تمبكتو: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26.1) +ترتيب+تنظيف (11): + تصنيف:مجتمعات على نهر النيجر+تصنيف:تمبكتو
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: تهذيب/وسوم صيانة
سطر 60:
[[ملف:Street in Timbuktu.jpg|تصغير|أحد شوارع تمبكتو.]]
[[ملف:Dubois 1896 p300 Timbuktu Grand Mosque.jpg|تصغير]]
{{تدقيق علمي|تاريخ=يوليو 2016}}
ولعل أكثرهم ولعا بها الأمريكان الذين يأتي أحدهم خصيصا لختم جواز سفره في تمبكتو! ورغم تواضع هذه المدينة اليوم، فإن معظم وكالات [[السفر]] تقدمها دائماً بـ(المدينة العجيبة) أو (جوهرة الصحراء)، وتمبكتو - لمن لا يعرف- متوأمة مع مدينة ([[سانت]]) [[الفرنسية]] مدينة المستكشف الفرنسي «روني كاياي» أول فرنسي دخل تمبكتو وكتب عنها ووصفها وصفاً دقيقاً في كتاباته عام [[1828]] م. ولعل الخيال الأوروبي الواسع هو الذي جعل هذا الاهتمام يتضاعف رغم حالة الاحتضار التي تشهدها هذه المدينة، فرغم أن هذه الاكتشافات بدأت واستمرت بعد أفول شمس تمبتكو، إلا أن كتابات أصحابها تتحدث دوما عن سحر غامض، وانبهار دائم بمعشوقتهم تلك! ولكن يبدو أن الوضع اليوم يتلخص في المثل القائل (أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) إلا أنه رغم الأمل الذي يحدو الكثيرين في أن يتحسن الوضع، فإن شيئا لا يلمح في الأفق في الوقت الراهن على الأقل، خاصة في غياب أية مبادرات جادة في إنقاذ تلك الجوهرة الغامضة، التي يحاول أهلها تأخير نهاية العالم بوضع حصيرة سميكة لسد الثغرة التي حدثت في باب متآكل قديم في ساحة الجامع الكبير، الذي يعنى فتحه نهاية العالم حسب اعتقاد بعض الأهالي. ولا يبدو أيضا أن الفاورق (الرجل الأسطوري) الذي يوجد تمثاله في وسط المدينة والذي يعتقد بعض أهل المدينة أنه يحلق كل ليلة فوق منازلهم ليحميها، قد بقي له ما يقوم بحمايته، فحتى أكثر كنوز المدينة وأغلاها اليوم والمتمثل في مركز [[أحمد بابا التمبكتي|أحمد بابا]] (العالم التينبكتي الشهير) تعب القائمون عليه من تكرار النداءات للعالم لإنقاذ مخطوطاته التي تشهد حالة احتضار مريرة بسبب غياب أي دعم للحفاظ عليها، ولا ريب أنها خيبة كبيرة تلك التي عاشها العالم الإسلامي في بداية الثمانينات عندما اختيرت تمبتكو ضمن عدد من المدن الإسلامية الشهيرة للاحتفال بدخول الألفية الخامسة عشرة لل[[هجرة النبوية]] فيها، إذ لم تكن المدينة تتوفر على أدنى الإمكانيات التي تساعدها على ذلك. ويبقى السائح الغربي القادم من بلاده في حالة ذهول وخيبة أمل طيلة فترة مكوثه فهي هذه المدينة إذ يجد نفسه بدل الاستمتاع واستكشاف الإثارة التي ما لبث كتاب الغرب يشوقونه إليها، يجد أن العزاء أكثر ما يمكنه القيام به لأهل هذه المدينة ذوي الوجوه الغائرة، الذين يرتسم البؤس على كامل هيئاتهم، ناهيك عن المدينة التي هي اليوم أطلال ماض سحيق، وعظام بالية لا أثر ولا أمل لإعادة الحياة إليها.
 
سطر 84:
 
{{مراجع}}
{{تصنيف كومنز|Timbuktu}}
{{مواقع التراث العالمي في غرب إفريقيا}}
 
{{منظمة العواصم والمدن الإسلامية}}
{{شريط بوابات|الطوارق|الإسلام|الأمازيغ|مالي|التراث العالمي|إفريقيا}}
{{تصنيف كومنز|Timbuktu}}
 
[[تصنيف:تمبكتو]]