إدراك بصري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أزال وسم يتيمة
سطر 1:
{{رسالة توضيح}}
{{دمج إلى|بصر}}
يعتبر '''البصر''' مع [[السمع]] الجهاز المميز عند الإنسان، والنوافذ التي يطل منها على العالم الخارجي ويتلقى منها المدركات ويكيف وجوده حسب الاخبار التي تصل إليه من العالم الخارجي ، ولذا ورد ذكر هاتين الحاستين في القرآن أكثر من غيرهما: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً).<ref>[http://rafed.net/booklib/view.php?type=c_fbook&b_id=424&page=202 الطبّ محراب للإيمان | حاسة البصر<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
الرؤية أو البصر هي قدرة الدماغ والعين على كشف الموجة الكهرومغناطيسية للضوء لتفسير صورة الأفق المنظور.العين ترى الموجودات لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى أنعكاس الصور المنظورة على شبكية العين التي تقوم بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها. حاسة البصر هي المعيار بين القدرة على الرؤية والعمى.
'''الإدراك البصري''' هو القدرة على تفسير البيئة المحيطة، من خلال تفسير المعلومات ضمن [[الضوء المرئي]]، والإدراك الناتج يعرف أيضاً بـ "الرؤية". العناصر الفسيولوجية المختلفة للرؤية تعرف جميعها بالنظام البصري، وهي محطّ التركيز للأبحاث في [[علم النفس]]، و[[علم الإدراك]]، و[[علم الأعصاب]]، و[[البيولوجيا الجزيئية]]؛ حيث تعرف جميعها بعلم الرؤية.
عملية الرؤية بالعين:
 
القرنية، العدسة المحدبة والزجاجية، هي التي تكون الصورة.
== النظام البصري ==
تبدأ الرؤية عندما تقوم عدسة العين بتركيز الصورة من البيئة المحيطة على الغشاء الحسّاس للضوء في مؤخرة العين؛ والتي تدعى [[الشبكية]].
الشبكية هي في الحقيقة جزء من الدماغ، و الذي يعمل على تحويل الضوء إلى [[سيال عصبي|سيالات عصبية]]. تقوم العدسة بتركيز الضوء على الخلايا المستقبلة للضوء في الشبكية والتي بدورها تلتقط [[الفوتونات]] وتستجيب بإرسال السيالات العصبية. هذه الإشارات يتم تحليلها بتسلسل هرمي ابتداء من شبكية العين وصولاً إلى العقد المركزية في الدماغ.
المذكور في الفقرة أعلاه ينطبق على الأخطبوط، والرخويات، والديدان، والحشرات، وحتى المخلوقات الأقل تعقيداً وتطوراً. وما سنذكره لاحقاً ينطبق على [[الثدييات]] عموماً والطيور: ترسل الشبكية - في هذه الحيوانات الأكثر تعقيداً - ألياف [[العصب البصري]] إلى النَّواة الرُّكْبِيَّة الجانبية lateral geniculate nucleus ، ومن هناك إلى القشرة البصرية الأولية والثانوية من الدماغ. الإشارات من الشبكية يمكن أن تنتقل مباشرة إلى الأُكَيمَة العُلْوِيَّة.<ref name="Carlson 2013 187-189">{{مرجع كتاب|الأخير=Carlson|الأول=Neil R.|العنوان=Physiology of Behaviour|سنة=2013|الناشر=Pearson Education Inc.|مكان=Upper Saddle River, New Jersey, USA|الرقم المعياري=978-0-205-23939-9|الصفحات=187–189|الإصدار=11th|chapter=6}}</ref>
 
الضوء الذي يعبر خلالها ينكسر ويكون صوره مصغره ومعكوسه على الشبكيه.
== دراسة ==
المشكلة الأساسية هي أن الرؤية ليست مجرد ترجمة بسيطة لمحفزات [[الشبكية]] (الصورة التي تتكون على الشبكية)؛ لذلك فإن الكثير يعتريه الفضول لتفسير كيفية حدوث الرؤية.
 
