ضاغط محوري: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ممتاز ممدوح (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
ممتاز ممدوح (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[ملف:Axial_compressor.gif|يسار|تصغير|350x350بك|رسم متحرك لمحاكاة الضاغط المحوري.]]
[[ملف:TF30 Side Cut Compressor HP.jpeg|350px|تصغير|يسار|مقطع جانبي للضاغط المحوري في [[محرك توربيني مروحي|المحرك التوربيني المروحي]] [[برات آند ويتني تي إف 30|برات آند ويتني تي اف 30]]]]
[[ملف:Streamlines around a NACA 0012.svg|350px|تصغير|يسار|[[جريان الموائع|تدفق المائع]] على [[جناح حامل|جنيح]] [[ناسا]] 002 عند زاوي سقوط متوسطة.]]
[[ملف:Pratt & Whitney TF30.jpg|350px|تصغير|يسار|[[برات آند ويتني تي إف 30|محرك برات آند ويتني تي إف 30 التوربيني المروحي]]]]
[[ملف:Compressor Stage GE J79.jpg|350px|تصغير|يسار|مرحلة [[ضاغط |ضاغط]] محوري [[جنرال الكتريك جيه 79|لمحرك جينرال إليكتريك جيه 79]]، و يظهر فيه صفوف [[جناح حامل|الريش]] المتحركة يتبعها صفوف [[جناح حامل|الريش]] الثابتة.]]
'''الضاغط المحوري''' {{إنج|Axial compressor}} هو عبارة عن ألة تضغط [[الغاز]] بإستمرار، و يتكون من مجموعة من [[جناح حامل|الجنيحات]] الدواره المثبتة على عمود الدوران، و يتدفق [[الغاز]] أو [[مائع]] التشغيل بشكل موازي لمحور الدوران.
و يختلف هذا عن الأنواع الأخرى من [[ضاغط غاز|الضواغط]] الدوارة مثل [[ضاغط الطرد المركزي]] و [[ضاغط الدفق المختلط|الضواغط مختلطة السريان]]، حيث يتدفق [[ المائع]] في كلا الاتجاهين المحوري و النصف قطري.
تزداد [[طاقة]] [[المائع]] أثناء تدفقه خلال [[ الضاغط]] بسبب إنتقال [[ طاقة الحركة]] من عمود الدوران إلى [[المائع]] من خلال [[عزم الدوران]] الذي تؤثر به [[جناح حامل| الجنيحات]] على [[ المائع]] فترتفع [[طاقة حركة دورانية| طاقة حركته]].
تعمل الريش الثابتة على خفض [[طاقة حركة]][[ المائع]] و تحويلها إلى [[ ضغط]]، فيرتفع [[ضغط]] [[المائع]]. و هذا هو الغرض من [[ الضاغط]].
تُدار [[ضاغط غاز| الضواغط]] عادة بواسطة [[محرك كهربي]] أو [[عنفة غازية|توربينة غازية]] أو [[عنفة بخارية|توربينة بخارية]].<ref name=Yahya>{{cite book|last=Yahya|first=S.M.|title=Turbines, Compressors and Fans|year=2011|publisher=Tata McGraw Hill Education Private Limited|isbn=978-0-07-070702-3}}</ref>
تنتج الضواغط محورية السريان [[جريان الموائع|تدفق]] مستمر [[غاز| للغاز]] المضغوط، و تمتاز [[كفائة| بالكفاءة]] المرتفعة و [[معدل تدفق الكتلة]] الكبير، بالنسبة لحجمها و [[مساحة|مساحة مقطعها]]. لكن على الرغم من ذلك، تحتاج [[ضاغط غاز|الضواغط]] المحورية إلى العديد من صفوف [[جناح حامل| الجنيحات]] لكي تحقق الإرتفاع الكبير في [[الضغط]]، مما يجعلها معقدة ميكانيكيا و باهظة الثمن مقارنة بالتصاميم الأخرى مثل [[ضواغط الطرد المركزي]].
