النضر بن الحارث: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابة
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 53:
وحاولوا محاربة الدين الجديد بشتى الطرق مثل تعذيب المسلمين وقتلهم وإيذاء النبي محمد سواءً بالكلام أو باليد وحاولوا أحياناً قتله وأحياناً حاولوا رشوته بالمال والجاه ومرةً حاولوا مقايضته ب[[عمارة بن الوليد|عمارة بن الوليد بن المغيرة]].
 
وكان النضر بن الحارث ممن كان يؤذي النبي محمد، وينصب له العداوة، فقرر أن يرحل إلى شمال شرق الجزيرة يطلب قصص الفرس وأساطيرهم ليضاهي ما أتى به النبي محمد فذهب إلى [[الحيرة]] فقرأ كتب [[الفرس]] وحفظ قصصهم (ومنها كتاب كليلة ودمنة) وأساطيرهم وخالط [[اليهود]] و[[المسيحيين]]، وكان يُسافر إلى [[العراق]] و[[الشام]] و[[فارس]] بحكم عمله كتاجر وأثناء ذلك يتعلم أساطير [[الروم]] و[[الفرس]] وملوكهم وأحاديث رستم واسبنديار، ويمر باليهود والمسيحيين فيسمعهم يقرءون [[التوراة]] و[[الإنجيل]] فإذا عاد إلى [[مكة المكرمة]] يحدث الناس بهذه القصص والأحاديث ثُمّ يقول لهم: {{اقتباس مضمن|بماذا محمد أحسن حديثاً مني ؟}} <ref name="ه">[http://sirah.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=210&BookID=160&PID=329&SubjectID=29284 ما كان يؤذي به النضر بن الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم - السيرة النبوية لابن هشام]</ref>
 
وكان إذا جلس النبي محمد مجلساً، فدعا فيه إلى الله والإسلام، وتلا فيه [[القرآن]] وحذر [[قريش]] ما أصاب الأمم البائدة مثل [[عاد]] و[[ثمود]] وحذر قومه ما أصاب من قبلهم من الأمم من نقمة الله ثُمّ إذا قام النبي محمد يأتي النضر بن الحارث ويخلفه فيبدأ يحكي الأساطير والأقاصيص التي تعلمها ويحدث الناس عن رستم السديد وعن [[إسفنديار]]، وملوك فارس، ثم يقول: {{اقتباس مضمن|أنا والله يا معشر [[قريش]]، أحسن حديثاً منه، فهلُّمُ إليَّ، فأنا أحدثكم أحسن من حديثه..}} <ref name="ه" />، وكان ايضا يؤجر القصاصين يرون القصص حتى يقومون بإلهاء الناس الذين قدموا ليسمعوا محمد وكان يقول: {{اقتباس مضمن|محمد يحدثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم}}، وفي أحد المرات سمع [[النبي محمد]] يقرأ القرآن على الناس، فقال: {{اقتباس مضمن|قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتها.}}، فنزلت {{قرآن|وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}} <ref name="ه" /><ref name="ث">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124505 ترجمة النضر بن الحارث العبدري في أنساب الأشراف للبلاذري]</ref>
 
وفي أحد المرات سأل النبي: {{اقتباس مضمن|متى تنقضي الدنيا ؟}}، فنزلت فيه {{قرآن|يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}} <ref name="ث" />