الصورة معكوسه، ومع ذلك نرى الأجسام بحالتها الصحيحه وذلك بفضل الدماغ.
=== دراسات مبكّرة ===
[[ملف:Ventral-dorsal streams.svg|تصغير|يسار|التيار الظهري البصري (الأخضر) و التيار البطني (البنفسجي) ظاهران في الصورة. الكثير من القشرة المخية في الإنسان يلعب دوراً في عملية الرؤية.]]
[[ملف:Eye Line of sight.jpg|تصغير|يسار|ليوناردو دا فينشي: العين لها خط مركزي، و كل شيء يصل للعين من خلال الخط المركزي يمكن أن يرى بوضوح.]]
هناك نظريتان يونانيتان قديمتان قدمتا تفسيراً بدائياً لكيفية حدوث الرؤية.
النظرية الأولى: "[[نظرية الانبعاث]]"، والتي ادّعت أنّ الرؤية تحدث عندما تنبعث الأشعة من العين ويتم اعتراضها من خلال الأجسام المرئية. إذا تمت رؤية الجسم مباشرة، فذلك حدث بفعل الأشعة المنبعثة من العين والتي سقطت على الأجسام، فتمت رؤيتها. أما الصورة المنعكسة، فقد تكونت بفعل الأشعة المنبعثة من العين و التي انتقلت في الهواء وبعد انكسارها سقطت على الجسم المرئي؛ والذي تمت رؤيته نتيجة حركة الأشعة المنبعثة من العين. هذه النظرية دعمها ونصرها كل من إيوكليد،و بتوليمي وأتباعهم.
 
== كيف يحدث ذلك ==
النظرية الثانية : هذه النظرية تبنّت ما يعرف بـ "الولوج"، والتي ترى بأن الرؤية كما لو أنها تخرج من شيء ليدخل في العين، ودعاة هذه النظرية هم: [[أرسطو]] وغلين وأتباعهم. وتعد هذه النظرية من النظريات الحديثة للرؤية، لكنّها مجرد تخمين يفتقر للتجربة. (في القرن الثامن عشر في انجلترا، دفع [[اسحق نيوتن]] وجون لوك وغيرهم نظرية الولوج للأمام؛ من خلال إصرارهم على أنّ الرؤية تتضمن عملية انبعاث الأشعة من الأجسام لتدخل عقل الناظر من خلال فتحة العين).<ref>Swenson, Rivka. (Spring/Summer 2010). Optics, Gender, and the Eighteenth-Century Gaze: Looking at Eliza Haywood’s Anti-Pamela. ''The Eighteenth Century: Theory and Interpretation,'' 51.1-2, 27-43.</ref>
تمر الصورة الضوئية عبر العين و تمر إلى الشبكية حيث عند وصول الصورة إلى الشبكية تكون مصغرة و مقلوبة ثم ترسل الشبكية رساله مرموزة إلى الدماغ و تدقيقا في الفص القفوي في مؤخرة الدماغ عبر العصب البصري و الدي يحتوي على الياف عصبية كثيرة حيث يستقبل الفص القفوي من المخ المسؤول عن حاسة الابصار ليستقبل الرسالة من الشبكية و تعديل الصورة المقلوبة و تكبيرها·و الفص القفوي الموجود في مؤخرة المخ هو المسؤول عن البصر هدا ما يفسر فقدان بعض الاشخاص البصر في حالة تضرر هدا الفص
 
الأضواء التي تستقبلها مستقبلات الرؤيه تثير في عصب البصر إشارات كهربائيه. تسري هذه الإشارات الكهربائية في عصب البصر إلى الدماغ. يستقبل الدماغ هذه الإشارات الكهربائية.
قام [[ابن الهيثم]] (965-1040) بالعديد من التجارب في موضوع الإدراك البصري، وتابع ما قام به بتوليمي فيما يتعلق بالرؤية بالعينين، وعلّق على العمل التشريحي لغالين.<ref name=Howard>{{cite journal |last=Howard|first=I |title=Alhazen's neglected discoveries of visual phenomena |journal=Perception |volume=25 |pages=1203–1217 |year=1996 |doi=10.1068/p251203 |pmid=9027923 |issue=10}}</ref><ref name=Khaleefa>{{cite journal |first=Omar |last=Khaleefa |year=1999 |title=Who Is the Founder of Psychophysics and Experimental Psychology? |journal=American Journal of Islamic Social Sciences |volume=16 |issue=2 |pages=1–26}}</ref>
 
فقط بواسطة الدماغ نحن نرى ونفهم ما نراه.
[[ليوناردو دا فينشي]] (1452-1519) هو أول من تعرف على القدرات البصرية للعين، فقد كتب "وظيفة عين الإنسان... وصفها عدد كبير من الكتّاب بطريقة معينة لكنّني وجدتها مختلفة تماماً". فقد وجد بأن الرؤية تكون واضحة ومحدّدة في خط الرؤية؛ وهو الخط البصري الذي ينتهي بالنُقيرة، على الرغم من أنّه لم يقل ذلك حرفياً، إلا أنّه يعتبر الأب للتفرقة الحديثة بين الرؤية النُقيرية والطرفية.
 
