سورة الملك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Huhu405405 إلى نسخة 18569997 من 41.137.57.164.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: صيانة القوالب
سطر 10:
1 - سماها النبي (سورة تبارك الذي بيده الملك) في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة عن النبي أن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفرت له وهي (سورة تبارك الذي بيده الملك)فهذا تسمية للسورة بأول جملة وقعت فيها فتكون تسمية بجملة كما سمي ثابت بن جابر " تأبط شرا ".
2 - وسميت أيضا (تبارك الملك) بمجموع الكلمتين في عهد النبي وبسمع منه فيما رواه الترمذي عن ابن عباس " أن رجلا من أصحاب النبي قال له ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان " أي دفين فيه " يقرأ سورة (تبارك الملك) حتى ختمها فقال رسول الله : هي المانعة هي المنجية تنجيه من [[عذاب القبر]] " حديث حسن غريب (قلت: قال الألباني : ضعيف، وإنما يصح منه قوله : " هي المانعة.....")و يكون اسم السورة مجموع هذين اللفظين على طريقة عد الكلمات في اللفظ دون إضافة إحداهما إلى الأخرى مثل تسمية " لام ألف ". ونظيره أسماء السور بالأحرف المقطعة التي في أولها على بعض الأقوال في المراد منها وعليه فيحكى لفظ (تبارك) بصيغة الماضي ويحكى لفظ (الملك) مرفوعا كما هو في الآية فيكون لفظ " سورة " مضافا من إضافة المسمى إلى الاسم. لأن المقصود تعريف السورة بهاتين الكلمتين على حكاية اللفظين الواقعين في أولها مع اختصار ما بين الكلمتين وذلك قصدا للفرق بينهما وبين " تبارك الفرقان ". كما قالوا : عبيد الله الرقيات بإضافة مجموع " عبيد الله " إلى " الرقيات " تمييزا لعبيد الله بن قيس العامري الشاعر عن غيره ممن يشبه اسمه اسمه مثل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أو لمجرد اشتهاره بالتشبيه في نساء كان اسم كل واحدة منهن رقية وهن ثلاث. ولذلك يجب أن يكون لفظ (تبارك) في هذا المركب مفتوح الآخر. ولفظ (الملك) مضموم الكاف. وكذلك وقع ضبطه في نسخة جامع الترمذي وكلتاهما حركة حكاية.
 
3 - والشائع في كتب السنة وكتب التفسير وفي أكثر المصاحف تسمية هذه السورة سورة الملك وكذلك ترجمها الترمذي : باب ما جاء في فضل سورة الملك وكذلك عنونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه >
سطر 25:
أخرج ابن الضريس والبخاري وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس ما قال : نزلت بمكة تبارك الملك.
وأخرج ابن جرير في تفسيره عن الضحاك عن ابن عباس ما قال : أنزلت تبارك الملك في أهل مكة إلا ثلاث آيات قلت : والمختار أن الضحاك لم يسمع من ابن عباس.
 
قال بن عاشور:وهي مكية قال ابن عطية والقرطبي : باتفاق الجميع فيحتمل أن الضحاك عنى استثناء ثلاث آيات نزلت في المدينة وهذا الاحتمال هو الذي يقتضيه إخراج صاحب الإتقان هذا النقل في عداد السور المختلف في بعض آياتها ويحتمل أن يريد أن ثلاث آيات منها غير مخاطب بها أهل مكة – قلت :يعنى أنزلت في شأن أقوام غير أهل مكة ولو كانت أحكامها عامة - وعلى كلا الاحتمالين فهو لم يعين هذه الآيات الثلاث وليس في آيات السورة ثلاث آيات لا تتعلق بالمشركين خاصة بل نجد الخمس الآيات الأوائل يجوز أن يكون القصد منها الفريقين من أول السورة إلى قوله (عذاب السعير)وقال في الإتقان أيضا " فيها قول غريب " لم يعزه " أن جميع السورة مدني ".
سطر 75:
3 - وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن الزهري عن أنس قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا تبارك الذي بيده الملك فلما وضع في حفرته أتاه الملك فثارت السورة في وجهه فقال لها : إنك من كتاب الله وأنا أكره شقاقك وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب فاشفعي له فانطلقت إلى الرب فتقول : يا رب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني أفمحرقه أنت بالنار ومعذبه وأنا في جوفه ؟ فإن كنت فاعلا به فامحني من كتابك فيقول : ألا أراك غضبت فتقول : وحق لي أن أغضب فيقول : اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه فتجيء سورة الملك فيخرج كاسف البال لم يحل منه شيء فتجيء فتضع فاها على فيه فتقول : مرحبا بهذا الفم فربما تلاني وتقول : مرحبا بهذا الصدر فربما وعاني ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا بي وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه " فلما حدث رسول الله هذا الحديث لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها وسماها رسول الله المنجية.
 
4 - وأخرج الديلمي بسند واه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له منها ثلاثون حسنة ومحي عنه ثلاثون سيئة ورفع له ثلاثون درجة وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه ويحفظه من كل شيء حتى يستيقظ وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك ".
 
5 - وأخرج الديلمي بسند واه عن أنس رفعه " لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب مسرفا على نفسه فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب أنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه فانصرف عنه العذاب بها وكان المهاجرون والأنصار يتعلمونها ويقولون : " المغبون من لم يتعلمها وهي سورة الملك "
سطر 90:
 
ج – ما لم أقف علي أسناده أو تحقيقه أو فيما سبق غنى عنه:
1 - وأخرج ابن مردويه عن رافع بن خديج وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله يقول : " أنزلت علي سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة واحدة " وقال : " هي المانعة في القبور وإن قراءة قل هو الله أحد في صلاة تعدل قراءة ثلث القرآن وإن قراءة قل يا أيها الكافرون في صلاة تعدل ربع القرآن وإن قراءة إذا زلزلت في صلاة تعدل نصف القرآن "
 
2 - وأخرج أبو عبيد والبيهقي في الدلائل من طريق مرة عن ابن مسعود قال : إن الميت إذا مات أو قدت حوله نيران فتأكل كل نار يليها إن لم يكن له عمل يحول بينه وبينها وإن رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية فأتته من قبل رأسه فقالت : إنه كان يقرؤني فأتته من قبل رجليه فقالت : إنه كان يقوم بي فأتته من قبل جوفه فقالت : إنه كان وعاني فأنجته قال : فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا تبارك وأخرجه الدارمي وابن الضريس عن مرة مرسلا
 
3 - وأخرج [[سعيد بن منصور]] عن عمرو بن مرة قال : كان يقال : إن في القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك.
سطر 125:
* [http://almulkk.tumblr.com سورة الملك قراءة واستماع]
 
{{فهرستفهرس سور القرآن}}
{{شريط بوابات|القرآن|الإسلام}}