السطر 12 ⟵ 17:
كما تُستخدم أيضا في التطبيقات الصناعية مثل المحطات الضخمة [[فصل الهواء|لفصل الهواء]] و [[فرن لافح|أفران الهواء اللافحة]] و [[ التكسير الحفزي]] [[هواء|للهواء،]] و [[نزع الهيدروجين]] من [[ البروبان]].
كما تُستخدم في [[محرك نفاث|محركات الطيران]] بسبب إرتفاع أدائها و إعتماديتها و مرونتها أثناء دورة الطيران.
<ref name="Meherwan, P.Boyce.">{{Cite web|last=Meherwan|first=P.Boyce|title=2.0 Axial Flow Compressors|url=http://mpboyce@boycepower.com}}</ref>
{| class="wikitable" style="margin-bottom: 10px;"
! تطبيق نموذجي
! نوع [[جريان الموائع|التدفق]]
!نسبة الضغط للمرحلة
!كفاءة المرحلة<ref name="
|-
| الصناعية
السطر 35 ⟵ 42:
== الوصف ==
تتكون [[ضاغط غاز| الضواغط]] المحورية من مكونات دوارة و أخرى ثابتة. يقود العمود الدوار [[إسطوانة| أسطوانة]] مركزية، محمولة على [[محامل]]، و مثبت عليها بشكل حلقي مجموعة من صفوف [[جناح حامل| الجنيحات]]، و تكون في صفوف مزدوجة أحدها دوارة و هي المثبتة على [[أسطوانة (هندسة)| الأسطوانة]]، و الأخرى ثابتة و تُثبت في غلاف أنبوبي ثابت.
تُعرف مرحلة [[الضاغط]] أنها زوج من [[جناح حامل| الجنيحات]] الثابتة و المتحركة. و تُعرف [[جناح حامل| الجنيحات]] الدوراة بإسم [[جناح حامل| الريش]] أو الأجزاء الدوارة، و تقوم بتسريع [[ المائع]] و رفع [[طاقة حركية| طاقة حركته]] بتحويل [[ الطاقة الميكانيكية]] إليه، فيما تقوم [[جناح حامل|الريش]] الثابتة بتحويل [[طاقة الحركة]] الزائدة إلى [[ ضغط]] ساكن عن طريق [[الانتشار]] و إعادة توجيه [[جريان الموائع|تدفق]] [[المائع]] [[جناح حامل|للريش]] الدواره للمرحلة التالية.<ref>Perry, R.H. and Green, D.W. (Eds.) (2007). Perry's Chemical Engineers' Handbook (8th ed.). McGraw Hill.ISBN 0-07-142294-3.</ref>
تقل [[مساحة|مساحة المقطع]] بين الأسطوانة الدوارة و الغلاف في إتجاه [[جريان الموائع| تدفق المائع]] للحصول على قيمة [[ماخ]] المثالية (لا يجب أن تزيد عن [[سرعة الصوت]]) عن طريق استخدام [[مساحة|مساحة مقطع]] متغيرة أثناء [[ انضغاط]] [[المائع]].
== طريقة العمل ==
بينما يدخل [[المائع]] إلى
يعتمد الانضغاط كليا على تأثير [[الانتشار]] نتيجة تباعد المسارات بين
تعمل [[جناح حامل|الريش]] الدوارة على خفض قيمة
بإختصار، ترفع
إن تصميم مسارات [[جناح حامل|الريش]] الدوارة مع قابلية الانتشار [[مائع|للمائع]] (تكون المسارات بين [[جناح حامل|الريش]] على شكل ممر متباعد) يؤدي إلى إرتفاع في [[ الضغط]] فضلا عن الوظيفة الأساسية [[جناح حامل|للريش]] الدوارة (تحويل [[ طاقة الحركة]] إلى [[ المائع]])، و يؤدي ذلك إلى إرتفاع كبير في [[الضغط]] في المرحلة الواحدة، حيث تساهم كل من [[جناح حامل| الريش]] الدوارة و الثابتة في ذلك. و تُعرف النسبة بين الزيادة في [[الضغط]] نتيجة [[جناح حامل|الريش]] الدوارة إلى الزيادة في [[الضغط]] في المرحلة كلها ([[جناح حامل|الريش]] الدوارة و الثابتة) بمبدأ [[درجة رد الفعل| رد الفعل]] في [[آلات توربينية|الألات التوربينية]].
