ليلة القدر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 37:
وقيام ليلة القدر يحصل ب[[صلاة|الصلاة]] فيها إن كان عدد الركعات قليلاً أو كثيرًا، وإطالة الصلاة بالقراءة أفضل من تكثير [[سجود|السجود]] مع تقليل القراءة، ومن يسَّر الله له أن يدعو بدعوة في وقت ساعة رؤيتها كان ذلك علامة الإجابة، فكم من أناس سعدوا من حصول مطالبهم التي دعوا الله بها في هذه الليلة ثم قال الله :{تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ} ويروى عن رسول الله أنه قال :"إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كَبْكَبَة (أي جماعة) من الملائكة يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله فينزلون من لَدن غروب الشمس إلى طلوع [[فجر|الفجر]]" فينزلون بكل أمر قضاه الله في تلك السنة من أرزاق العباد وآجالهم إلى قابل، وليس الأمر كما شاع بين كثير من الناس من أن ليلة النصف من شعبان هي الليلة التي توزع فيها الأرزاق والتي يبين فيها ويفصل من يموت ومن يولد في هذه المدة إلى غير ذلك من التفاصيل من حوادث البشر، بل تلك الليلة هي ليلة القدر كما قال [[ابن عباس]] ترجمان القرءان فإنه قال في قول [[القرآن]] :{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) }هي ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن وفيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مُبْرَم، أي أنه يكون فيها تقسيم القضايا التي تحدث للعالم من موت وصحة ومرض وغنى وفقر وغير ذلك، مما يطرأ على البشر من الأحوال المختلفة من هذه الليلة إلى مثلها من العام القابل. ثم قال الله :{سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} فليلة القدر سلام وخير على أولياء الله وأهل طاعته المؤمنين ولا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءًا أو أذى، وتدوم تلك السلامة حتى مطلع الفجر. عن عائشة قالت :"قلت يا رسول الله إن علمت ليلة ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنّك عفوّ تحب العفوَ فاعفُ عنّي" وكان أكثر دعاء النبي في رمضان وغيره :"ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار".
 
==ليلة القدر حسب رأي الشيعةالرافضة==
قد اتفقت روايات [[الشيعةالرافضة]] أن ليلة القدر باقية و متكرّرة كل سنة<ref>http://www.mezan.net/monazarat_wamonasabat/9-11.html</ref> و أن ليلة القدر هي إحدى الليالي ،التاسع عشر حيث قتل فيه
[[علي بن أبي طالب]] و هي ليلة التقدير أو الحادية و عشرين و هي ليلة القضاء أو الثالثة و عشرين و هي ليلة الإبرام.لكن أكثرهم يرجحون الليلة الثالث و عشرين.<ref>http://www.aqaed.com/faq/4875/</ref><ref>http://hodaalquran.com/rbook.php?id=643&mn=1</ref> والأخيرة قال عنها الشيخ الصدوق: "اتفق مشايخنا (رضي الله عنهم) على أنها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان".<ref> الصدوق القمي، الخصال ص 519 ذيل حديث 8</ref>
ومن تلك الروايات:
سطر 45:
عن سفيان بن السمط قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الليالي التي يرجى فيها من شهر رمضان؟ فقال: «تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين» ، قلت: فإن أخذت إنساناً الفترة أو علة، ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: «ثلاث وعشرين».<ref> الصدوق القمي، من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 103 حديث 460</ref>
وبعيداً عن هذه الآراء، فقد نقل الشيخ خضر بن شلالأن هناك من قال بها في الليلة الأولى من شهر رمضان وقول آخر أنها ليلة 2 أو 6 أو 15 من هذا الشهر.<ref> الشيخ خضر بن شلال النجفي، أبواب الجنان ص 543</ref>
 
== علامات ليلة القدر ==
ذكر الشيخ [[ابن عثيمين]] أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة.