محمد شاشة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
76azidan (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
76azidan (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 16:
ولد الشاعر والروائي الريفي “محمد شاشة” سنة 1955 في قرية “قابو ياوا” نواحي الناظور ، حيث عاش فيها مرحلة الطفولة والشباب ، '''سنة1977''' اتخذ قرار الهجرة صوب هولندا، واتخذها مكانا للعيش الدائم.
 
“شاشة” فكر في الرحيل بعد هروبه من الملاحقات الأمنية له على خلفية نشاطه داخل الحركة التلاميذية بثانوية الشريف محمد أمزيان بالناظور، وكذا إنتمائه الى منظمة [الى الامام] الماركسية اللينينية المغربية، الذيفقد كانطرد أحدمن أبرزثانوية نشطائهاالشريف محمد امزيان عندما رفض ان يغني تمجيدا ملك المغرب الراحل الحسن الثاني في احد انشطة المؤسسة الدراسية ,انتقل للاشتغال كبحار مرة اخرى سيطرد لكونه يقف بجانب البحارة ويحرضهم على الوقوف ضد الاستغلال. وقتذاك، ناضل من أجل أهداف تكمن في بناء الاشتراكية كنظام يقضي على الرأسمالية واستغلال الإنسان للإنسان، وكذا فضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في عهد الحسن الثاني وهو مازال شابا يافعا، إذ لم يكن يتجاوز عمره 22 عامايافعا.'''شاشا''' له مايقارب من 20 مؤلفا بين الرواية والشعر والقصة، بعض أعماله ترجمت إلى العربية والهولندية. هذا بالاضافة إلى إسهاماته ذات الطابع المدني أو الانساني في صفوف المنظمات الدولية كمنظمة العفو الدولية أو تبنيه لأطفال يتامى في بعض بلدان أميركا اللاتينية والمغرب.
شاشا زار العديد من دول العالم: كل دول أوربا وأغلب دول أوربا الشرقية وأغلب دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا وأمريكيا الشمالية وبعض دول أمريكا الجنوبية وكوبا…وجنوب أفريقيا. هذا السفر وتواصله مع الشعوب الأخرى وسع من خياله الواسع أصلا.
شاشا إنسان مستقل في كل شيئ، يعتمد على جيبه في كل أمور الحياة بل حتى إذا استدعي للمشاركة في نشاط ما لا يطلب المقابل بل يؤدي مصاريف السفر من جيبه. تواضعه هذا جعله بعيدا عن الاضواء
سطر 41:
 
على الرغم من ظروفه الصحية الصعبة، حيث عانى كثيرا من إصابة على مستوى الرئة وعدم قدرته على العمل، '''محمد شاشة''' كان يعاني من مرض '''التليف الرئوي''' الذي كاد أن يودي بحياته في عام 2004، حين بلغ به المرض حدا خطيرا،لكن '''محمد شاشة''' عاد من الموت في ذلك الوقت وكتبت له حياة جديدة إذ أنه استفاد من رئتان سليمتين تبرع بهما واحد من المتبرعين بالأعضاء.الا أنه دائم الحضور ويصر على المشاركة في كل المهرجانات التي تهم قضايا الامازيغية، والندوات السياسية والحقوقية المقامة بهولندا وعموم أوروبا، كما برز اسمه كثيرا وبقوة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان و الأقليات القومية والاثنية والدينية في المجتمع الهولندي، وكذا القضايا ذات الصلة بالمهاجرين الريفيين من خلال أنشطة متنوعة في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية. توفي محمد شاشة يوم الأربعاء 29 يونيو 2016، على الساعة الرابعة زوالا عن عمر يناهز 61 سنة بعد صراع طويل مع المرض بإحدى مصحات العاصمة الهولندية أمستردام.
جرت مراسيم جنازة محمد شاشا ظهر يوم الاحد 3 يوليوز بمقبرة '''اخف ن شبذان''' باقليم الناظور ,وقد توافد على المقبرة عدد غفير من المناضلين من مختلف الجهات والاتجاهات الفكرية ,و كانت جنازته ولاول مرة في '''الريف''' تشهد دخول النساء الى المقبرة اثناء مراسم الجنازة .
 
<ref>المواقع الالكترونية</ref>
{{غير مصنفة|تاريخ=يوليو 2016}}