إن كان 50% من زيادة [[الضغط]] في المرحلة تم بواسطة [[جناح حامل| الريش]] الدوارة، فإن [[ درجة رد الفعل]] تكون 50%.
== التصميم ==
تتحدد قيمة الزيادة في
تستطيع المرحلة النموذجية في ضاغط تجاري أن تنتج زيادة في [[الضغط]] تتراوح بين 15% و 60% ([[نسبة الضغط الكلي|نسبة ضغط]] من 1.15-1.16) عند ظروف التصميم بكفاءة عامة تتراوح بين 90-95%، و تصمم [[ضاغط غاز|الضواغط]] المحورية بأعداد مختلفة من المراحل و
بناء على التجربة، يمكننا فرض أن كل مرحلة في [[الضاغط]] لها نفس مقدار الزيادة في
يُمكن أيضا تحقيق [[نسبة الضغط الكلي|نسب ضغط]] مرتفعة للمرحلة من
تُستخدم [[ضاغط غاز|الضواغط]] التي تزيد [[نسبة الضغط الكلي|نسب ضغط]] المرحلة فيها عن 2، عندما يكون من المهم جدا تقليل [[حجم]] أو [[وزن]] [[الضاغط]] مثل المستخدمة في [[طائرة عسكرية|الطائرات النفاثة العسكرية]].
يتم ملائمة تصميم [[جناح حامل|الجنيحات]] بحيث تتناسب مع [[سرعة|سرعات]] معينة و تقليب
بالرغم من أن [[ضاغط غاز|الضواغط]] يُمكن ان تعمل عند ظروف أخرى غير الظروف التصميمية مع [[معدل تدفق الكتلة|تدفقات]] و [[سرعة|سرعات]] مختلفة [[مائع|للمائع]] أو [[نسبة الضغط الكلي|نسب ضغط]] مختلفة، يُمكن أن يؤدي ذلك إلى إنخفاض في
يُمكن تخفيف الآثار الناتجة عن العمل في الظروف الخارجة عن التصميم عن طريق بعض المرونة التشغيلية في [[الضاغط]]، و يحدث هذا باستخدام
تستخدم [[المحركات النفاثة]] الحديثة سلسلة من
== الحركية و معادلات الطاقة ==
[[ملف:
ينص قانون [[زخم زاوي|عزم كمية الحركة]] أن مجموع
تدخل [[دوامة (فيزياء)|دوامات]] [[المائع]] إلى الحجم المحدد عند [[نصف قطر]]<math
و في الصورة المقابلة توضيح لمثلث السرعة [[مائع|للمائع]] عند الدخول و الخروج من [[جناح حامل|الريش]]، حيث:
* <math>V_1\,</math> و <math>V_2\,</math>: [[السرعة المطلقة]] عند الدخول و الخروج على الترتيب.
* <math>V_{f1}\,</math> و <math>V_{f2}\,</math>: السرعة المحورية [[معدل تدفق الكتلة|لتدفق]] [[المائع]] عند الدخول و الخروج على الترتيب.
*<math>V_{w1}\,</math> و <math>V_{w2}\,</math>: [[السرعة الزاوية]] [[مائع|للمائع]] عند الدخول و الخروج على الترتيب.
* <math>V_{r1}\,</math> و <math>V_{r2}\,</math>: [[سرعة نسبية|السرعة النسبية]] [[جناح حامل|للريش]] عند دخول و خروج [[ المائع]] على الترتيب.
* <math>U\,</math>: [[سرعة خطية|السرعة الخطية]] [[جناح حامل|للريش]].
* <math>\alpha </math>: [[زاوية (هندسة)|زاوية]] [[جناح حامل|ريشة]] التوجيه ([[زاوية (هندسة)|زاوية]] [[المائع]]).
