جول جمال: الفرق بين النسختين

في ليلة 4 نوفمبر، تحديدا في منتصف الليل التقط جول واقرانه بثبثاً فرنسيفرنسياً للسفينة الحربية جان بارت العملاقة، أول سفينة مزودة برداربرادار في العالم، وكانت مهمتها عندما تصل بالقرب من شاطئ [[بورسعيد]] ان تدمر ما تبقى من المدينة التي كادت ان تكون مدينة اشباح بعد قصف سلاح الطيران الملكى والبحرية الملكية لها.

عندما علم البطل جول جمال بأن البارجة والمدمرة الفرنسية جان بار تتقدم نحو السواحل المصرية تطوع في قيادة عملية بحرية للزوارق الطوربيدية المصرية في [[البحر الأبيض المتوسط]] شمال البرلس يوم 4 (نوفمبر) تشرين الثاني عام 1956م إبان العدوان الثلاثي على مصر، مدافعآ ببسالة ومسجلآ نفسه بطلآ شجاعآ ورافعآ راية بلاده عاليآ مدافعآ عن قطعة من وطنه العربي بكل شجاعةمصر.

علىوعلى الفور بلغ جول قائده جلال الدسوقى واقترح عليه ان يذهب في دورية إلى تلك المنطقة المحددة التي ستكون فيها السفينة، وعلى عكس اللوائح التي تمنع خروج أي اجنبى في دورية بحرية اعطاه الدسوقى تصريحتصريحاً للخروج بعد اصرار جول انانه في وقت المعركة لا فرق بين مصري أو سوري وان مصر كسوريا لا فرق بينهما.

وضع '''جول جمال''' خطة في التصدى لمواجهة المدمرة الفرنسية وقامونفَّذ بعملية بطوليةعملية فدائية شجاعة استشهدقُتِل في إثرإثرها هذهبعد العمليةتدميره التيوإغراقه أدت إلى تدمير وإغراق المدمرةللمدمرة الفرنسية (جان بار)..إذ بشجاعة وبطولة رائعة قاموجَّه جول الجمال بقيادة وتوجية أحد الزوارق الحربية في مواجهة مدمرة عملاقة متصديا لها ومحدثآمحدثآ فيها أضرارآ كبيرة، وإغراقها قبل أن يستشهد، حيث رفع البطل السوري '''جول جمال''' راية وسمعة البحرية العربية عاليايُقتَل.

في تلك الليلة خرجت ثلاث زوارق طوربيد لمقابلة فخر البحرية الفرنسية أمام سواحل البرلس وكانت مقابلة عكس كل التوقعات التي قد ترجح كفة السفينة العملاقة فقد تصدت لها الثلاث زوراق في معركة قلما تحدث مثلها في تاريخ المعارك البحرية. أصاب البطل جول جمال السفينة الحربية جان بارت في تصدٍ بطولي وأوقفها عن التقدم ولم يقسمها إلى نصفين كما هو شائع، ولكنولكنه هو ورفاقه الشهداء الابرار تحت قيادته، تصدوا للسفينة بكل شجاعة وأصابوهاللسفينةوأصابوها بالشلل التام. وهو في ذلك ضحى بأغلى ما يملك وهي روحه ذاتها من اجل من أجل [[مصر]].

استشهدأُنتِجَ البطلفلم السوريحول جول جمال في مصر وأصبح من الشهداء الأبطال. و من الشائع أيضا أنقصة جول جمال كان لديه خطيبة، وهي إحدى أقربائه وذلك نتيجة للفيلم السينمائي "باسم [[عمالقة البحار (فيلم)|عمالقة البحار]]" الذي يظهر جول جمال مرتبطاً،مرتبطاً بخطيبة له خلافاً للواقع، الأمر الذي أراده المخرج لإضافة جانب رومانسي لقصة استشهادهمقتله. لكن حقيقة الأمر أن جول جمال لم يكن مرتبطاً بأحد.