لا يختص الدماغ كله بالبصر بل مناطق معينه منه. أحدها هو مركز الرؤيه.
=== الاستدلال اللاواعي ===
يُذكر هيرمان فون هيلمولتز مع الدراسة الأولى للإدراك البصري في الوقت الحديث؛ إذ اختبر عين الإنسان واستنتج بأنها فقيرة بصرياً إلى حدٍّ ما، والمعلومات رديئة الجودة التي تجمعها العين وحدها بدت بالنسبة له أنّها تجعل الرؤية مستحيلة، ولذلك، استنتج بأن الرؤية قد تحدث فقط نتيجة استدلال لا واعي؛ من خلال الافتراضات والاستنتاجات المبنية على تجارب سابقة.
أمثلة على افتراضات معروفة؛ بناءً على الخبرة البصرية:
* الضوء يأتي من الأعلى.
* الأشياء طبيعياً لا ترى من الأسفل.
* الوجوه ترى وتعرف بشكل مستقيم.<ref>Hans-Werner Hunziker, (2006) Im Auge des Lesers: foveale und periphere Wahrnehmung – vom Buchstabieren zur Lesefreude [''In the eye of the reader:'' foveal and peripheral perception – from letter recognition to the joy of reading] Transmedia Stäubli Verlag Zürich 2006 ISBN 978-3-7266-0068-6</ref>
* الأشياء القريبة قد تمنع رؤية الأشياء البعيدة وليس العكس .
* الأرقام لها حواف مقعرة.
 
رؤيتنا المتطوره هي ثمرة العمل المشترك بين الدماغ أظهر بحث حديث أن إضافة الأحماض الدهنية الضرورية من نوع DHA و ARA إلى أغذية الأطفال، يساعد في تحسين حاسة البصر لديهم. وقال الباحثون إن صيغ الحليب الصناعي المصفاة والتمارين الرياضية تساعد الأطفال على التركيز بصورة أسرع، مشيرين إلى أن الأطفال حديثي الولادة يعانون عادة من رؤية غير واضحة حتى يتجاوزوا الستة أشهر من عمرهم.
أسفرت دراسة [[الخداع البصري]] "visual illusions" (حيث تذهب عملية الاستدلال في الاتجاه الخاطئ) عن تكوين رؤية و فكرة حول ماهية الافتراضات التي يقوم بها الجهاز البصري.
 
وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرتها صحيفة مانيلا للنشرات الإخبارية، إلى الرضع سجلوا درجات أفضل في فحوصات واختبارات العين، عند إضافة الأحماض الدهنية DHA و ARA إلى غذائهم. ويرى بعض العلماء أن حليب الثدي أفضل بكثير لصحة الطفل من تزويد الحليب الصناعي بتلك الأحماض، وينصحون باستخدام ألعاب خاصة وأشكال هندسية معينة وصور مألوفة فضلا عن الاحتكاك المباشر مع الأطفال، لمساعدتهم على تطوير حدة إبصارهم.w
نوع آخر من فرضية الاستدلال اللاواعي (اعتماداً على الإحتمالات) أعيد إحياؤه حديثاً تحت مسمى "الدراسات البايزية للإدراك الحسي" .<ref>{{cite journal |last=Stone|first=JV |title=Footprints sticking out of the sand. Part 2: children's Bayesian priors for shape and lighting direction |journal=Perception |volume=40 |issue=2 |pages=175–90 |year=2011 |pmid=21650091 |doi=10.1068/p6776}}</ref> “Bayesian studies of visual perception” أنصار هذا النهج يفترضون أن الجهاز البصري يقوم بنوع ما من الاستدلال البايزي “Bayesian inference” لاستنباط إدراك من المعلومات الحسية، ثم استخدام نماذج تعتمد على هذه الفكرة لتفسير العديد من الوظائف الإدراكية البصرية، مثل: التوقع الحركي “perception of motion” ، و إدراك العمق “Perception of depth” ، و إدراك الشكل و الأرضية “Figure-ground perception” <ref>{{مرجع كتاب |الأول1=Pascal |الأخير1=Mamassian |الأول2=Michael |الأخير2=Landy |الأول3=Laurence T. |الأخير3=Maloney |chapter=Bayesian Modelling of Visual Perception |chapterurl=http://books.google.com/books?id=mzBlvComcqwC&pg=PA13 |الصفحات=13–36 |editor1-first=Rajesh P. N. |editor1-last=Rao |editor2-first=Bruno A. |editor2-last=Olshausen |editor3-first=Michael S. |editor3-last=Lewicki |سنة=2002 |العنوان=Probabilistic Models of the Brain: Perception and Neural Function |series=Neural Information Processing |الناشر=MIT Press |الرقم المعياري=978-0-262-26432-7}}</ref><ref>[http://www.purveslab.net/research/primer.html A Primer on Probabilistic Approaches to Visual Perception]</ref>.
ويخضع معظم الأطفال حديثي الولادة لفحوصات متخصصة لعيونهم في المستشفى، ثم يقوم طبيب الأطفال المختص بعد ذلك بفحص عيونهم ضمن الفحوصات الروتينية العادية. ومن العلامات التي تدل على وجود مشكلة في عيون الأطفال الصغار، اضطراب التركيز أو تتبع الأجسام أو مسح العين المتكرر، ووجود خطوط غير طبيعية في العيون بعد تجاوز الطفل الستة أشهر من عمره
النظرية التجريبية للإدراك “The Wholly empirical theory of perception”: هي نهج مرتبط، و حدث يفسر الإدراك البصري “visual perception” دون الوضوح الذي تستند عليه شكليات بازية “Bayesian formalism”.
 
== الإدراك البصري الاصطناعي ==
=== نظرية جيشطالت Gestalt theory ===
نظريات و مراقبة الإدراك البصري كانت المصدر الرئيسي لإلهام رؤية الكمبيوتر فهياكل الأجهزة الخاصة وخوارزميات البرمجيات توفر آلات لديها القدرة على تفسير الصور القادمة من الكاميرا أو جهاز استشعار. منذ فترة طويلة تستخدم الإدراك البصري الاصطناعي في صناعة ويدخل الآن في مجالات السيارات والروبوتات.
طرح علماء النفس الجيشطالتيون - خاصة الذين عملو في الثلاثينيات (0s193) و الأربعينيات(1940s) - الكثير من الأسئلة البحثية التي درست فيما بعد من قبل علماء البصر اليوم.
قانون جيشطالت للمنظمات”Gestalt law of organization” قام بتوجيه دراسة حول كيفية استقبال الناس للمكونات البصرية بنمط منظم أو كصورة بأكملها، عوضاً عن مجموعة من الأجزاء المختلفة. جيشطالت هي كلمة ألمانية يمكن ترجمتها إلى "التكوين أو النمط" إلى جانب " كامل أو الهيكل الناشىء". بحسب هذه النظرية، هنالك ثمانية عوامل تحدد كيف يقوم الجهاز البصري تلقائياً بجمع مجموعة من العناصر على صورة نمط: القربproximity “ “، التشابه “similarity” ، الغلق “closure” ، التناظر “symmetry” ، المصير المشترك “common fate” (مثلا الحركة المشتركة)، الاستمرارية “continuity” ، (الجيشطالت الجيدة “good gestalt” ) ؛ بمعنى النمط المنتظم و البسيط و المرتب و أخيرا التجربة السابقة “past experience”.
 
