استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي 2016: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 22:
تم وضع الأساس القانوني للاستفتاء وفق التعهد الرسمي [[حزب المحافظين البريطاني|لحزب المحافظين]] من خلال قيام [[برلمان المملكة المتحدة]] بتمرير قانون استفتاء الاتحاد الأوروبي في العام 2015. ليكون بذلك ثالث استفتاء شعبي يتم في المملكة المتحدة وللمرة الثانية يتم سؤال البريطانيين عن رأيهم بقضية تتعلق بالاتحاد الأوروبي. أقيم الاستفتاء الأول عام 1975 وتمت الموافقة على العضوية بموافقة 67% ممن شاركوا بالاستفتاء، ولكن طبيعة الاتحاد الأوروبي تغيرت بشكل جوهري منذ ذلك الوقت ومن المتوقع أن تكون النسب بشكل متقارب أكثر.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.historyandpolicy.org/policy-papers/papers/the-case-for-brexit-lessons-from-1960s-and-1970s|عنوان=The case for Brexit: lessons from the 1960s and 1970s|تاريخ الوصول=27 نيسان / أبريل 2016|المؤلف=أدريان ويليامسون|تاريخ=5 أيار / مايو 2015|الناشر=[http://www.historyandpolicy.org www.historyandpolicy.org]|اللغة=الإنجليزية}}</ref>
 
بعض الأشخاص الذين يفضلون انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (المعروفين باسم بريكسيت {{إنج|Brexit}}) يجادلون بأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تضعف السيادة البرلمانية للمملكة المتحدة، بينما بعض الأشخاص الذين يفضلون عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يجادلون بأن أي خسارة ناتجة عن خسارة نظرية للسيادة بسبب العضوية في {{وصلة إنترويكي|عر=منظمة فوق دولية|لغ=en|تر=supranational organisation|نص=المنظمات فوق الدولية}} يتم تعويضها وأكثر بالفوائد الناتجة عن العضوية في الإتحاد الأوروبي. ويجادل بعض البريطانيين [[شكوكية أوروبية|المشككين بالاتحاد الأوروبي]] أن انسحاب المملكة المتحدة سوف يجعلها قادرة بشكل أكبر على ضبط الهجرة وسيضعها في موقع أفضل في مفاوضات التجارة وتحريرها من من الأنظمة والقواعد الأوروبية والبيروقراطية غير الضرورية. في حين أن بعض الداعمين لبقاء أوروباالمملكة ضمنالمتحدةضمن الاتحاد الأوروبي يجادلون بان مغادرته سوف تعرض الرخاء الاقتصادي للمملكة المتحدة للخطر وتقوض تأثيرها على الشؤون الدولية وتضر بالأمن القومي بسبب تقليص الوصول إلى قواعد البيانات الجنائية الأوروبية بالإضافة إلى عوائق تجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. تحديداً هم يجادلون أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سوف تؤدي إلى خسارة في الوظائف، تأخير في الاستثمارات الواردة إلى المملكة المتحدة وزيادة المخاطر على الشركات الكبيرة والصغيرة.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.newarkadvertiser.co.uk/articles/news/YALMKQyqy9onGKOE8qhYCF4CHXbzPAkQhgNrLvA5ANG2Y|عنوان=MPs will vote for UK to remain in the EU|تاريخ الوصول=27 نيسان / أبريل 2016|تاريخ=23 شباط / فبراير 2016|الناشر=[http://www.newarkadvertiser.co.uk www.newarkadvertiser.co.uk]|اللغة=الإنجليزية}}</ref>
 
بعد فرز الأصوات أعلنت جيني واتسون رئيسة لجنة الاستفتاء عن إنتصار معسكر الخروج من الإتحاد الأوروبي بعد أن صوت 51.9% لصالح الإنفصال فيما صوت 48.7 لبقاء بريطانيا مع الإتحاد الأوروبي.<ref>http://www.aljazeera.net/news/international/2016/6/24/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%B4%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A</ref>