غضب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Emoji u1f620.svg|إطار|[[إيموجي|تمثيل]] لوجه غاضب]]
[[ملف:The Rage of Achilles by Giovanni Battista Tiepolo.jpeg|تصغير|والغضب من أخيل، من قبل جيوفاني باتيستا تيبولو يصور البطل اليوناني مهاجمة أجاممنون.]]
 
'''الغضب''' هوإنفعالانفعال. وقيل هو تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه [[التشفي]] للصدر.<ref>{{cite web|title=غضب - معاني وشروح وتحليلات لسان.نت- Lisaan.net|url=http://lisaan.net/%d8%ba%d8%b6%d8%a8/#a82704f45a3dbb2651cfb392e926fd0c|accessdate=2016-07-08}}</ref> ويشمل التاثير الجسدي للغضب زيادة في معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومستويات [[أدرينالين|الادرينالين]] [[نورأدرنالين|والنورادرينالين.]]<ref>{{يستشهد موسوعة |last= |first= |author= |authorlink= |coauthors= |editor= |encyclopedia=Medicine.net |title=Anger definition |url=http://www.medterms.com/script/main/art.asp?articlekey=33843 |accessdate=2008-04-05 |edition= |date= |year= |publisher= |volume= |location= |id= |doi= |pages= |quote=}}</ref> بعضهم وضح الغضب كجزء من [[تفاعل المحاربة أو الفرار|شجار أو]] حركة استجابة سريعة من المخ لتهديد محتمل من الضرر.<ref>، W.، شونفيلد، نزع السلاح، غوين، الأسبق، Weissler، صباحا ''، والدورة الدموية والاستجابات الخلطية إلى الخوف والغضب''، والفسيولوجي، 1964، 7، 155.</ref> ويصبح الغضب الشعور السائد سلوكيا، ذهنيا، وفسيولوجيا عندما يأخذ الشخص الاختيار الواعى لاتخاذ إجراءات على الفور من شأنها وقف السلوك التهديدي من قوة أخرى خارجية.<ref>ريمون DiGiuseppe، ريمون تشيب Tafrate، ''فهم الغضب اضطرابات''، مطبعة جامعة أكسفورد، 2006، pp.133 - 159.</ref> المصطلح الإنكليزي الأصل يأتي من مصطلح '' ''أنجر'' '' من اللغة[[اللغة النرويجية القديمة.|النورسية القديمة]].<ref>، ''والتراث الأمريكي قاموس اللغة الإنكليزية،'' الطبعة الرابعة، 2000، هوتون ميفلين الشركة.</ref> يمكن أن يؤدي الغضب إلى أشياء كثيرة جسديا وعقليا.
 
التعبير الخارجى عن الغضب يمكن العثور عليه في [[تعبيرات بالوجه|تعبيرات الوجه]]، و[[لغة جسمية|لغة الجسد]]، والاستجابات الفسيولوجية، وأحيانا في الأفعال العامة من الأعتداء.<ref name="OxfDic" /> البشر والحيوانات غير البشرية على سبيل المثال تصنع أصوات عالية، محاولة جعل شكلها الخارجى أكبر، تكشف عن أسنانها، وتحدق بأعينها.<ref name="Primate" /> والغضب هو النمط السلوكي الذي يهدف إلى تحذير المعتدين لوقف سلوكهم التهديدي. نادرا ما تحدث المشاجرة البدنية بدون التعبير المسبق عن الغضب على الأقل من واحد من المشاركين<ref name="Primate">الرئيسيات الأخلاقيات، 1967، ديزموند موريس (Ed.). يدنفلد &amp; نيكلسون الناشرين: لندن، p.55</ref>.في حين أن معظم الذين أختبروا أحساس الغضب قد فسروا أستثارتهم على أنها " نتيجة ما حدث لهم ". علماء النفس يشيرون إلى أن الشخص الغاضب ممكن أن يكون مخطئ جدا حيث أن الغضب يتسبب في فقدان القدرة على مراقبة وضبط النفس والقدرة على الملاحظة الموضوعية.<ref name="EncPsy">ريمون جورج Novaco، ''الغضب''، موسوعة علم النفس، [[مطبعة جامعة أكسفورد]]، 2000</ref>
 
