كظم الغيظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
تحديث
سطر 1:
{{لون خلفية مقالة}}
 
{{إسلام}}
 
'''بادي ذي بدء''' كَظْم الغَيْظ من مكارم الأخلاق في الإسلام نلاحظ ان هذا التعبير يتكون من كلمتين ( '''كَظْم الغَيْظ''' ) '''كظم لغةً:''' ''' كظم - كَظَمَ :''' [ '''ك ظ م''' ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). '''كَظَمْتُ''' ، '''أَكْظِمُ''' ، '''اِكْظِمْ''' ، مصدر '''كَظْمٌ''' ، '''كُظُومٌ''' . فحين نقول " '''كَظَمَ''' الوَلَدُ " أي : سَكَتَ عَنِ الكَلاَمِ . " '''كَظَمَ''' عَلَى غَيْظِهِ " : حَبَسَهُ وَأَمْسَكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ عَنْهُ . " نَفَرَ أَشَدَّ نُفُورٍ وَكَظَمَ الرَّغْبَةَ بِجُهْدٍ أَلِيمٍ ". ( ع . م . العقاد ). " {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}: كاظم غيظه شديد الإخفاء لما يشعر به من حُزن ، - { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } ". [[المعجم الوسيط]] <ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D9%83%D8%B8%D9%85&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=2&dspl=0 - معجم قاموس المعاني - معنى كلمة ('''كظم''') ] </ref>
'''بادي ذي بدء''' كَظْم الغَيْظ من مكارم الأخلاق في الإسلام نلاحظ ان هذا التعبير يتكون من كلمتين ( '''كَظْم الغَيْظ''' )
* '''الغَيْظُ لغةً:''' '''الغَيْظُ - غَيْظُ :''' مصدر '''غاظ''' .غيظ - تغييظا: '''الغَيْظُ''' : شعورٌ بالغضَب الشديد من إِساءة يُلْحِقها به أَحدٌ .[[المعجم الوسيط]] <ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D8%BA%D9%8A%D8%B8&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=2&dspl=0] - معجم قاموس المعاني - معنى كلمة ('''الغَيْظُ''') ]</ref>
* '''كظم لغةً:''' ''' كظم - كَظَمَ :''' [ '''ك ظ م''' ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد بحرف ). '''كَظَمْتُ''' ، '''أَكْظِمُ''' ، '''اِكْظِمْ''' ، مصدر '''كَظْمٌ''' ، '''كُظُومٌ''' . " '''كَظَمَ''' الوَلَدُ " : سَكَتَ عَنِ الكَلاَمِ . " '''كَظَمَ''' عَلَى غَيْظِهِ " : حَبَسَهُ وَأَمْسَكَ عَلَى مَا فِي نَفْسِهِ عَنْهُ .
" نَفَرَ أَشَدَّ نُفُورٍ وَكَظَمَ الرَّغْبَةَ بِجُهْدٍ أَلِيمٍ ". ( ع . م . العقاد ).
" { وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ }: كاظم غيظه شديد الإخفاء لما يشعر به من حُزن ، - { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } ". [[المعجم الوسيط]]
<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D9%83%D8%B8%D9%85&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=2&dspl=0] معجم قاموس المعاني - معنى كلمة ('''كظم''') </ref>
* '''الغَيْظُ لغةً:''' '''الغَيْظُ - غَيْظُ :''' مصدر '''غاظ''' .غيظ - تغييظا: '''الغَيْظُ''' : شعورٌ بالغضَب الشديد من إِساءة يُلْحِقها به أَحدٌ .[[المعجم الوسيط]] <ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D8%BA%D9%8A%D8%B8&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=2&dspl=0] معجم قاموس المعاني - معنى كلمة ('''الغَيْظُ''') </ref>
 
'''اصطلاحاً''' '''كظم الغَيْظُ''' قد وجه الله تعالى عباده المؤمنين لضرورة التحلي بال[[صبر]] وكظم الغيظ، بل والدفع بالتي هي أحسن.
'''اصطلاحاً'''
 
'''كظم الغَيْظُ''' قد وجه الله تعالى عباده المؤمنين لضرورة التحلي بال[[صبر]] وكظم الغيظ، بل والدفع بالتي هي أحسن.
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتقوى الروابط وتتآلف القلوب، ويُبنى ما تهدم من الروابط الاجتماعية، ولننال رضى الله وجنته.
إن الشرع المطهر قد أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به، لكنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن.
<ref>[http://www.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=57237] - إسلام ويب نت - كظم الغيظ - ماهر السيد ]</ref>
 
== كظم الغيظ في القرآن العظيم ==
{|
* '''تعالى''' في: [[سورة فصلت]] {{قرآن مصور|فصلت|34|35}}
|{{صندوق|أخضر|تدوير=40|
* قال '''تعالى''' في: [[سورة آل عمران]] {{قرآن مصور|آل عمران|133|134}}
* قال '''تعالى''' في: [[سورة التوبةفصلت]] {{قرآن مصور|التوبةفصلت|1534|35}}'''
* قال '''تعالى''' في: [[سورة آل عمران]] {{قرآن مصور|آل عمران|133|134}}'''
* قال '''تعالى''' في: [[سورة فصلتالتوبة]] {{قرآن مصور|فصلتالتوبة|34|3515}}'''
}}
|}
 
