ليلة البون فاير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←مغزى مُبكِّر: بوت: التعريب (7.9.3.1) V3 J |
|||
سطر 15:
وفقًا للمؤرخة المؤلفة [[أنتونيا فريزر]]، كشفت دراسة أجريت على بدايات خطب الوعظ عن تركيزها على جانب مناهض للكاثوليكية "متصوف في حماسته".<ref>{{Harvard citation no brackets|Fraser|2005|p=352}}</ref> في واحدة من خُطب وعظه الخمسة في الخامس من نوفمبر والمطبوعة في مطبعة "خريطة روما" (A Mappe of Rome) عام 1612 تحدث الكاهن توماس تيلور عن "عمومية وحشية أتباع البابوية" والتي كانت "بلا حدود تقريبًا".<ref>{{Harvard citation no brackets|Sharpe|2005|p=88}}</ref> وقد انتشرت مثل هذه الرسائل في الأعمال المطبوعة مثل: "التقوى الكاثوليكية" (Pietas Pontifica) لصاحبه فرانسيس هيرنج (والذي أعيد نشره عام 1610 تحت اسم "بوبيش باياتي" أو Popish Piety) و"ملخص موجز للخيانة المدبرة ضد الملك و البلاد" (A Brief Summe of the Treason intended against the King & State) لصاحبه جون رود في عام 1606 والذي كان يهدف إلى تعليم "البسطاء و الجهلاء ألا يُفتنوا بأتباع البابوية".<ref>{{Harvard citation no brackets|Sharpe|2005|pp=88–89}}</ref> بحلول العشرينيات من القرن الخامس عشر تم الاحتفال بالخامس من نوفمبر في المدن ذات الأسواق التجارية والقرى في أنحاء البلاد على الرغم من أن ذلك سبق الاحتفال به في انجلترا. وقد أصبح يوم خيانة البارود –كما كان معروفًا حينئذ- الاحتفال السائد في انجلترا. وقد جعلت بعض الأبرشيات من هذا اليوم احتفالًا عامًا يشرب فيه الخمر وتسير فيه المواكب المهيبة. بالرغم من قلقهم بشأن السياسة الخارجية للملك جايمس الموالي للأسبان، وانخفاض نسبة البروتستانتية العالمية، والكاثوليكية عامةً، فقد دعا رجال الدين البروتستانت المدركين لمدلول هذا اليوم إلى أعياد شكر أكثر جلالًا وعمقًا في كل يوم من أيام 5 نوفمبر.<ref name="Cressyp73">{{Harvard citation no brackets|Cressy|1992|p=73}}</ref><ref name="Huttonpp394395">{{Harvard citation no brackets|Hutton|2001|pp=394–395}}</ref>
بدأت آثار الوحدة بين البروتستانت الإنجليز في عام 1606 تختفي في عام 1625 عندما تزوج ولي العهد [[تشارلز الأول ملك إنجلترا]] -نجل الملك جيمس- من الكاثوليكية هينريتتا ماريا أوف فرانس ({{بلغة|إنجليزية}}: Henrietta Maria of France). ردًا على هذا الزواج، أضاف التطهيريون صلاة جديدة يحذرون فيها من التمرد والمذهب الكاثوليكي، وفي الخامس من نوفمبر من العام نفسه أُحرقت تماثيل البابا وتماثيل الشيطان، وهذا ما يربطه السابق ذكرهم ببداية قرون من التقاليد.<!-- the latter part of this sentence taken from Cressy pp74-75, as Sharpe has found an earlier example of effigy-burning and Cressy's point would therefore seem to be out of date. See the "Whore of Babylon".-->{{ref|Nationally, effigies of Fawkes were subsequently joined by those of contemporary hate figures such as the pope, the [[sultan of Turkey]], the [[tsar of Russia]] and the Irish leader [[Charles Stewart Parnell]]. In 1899 an effigy of the [[South African Republic]] leader [[Paul Kruger]] was burnt at [[Ticehurst]], and during the 20th century effigies of militant [[suffragist]]s, [[Wilhelm II, German Emperor|Kaiser Wilhelm II]], [[Adolf Hitler]], [[Margaret Thatcher]] and [[
[[ملف:Lewes photograph by heather buckley from flickr.jpg|right|thumb|المحتفلون في مدينة [[لويس]] يوم 5 نوفمبر 2010]]
|