يرى علماء النفس الحديث الغضب على أنه أحساس أولى، وطبيعى، وناضج مارسه كل البشر في بعض الأوقات وعلى أنه شيئا له قيمة وظيفية من أجل البقاء على قيد الحياة. الغضب يمكنه تعبئة الموارد النفسية لاتخاذ أفعال تصحيحية. والغضب غير المتحكم فيه يمكنه أن يؤثر على [[مؤشر نوعية الحياة|الصلاح]] النفسي و الإجتماعي.<ref name="EncPsy" /><ref name="Ethics">جون ووكر فيرو، ''الغضب''، الأخلاقيات، طبعة منقحة، ج 1</ref> في حين أن العديد من الفلاسفة والكتاب قد حذروا من نوبات الغضب التلقائية والغير محكومة، وقد كان هناك خلاف على القيمة جوهرية للغضب.<ref name="AngerTheory" /> والتعامل مع الغضب قد تم تناوله في كتابات الفلاسفة الأولى حتى العصور الحديثة. علم النفس الحديث، على النقيض من الكتاب السابقين،قد أشار أيضا إلى الآثار الضارة المحتملة لقمع الغضب.<ref name="AngerTheory" /> و[[عرض تؤثر|المبالغة]] في الغضب يمكن أن تستخدم كإستراتيجية للتلاعب من أجل [[التأثير الاجتماعي|التأثير على المجتمع]].<ref name="Hochschild1" /><ref name="Sutton1" />
 
== علم النفس ==
الغضب ينظر إليه على أنه شكل من أشكال رد الفعل والاستجابة التي [[تطور|تطورت]] لتمكن الناس من التعامل مع التهديدات.<ref name="OxfDic">مايكل كنت، ''والغضب''، وقاموس أكسفورد لعلوم الرياضة والطب، مطبعة جامعة أوكسفورد، ردمك 0192628453</ref> ثلاثة أنواع من الغضب متعارف عليها من قبل علماء النفس: النموذج الأول من الغضب، والمسمى " الغضب السريع والمفاجئ " من قبل [[جوزيف بتلر]]، الأسقف الأنجليزى من القرن الثامن عشر، وهذا النوع متصلا بباعث للحفاظ على النفس.و هو مشترك بين البشر والحيوانات غير البشرية، ويحدث عندما تعذب أو تحبس. والنوع الثاني من الغضب الذي يدعى " المتأن والمتعمد " والغضب هو رد فعل على تصور الضرر ''المتعمد'' أو المعاملة غير العادلة من قبل الآخرين. هذين الشكلين من أشكال الغضب هم ''أشكال عرضية''.و النوع الثالث من الغضب هو نوع ''ترتيبي'' هو مرتبط أكثر بالمميزات الشخصية أكثر من الغرائز أو الادراك. وأما التهيج، والعبوس والفظاظة هم أمثلة على آخر شكل من الغضب.<ref name="EoE">بول م. هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref>
 
الغضب يمكن أن يعبئ الموارد النفسية ويعزز المصير النفسي نحو تصحيح السلوكيات الخاطئة، وأتاحة [[العدالة الاجتماعية]]، والاتصالات، من المشاعر السلبية، والانتصاف من المظالم. كما يمكن أن تسهل الصبر. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الغضب مدمر عندما لا يجد متنفسه المناسب في التعبير. والغضب، في شكله القوي، يضعف من قدرة الفرد على معالجة المعلومات وممارسة [[السيطرة الإدراكية|السيطرة المعرفية]] على سلوكهم. الشخص الغاضب قد يفقد حالته أو حالتها الموضوعية، والتعاطف، وحسن التدبير والتفكير، ويمكن أن يسبب ضررا للآخرين.<ref name="EncPsy" /> هناك تمييز واضح بين الغضب والعدوان (اللفظي أو الجسدي، المباشر أو غير المباشر) على الرغم من أنها متبادلة التأثير على بعضها البعض. في حين أن الغضب يمكنه تنشيط العدوان أوزيادة احتمالاته أو شدتة، وأنه ليس من الضروري ولا شرطا كافيا للعدوان.<ref name="EncPsy" />
 
=== التأثير الفيسيولوجي ===
سطر 16:
[[ملف:Ds300004.ogg|تصغير|يسار|'''Audio file''' of an angry exchange at a protest.]]
 
