
يجرى التحقيق في توصيل الأنسولين عبر الأنف.<ref name="pmid11553197">{{cite journal | author = Lalej-Bennis D, Boillot J, Bardin C, Zirinis P, Coste A, Escudier E, Chast F, Peynegre R, Selam JL, Slama G | title = Efficacy and tolerance of intranasal insulin administered during 4 months in severely hyperglycaemic Type 2 diabetic patients with oral drug failure: a cross-over study | journal = Diabet. Med. | volume = 18 | issue = 8 | pages = 614–8 |date=August 2001 | pmid = 11553197 | doi = 10.1046/j.1464-5491.2001.00528.x}}</ref> ذكرت CPEX pharmaceuticals المرحلة 2Aمنالتجارب السريرية والنتائج الأولية لدوائها الانسولين عبر النف، Nasulin، في 19 آذار/مارس 2010،<ref>[http://www.medicalnewstoday.com/articles/182801.php CPEX Pharmaceuticals Announces Preliminary Results From Its Phase 2a Clinical Trial Of Nasulin]</ref> وليس هناك اي معرفة عن متى يمكن توقعه في السوق.
لو أخذت جرعة زائدة من الإنسولين سوف يقوم بتخفيض مستوى الجلكوز في الدم بشكل كبير ومن ثم يشعر بتعب, إغماء, خفقان, عرق، جوع، رعشات وفي بعض الأحيان يصل إلى غيبوبة تامة.على مريض السكري الذي يتعرض لمثل هذه الأعراض أن يحمل معه دائماً وجبة خفيفة أو قطعة من الحلوى أو السكر. وأيضا يؤدي انخفاض البوتاسيوم في الدم: ويمكن لانخفاض البوتاسيوم في الدم (نقص بوتاسيوم الدم) يمكن أن يسبب الإرهاق، والإمساك وعدم انتظام ضربات القلب. كما أنه يؤثر على العضلات.
ومشاكل في الجهاز التنفسي: متلازمة الضائقة التنفسية الحادة هو تأثير خطير من جرعة زائدة من الانسولين، حيث الرئتين الحصول على ملتهبة وكمية الأوكسجين التي يتلقاها الجسم يقلل. ومشاكل في الجهاز العصبي: الجهاز العصبي المركزي وتحدث يبطئ حتى النعاس، ومشية غير طبيعية، والكلام، والتفكير ضعف. إذا ما استمر لبعض الوقت، ويمكن أن يتسبب في غيبوبة.
 
== ماذا تفعل لو تناولت جرعة زائدة من الأنسولين؟ ==
=== الأنسولين عن طريق الفم ===
 
