الخطيب الإدريسي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لا أحرف عربية مضافة
سطر 41:
 
== الدعوة ==
 
انتحى الشيخ طريقة العمل الهادئ القائم على الدعوة إلى التوحيد وتأليف قلوب الناس وتحبيب الدين إليهم والقضاء على الشرك فيهم حتى أن قرية سيدي علي بن عون كانت تشهد واحدا من أكبر محافل الشرك والقبورية على الإطلاق في تونس فقد كان يحضرها ما لا يقل عن 250 ألفا من الرواد سنويا فصارت بفضل الله ومن ثمرات دعوة الشيخ من أضعف المحافل مقارنة بغيرها وهي آيلة إلى الزوال بحول الله .
تفرغ الشيخ تماما للدعوة والتدريس في بيته رغم ما كان عليه من التضييق والتشديد .
 
الشيخ الخطيب الادريسي الذي تولت السلط الأمنية إيقافه مؤخرا في سيدي بوزيد معروف بأنه الأب الروحي للسلفية في تونس، وكثير من أتباعه تحولوا إلى السلفية الجهادية وانضموا إلى أنصار الشريعة وكتيبة عقبة نم بن نافع، ورغم أنه لم تعرف عن الخطيب الإدريسي أنه دعا إلى القتال علنا، فإن خطبه كلها تدل على تأثره العميق بالأصولية والمرجعية الوهابية التي تلقاها أثناء إقامته للعمل في المملكة العربية السعودية على يد الشيوخ الزنداني وابن باز وغيرهم، ولما عاد إلى تونس، أصبح المصدر الرئيسي لأنصار السلفية في تونس في أواخر عهد نظام بن علي، وكانوا يقصدونه في إحدى مدن ولاية سيدي بوزيد للاستشارة والفتوى، فتم إيقافه وسجنه،