* <math>\beta </math>: [[زاوية (هندسة)|زاوية]] [[جناح حامل|الريش]].
ويمكن حساب معدل التغير في [[كمية الحركة]] و يرمز له F من المعادلة التالية:
: <math>F = \dot{m}\left(V_{w2} - V_{w1}\right) = \dot{m}\left(V_{f2}\tan\alpha_2 - V_{f1}\tan\alpha_1\right)\,</math> (من مثلث السرعة)
كما يمكن حساب [[القدرة]] النظرية التي يستهلكها
: <math>P = \dot{m}U\left(V_{f2}\tan\alpha_2 - V_{f1}\tan\alpha_1\right)\,</math><br />
حيث:
* <math>\dot{m} </math>: [[معدل تدفق الكتلة|معدل تدفق المائع]]
و يمكن حسابها أيضا بدلالة التغير في [[المحتوى الحراري]] [[مائع|للمائع]] بعد المرور من [[جناح حامل|الريش]] الدوارة، من المعادلة التالية:<br />
<math>P = \dot{m}\left(h_{02} - h_{01}\right) = \dot{m}c_p\left(T_{02} - T_{01}\right)\,</math><br />
حيث:
*<math>h_{02},h_{01} </math>: [[المحتوى الحراري]] الكلي عند الدخول و الخروج من [[جناح حامل|الريش]] الدوارة.
*<math>T_{02} - T_{01}</math>: [[درجة الحرارة الكلية]] {{إنج|Total/Stagnation temperature}} عند الدخول و الخروج من [[جناح حامل|الريش]] الدوراة على الترتيب.
لذلك تصبح معادلة حساب [[قدرة (فيزياء)| القدرة]] النظرية [[ضاغط غاز| للضاغط]] كالتالي:<br />
<math>P = \dot{m}U\left(V_{f2}\tan\alpha_2 - V_{f1}\tan\alpha_1\right) = \dot{m}c_p\left(T_{02} - T_{01}\right)\,</math><br />
حيث:
*<math>c_p</math>: [[الحرارة النوعية|كمية الحرارة النوعية]] [[مائع|للمائع]] عند ثبوت [[الضغط]].<br />
و منها ينتج التغير الأيزنتروبي (النظري) في [[درجة الحرارة|درجة الحرارة]] كالتالي :
: <math>\delta(T_0)_\text{isentropic} = \frac{U}{c_p}\left(V_{f2}\tan\alpha_2 - V_{f1}\tan\alpha_1\right)\,</math><br />
و حيث ان التغير الأيزنتروبي (النظري) في [[الضغط]] خلال [[جناح حامل|الريش]] الدوارة يساوي:<br />
<math>p_2 - p_1 = p_1\left(\left[\frac{T_2}{T_1}\right]^\frac{\gamma}{\gamma - 1} - 1\right)\,</math>
لذلك، تصبح [[نسبة الضغط الكلي| نسبة الضغط]] الفعلية كالتالي:<br />
<math>\frac{(p_{02})_\text{actual}}{p_{01}} = \left(1 + \frac{\eta_\text{stage}\delta (T_0)_\text{isentropic}}{T_{01}}\right)^\frac{\gamma}{\gamma-1}\,</math>
و منها ينتج أن:
:<math>\frac{(p_{02})_\text{actual}}{p_{01}} = \left(1 + \frac{\eta_\text{stage} U}{T_{01} c_p} \left[V_{f2}\tan\alpha_2 - V_{f1}\tan\alpha_1\right]\right)^\frac{\gamma}{\gamma - 1}\,</math>
حيث:
*<math>p_{02}, p_{01} </math>: [[الضغط الكلي]] عند الدخول و الخروج من مرحلة [[الضاغط]]، على الترتيب.
*<math>\eta_\text{stage}</math>: كفاءة المرحلة.
*<math>T_{01} </math>: [[درجة الحرارة الكلية]] عند الدخول ([[درجة الحرارة]] + [[طاقة الحركة]]).
