سورة الواقعة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل تصنيفات: نقل من تصنيف:سور القرآن إلى تصنيف:سور |
ط بوت: صيانة القوالب |
||
سطر 9:
* صورة [[النار]] التي يوقدون ، وأصلها الذي تنشأ منه [[الشجر]] وعند ذكر [[النار]] يلمس وجدانهم منذراً ويذكرهم بنار الآخرة الي يشكون فيها .
كذلك يتناول هذا الشوط قضية القرآن الذي يحدثهم عن (الواقعة) فيشكون في وعيده ، فيلوح بالقسم بمواقع [[النجوم]] ، ويعظم من أمر هذا القسم لتوكيد أن هذا الكتاب هو [[قرآن]] كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون ، وأنه تنزيل من رب العالمين .
ثم يواجههم في النهاية بمشهد الاحتضار . في لمسة عميقة مؤثرة . حين تبلغ [[الحلقوم]] ، ويقف صاحبها على حافة العالم الآخر ، ويقف الجميع مكتوفي الأيدي عاجزين ، لا يملكون له شيئاً ، ولا يدرون ما يجري حوله ، ولا ما يجري في كيانه . ويخلص أمره كله لله ، قبل أن يفارق هذه الحياة . ويرى هو طريقه المقبل ، حين لا يملك أن يقول شيئاً عما يرى ولا أن يشير .
ثم تختم السورة بتوكيد الخبر الصادق ، وتسبيح الله الخالق : {{قرآن مصور|الواقعة|95|96}} فيلتئم المطلع والختام أكمل التئام .<ref>[[في ظلال القرآن]] - [[سيد قطب]]
== فضل السورة ==
* كان رسولُ اللهِ {{ص}} يصلِّي الصلواتِ كنحوٍ من صلاتِكم التي تصلُّونَ اليومَ ولكنه كان يخفِّفُ ، كانت صلاتهُ أخفُّ من صلاتِكم ، وكان يقرأُ في [[الفجر]] '''الواقعةَ''' ونحوَها من السُّوَرِ<ref>الراوي: [[جابر بن سمرة]] المحدث: [[الألباني]] - المصدر: أصل صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 2/430 خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم</ref>
* عن عائشة أنها قالت للنساء: "لا تعجز إحداكن أن تقرأ سورة الواقعة"<ref>أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن (258) بإسناد منقطع</ref>
* روي عن [[مسروق|مسروق بن الأجدع]] أنه قال: من سره أن يَعْلَمَ علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة.<ref>أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية، بإسناد حسن ، وقال الإمام [[الذهبي]] : (هذا قاله [[مسروق]] على المبالغة؛ لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين، ومعنى قوله: "فليقرا سورة الواقعة" أي يقرأها بتدبر وتفكير وحضور ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفاراً)
</ref>
== أسباب النزول ==
1- أسباب النزول للآيات (13،14،39،40) قوله تعالى : (ثلة من الأولين) عن أبي هريرة قال : لما نزلت (ثلة من الأولين ، وقليل من الآخرين) شق على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزلت (ثلة من الأولين ، وثلة من الآخرين) فقال النبي إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، ثلث أهل الجنة ، بل أنتم نصف أهل الجنة أو شطر أهل الجنة ، وتقاسمونهم النصف الثاني - أخرجه أحمد وابن أبي حاتم .
السطر 31 ⟵ 29:
{{مراجع}}
▲{{فهرست سور القرآن}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن}}
|