التعبير الخارجي عن الغضب يمكن أن يظهر في [[تعبيرات بالوجه|تعبيرات الوجه]]، [[لغة جسمية|لغة الجسد]]، الأستجابات الفسيولوجية، وقي بعض الأوقات على شكل أعمال عنف.<ref name="OxfDic" /> تعبير الوجه ولغة الجسد هي كما يلي:<ref name="EncPsy" />
 
<blockquote>عضلات الوجه والهيكل العضلى تتأثران بشدة بالغضب. ويصبح الوجة محتقن، وعضلات الجبين تتحرك إلى الداخل وإلى أسفل، محددة تحديقة قوية إلى الهدف. وفتحتى الأنف تنفرش باستدارة والفك يميل إلى الزم&nbsp;أو الكز.و هذا هو نمط من التعبيرات الفطرية التي يمكن ملاحظتها في الأطفال الصغار. والتوتر في عضلات الهيكل العضلى،بما فيها رفع حظر الأسلحة، واعتماد وضعية ضبط، وهي إجراءات تحضيرية للهجوم والدفاع. والتوتر العضلي يوفر احساسا بالقوة والثقة بالنفس. والدافع إلى الضرب يصاحبه هذا الشعور الذاتي بالقوة. </blockquote>
 
الاستجابات الفسيولوجية للغضب تشمل زيادة في معدل ضربات القلب، التي تعد الشخص للتحرك، وزيادة في [[تدفق الدم]] إلى اليدين، التي تعدهم للضرب. نسبة التعرق تزداد (لا سيما عندما يكون الغضب شديد).<ref>[[بول Ekman]]، ''وعواطف وكشف: التعرف على الوجوه والمشاعر لتحسين الاتصالات''، هولت الأغلفة الورقية، ردمك 080507516X، 2004، p.63</ref> وهناك كناية شائعة عن الغضب في مجال الفسيولوجى وهي سائل ساخن في وعاء.<ref name="EncPsy" />&nbsp;وفقا ل نوفاكو، "الأستثارة الاارادية هي أساسا من خلال النشاط هرمونات الغدة الفوق كلوية وهرمونات قشرة الغدة الفوق كلوية.افراز الغدة الكظرية ل الكاتيكول أمبن وابينيفرين ونور- ابينيفرين وافراز قشرة الغدة الكظرية لجلوكوكورتيكويدز (الكورتيزون) التي تجهز رد فعل ل [[الجهاز العصبي الودي|الجهاز السيمباثاوىو]] الذي بدوره يحرك الجسم لرد فعل سريع (مثال. أنبعاث الجلوكوز،يخزن في الكبد والعضلات غلى شكل جليكوجين) &nbsp;و في الغضب، وتفعيل الكاتيكولامينات وبقوة أكبر من افراز الادرينالين (على عكس الحال بالنسبة لما يجري في حالة الخوف). آثار القشركظرية، والتي لها تأثير أطول في المدة عن درينوميدالارى والتي تعمل عن طريق أفرازات [[الغدة النخامية]] والتي أيضا تؤثر على معدلات الهرمون الذكرى تستستيرون.الغدة النخامية والغدة النخامية، القشركظرية يعتقد أن لهم تأثير على الاستعداد للغضب أو زيادة الأستجابة للغضب.<ref name="EncPsy" />
 