إذا تناولت جرعة زائدة من الانسولين عن الحد الموصوف لك من قبل الطبيب وشعرت باعراض انخفاض السكر في الدم، فعليك بالخطوات التاليةكمعالجة سريعة وهي:
المناشدة الأساسيةلمواد خفض سكر الدم عن طريق الفم هي بسبب أن معظم الناس يفضلون تناولالحبوب على أخذ الإبر. ومع ذلك، الإنسولين هو بروتين، فإنه يهضم في المعدة والأمعاء ولكي يكون فعّال في السيطرة على نسبة السكر في الدم، لا يمكن أن يؤخذ عن طريق الفم في شكله الحالي.
# تناول قرص الجلوكوز أو شراب محلى يتم امتصاصه بسرعة
ومن المفترض ان التسويق المحتمل لشكل الإنسولين الفمويسيكونهائل، وبالتالي حاولت العديد من المختبرات إبتكار وسائل لتحريك ما يكفي من الانسولين السليم من الأمعاء إلى الوريد البابي لكي يكون لها تأثير ملموس على نسب السكر في الدم.<ref>{{cite web |url=http://www.ias.ac.in/resonance/May2003/May2003p38-46.html |title=Oral Insulin - Fact or Fiction? - Resonance - May 2003 |accessdate=2007-09-23 |work=}}</ref>
# تناول الطعام أو الشراب المحتوي على الجلوكوز كأقراص(الجلوكوز) والأطعمة الغنية به أو المشروبات، مثل عصير الفاكهة والحليب والعسل والمشروبات الغازية، والحلوى الصلبة، وما إلى ذلك. لكي يتم استيعابها بسرعة في مجرى الدم
ويجري حالياً متابعة عدد من إستراتيجيات الاشتقاق والصياغة في محاولة وضع الأنسولين في الشكل المتاح عن طريق الفم..<ref name="pmid21059246">{{cite journal | author = Kalra S, Kalra B, Agrawal N | title = Oral insulin | journal = Diabetol Metab Syndr | volume = 2 | issue = | pages = 66 | year = 2010 | pmid = 21059246 | pmc = 2987915 | doi = 10.1186/1758-5996-2-66}}</ref> وكثير من هذه الأساليب تستخدم أنظمة توصيلعن طريق جسيمات نانوية متناهية في الصغر<ref name="pmid21921287">{{cite journal | author = Card JW, Magnuson BA | title = A review of the efficacy and safety of nanoparticle-based oral insulin delivery systems | journal = Am. J. Physiol. Gastrointest. Liver Physiol. | volume = 301 | issue = 6 | pages = G956–67 |date=December 2011 | pmid = 21921287 | doi = 10.1152/ajpgi.00107.2011}}</ref><ref name="pmid21925726">{{cite journal | author = Chen MC, Sonaje K, Chen KJ, Sung HW | title = A review of the prospects for polymeric nanoparticle platforms in oral insulin delivery | journal = Biomaterials | volume = 32 | issue = 36 | pages = 9826–38 |date=December 2011 | pmid = 21925726 | doi = 10.1016/j.biomaterials.2011.08.087}}</ref><ref name="pmid23567010">{{cite journal | author = Fonte P, Araújo F, Reis S, Sarmento B | title = Oral insulin delivery: how far are we? | journal = J Diabetes Sci Technol | volume = 7 | issue = 2 | pages = 520–31 | year = 2013 | pmid = 23567010 | pmc = 3737653 | doi=10.1177/193229681300700228}}</ref> ويجري إختبار عدة منها في التجارب السريرية .<ref name="pmid20151994">{{cite journal | author = Iyer H, Khedkar A, Verma M | title = Oral insulin - a review of current status | journal = Diabetes Obes Metab | volume = 12 | issue = 3 | pages = 179–85 |date=March 2010 | pmid = 20151994 | doi = 10.1111/j.1463-1326.2009.01150.x | url =}}</ref>
# الحفاظ على عدة حقن من الجلوكاجون لتفاعلات الأنسولين إذا ما انخفض نتيجة للجرعة الزائدة من الانسولين
# خذ راحة وراقب مستويات السكر الخاص بك
# إذا كان لديك أعراض بعد ساعتين أو مستوى السكر ما زال منخفضا، أطلب المساعدة الطبية
 
== حفظ دواء الإنسولين ==
=== زرع البنكرياس ===
العبوات غير المفتوحة تحفظ في الثلاجة بدون تجميد، أما المفتوحة فتحفظ في درجة حرارة الغرفة العادية بعيداً عن الضوء والحرارة العالية والأفضل حفظها في الثلاجة. لإستخدم الإنسولين الذي تم تجميده ثم ذاب, أيضا لا تحاول تسخين العبوة لتغلي. يجب ألا يحقن الانسولين وهو بارد بل يخرج من الثلاجة قبل استعماله.
لا تستخدم الانسولين إذا كان لونه متغيراً أو يحتوي على كتل.
 
