جامع الأزبك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تنسيق وتصحيح لغوي
تنسيق وتصحيح لغوي
سطر 4:
| تعليق =
| مدينة = [[بغداد]] / [[الرصافة (العراق)|الرصافة]]
| بلد ={{إيقونةرمز علم|عراق}} [[العراق]]
| احداثيات =
| البناء = عبد العزيز خان
| تاريخ_البناء = 1093هـ/ 1682م
| العمارة = [[إسلام|إسلامية]] قديمة
| مهندس_المعماري =
| مساحة = 1200م2
سطر 20:
| ارتفاع_القبة =
| قطر_القبة =
| مواد_البناء = [[طابوق|الطابوق]] الآجر
| كومنز =
}}
هو من [[مساجد العراق]] [[تاريخ|التاريخية]] القديمة ويجاور جدران [[مبنى]] وزارة الدفاع، ويقع في جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] من مدينة [[بغداد]] ويبعد عن [[جامع المرادية]] مسافة مائة وثلاثون مترا تقريباً، وتبلغ مساحته 1200م2، بينما تبلغ [[مساحة]] الحرم 600م2،<ref>موقع مساجد العراق http://www.masajediraq.com/index.php?type=prevmas&idm=57</ref> وتم بناؤه في عام 1093هـ/ 1682م من قبل (عبد العزيز خان) الذي كان سلطان ولاية الأزبك، وقد أشرف هذا الجامع على السقوط في عهد [[داود باشا (والي بغداد)|داود باشا]] في عام [[1242هـ]]/[[1826|1826م]] وهو أحد [[الوالي|الولاة]] في [[الدولة العثمانية|الحكم العثماني]]، فتداركه [[الوالي]] وجدد [[مبنى|بنيانه]] ووسع فناءه وشيد فيه [[منارة|منارته]] الصغيرة والمطلة على الشارع العام، ونصب لهُ إماماً وخطيباً ومدرساً وشيخاً، وأنشأ فيه سقاية مطلة على الطريق، ثم هدمت السقاية، ولقد جدد بناؤه مرة أخرى في عام [[1296هـ]]/ [[1879|1879م]]، ويقع الجامع على يمين الداخل من الباب الغربي المعروف باسم [[باب المعظم]]، والذي هدمه [[الانكليز]] عند دخولهم [[بغداد]] عام [[1917|1917م]]، وفي جوار الجامع كانت هناك زاوية يسكن فيها [[فقير|فقراء]] الأزبك، وقد خصص لهم مايسد حاجتهم من إدارة الأوقاف المحلية في وقتها، وسمي جامع الازبك على أسم الذي بناه وهو من ولاية [[أزبكستان]]، من بلاد ما وراء النهر، ولانولأن افرادأفراد شعب [[أوزبكستان]] يتجمعون فيه مع دواليبهم حيث كانوا يمتهنون حد السكاكين وفي [[بغداد]] يسمونهم (الجراخين) وكانوا قد جاءوا مع [[الجيش العثماني]].<ref>العقد اللامع بآثار بغداد والمساجد والجوامع - تأليف [[عبد الحميد عبادة]] - تحقيق الدكتور [[عماد عبد السلام رؤوف]] - مطبعة أنوار دجلة/[[بغداد]] - جامع الأزبك، صفحة 114.
</ref> <ref>تاريخ مساجد [[بغداد]] وآثارها - تأليف [[محمود شكري الآلوسي]] وتهذيب [[محمد بهجة الأثري]] - مطبعة دار السلام في بغداد [[1346هـ]]/[[1927|1927م]].</ref>
 
ولقد ذكر ذلك الشيخ [[جلال الحنفي]] في أحد مقالاته بالصحف حيث قال: (ما مررت بمنطقة باب المعظم الا تذكرت [[بغداد]] عبر سنين طويلة يوم كان الداخل الى [[بغداد]] يمر بجامع الازبك عن جهة اليمين الذي كان يقع عند مدخل الشارع فانه سيرى على بابه شعراشعراً قاله شاعر بغداد في الحقب الماضية صالح التميمي اذ قال من بعض ما قال:
{{قصيدة|إذا جئت للزوراء قف عند بابها |تجد جامعاً من غفلةِ الجهلِ مانعاً}}
 
وكانت الى جوار هذا الجامع تكية للأزبكية القادمين من أوزبكستان لهم فيها [[غرفة|غرف]] ومأوى دائم وقد أزالوا هذه التكية بالمرة وشردوا ساكنيها وكنت إماماً وخطيباً في جامع الأزبك لمدة تنوف على العشر سنين وكانت أطيب أيام حياتي في هذا الجامع وقد أسست فيه جمعية الخدمات الدينية والاجتماعية وواصلت فيه اصدار مجلتي المسماة بمجلة الفتح).<ref>مجلة الموروث http://www.iraqnla.org/fp/journal36/38.htm</ref>
 
وما زالت على [[سطح]] الجامع [[منارة]] [[مئذنة]] رفيعة، وللجامع منارتين [[منارة]] قديمة لم يبق منها سوى القاعدة، والمنارة الثانية هي المميزة لكونها أصغر [[منارة]] في [[بغداد]] ولقد بنيت في العهد الملكي وبني بقربه [[مبنى]] [[وزارة الدفاع]]، وتم تجديده وتعميره في العهد الجمهوري، وحالياً تقام فيه الصلوات المكتوبة فقط.
 
والجامع مستلم من قبل [[ديوان الوقف السني]] وآخر صيانة أجريت لهُ عام 2009م.<ref>دليل الجوامع والمساجد التراثية والأثرية - [[ديوان الوقف السني في العراق]] - صفحة 25.</ref>