== المصادر ==
=== تحليل لحركة العين ===
{{مراجع}}
[[ملف:Vision 2 secondes.jpg|تصغير|يسار|رسم توضيحي 1 حركة العين في أول ثانيتين yurbus 1967]]
انظر أيضا: [[حركة العين]]
خلال الستينيات (s1960)، سمح التطور التقني بالتوثيق المستمر لعملية حركة العين خلال القراءة <ref name="Taylor, 1965">{{cite journal |last1=Taylor |first1=Stanford E. |title=Eye Movements in Reading: Facts and Fallacies |journal=American Educational Research Journal |volume=2 |issue=4 |date=November 1965 |pages=187–202 |jstor=1161646 |doi=10.2307/1161646}}</ref>، و عرض الصور <ref>Yarbus, A. L. (1967). Eye movements and vision, Plenum Press, New York</ref>، و لاحقاً خلال حل المسائل المرئية <ref>{{cite journal |last1=Hunziker |first1=H. W. |title=Visuelle Informationsaufnahme und Intelligenz: Eine Untersuchung über die Augenfixationen beim Problemlösen |trans_title=Visual information acquisition and intelligence: A study of the eye fixations in problem solving |language=German |journal=Schweizerische Zeitschrift für Psychologie und ihre Anwendungen |year=1970 |volume=29 |issue=1/2}}</ref>، و عندما أصبحت كاميرات "الهيدسيت" متوفرة، قاموا بتوثيق حركة العين خلال القيادة أيضاً.<ref>{{cite journal |last1=Cohen |first1=A. S. |year=1983 |title=Informationsaufnahme beim Befahren von Kurven, Psychologie für die Praxis 2/83 |trans_title=Information recording when driving on curves, psychology in practice 2/83 |journal=Bulletin der Schweizerischen Stiftung für Angewandte Psychologie}}</ref>
 
==اقرأ أيضًا==
الصورة المرفقة يسارًا تظهر ما يمكن أن يحدث خلال أول ثانيتين من المعاينة البصرية، بينما الخلفية خارج نطاق التركيز (متمثلة بالرؤية الطرفية): أول حركة للعين تتجه نحو حذائي الرجل (فقط لأنهما قريبان من التركيز الابتدائي”starting fixation” و لهم تباين معقول “reasonable contrast”)
*[[ريتينال]]
التركيز التالي يقفز من وجه لوجه، و قد يسمح أيضاً بإجراء مقارنة بين الوجهين.
*[[خلية مخروطية]]
قد نستطيع الاستنتاج بأن أيقونة الوجه هي أيقونة بحثية جاذبة جداً ضمن مدى الرؤية الطرفي. الرؤية المركزية ( الرؤية النقرية) “Foveal vision” تضيف معلومات تفصيلية للإنطباع الطرفي الأول.
*[[خلية نبوتية]]
و يمكن أيضاً ملاحظة وجود ثلاثة أنماط لحركة العين: الحركة البؤرية “vergence movement” و الحركة الرمشية “saccadic movement” والحركة المتعقبة “puirsuit movement”. الحركة البؤرية :تتضمن التعاون بين كلا العينين في جعل الصورة تسقط على نفس البقعة في كلتا الشبكيتين، و هكذا، تنتج صورة أحادية التركيز، الحركة الرمشية: هي نوع من الحركة تستخدم لتقوم بمسح سريع لمشهد أو صورة، و أخيراً، الحركة المتعقبة: وهي التي تستخدم في تعقب الأجسام و هي تتحرك.<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=Psychology the Science of Behaviour |سنة=2009 |الناشر=Pearson Canada |مكان=Toronto Ontario |الصفحات=140–1 |الأول1=Neil R. |الأخير1=Carlson |الأول2=C. Donald |الأخير2=Heth |الأول3=Harold |الأخير3=Miller |الأول4=John W. |الأخير4=Donahoe |الأول5=William |الأخير5=Buskist |first6=G. Neil |last6=Martin |first7=Rodney M. |last7=Schmaltz |الرقم المعياري=978-0-205-70286-2}}</ref>
*[[أوبسين]]
*[[الطبقة النووية الداخلية]]
{{حواس خمسة}}
{{تشريح العين}}
{{شريط بوابات|علم الأحياء|علم النفس}}
{{تصنيف كومنز|Vision}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:عملية عقلية]]
=== تمييز الوجه و الجسم ===
[[تصنيف:خلايا]]
هناك إثبات معتبر أن تمييز الوجه و الجسم يتحقق من خلال أنظمة متميزة، على سبيل المثال: المصابون بمرض عمى التعرف على الوجوه “Prosopagnosia” يظهرون قصوراً في عملية التعرف على الوجه (معالجة الوجه) و ليس الجسم، بينما المصابون بعمى التعرف على الأجسام “object agnosia” (بشكل ملحوظ المريض س.ك.) (patient C.K.-) يظهرون قصوراً في عملية التعرف على الجسم (معالجة الجسم)، مع بقاء التعرف على الوجوه سليماً.<ref name=pmid23965118>{{cite journal |last1=Moscovitch |first1=Morris |last2=Winocur |first2=Gordon |last3=Behrmann |first3=Marlene |title=What Is Special about Face Recognition? Nineteen Experiments on a Person with Visual Object Agnosia and Dyslexia but Normal Face Recognition |journal=Journal of Cognitive Neuroscience |volume=9 |issue=5 |pages=555–604 |year=1997 |pmid=23965118 |doi=10.1162/jocn.1997.9.5.555}}</ref>
[[تصنيف:علوم عصبية]]
 
