|
| اللغة = العربية
| تاريخ الوصول = 12 أغسطس 2012
}}</ref>
''' ديسط'''
أولاً : أصل الاسم
اختلفت الروايات حول أصل هذا الاسم الذى انتشر جدا المنتمون له على مستوى مصر كلها - فكم من اسم ديسطى / الديسطى / الدياسطى / دياسطى - حتى صار هناك مسلسل كرتون جميل وفكاهى اسمه - بسنت ودياسطى
ولكن ....... منذ الصغر ونحن نسمع من أجدادنا وكبارنا من القرية عن أن اسم القرية يرجع إلى أحد الصالحين الذى اتخذ من أرض هذه القرية مقرا له وموطنه - وكان اسمه (( عبد الرحمن الديسطى أبو رسلان )) ومن ثم بنى مسجدا للعبادة وسمعنا بقصص وروايات عديدة فى بناء المسجد من وحى الخيال والخرافات
والمسجد ما زال قائما بفضل الله سبحانه وتعالى وجاء العديد من الناس وقاموا بعمارة المكان وأقاموا الدور وزرعوا الأرض وكثر العدد واتخذوا اسم المكان من مؤسس المكان ويعتبر مسجد هذا العابد كما يقال أقدم مسجد على مستوى القري المجاورة - وبالتالى صارت اسمها قرية (( ديسط ))- وعادة المصريين بصفة عامة يميلون إلى الاستقرار بجوار النيل والأراضى الخصبة التى تصلح للزراعة وإقامة الحياة وأبلغ دليل على ذلك هو خريطة مصر العمرانية والسكنية التى تشير إلى هذه الحقيقة وكأن النيل هو الحياة ، وكل العمران متشبث به ..
ثانيا : سكان القرية
سكان القرية من أصول طيبة وعريقة وعائلات ممتدة الأعراق وبالطبع تربطهم علاقات متداخلة وذلك عن طريق النسب والجيرة وكونهم فى نطاق قرية واحدة - والجميع يعرف بعضه البعض ويكاد يعرف الغريب عن القرية من مجرد فقط دخوله كوبرى ومدخل ديسط - وهذا شأنه شأن قرى الريف المصرى بصفة عامة .
سكان ديسط - يحبون التعليم والوظيفة فترى معظم قريتنا موظف وأكثر ما يلفت انتباهك هو الأعداد الغفيرة التى تقف فى انتظار المواصلات للذهاب إلى العمل صباحاً بشكل لا تراه فى جميع القرى المجاورة ، هذا وإن دل فإنما يدل على كثرة عدد الموظفين والطلبة .
فلاحة الأرض صارت تتقلص يوما بعد الآخر وجيلا بعد جيل فبعدما كان كل شارع لا يخلو ( من كوم سباخ - عفواً - وعربة كارو وبعض الحيوانات الأليفة التى نعرفها جميعا ) لا ترى ذلك الآن وفى طريقها إلى الزوال - وهذا ليس مبشرا بقدر ما هو مزعجا . !
عدد سكان القرية غير محصور بالفعل ولا نستطيع اعطاء رقم حقيقي للتعداد - وأعتقد أنه من أسباب فشل مرشحونا فى الانتخابات البرلمانية - وجهة نظر تقبل الخلاف -
- مساحة قرية ديسط ما يقرب من 9.5 كيلو متر مربع حسب رواية أحد الأخوة الكرام - جزاهم الله خيراً
أهل قريتنا علمتهم الوظيفة الميرى وقلة السيولة ووضع البلد بصفة عامة عدم المغامرة والمحافظة على القروش فلا تجد فيها مجال التجارة متوسع كقرى أخرى مجاورة عندهم التجارة أهم من المكانة والمنصب فبلدنا ليست تجارية بالمرة وهذا قد يتغير مع الوقت - فكل بلدة تعرف بتجارة معينة إلا ديسط قلما تجد فيها تجارة تمتاز بها أى تشتهر بها
ثالثاً : شكل القرية
القرية مستديرة المنظر والشارع الرئيسي بها إن بدأت السير به عدت إلى مكانك الذى بدأت لاستدارته على طوله حول وسط البلد - والمتصفح لجوجل إيرث يلاحظ ذلك جيدا - وترى طريق المنصورة دمياط السريع يقسم البلد إلى قسمين غير متساويين وسميت الجهة الأخرى من القرية - حارة الترعة - باعتبار أنك إن أردت الذهاب إليها مررت بالطريق السريع وترعة ديسط وفى الجهة الأخرى خلف القرية تجد الطريق الآخر( طريق العودة السريع المقابل دمياط - المنصورة )
