مسرع جسيمات: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 12:
[[ملف:Weizmann Institute particle accelerator.jpg|تصغير| مسرع جسيمات مهجور في [[معهد وايزمان للعلوم]] في [[رحوفوت]] [[إسرائيل|بإسرائيل]].]]
 
يستفاد من حزم الجسيمات عالية الطاقة في كلاً من بحوث العلوم الأساسية والتطبيقية. ويقوم العلماء بإجراء التفاعلات بين الجسيمات في أعلى مستويات الطاقة الممكنة وذلك بغرض أكتشاف [[جسيمات أولية]] جديدة ، وفهم بنية المادة و [[الكون]] والزمن . وتجرى التفاعلات عن طريق اصطدام جسيمات معروفة مثل [[إلكترون|الإلكترونات]] أو [[بروتون|البروتونات]] عند طاقة حركية للجسيمات تقدر بعدة مئات [[إلكترون فولت|الميجا إلكترون فولت]] [[MeVإلكترون فولت]] ، كما وصل [[مصادم الهدرونات الكبير]] إلى إجراء تصادم البروتونات عند طاقة قدرها 7 [[إلكترون فولت|تيرا إلكترون فولت]] ، أي أعلى 7000 مرة عن 1 جيجا إلكترون فولت.
 
ويحتاج الفيزيائيون إلى تسريع [[البروتونات]] إلى سرع عظيمة لأسباب منها : أولاً : للتغلب على التنافر الذي يحدث بين بروتونين شحنتهما موجبة ، ثانياً :لأن زيادة طاقة البروتونين المتصادمين يمكن بها تخليق جسيمات كتلتها أكبر من [[كتلة]] البروتون ، إذ يتحول جزء من طاقة البروتونين عند التصادم إلى مادة (طبقا لتكافؤ المادة والطاقة الذي اكتشفه [[أينشتاين]]) . أي أن البروتونين الناتجين عن التفاعل سيكون لهما وزناً أكبر مما كان قبل التصادم !. وثالثاً : كلما زادت طاقة البروتونات عند التصادم كلما زاد احتمال تكسر البروتون وانطلاق مكوناته التي هي أنواع من [[كوارك|الكواركات]] . حتى أن [[مكشاف مصادم فيرميلاب]] يقوم بتسريع البروتونات في دائرة وتسريع [[نقيض البروتون|نقيض البروتونات]] - وهو شحنته سالبة - في دائرة أخرى في اتجاه عكسي ، ثم توجيه فيضي البروتونات ونقيض البروتونات للاصطدام ، ودراسة نواتج الاصطدام. وتبدأ دراسة النواتج بقياسها أولا أي استخدام [[عداد جسيمات]].