[[تصنيف:إحساس]]
سلوكياً، تبين أن الوجوه، و ليس الأجسام، معرضة لتأثير الانعكاس ”inversion effect”، مما قاد إلى الزعم بأن الوجوه "مميزة".<ref name=pmid23965118/><ref>{{cite journal |last1=Yin |first1=Robert K. |author-link=Robert K. Yin |year=1969 |title=Looking at upside-down faces |journal=Journal of Experimental Psychology |volume=81 |issue=1 |pages=141–5 |doi=10.1037/h0027474}}</ref> أيضاً، معالجة الوجه و الجسم توظف أنظمة عصبية مميزة.<ref>{{cite journal |last1=Kanwisher |first1=Nancy |last2=McDermott |first2=Josh |last3=Chun |first3=Marvin M. |title=The fusiform face area: a module in human extrastriate cortex specialized for face perception |journal=The Journal of Neuroscience |volume=17 |issue=11 |pages=4302–11 | date=June 1997 |pmid=9151747 |url=http://www.jneurosci.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=9151747}}</ref> البعض يجادل بشكل ملحوظ أن التخصص الظاهر لدماغ الإنسان في معالجة الوجه لا يعكس نطاق النوعية الحقيقي، بل يعكس عملية عامة بالتمييز بالخبرة ضمن فئة من المحفزات<ref>{{cite journal |last1=Gauthier |first1=Isabel |last2=Skudlarski |first2=Pawel |last3=Gore |first3=John C. |last4=Anderson |first4=Adam W. |title=Expertise for cars and birds recruits brain areas involved in face recognition |journal=Nature Neuroscience |volume=3 |issue=2 |pages=191–7 | date=February 2000 |pmid=10649576 |doi=10.1038/72140}}</ref> - رغم أن هذا الزعم محط للجدل و النقاش-.
[[تصنيف:رؤية]]
 
[[تصنيف:حاسة البصر]]
== نهج الإدراك و الحساب ==
[[تصنيف:حواس]]
المشكلة الأساسية مع قانون جيشطالت - وبشكل عام مع مدرسة جيشتالت - أنها وصفية و ليست تفسيرية، على سبيل المثال: إننا لا نستطيع تفسير الخطوط المتصلة بمجرد التصريح بأن الدماغ يفضل الاتصال الجيد، إن النماذج الحسابية للرؤية قد حققت نجاحاً أكبر في تفسير ظاهرة الرؤية، و ألغت نظرية جيشطالت بشكل كبير. حديثاً، تطورت النماذج الحسابية للإدراك البصري إلى أنظمة افتراضية واقعية؛ هذه الأنظمة قريبة إلى الواقع؛ حيث أنها تعتبر الحركة و الأنشطة الطاغية في العالم الحقيقي. [تحتاج لتوثيق المرجع ]<br>
فيما يخص نظرية جيشطالت للإدراك البصري، قام بروس و جورج و جورجيسون باسنخلاص أن:
النظرية الفيسيولوجية للجيشطالت قد أحيلت جانباً، تاركةً لنا مجموعة من المبادىء الوصفية، لكن دون نماذج تعالج الإدراك الحسي. في الحقيقة، البعض من قوانين الأنظمة الحسية في هذه النظرية يبدو غير واضح و غير كاف، مثلاً، ما المقصود بـ "جيد" أو "بسيط" الشكل؟ <ref name=BruceEtAl>{{مرجع كتاب |الأخير1=Bruce|الأول1=V.|الأخير2=Green|الأول2=P.|الأخير3=Georgeson|الأول3=M. |العنوان=Visual perception: Physiology, psychology and ecology |الناشر=LEA |سنة=1996 | الإصدار=3rd |الصفحة=110}}</ref>
في السبعينيات، قام ديفيد مار “David Marr” - عالم أعصاب - بتطوير نظرية متعددة الرؤية، والتي قامت بتحليل عملية الرؤية على مستويات مختلفة، و بغرض فهم بعض المسائل في عملية الرؤية، فقد قام بوضع ثلاثة مستويات للتحليل:
المستوى الحسابي، والمستوى اللوغاريثمي، والمستوى التطبيقي. مدح الكثير من علماء الرؤية بمن فيهم توماسو بوجو “Tomaso Poggio” هذه المستويات من التحليل، و وظفوها في وصف الرؤية من ناحية حسابية. [تحتاج لتوثيق المرجع]<br>
يهتم المستوى الحسابي - بمستوىً عال من التجريد - بالمسائل التي يجب على الجهاز البصري أن يتخطاها. المستوى اللوغاريثمي: ويهتم بالتعرف على الاستراتيجية التي تستخدم لحل هذه المسائل. أما المستوى التطبيقي؛ فهو يحاول شرح كيفية قيام الدورة العصبية بإدراك الحل لهذه المسائل.
 