يجب يتنبه المريض إلى أن هناك أنواع من الإنسولين تكون في الأصل عكرة.
تحسن آخر يكون بزرع البنكرياس أو خلية بيتا الجزيرية لتجنب تعاطي الأنسولين الدوري. هذا من شأنه يؤدي إلى مصدر إنسولين ذاتي التنظيم. زرع البنكرياس بأكمله (كعضوفردي) صعب وغير شائع نسبياً. وغالباً ما يُنَفذ بالتزامن مع زرع الكبد أو زرع الكلى، على الرغم من أنه يمكن أن يكون لوحده. ومن الممكن أيضاًالقيام بزرع خلايا بيتا البنكرياسية فقط. ومع ذلك، فإن زرع خلايا البنكرياس الجزيرية كانت مجرّبةلغاية سنوات عديدة، ولكن بعض الباحثين في ألبرتا، كندا، طوّروا بعضالتقنيات بمعدل نجاح أولي مرتفع (حوالي 90٪ في مجموعة واحدة). ما يقارب نصف أولئك الذين حصلوا على زرع الخلايا الجزيريةأصبحوا غير معتمدين على الإنسولين لسنة واحدة بعد العملية. بحلول نهاية السنة الثانية ينخفض هذا العدد إلى حوالي واحد من سبعة أشخاص. ومع ذلك، باحثون في جامعة إلينوي في شيكاغو (UIC) قد عدّلوا قليلاًعلى نهج بروتوكول أدمونتون لزرع الخلايا الجزيرية وحققوا لمرضى السكريإستقلالاً منالإنسولين مع خلايا الجزيرية البنكرياسية أقل ولكن أفضل أداءاً.<ref name="pmid18444920">{{cite journal | author = Gangemi A, Salehi P, Hatipoglu B, Martellotto J, Barbaro B, Kuechle JB, Qi M, Wang Y, Pallan P, Owens C, Bui J, West D, Kaplan B, Benedetti E, Oberholzer J | title = Islet transplantation for brittle type 1 diabetes: the UIC protocol | journal = Am. J. Transplant. | volume = 8 | issue = 6 | pages = 1250–61 |date=June 2008 | pmid = 18444920 | doi = 10.1111/j.1600-6143.2008.02234.x}}</ref> وهناك حاجة لدراسات أخرى على المدى الطويل، للتحقق من صحة ما إذا كان سيحسن معدل الاستغناء عن الإنسولين.
قد يصبح زرع الخلايا بيتا عملياً في المستقبل القريب. كما اكتشف بعض الباحثين إمكانية زرع خلايا غير بيتا معدّلة وراثياً لإفراز الأنسولين.<ref name="pmid15117881">{{cite journal | author = Zhu YL, Abdo A, Gesmonde JF, Zawalich KC, Zawalich W, Dannies PS | title = Aggregation and lack of secretion of most newly synthesized proinsulin in non-beta-cell lines | journal = Endocrinology | volume = 145 | issue = 8 | pages = 3840–9 |date=August 2004 | pmid = 15117881 | doi = 10.1210/en.2003-1512}}</ref> لا تزالالنتائج القابلة للإختبار سريرياً بعيدة عن التحقق في الوقت الحالي. ويجري تطوير العديد من الطرق الأخرى غير زرع الأعضاء منها التوصيل التلقائي للإنسولين والتي تجرب في مختبرات البحثية، ولكن ليس هناك منها ما هو قريب من الموافقة السريرية.
المصادر
 
== مصادر ==
السطر 478 ⟵ 178:
[[تصنيف:بروتينات الإنسان]]
[[تصنيف:بروتينات مؤتلفة]]
[[تصنيف:جينات على كروموسوم 11]]
[[تصنيف:سكري]]
[[تصنيف:شركة إلاي ليلي]]
[[تصنيف:علاجات الإنسولين]]
[[تصنيف:منتجات حيوانية]]
[[تصنيف:هرمونات الإنسان]]
[[تصنيف:هرمونات ببتيدية]]
[[تصنيف:واسمات ورمية]]