ومن الملاحظات الطريفة أن هذا الطريق مزدوج طوال المسافة من المنصورة إلى دمياط ولكنه فقط يفترق عند قرية ديسط فى مدخلها ويلتقيان بعدها
والحدود الشرقية لقريتنا هو نهر النيل فرع دمياط ويتميز بانحناء واضح على الخريطة عند ديسط ولكن النيل لدينا غير مستغل سوى فقط للرؤية - ولكن الأفكار كثيرة ومتعددة وليس هذا مجالا لسردها
والحدود الشمالية للقرية هى قرية - بطرة - الصديقة
والحدود الجنوبية هى قرية كفر الطويلة - الصديقة
والحدود الغربية هى أراضى زراعية يليها قرية ميت زنقر القديمة - الصديقة
تقع ديسط على الطريق السريع دمياط المنصوره تبعد عن البحر المتوسط(مصيف جمصه ورأس البر)حوالى 80 كم
رابعاً :الأبنيه التعليميه
توجد بالقرية العديد من الأبنية التعليمية وهى :
مدرسة ديسط الثانوية ( الثانوى التجارى سابقا - وحاليا مدرسة أحمد فراج الثانوية ) بديسط
مدرسة ديسط الاعدادية - من أقدم الصروح التعليمية والتى كانت تستقبل الوفود من القرى المجاورة فى السابق
مدرسه ديسط الأبتدائية الأزهرية
مدرسد ديسط الأعداديه الأزهرية
مدرسه عزبة أبوغانم الابتدائية
مدرسة السيدة خديجة الابتدائية
مدرسة السعيد غازى الابتدائية
مدرسة الحاج صادق الأفندى
خامسأ : الأبنية الحكومية-
الوحدة المحلية بقرية ديسط والتى ترعى مصالح العديد من القرى المجاورة
نقطة شرطة ديسط وهى نقطة الشرطة الوحيدة من طلخا وحتى مدينة شربين شمالاً - وهذا من أهم ما يميز بلدنا
سنترال ديسط المطور - مركز شباب ديسط المطور
الجمعية الزراعية - والوحدة الاجتماعية
ومستشفى ديسط - التى تناول موضوعها على التليفزيون المصرى
ووحدة غسيل الكلى - بالجهود الذاتية للحاج - صادق الافندي
مكتب بريد ديسط المطور والنشط إلى حد ما
سادساً: أشهر المساجد بالقرية
يأتى فى مقدمة أشهر وأعرق المساجد اسما وتاريخا - مسجد أبو رسلان
ويوجد مسجد شرف الدين - ومسجد السلام - والمسجد الكبير
ويأتى بعد ذلك العديد من المساجد التى بنيت حديثأ والتى أسأل الله جل فى علاه أن يبارك لكل من ساهم فيها أو أقامها
وعلى سبيل المثال
مسجد الترعة مقابل الكوبرى الصغير - مسجد أبو بدر - مسجد الاستاذ حمدى حامد - الحاج صادق - وغيرها من المساجد الجديدة
سابعاً : معالم القرية الأثرية
عزبة العسكر : وهى ما زالت تبقى منها آثار - ولكنها مهمله ولا يلتفت إليها أحد
العلواية وهى جزء بارز وكأنه هضبة فى وسط البلد - وقد قيل من قبل أن العلواية هذه تبة قد تم عملها أثناء مرور حملة -لويس التاسع من نهر النيل - وكأنها برج للمراقبة أو قاعدة حربية - وهى الان ملمح من ملامح ومعالم بلدنا تحيا وتسكن بها الناس إلى وقتنا هذا - واسمها (( حارة العلواية )).
محطة سكة حديد ديسط وهى منذ القدم وما زال حالها لا يتغير ولا يتحسن ولكنه يزداد سوءا يوما بعد يوم ولكنها تحمل ملامح مصر القديمة
أثار المرشحات التى كانت هى المصدر الرئيسي للمياة فى معظم القرى وكانت ديسط يوجد بها حوالى ثلاثة أو أربعة ولكنها يبدو أنها طمست الان بعد أن أصبحت المياة فى كل الدور .