[[علم الأعصاب]] قد بين أن المشاعر التي تولدها تركيبات متعددة في [[الدماغ|المخ]]. وأن المعالجة السريعة والادنى والتقيمية لأهمية المشاعرالخاصة بالمعطيات الحسية تتم عندما تمر من خلال [[لوزة|الأميجدالا]](جزء من الكتل العصبية في الفص الصدغى من المخ)في رحلتها من [[إحساس|الأعضاء الحسية]] من خلال[[مسار العصبية|المسارات العصبية]] متجهة إلى [[الدماغ المقدم|الفص الأمامى]] [[حوفي|الطرفى]] من المخ. والأنفعالات تنتج عن تمييز خصائص المحفز، والأفكار، أو الذكريات ولكن يحدث هذا عندما يتم تناقل معلوماتها من [[المهاد|الثالامس]] إلى [[neocortex|القشرة المخية]].<ref name="Britannica11" /> استنادا إلى بعض [[إحصاءات|التحليل الإحصائي]]، اقترح بعض العلماء أن الميل إلى الغضب قد يكون [[وراثي]].&nbsp;التمييز بين العوامل الوراثية و[[العامل البيئي|العوامل البيئية]] يتطلب مزيدا من البحث والقياس الفعلي لجينات محددة والظروف البيئية.<ref>شياو لينغ وانغ، Ranak تريفيدي، فرانك تريبر، وهارولد Snieder ''الوراثية والتأثيرات البيئية والتعبير عن الغضب، جون Henryism، والأحداث المجهدة في الحياة: وجورجيا التوأم دراسة القلب والأوعية الدموية''، الطب النفسي 67:16-23 (2005)</ref><ref>[http://www.thetech.org/genetics/ask.php?id=81 باري ستار]، [[في متحف التكنولوجيا للابتكارات|ومتحف التكنولوجيا للابتكارات]]</ref>
 
=== الأسباب ===
عادة، أولئك الذين يعانون من الغضب يعللون الاستثارة بأنها نتيجة ل "ما حدث لهم" وفي معظم الحالات، فان الاستفزازات الموصوفة قد حدثت مباشرة قبل تجربة الغضب. مثل هذه التفسيرات تؤكد الوهم بأن الغضب له أسباب منفصلة خارجية. الشخص الغاضب عادة ما يجد سبب غضبه متعمد وشخصى ومتحكم فيه سلوك الشخص الآخر. وهذا الشرح، على كل حال، يقوم على حدس الشخص الغاضب الذي تعرض لفقد القدرة على مراقبة وضبط النفس والملاحظة الموضوعية كنتيجة لمشاعره.و الغضب يمكن أن يكون متعدد الأسباب، والبعض منها قد تكون بعيدة الأحداث، ولكن الناس قلما تجد أكثر من سبب ''واحد'' لغضبهم.<ref name="EncPsy" /> ووفقا ل نوفاكو، فان " تجارب الغضب هي جزء لا يتجزأ أو متداخلة في إطار السياق الزماني البيئي. والاضطرابات التي قد لا تكون ساهمت في حدوث الغضب الغضب في البداية فهى تترك بقايا لا يتم الأعتراف بها بسهولة كخلفية متباطئة للبؤر الأستفزازية.<ref name="EncPsy" /> وفقا لموسوعة بريتانيكا، [[مرض معد|العدوى]] الداخلية يمكن أن تسبب [[طلق|الألم]] وهذا بدوره يمكنه تنشيط الغضب.<ref name="Britannica11">"العاطفة". موسوعة بريتانيكا البريطانية2007. موسوعة بريتانيكا اون لاين، p.11</ref>
 
== منظورات فلسفية ==
=== العصور القديمة ===
وقد وصف الفلاسفة اليونانيين القدماء، وعلقوا على الغضب الجامح، وخصوصا تجاه العبيد، في مجتمعهم عموما وأظهروا موقفا عدائيا تجاه الغضب. &nbsp;[[جالينوس]] [[سنيكا الأصغر|وسينيكا]] أعتبروا الغضب كنوعا من الجنون. وقد رفضوا جميعهم النوبات العفوية من الغضب الجامح، ووافقوا على كل من قيمة وإمكانية السيطرة على الغضب. ولكن كانت هناك خلافات حول قيمة الغضب. وبالنسبة لسينيكا، فأن الغضب كان "لا طائل منه حتى للحرب". وقد أعتقد سينيكا بأن الجيش الأنضباطى الروماني كان دائما قادر على الفوز على الألمان، الذين كانوا معروفين بغضبهم. وقد جادل بشأن أنه ". في المسابقات الرياضية، من الخطأ أن تغضب".<ref name="AngerTheory" />
 