==درجة رد الفعل==
تعرف ''[[درجة رد الفعل]] {{إنج|Degree of reaction}} أنها ''(النسبة بين التغير في [[ضغط|الضغط]] (أو التغير في [[المحتوى الحراري]]) خلال المرحلة الواحدة إلى التغير الكلي خلال [[الضاغط]] (أو التغير الكلي في [[ المحتوى الحراري]]) خلال [[الضاغط]] بأكمله،و يُعرف الفرق بين [[ضغط]] الدخول و الخروج من [[جناح حامل|الريش]] الدوارة بإسم [[ضغط]] [[درجة رد الفعل|رد الفعل]]، و يمكن حساب مقدار التغير في [[ الضغط]] من خلال [[درجة رد الفعل]] و يرمز لها R و فيما يلي المعادلات الموضحة لذلك:
: <math>\begin{align}
\end{align}</math>
و من المعادلات السابقة تصبح [[درجة رد الفعل]] تساوي:<br />
<math>R = \frac{V_{r1}^2 - V_{r2}^2}{V_{r1}^2 - V_{r2}^2 + V_1^2 - V_2^2}\,</math>
== خصائص الأداء ==
[[ملف:
تم تطوير نموذج غير خطي للتنبأ بإستجابة نظام [[الانضغاط]] للاضطراب من ظروف التشغيل المستقرة. و قد وجد أنه بالنسبة للنظام محل الدراسة، فإنه هناك متغير غير بُعدي، تعتمد عليه هذه الاستجابة. سواء كان هذا المتغير أكبر أو أقل من القيمة الحرجة، فإنه يحدد أي حالة من عدم الاستقرار يكون عليها
و يمكن تمثيل أداء
* [[ضغط|الضغط]] (P)
* [[معدل تدفق الكتلة|معدل التدفق]] (Q)
* معدل [[جريان الموائع|تدفق]] غير بُعدي (<math
* معامل
* معامل حمل المرحلة (<math>\psi = \frac{V}{U^2}\,</math>)
===
تكون [[ضاغط غاز|الضواغط]] المحورية، بالقرب من ظروف التصميم خصوصا، قابلة للتحليل و التعديل و تقدير أدائها قبل أن تعمل.
لكن بعيدا عن نقاط التصميم، يُنظر للأداء بدلالة الخصائص الكلية من إرتفاعات [[الضغط]] و إرتفاعات [[درجة الحرارة]]، و الرسومات البيانية للكفاءات مقابل<nowiki/>[[معدل تدفق الكتلة| تدفقات الكتلة]].<ref>{{Cite journal|last=Howell|first=A.R.|author2=R. P. Bonham|title=Overall and Stage Characteristics of Axial-flow Compressors|journal=National Gas Turbine Establishment|date=15 September 1950|volume=163|series=Proceedings of the Institution of Mechanical Engineers|pages=235–248|doi=10.1243/PIME_PROC_1950_163_026_02|issue=1950}}</ref>
السطر 122 ⟵ 152:
برسم الرسومات البيانية للمغيرات التالية، يمكننا تحديد أداء [[الضاغط]] المحوري:
* [[الضغط]] (P) كدالة في [[معدل تدفق الكتلة|معدل التدفق]] (Q)
* [[نسبة الضغط الكلي|نسبة الضغط]] (<math
* معامل حمل المرحلة{{إنج|Stage loading coefficient}} (<math
ينتج الفرق بين المنحنى النظري المثالي و المنحنى الفعلي للمتغيرات السابقة، نتيجة المفاقيد في المرحلة من[[ الضاغط]].
و تكون مفاقيد المراحل في [[الضاغط]] بشكل أساسي ناتجة عن إحتكاك [[ المائع]] مع [[جناح حامل|الريش]]، [[انفصال التدفق]]، عدم إستقرار [[جريان الموائع|التدفق]] و [[المسافة]] غير المناسبة بين [[جناح حامل|الريش]] الثابتة و المتحركة.