الجزء الخلفى لمسجد أبو رسلان والذى تم فصله عن المسجد وهو عبارة عن مدفن - عبد الرحمن الديسطى أبورسلان - أو ما يسمى مقام
ثامناً : المناطق التابعة الى قرية ديسط
توجد مناطق تابعة إلى قرية ديسط من حيث الأصل والعرق والكردون أيضا - وهى :
عزبة أبو غانم وهى منطقة عمرانية يتميز أهلها بالطيبة وحسن الجوار ويشتغلون بالأكثر فى الزراعة وتتميز أرضهم بخصوبة التربة نظرا إلى قربهم من شريان النيل
- عزبة الطهرى كما يقال عنها واخيرا ( الخلوة ) وهى مكان وكتله سكنية تضم مجموعة محدودة من البيوت لأناس فضلوا العيش بعيدا عن القرية ولكن جذورهم منها ولكنهم فضلوا العيش على شاطئ النيل العظيم وفى جوه الممتع ونسماته العليلة ويبقى الجميع تحت مظله المصلحة العامة والخدمات العامة للجميع وتحت اسم واحد فى بطاقة الهوية هو ((( ديسط )))) بلدنا
تاسعا : أشهر الشخصيات
هناك العديد والعديد من الشخصيا ت المهمة التى تنتمى أصولها إلى قرية ديسط وقد قام أحد الاخوة بذكر العديد منها سواء أكانوا قديما أم حديثا - والجميع يستحق التحية
ونرفع القبعة لكل من شرف بلدنا فى أى مجال فهو أولا شرف نفسه ورفع اسم قريته التى ولد بها - أو تمتد أصوله إليها
ولكننا نخص بالذكر كل من نفع أهل بلده أو قام بعمل خيري بالبلد أو ساعد محتاجا أو فقيرا أو غير ذلك كما يفعل الكثير من أهل الخير بالبلده إلى الان والأسماء كثيرة وعديدة
وأخص بالذكر والشكر القائمين على جمعية ديسط - أمام مسجد شرف الدين لكل ما تقدمة لأبناء بلدها ومن خير بلدها
وجمعية محبى الذكاة وما تبذله من جهد فى شتى مجالات المساعدة
ونسألكم الدعاء لكل من دل على خير أو أقام مشروعا خيريا أو ساهم فيه أو ذكره بالحسنى
ولابد أن ينسب الفضل إلى أهله
الشيخ/أسماعيل سرور وكيل شيخ الأزهر الأسبق هو الذى أنشأ المعهد الدينى بديسط رحمه الله
الشيخ/ربيع عبد الرازق أبو السعد مستشار اللغة العربية بالأزهر سابقا
االشيخ/توفيق الحسينى من اشهر خطباء المنابر والدعاة بالدقهلية
الأستاذ/ عثمان على سرور - معلم اللغة العربية - رحمه الله
دكتورأحمد حندوسة مؤسس كلية الطب جامعة المنصورة- الدكتورة آية حندوسة
الإعلامى الشهير أحمد فراج(مستشار السيد رئيس مجلس الوزراء سابقا وأمين عام منظمة إذاعات الدول الإسلامية)
سيادة اللواء أحمد حلمى غازى (قائد حرس مجلس الشعب الأسبق )مساعد وزير الداخلية لقطاع الآمن المركزى
سيادة اللواء/ أيمن غازى- - من كبار عائلات غازى بديسط
اللواء حامد السيد حامد (مساعد وزير الدفاع الاسبق) - (مؤسس الجمعيه الخيرية بديسط)
المستشار مجدى على قاسم (رئيس محكمة الجنايات) )
الاعلامية هند فراج مذيعه بالنايل تى فى- زينب الافندى مذيعه اذاعه الشرق الاوسط
الاستاذ محمود عبد العزيز رمضان الموجى لاعب منتخب مصر لألعاب القوى
وبطل الجمهورية لفترات طويلة ومدير عام شئون طلاب كلية الزراعة بجامعة المنصورة
l
رجال الاعمال
الحاج سعد السعيد غازى (رجل اعمال ومؤسس مدرسة سعد السعيد غازى الابتدائية)
الحاج صادق الافندى (رجل أعمال) صاحب مدرسه محمد صادق الابتدائيه وصاحب وحده
الغسيل الكلوى بمستشفى ديسط
بالاضافه لاسماء الشخصيات الواردة فى قسم لوحه الشرف ويعتبروا كنوز لقريه ديسط والسيرة الذاتيه لهم قصص كفاح ولا ننسى أول عضو مجلس الشعب لديسط المرحوم المهندس عزت عبدالله وكيل أول وزارة الري وعضو مجلس الشعب ورئيس نادي المنصورة السابق
== طالع أيضا ==
| 