== كظم الغَيْظ في السنة المطهرة ==
{|
" من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه [[الله]] على رءوس الخلائق [[قيامة|يوم القيامة]] حتى يخيره في أي [[حور عين|الحور]] شاء " <ref>[http://www.iq29.com/vb/t86607.html]'''الراوي''':معاذ بن أنس الجهني - '''المحدث:'''الألباني - '''المصدر:'''صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:3394 '''خلاصة حكم المحدث''' : حسن </ref>
|{{صندوق|أخضر|تدوير=40|
 
" من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه [[الله]] على رءوس الخلائق [[قيامة|يوم القيامة]] حتى يخيره في أي [[حور عين|الحور]] شاء " <ref>[http://www.iq29.com/vb/t86607.html] -'''الراوي''':معاذ بن أنس الجهني - '''المحدث:'''الألباني - '''المصدر:'''صحيح ابن ماجه- الصفحة أو الرقم:3394 '''خلاصة حكم المحدث''' : حسن] </ref>
* عن [[عبد الله بن عمر|ابن عمر]] - رَضي الله عنهما -: أن رجلا جاء إلى النبي {{ص}} فقال: يا رسول الله! أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله {{ص}}: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور يدخله على [[مسلم]]، أو يكشف عنه كُربةً، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجةٍ أحبُّ إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني [[مسجد]] المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه - ولو شاء أن يمضيه أمضاه - ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يتهيأَ لهُ؛ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام".
 
* عن [[عبد الله بن عمر|ابن عمر]] - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله {{ص}}: "ما من جُرعَةٍ أعظم أجرًا عند الله من جرعةِ غيظ كظمها عبدٌ ابتغاء وجه الله".
 
* عن [[انس بن مالك|أنس رضي الله عنه]] أنه قال: إن النبي {{ص}} مَرَّ بقومٍ يصطرعون؛ فقال: "ما هذا؟" قالوا: فلانٌ ما يُصارع أحدًا إلا صرعه، قال: "أفلا أدلكم على من هو أشد منه؟ رجلٌ كلمه رجلٌ فكظم غيظه فغلبه وغلبَ [[شيطان]]ه وغلب شيطان صاحِبِهِ".
 
* عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول اللّه {{ص}} إلى [[مسجد|المسجد]] وهو يقول بيده هكذا - فأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض - : "من أنظر معسراً أو وضع عنه؛ وقاه اللّه من فيح جهنم، ألا إن عمل [[جنة|الجنة]] حَزْن بربوة (ثلاثاً)، ألا إن عمل النار سهل بشهوة، والسعيد من وقي الفتن، وما من جرعة أحبُّ إليَّ من جرعة غيظ يكظمها عبدٌ، ما كظمها عبدٌ للّه إلاَّ ملأ اللّه جوفه إيماناً".
 
* عن معاذ بن أنس عن أبيه رضي الله عنهما أن رسول الله {{ص}} قال: "من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن يُنفذه دعاه [[الله]] عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يُخيِّره من [[حور|الحور]] ما شاء".
}}
|}
 
== من فضائل كظم الغيظ ==
إن لكظم الغيظ فضائل عظيمة؛ والتي نطقت بها هذه الأدلة،منها:
 
كلنا نواجه هذا اللون من ال[[استفزاز]] الذي هو اختبار لقدرة [[الإنسان]] على الانضباط، وعدم مجاراة الآخر في ميدانه، وهناك عشرة أسباب ينتج عنها أو عن واحد منها ضبط ال[[نفس]]:<ref name="الإسلام اليوم">[- http://islamtoday.net/istesharat/quesshow-70-169083.htm] الإسلام اليوم - استشارات - وسائل لكظم الغيظ -]</ref>
 
=== أولاً: الرحمة بالمخطئ ===
السطر 49 ⟵ 45:
* وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه؛ فدعا له وأمر له بجائزة.
* وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله {{ص}}: « إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ».<ref name="الإسلام اليوم" />
 
فعليك أن تنظر في [[نفس]]ك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين، وتتذكر أن تحية الإسلام هي: '''السلام عليكم ورحمة الله وبركاته'''، التي أمر النبي {{ص}} أن نقولها لأهلنا إذا دخلنا، بل قال الله سبحانه وتعالى:
* [[سورة النور]] {{قرآن مصور|النور|61}}. وأن نقولها للصبيان والصغار والكبار ومن نعرف ومن لا نعرف.
السطر 106 ⟵ 101:
وقال النبي {{ص}}: « وَإِنَّ حُسْنَ الْعَهْدِ مِنَ الْإِيمَانِ » وأمثلة ذلك كثيرة.<ref name="الإسلام اليوم" />
 
