الزبير محمد صالح أحمد: الفرق بين النسختين

سياسي سوداني
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{معلومات صاحب منصب | اسم = الزبير محمد صالح احمد | الصورة = Zubair Mohamed Salih.jpg | المنصب = نائب ر...'
(لا فرق)

نسخة 11:49، 30 يونيو 2016

الزبير محمد صالح (و. 1944 - 1998)، هو سياسي وعسكري سوداني، من الولاية الشمالية من أفراد ثورة الإنقاذ الوطني، كان النائب الأول لرئيس جمهورية السودان عمر احمد البشير وشغل عدة مناصب منها منصب وزير داخلية السودان.[1][2]

الزبير محمد صالح احمد

نائب رئيس جمهورية السودان
في المنصب
1989م1998م
وزير الداخلية .
معلومات شخصية
الميلاد 1944
الغدار ريفي دنقلا ،  السودان
تاريخ الوفاة 12 فبراير 1998 (53–54 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
مواطنة السودان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة مسلم
الزوجة متزوج
الأولاد أب
الحياة العملية
المدرسة الأم الكلية الحربية السودانية
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

مولده ونشأته

ولد الزبير محمد صالح احمد في عام 1944. وقد سمي الزبير بهذا الاسم تيمنا بجده لأمه عبدالله بن الزبير الأنصارى الذى كان يلقب "بكبد الحلة". وشب الزبير ومشى على قدميه وتمرغ بتراب القدار. وكان كغيره من أولاد الحلة، وكثيراً ما ماكان يجلس الى والده وهو يتلو القرآن ويستمع إليه وحفظ منه بعض قصار السور وأراد والده أن يلحقه بالخلوة فذهب به الى الخلوة الوحيدة التى كانت بالقرية وهى خلوة الشيخ عوض التى خلفه على إدارتها ابنه الشيخ محمد أحمد الذى التحق الزبير بالخلوة في عهده ولم يمكث الزبير طويلاً بتلك الخلوة وحفظ منها ماشاء الله له أن يحفظ من القرآن ولما بلغ سن الثامنة من عمره تم اختياره لمدرسة القولد الأولية.

التحق الزبير بمدرسة القولد الأوليه عام 1952 وهو في الثامنة من عمره ، وفى تلك المرحلة برزت بعض مواهبه وجوانب من شخصيته، وقد تعلم في الداخلية الضبط والربط وأبجديات الادارة والاعتماد على النفس ، وفى العطلات المدرسية كان يعود لقريته "القدار" مشاركاً مع أقرانه في كل عمل يقومون به وكان يطيل الجلوس الى والده ، وقد كان مجلس والده يضم الكثير من الشخصيات ، وخلال تلك الفتره رزق والده بشقيقه الأصغر وشقيقته الوحيدة ، وقد أكمل الزبير دراسته بمدرسة القولد الوسطى وإنتقل الى مدرسة وادى سيدنا الثانوية في يوليو 1960 ، وفى مدرسة وادى سيدنا برزت جوانب أخرى من شخصيته وبعض هواياته وكانت السباحة من أحب الهوايات الى نفسه ، ومضت سنوات دراسته بمدرسة وادى سيدنا حتى أكملها في مارس 1964

وكان الاصرار واضحاً عليه لدخول الكلية الحربية وكان يقول إن لم يقبلونى هذا العام فسأكرر المحاولة حتى التحق بها. وقد كان الزبير محظوظاً إذ تم اختياره ، وفى الكلية الحربية أحبه الجميع لما يتمتع به من روح صافية ، ومرت سنولت الكلية الحربية كانها على عجل لتخريج الزبير الى الحياه العملية ليشارك في تغير وجهها.

الحياة العسكرية

  1. بعد تخرجه عمل بالقيادة الشمالية – شندى -
  2. ثم التحق بالقيادة الشرقية بالقضارف وعمل ببورسودان
  3. وبسلاح النقل وسلاح الصيانة
  4. ومنطقة أعالى النيل العسكرية
  5. وقائد المركز الموحد بجبل أولياء.
  6. وكان الزبير قد تزوج بعد تخريجه من الكلية الحربية بسنوات في أواخر الستينات ، وبينما هو يتنقل بين وحدات القوات المسلحة من مكان الى مكان نال شهادات كل الدورات الحتمية لضباط القوات المسلحة.
  7. وأضاف اليها دورات فرقة اصلاح مركبات من روسيا
  8. ودورة قادة كتائب ومركبات من مصر
  9. ودورة أدارة ورش وصيانة من المانيا.

ثورة الإنقاذ الوطني

منذ إندلاع ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989 سطع نجمه وذاع صيته وملأ الافاق في المدن والقرى والبوادى ، فقد أصبح نائب رئيس مجلس قيادة الثورة والوزراء وكان الزبير معتقلاً ليلة 30 يونيو 1989 ولكنه رغم ذلك وفق لتحريك قوات من جبل أولياء لاسناد القوه التى نفذت التغير بالعزم وسبق الاصرار . وخلال سنوات حكم الانقاذ تولى الزبير الكثير من المناصب فقد كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة والوزراء، ووزيراً للداخلية كما تولى مسولية الإشراف المباشر على تنفيذ المشاريع الرئيسية ، وكان له جهود كبيرة في مجال العلاقات الخارجية.[3]

المناصب السياسية
سبقه
نواب رؤساء السودان

1998 - 2013

تبعه
- علي عثمان محمد طه

وفاته

في 13 فبراير 1998، توفى الزبير إثر حادث سقوط طائرة فينهر السوباط، وتم تشييع جثمانه من الساحة الخضراء وسط حشود شعبية وعسكرية. [4][5][6]

انظر أيضا

المصادر