=== التشغيل خارج ظروف التصميم ===
[[ملف:Off design characteristics curve of an axial compressors.jpg|350px|تصغير|يسار|منحنى الخصائص في ظروف التشغيل الخارجة عن التصميم للضاغط المحوري]]
يُعرف أداء [[الضاغط]] طبقا لتصميمه، لكن عمليا، تحيد نقطة التشغيل [[ضغط|للضاغط]] عن نقطة التصميم، فيما يعرف بالتشغيل الخارج عن التصميم{{إنج|Off design operation}} (الظروف الغير مثالية).
و يمكن إستنتاج معادلة لتعبر عن معامل حمل المرحلة كالتالي:
{{NumBlk|:|<math> \psi = \phi (\tan\alpha_2 - \tan\alpha_1)\,</math>|1}}
{{NumBlk|:|<math> \tan\alpha_2 = \frac{1}{\phi} - \tan\beta_2\,</math>|2}}<br />
من المعادلة (1) و المعادلة (2) ينتج:
<math>\psi = 1 - \phi(\tan\beta_2 + \tan\alpha_1)\,</math>
تظل قيمة المقدار<math>(\tan\beta_2 + \tan\alpha_1)\,</math> ثابتة خلال مدى كبير من نقاط التشغيل، حتى التوقف. كما تتساوى <math>\alpha_1 = \alpha_3 \,</math> بسبب التغيير الطفيف في [[زاوية (هندسة)|زاوية]] [[هواء|الهواء]] [[جناح حامل|للربش]] الدوارة و [[جناح حامل| الريش]] الثابتة ، حيث <math>\alpha_3\,</math> هي [[زاوية (هندسة)|زاوية]] [[جناح حامل|ريش]] الناشر {{إنج|Diffuser blade angle}}، لذلك ينتج أن:<br />
<math>J = \tan\beta_2 + \tan\alpha_3) \,</math> و تظل قيمة هذا المقدار ثابتة.<br />
يتم تمثيل قيم نقاط التصميم {{إنج|design values}} كالتالي:
{{NumBlk|:|<math>\begin{align}
\psi' &= 1 - J(\phi')\, \\
J &= \frac{1 - \psi'}{\phi'}
\end{align}</math>|<span id{{=}}"math_3" class{{=}}"nourlexpansion">3</span>}}
بينما يتم تمثيل النقاط الخارجة عن التصميم باستخدام المعادلات التالية:<br />
:<math>\begin{align}
\psi &= 1 - J(\phi)\, \\
\psi &= 1 - \phi\left(\frac{1 - \psi'}{\phi'}\right)\,
\end{align}</math>
يكون ميل المنحنى سالبا إن كانت قيمة j موجبة، و العكس صحيح.
=== الاندفاع ===
في الرسم البياني
تؤثر هذه الظاهرة على أداء [[الضاغط]] و تجعله غير مرغوب.
[[ملف:
=== دورة الاندفاع ===
بفرض أن نقطة التشغيل الأولية D هي
تحدث هذه الزيادة و الإنخفاض في [[الضغط]] خلال الأنبوب و [[الضاغط]] بشكل متكرار تبعا للدورة E-F-P-G-H-Eو تعرف بإسم دورة تؤدي هذه الظاهرة إلى [[الاهتزازات]] في الألة الموجود بها [[الضاغط]]، و قد تؤدي إلى تعطلها الكامل، لذلك يسمى الجزء الأيسر من نقطة الاندفاع {{إنج|surge point}} على منحنى الخصائص بمنطقة عدم الإستقرار {{إنج|unstable region}}، و قد يؤدي إلى تدمير الألة، لذلك يوصى بتشغيل الألة داخل نطاق المنطقة المستقرة{{إنج|Stable region}} أي الجزء الأيمن من خط الاندفاع {{إنج|surge line}}.
