انقلاب 1980 في تركيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط الانقلاب كان للتصدي لليساريين
تحديث وصلات
سطر 6:
|تاريخ=
|تاريخ الوصول=19 يونيو 2014
}}</ref> وقام الجيش التركي بنهج [[سياسة النزاع]]، لتصعيد التوثر وتأجيحه وخلق جو ملائم لظهور [[عنف سياسي|العنف السياسي]] بين اليساريين واليمينيين، الذين خاضوا حربا بالوكالة بين [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفياتي]].<ref>{{cite news|url=http://arama.hurriyet.com.tr/arsivnews.aspx?id=-502523
|accessdate=2008-10-12
|title=Whose gang is this?
سطر 44:
|language=Turkish
}}</ref>
ومن الأسباب التي استغلها الانقلابيون تدهور الوضع الأمني حيث انتشرت ظاهرة [[عنف سياسي|العنف السياسي،السياسي]]، وبلغت أرقام هذه الأحداث في السنتين الأخيرتين قبل انقلاب عام 1980 ذروتها، إلى اكثر من 4040 قتيل بين 1978 - 1980. ويرجع سبب ذلك إلى تعدد القوى والحركات السياسية المتخاصمة والمتناقضة في ما بينها، التي كانت ترغب كل على حدة السيطرة على الدولة والمجتمع وتسييرها وفق مبادئها واهدافها، ومما زاد في تفاقم العنف تعدد القوميات والأقليات والأديان. وكان للنقابات العمالية دور في نشر الدعايات السياسية والاقتصادية في المصانع واقامة المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية التي كانت تحمل طابع التحدي والعصيان مما اوقف المصانع عن العمل ، مما أدى إلى انخفاض الانتاج وشحة البضائع في الاسواق وارتفاع الاسعار. وظهرت الحركات الطلابية التي تنوعت جمعياتهم وازدادت نشاطاتهم السياسية ، فتحولت الجامعات إلى مسرح للجدل والتصادم بالسلاح بين الطلبة.
 
وظهرت الجمعيات السرية والارهابية ذات التوجه اليميني واليساري، بلغ عددها مطلع السبعينات نحو اربعين جمعية، مدعومة فكريا وماديا من الخارج، وقامت بنشر الرعب والخطف والقتل وسلب البنوك وقطع الطرق، والهجوم على مؤسسات الدولة ، ومقرات الاحزاب والجمعيات والصحف ، والمقاهي والفنادق والمطاعم السياحية . ومن الصراعات المذهبية التي حدثت، أحداث 1978 عندما تقاتل [[أهل السنة والجماعة|السنة]] الذين يشكلون 80% من الأتراك وبين [[الشيعة]] في [[مرعش (مدينة)|قهرمان مرعش]] في جنوب شرق تركيا ، وكان ل[[حزب الحركة القومية]] دور كبير في تصعيد أحداث [[عنف سياسي|العنف السياسي]] في هذه المدينة ، فكانت حصيلة العنف مقتل 111 شخصاً وجرح أكثر من ألف شخص، مما دعا الحكومة إلى إعلان [[حكم عرفي|الأحكام العرفية]] في ثلاث عشرة ولاية وإقالة وزير الداخلية [[عرفان اوزاي دنبلي]] من منصبه. فازداد عدد القتلى سنة 1979 في جل البلاد ليصل معدله 20 قتيلاً في اليوم . فكان الضباط الاتراك يرون أن الوقت قد حان للتدخل ، فقرروا تقديم رسالة إلى الأحزاب جميعها عن طريق رئيس الجمهورية. وازدادت ظاهرة الاغتيالات السياسية لتشمل مسؤولين سياسيين كبار، فقد [[اغتيال|اغتيل]] رئيس الوزراء السابق [[نهاد ايريم]]، على ايدي [[منظمة ديف سول]] اليسارية المتطرفة، انتقاماً منه لإقدامه على حل التنظيمات النقابية والطلابية ، واعلان الاحكام العرفية لمواجهة التمرد الكردي شرقي البلاد.
 
== أحداث الانقلاب ==
سطر 69:
 
=== نتائج الانقلاب ===
توقف [[عنف سياسي|العنف]] بين الخصوم السياسيين فجأة بعد الانقلاب، <ref>{{cite news|url=http://www.stargazete.com/gazete/yazar/savci-ergenekon-u-kenan-evren-e-sormali-asil-113287.htm
|accessdate=2008-10-21
|title=Savcı, Ergenekon’u Kenan Evren’e sormalı asıl!
سطر 119:
 
== انظر أيضا ==
* [[عنف سياسي]]
* [[الانقلاب العسكري العثماني 1913]]
* [[الانقلاب العسكري التركي 1960]]