قام مار باقتراح إمكانية فحص الرؤية باستخدام إحدى هذه المستويات بشكل مستقل. وصف مار الرؤية بأنها تبدأ من نظام بصري ثنائي البعد (في الشبكية) كمدخل إلى وصف ثلاثي الأبعاد للعالم؛ كمخرج. مراحل الرؤية عنده هي:
 
مشهد ثنائي البعد أو رسم مبدئي للمشهد؛ بناءًا على استخراج المكونات الأساسية للمشاهد، بما في ذلك الحواف و المناطق و غيره، لاحظ التشابه في المفهوم بينها و بين رسمة سريعة يرسمها الرسام كانطباع له عن شيء ما.
 
مشهد ذو بعد 2½؛ حيث النسيج معرَف، لاحظ التشابه في المفهوم بينها و بين تخطيط الرسام للخطوط لإبراز شيء ما في الرسمة، و تظليله لمناطق في المشاهد حتى يضيف العمق.
 
مشهد ثلاثي الأبعاد؛ حيث أن المشهد مصور بطريقة متصلة خريطة ثلاثية الأبعاد.
 
== التنبيغ ==
المقال الرئيسي: التنبيغ الضوئي البصري
 
[[التنبيغ]] هو تحويل الطاقة من محفز أو مثير “stimuli” في الطبيعة إلى نشاط عصبي؛ كي يستطيع الدماغ الفهم و المعالجة. العين من الخلف - ظهر العين - تحتوي على ثلاث طبقات: طبقة المستقبلات الضوئية”photoreceptors” وطبقة الخلايا ثنائية القطب “bipolar cells” وطبقة العقد العصبية”ganglion” . طبقة المستقبلات الضوئية: تقع في أقصى ظهر العين، و تحتوي على مستقبلات عصوية و مخروطية، المستقبلات الضوئية المخروطية مسؤولة عن إدراك اللون، و هنالك ثلاثة أنواع من المستقبلات المخروطية: أحمر و أخضر و أزرق. تحتوي المستقبلات الضوئية على مركبات كيميائية خاصة تدعى "أصباغ ضوئية"، والمستقبل الضوئي العصوي الواحد يحتوي على حوالي 10 مليون منهم. جزيء الصبغ الضوئي يتكون من: أوبسين؛ وهو بروتين “opsin”، و ريتينال؛ وهو دهن <ref name="Carlson 2013 170">{{مرجع كتاب|الأخير=Carlson|الأول=Neil R.|العنوان=Physiology of Behaviour|سنة=2013|الناشر=Pearson Education Inc.|مكان=Upper Saddle River, New Jersey, USA|الرقم المعياري=978-0-205-23939-9|الصفحة=170|الإصدار=11th|chapter=6}}</ref>“lipid”.
هنالك ثلاثة أنواع للصبغ الضوئي (كل نوع له ألوانه الخاصة التي تستجيب لطول موجي معين من الضوء). عندما يصل [[الطول الموجي]] الموافق للمستقبل الضوئي، يفصل الصبغ الضوئي إلى قسمين، و بذلك تبعث رسالة إلى طبقة الخلية ثنائية القطب، و من هناك تبعث رسالة إلى طبقة العقد العصبية، و بعد ذلك تبعث المعلومات من خلال العصب البصري إلى الدماغ. إذا كان الصبغ الضوئي موجوداً في مستقبل ضوئي غير موافق، مثلاً، صبغ ضوئي أخضر في داخل مستقبل مخروطي أحمر، تنتج حالة تعرف بــ [[عمى الألوان]].
== عملية اللون المضاد ==