<ref>[http://islamstory.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%88%D9%83%D8%B8%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%B8-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88]قصة -الإسلام -التقوى وكظم الغيظ - دكتور راغب السرجاني]قصة </ref>
 
== ابيات من الشعر في كظم الغيظ ==
السطر 125 ⟵ 120:
 
== الأخلاق النبيلة التي تربى عليها السلف رضي الله عنهم ==
1-# قال [[عمر بن الخطاب]] [[رضي الله عنه]]: "من اتقى [[الله]] لم يشفِ غيظهُ، ومن خاف [[الله]] لم يفعل ما يُريدُ، ولولا [[يومُ القيامة]] لكان غير ما ترون".
2-# عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس، وكان من [[نفر|النفر]] الذين يدنيهم [[عمر بن الخطاب|عمر]]، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته [[كهل|كهولاً]] أو شباناً. فقال عيينة لابن أخيه: يا لك وجه عند هذا [[أمير|الأمير]] فاستأذن لي عليه قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له [[عمر بن الخطاب|عمر]]. فلما دخل عليه قال: هي يا [[عمر بن الخطاب|ابن الخطاب]]! فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا [[عدل|بالعدل]]! فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال له الحر: يا [[أمير المؤمنين]]! إن [[اللَّه]] تعالى قال لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف 199]. وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند [[كتاب اللَّه]].
 
3-# جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
2- عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحر ابن قيس، وكان من [[نفر|النفر]] الذين يدنيهم [[عمر بن الخطاب|عمر]]، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته [[كهل|كهولاً]] أو شباناً. فقال عيينة لابن أخيه: يا لك وجه عند هذا [[أمير|الأمير]] فاستأذن لي عليه قال: سأستأذن لك عليه، فاستأذن الحر لعيينة، فأذن له [[عمر بن الخطاب|عمر]]. فلما دخل عليه قال: هي يا [[عمر بن الخطاب|ابن الخطاب]]! فوالله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا [[عدل|بالعدل]]! فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال له الحر: يا [[أمير المؤمنين]]! إن [[اللَّه]] تعالى قال لنبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف 199]. وإن هذا من الجاهلين. والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه، وكان وقافاً عند [[كتاب اللَّه]].
4-# شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
 
5-# قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل، وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
3- جاء غلام لأبي ذر رضي الله عنه وقد كسر رجل شاةٍ له فقال له: من كسر رِجل هذه؟ قال: أنا فعلتُهُ عمدًا لأغيظك فتضربني فتأثم. فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
6-# قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك. فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
 
7-# قال الغزالي رحمه الله تعالى: إن كظم الغيظ يحتاج إليه الإنسانُ إذا هاج غيظُهُ ويحتاجُ فيه إلى مجاهدةٍ شديدة، ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتيادًا فلا يهيج الغيظ، وإن هاج فلا يكون في كظمه تعبٌ، وحينئذ يُوصف بالحلم.
4- شتم رجلٌ عديَّ بن حاتم وهو ساكتٌ، فلما فرغ من مقالته قال: إن كان بقي عندك شيءٌ فقل قبل أن يأتي شباب الحي، فإنهم إن سمعوك تقول هذا لسيدهم لم يرضوا.
8-# وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.
 
9-# ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه، ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.
5- قال محمد بن كعب رحمه الله تعالى: ثلاثٌ من كُنَّ فيه استكمل الإيمان بالله: إذا رضي لم يُدخله رضاه في الباطل، وإذا غضب لم يُخرجه غضبُهُ عن الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له.
 
6- قال رجلٌ لوهب بن منبه رحمه الله تعالى: إن فلانًا شتمك. فقال: ما وجد الشيطان بريدا غيرك؟!.
 
7- قال الغزالي رحمه الله تعالى: إن كظم الغيظ يحتاج إليه الإنسانُ إذا هاج غيظُهُ ويحتاجُ فيه إلى مجاهدةٍ شديدة، ولكن إذا تعود ذلك مدة صار ذلك اعتيادًا فلا يهيج الغيظ، وإن هاج فلا يكون في كظمه تعبٌ، وحينئذ يُوصف بالحلم.
 
8- وذكر ابن كثير رحمه الله من صفاتِ أصحاب الجنة عند تفسير قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) إلى قوله: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.
 
9- ذكر ابن كثير في سيرة عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أن رجلاً كلمه يومًا حتى أغضبه، فهم به عمر، ثم أمسك نفسه، ثم قال للرجل: أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال منك اليوم ما تناله مني غدًا؟ قم عافاك الله، لا حاجة لنا في مقاولتك.
فهيا أحبابنا نعود أنفسنا كظم الغيظ والتحلي بالحلم عسى أن يملأ الله قلوبنا إيمانًا وحكمة، ويزيدنا يوم القيامة رفعة.
قال رسول الله {{ص}} ( من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور عين ما شاء ) [[الترمذي]]
<ref>[http://ar.islamway.net/] طريق الإسلام -] </ref>
 
== قصص السلف الصالح ==