جلال الدولة ملك شاه: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن 4 تعديلات معلقة من 95.185.88.143 و 2.88.172.190 إلى نسخة 20014283 من ZkBot.: رفض لعدم ذكر مصادر
سطر 20:
|المهنة =
|سنوات نشاط =
|أعمال بارزة = بنى 36 مسجد
|تأثر =
|تأثير =
سطر 51:
لما وصل إلى البلاد وجد بعض أعمامه وهو قاروت بك صاحب كرمان قد خرج عليه، فعاجله وتصافا بالقرب من همذان، فنصره الله عليهم وانهزم عمه، فتبعه بعض جند ملكشاه فأسروه وحملوه إلى ملكشاه، فبذل التوبة ورضي بالاعتقال وأن لا يقتل، فلم يجبه ملكشاه إلى ذلك، فأنفذ له خريطة مملوءة من كتب أمرائه، وأنهم حملوه على الخروج عن طاعته وحسنوا له ذلك، فدعا السلطان بالوزير [[نظام الملك]] فأعطاه الخريطة ليفتحها ويقرأ ما فيها، فلم يفتحها، وكان هناك كانون نار فرمى الخريطة فيه فاحترقت الكتب، فسكنت قلوب العساكر وأمنوا، ووطنوا أنفسهم على الخدمة، بعد أن كانوا قد خافوا من الخريطة لأن أكثرهم كان قد كاتبه، وكان ذلك سبب ثبات قدم ملكشاه في السلطنة، وكانت هذه معدودة في جميل آراء [[نظام الملك]].
 
ثم إن ملكشاه أمر بقتل عمه فخنق بوتر قوسه، واستقرت القواعد للسلطان وفتح البلاد واتسعت عليه المملكة،و بنى 36 مسجداالمملكة، وملك ما لم يملكه أحد من ملوك الإسلام بعد الخلفاء المتقدمين فكان في مملكته جميع [[بلاد ما وراء النهر]] وبلاد الهياطلة وباب الأبواب و[[الروم]] وديار بكر والجزيرة و[[العراق]] و[[الشام]] وخطب له على جميع منابر الإسلام سوى بلاد المغرب، فإنه ملك من [[كاشغر]] وهي مدينة في أقصى بلاد الترك وسوريا إلى [[بيت المقدس]] طولاً، ومن [[القسطنطينية]] إلى [[بلاد الخزر]] وبحر [[الهند]] عرضاً، وكان قد قدر لمالكه ملك الدنيا.
 
كان من أحسن الملوك سيرة حتى كان يلقب بالسلطان العادل، وكان منصوراً في الحروب، ومغرماً بالعمائر، فحفر كثيراً من الأنهار، وعمر على كثير من البلدان الأسوار، وأنشأ في المفاوز رباطات وقناطر، كما عمرت في عهدهِ [[كلية الإمام الأعظم]] في [[بغداد]] على يد أبو سعيد وابتدأ بعمارته في المحرم من سنة خمس وثمانين وأربعمائة، وصنع بطريق [[مكة]] مصانع، وغرم عليها أموالاً كثيرة خارجة عن الحصر، وأبطل المكوس والخفارات في جميع البلاد.