يتضمن [[التنبيغ]] الرسائل الكيميائية المبعوثة من المستقبل الضوئي إلى الخلايا ثنائية القطب ثم إلى العقد العصبية (تستطيع عدة مستقبلات عصبية إرسال معلوماتها إلى عقدة عصبية واحدة). هنالك نوعان من العقد العصبية: أحمر وأخضر / أصفر وأزرق. هذه الخلايا العصبية تطلق إشارات بشكل مستمر، حتى عندما لا تستثار، والدماغ يفسر الألوان المختلفة (و مع الكثير من المعلومات، يفسر الصور) عندما يتغير معدل إرسال الإشارات من هذه الخلايا. الضوء الأحمر يثير المخروط الأحمر، و الذي بدوره يثير العقدة العصبية أحمر/أخضر، وكذلك، الضوء الأخضر يثير المخروط الأخضر و الذي يثير العقدة العصبية أحمر/أخضر، و الضوء الأزرق يثير المخروط الأزرق الذي يثير العقدة العصبية أصفر/أزرق. معدل إرسال الإشارات من العقد العصبية يزداد عندما تُبعث له إشارة من مخروط معين و يقل (يثبط) عندما تبعث له إشارة من مخروط آخر. أول لون في اسم العقدة العصبية هو الذي يستثيرها، و اللون الثاني هو الذي يثبطها، مثلا، المخروط الأحمر يثير العقدة العصبية أحمر/أخضر، و المخروط الأخضر يثبط هذه العقدة العصبية؛ هذه هي عملية اللون المضاد. إذا زاد معدل بث الإشارات من العقدة العصبية أحمر/أخضر، سيعرف الدماغ أن الضوء كان أحمر، أما إذا قل المعدل، سيعرف الدماغ أن الضوء كان أخضر.<ref name="Carlson 2010 138–145">{{مرجع كتاب|الأخير=Carlson|الأول=Neil R.|العنوان=Psychology the science of behaviour|سنة=2010|الناشر=Pearson Education Inc.|مكان=Upper Saddle River, New Jersey, USA|الرقم المعياري=978-0-205-64524-4|الصفحات=138–145|الإصدار=2nd|المؤلف2=Heth, C. Donald |chapter=5}}</ref>
 
== الإدراك البصري الصناعي ==
النظريات و المشاهدات للإدراك البصري كانت المصدر الرئيسي لإلهام الرؤية الحاسوبية ( تدعى أيضاً بالرؤية الآليَة أو الرؤية الحسابية)؛ وهي كيانات صلبة خاصة في الحاسوب”hardware structures” و برامج خاصة “software algorithms” ذات قدرة على تفسير صور قادمة من "كاميرا" أو حساس”[[sensor]]” . الإدراك البصري الصناعي استخدم على مدى طويل في الصناعة، و الآن، استخدامه يصل إلى مجال الحركة الأوتوماتيكية “automotive” و الآليات”robotics” .<ref>Barghout, Lauren, and Lawrence W. Lee. "Perceptual information processing system." U.S. Patent Application 10/618,543, filed July 11, 2003.</ref><ref>Barghout, Lauren. "System and Method for edge detection in image processing and recognition" WIPO Patent No. 2007044828. 20 Apr. 2007.</ref>
 
== المراجع ==
{{مراجع|2}}
{{تصنيف كومنز|Medicine}}
{{تشريح الإنسان}}
{{شريط بوابات|طب}}
 
[[تصنيف:علوم الصحة]]
[[تصنيف:اختصاصات طبية]]
[[تصنيف:جسم الإنسان]]
[[تصنيف:تشريح]]
[[تصنيف:طب|*]]
[[تصنيف:مصطلحات طبية]]