ومن الناحية الأخرى، فان [[أرسطو]] قد أرجع بعض القيم إلى الغضب التي نشأت من الاحساس بالظلم لأنها مفيدة لمنع الظلم.<ref name="AngerTheory" /><ref>ووفقا لأرسطو: "إن الشخص الذي هو غاضب على الأمور في نصابها الصحيح، وتجاه حق الشعب، وأيضا في الطريق الصحيح، في الوقت المناسب وبالنسبة لطول الوقت هو حق معنويا بالثناء." راجع. M. بول هيوز، ''والغضب''، موسوعة من الأخلاقيات، المجلد الأول، الطبعة الثانية، روتليدج الصحافة</ref> وعلاوة على ذلك، فقد ذكر أرسطو أن نقيض الغضب هو نوع من عدم الأحساس،<ref name="AngerTheory" /> والفرق في سرعة تأثر الناس كان ينظر اله عموما كنتيجة المزج المختلف في الصفات وقابلية التكيف للاشخاص.و قد رأى [[سنيكا الأصغر|سينيكا]] أن " الأشخاص أصحاب الشعر الأحمر والوجه الأحمر هم حادوا الطباع بسبب المزاج الحار والجاف.<ref name="AngerTheory" /> والفلاسفة القدماء لم يشيروا إلى غضب المرأة أبدا، ووفقا لسيمون كيمب وك. سترونجمان ربما لأن أعمالهم لم تكن مخصصة للنساء. والبعض منهم قد ناقشه، مثل سينيكا، والذي اعتبر أن النساء أكثر عرضة للغضب من الرجال.<ref name="AngerTheory" />
 
=== العصور الوسطى ===
[[ملف:The Rage of Achilles by Giovanni Battista Tiepolo.jpeg|تصغير|والغضب من أخيل، من قبل جيوفاني باتيستا تيبولو يصور البطل اليوناني مهاجمة أجاممنون.]]خلال الفترة الممتدة من [[الإمبراطورية الرومانية]] و[[العصور الوسطى]]، فقد اجتهد الفلاسفة على وضع المفهوم الحالي للغضب، وكثير منهم لم يقدم مساهمات كبيرة لهذا المفهوم. على سبيل المثال، العديد من الفلاسفة في العصور الوسطى مثل [[ابن سينا]] (ابن سينا)، و[[روجر بيكون]] و[[توماس أكويناس]] قد أتفقوا مع الفلاسفة القدماء على أن الحيوانات لا يمكن أن تغضب.<ref name="AngerTheory" /> ومن ناحية أخرى، فان [[الغزالي]] (المعروف أيضا باسم "Algazel" في أوروبا)، والذي غالبا ما لا يتفق مع أرسطو وابن سينا حول العديد من القضايا، قد جادل بأن الحيوانات تمتلك مشاعر الغضب باعتبارها واحدة من ثلاث "قوى" في ال [[قلب]] الخاص بهم ("قلب")، والنوعين الآخرين من القوى هم [[شهية|الشهية]] [[دفعة (علم النفس)|والاندفاع.]] وقد رأى أيضا أن[[ستكون (فلسفة)|أرادة]] الحيوان " مشروطة بالغضب والشهية " على النقيض من الأرادة البشرية التي هي "مشروطة من جانب [[استخبارات|العقل]] ".<ref>{{citation |first=Amber |last=Haque |year=2004 |title=Psychology from Islamic Perspective: Contributions of Early Muslim Scholars and Challenges to Contemporary Muslim Psychologists |journal=Journal of Religion and Health |volume=43 |issue=4 |pages=357–377 [367] |doi=10.1007/s10943-004-4302-z}}</ref> وكان الاعتقاد السائد في العصور الوسطى أن تلك المعرضين للغضب يمتلكوا فائضا من العصارة المرارية الصفراء أو كولر (ومن هنا جاءت كلمة " كوليريك ") بمعنى غضوب.<ref name="AngerTheory" />&nbsp;و هذا الاعتقاد متعلق باعتقاد [[سنيكا الأصغر|سينيكا]] بأن" أحمر الشعر وأحمر الوجه هم أناس لديهم طباع حادة بسبب المزاجات الحارة والجافة المفرطة ".
 
=== العصور الحديثة ===