=== التعطيل (انفصال المائع) ===
يعتبر التعطيل {{إنج|Stalling}} (ظاهرة تحدث نتيجة إنخفاض [[معامل رفع]] [[المائع]] [[جناح حامل|للريشة]]، بسبب زيادة [[زاوية (هندسة)|زاوية]] السقوط، مما يؤدي [[انفصال المائع|لانفصال المائع]] عن
يتم فرض تخلفية {{إنج|hysteresis}} زيادة [[الضغط]] (نزعة [[المائع]] لزيادة [[الضغط]]) في
تؤدي هذه الظاهرة المعتمدة على شكل و تصميم
يحدث [[انفصال المائع]] عند جانب [[الضغط]] المنخفض من [[جناح حامل|الريشة]].<br />
2.التعطيل السلبي {{إنج|Negative stalling}}<br />
يحدث [[انفصال المائع]] عند جانب [[الضغط]] المرتفع من [[جناح حامل|الريشة]].<br />
يتم تجاهل التوقف المفاجئ السلبي مقارنة بالتوقف المفاجئ الايجابي، لأن [[ انفصال المائع]] يكون أقل احتمالا في حدوثه عند جانب [[ الضغط]] المرتفع من [[جناح حامل|الريشة]].<br />
عند مراحل
ينخفض [[ضغط]] الوصول بشكل ملحوظ مع الانفصال الكبير [[مائع|للمائع]]، مما قد يؤدي إلى حدوث [[جريان الموائع|تدفق]] عكسي [[مائع|للمائع]]. كما تنخفض أيضا كفاءة المرحلة مع ارتفاع المفاقيد.
==== تعطيل الدوران ====
يؤدي عدم إنتظام [[جريان الموائع|تدفق]] [[هواء|الهواء]] بين
بفرض أن
سيقل التوقف أو التعطيل في الاتجاه الأيمن بينما سيزداد نحو اليسار. و يمكن ملاحظة تحرك موضع التوقف بناء على الأطار المرجعي الذي تم إختياره.
==== الآثار الناتجة ====
* إنخفاض [[كفاءة ميكانيكية|كفاءة]] [[الضاغط]].
* التسبب [[اهتزاز|بإهتزازات]] في [[جناح حامل|الريش]].
السطر 175 ⟵ 229:
== التطوير ==
[[ملف:Flughafen Rostock-Laage1.JPG|350px|تصغير|يسار|[[طائرة]] [[هنكل 178|هينكل هي 178]] في [[مطار روستوك لاج]]]]
[[ملف:Arado 234B 1.jpg|350px|تصغير|يسار|[[طائرة]] [[أرادو أر 234]] في [[متحف الطيران والفضاء الوطني|متحف الطيران و الفضاء الوطني]]]]
[[ملف:Junkers Jumo 004.jpg|350px|تصغير|يسار|قطاع في نموذج [[محرك نفاث|للمحرك النفاث]] [[جانكرز جامبو 004]] (أول [[محرك نفاث عنفي|محرك نفاث توربيني]] يتم إنتاجه و استخدامه، و أول محرك يُستخدم فيه أول ضاغط محوري بُني بنجاح) في [[متحف الطيران والفضاء الوطني|متحف الطيران و الفضاء الوطني]]]]
[[ملف:BMW 003 jet engine.JPG|350px|تصغير|يسار|محرك [[بي إم دبليو 003]] في متحف سلاح الجو الألماني، و يعتبر من أول [[المحركات النفاثة]] التي استخدمت ضاغط محوري]]
كانت [[ضاغط غاز|الضواغط]] المحورية الأولية ذات [[كفاءة ميكانيكية|كفاءة]] منخفضة جدا، لدرجة أنه في بداية عام 1920، زعمت بعض الأوراق البحثية، أنه من المستحيل تصنيع [[محرك نفاث]] عملي. لكن الوضع تغير عندما نشر [[ ألان أرنولد جريفيث | ألان أرنولد جريفيث]] أوراقه المؤثرة في عام 1926، و ذكر أن سبب الأداء الضعيف [[ضاغط غاز|للضواغط]] الموجودة، يرجع لاستخدامها [[جناح حامل|ريش]] مسطحة، و كانت بالأساس تحلق مصابة بظاهرة التعطيل.<br />
و أوضح ''ألان'' أن إستخدام [[جناح حامل|جنيحات]] بدلا من [[جناح حامل|الريش]] المسطحة، سيؤدي لزيادة الكفاءة إلى الحد الذي يصبح عنده تصنيع [[محرك نفاث]] عملي، ممكن فعليا.<br />
كما تضمنت الأوراق الرسم التوضيحي الأساسي لمثل ذلك [[محرك نفاث|المحرك]]، الذي تضمن [[عنفة غازية|تربينة]] ثانية لإدارة [[مروحة دافعة|المروحة الدافعة]].
بالرغم من أن جريفيث كان معروفا بسبب أعماله السابقة على
و كان المجهود الوحيد الواضح، هو ضاغط للاختبار، بُني بواسطة ''[[هايني كونستانت]]''، زميل جريفيث في [[مؤسسة الطائرات الملكية]].<br />
من الجهود المبكرة أيضا في مجال [[المحركات النفاثة]]، ما فعله [[فرانك ويتل]] و [[ هانز فون أوهاين]]، إعتمادا على [[ضواغط الطرد المركزي]] التي كانت شائعة الإستخدام في [[شاحن عنفي|الشواحن التوربينية]].
في عام 1929 رأى جريفيث أعمال وايت، و قام برفضها بعد أن لاحظ أن هناك خطأ ميكانيكي، و زعم أن حجم الواجهة الأمامي [[محرك نفاث| للمحرك]] ستجعله بلا فائدة عند [[سرعة|السرعات]] المرتفعة [[طائرة| للطائرة]]. <br />
بدأ العمل الفعلي على [[محرك نفاث|المحركات]] محورية السريان في أواخر الثلاثينات من عام 1930، حيث بدأت العديد من الجهود في نفس الوقت.<br />
في [[إنجلترا]]، حصل هايني كونستانت على موافقة من شركة [[عنفة بخارية|التربينات البخارية]] [[ميتروبوليتان فيكرز |ميتروبوليتان فيكرز]] (ميتروفيك) في عام 1937، لبدأ سعيهم لتنفيذ [[محرك مروحة عنفية|محرك توربيني ذي مروحة دافعة]] إعتمادا على تصميم جريفيث في عام 1938.<br />
و في عام 1940، بعد نجاح تصميم وايتل [[ضاغط غاز| لضاغط]] [[الطرد المركزي]]، تم إعادة تصميمهم ليصبح [[محرك نفاث]]، [[ميتروفيك إف 2|ميتروفيك اف 2]]. <br />
و في [[ألمانيا]]، أنتج فون أوهاين العديد من [[محرك نفاث| المحركات]] ذات [[ضواغط الطرد المركزي]]، و نجحت بالعمل، و تم تركيب بعضها في أول [[ طائرة نفاثة]] في العالم ([[هنكل 178]])، لكن انتقلت مساعي التطوير شركة [[يونكرز]] (محرك [[ جامبو 004]]) [[ بي إم دبليو]] ([[بي إم دبليو 003]])، حيث استخدما تصاميم محورية السريان في أول [[طائرة نفاثة]] مقاتلة في العالم ([[مسرشميدت مي 262|ميسرشميت مي 262]]) و [[ قاذفة القنابل]] ([[أرادو أر 234]]).<br />
و في [[الولايات المتحدة]]، مُنحت كل من [[ لوكهيد]] و [[جينرال إليكتريك]]، جوائز في 1941، لتطوير [[محرك نفاث|محركات]] محورية السريان، سابقا [[محرك نفاث عنفي|المحرك النفاث التوربيني]]، و لاحقا [[محرك مروحة عنفية|المحرك التوربيني ذو المروحة الدافعة]].<br />
كما بدأت أيضا [[نورثروب]] مشروعها الخاص لتطوير [[محرك مروحة عنفية|محرك توربيني ذو مروحة دافعة]]، الذي في النهاية تعاقد عليه [[بحرية الولايات المتحدة|الأسطول الأمريكي]] في عام 1943.
دخلت [[ويستنجهاوس إليكتريك]] أيضا السباق في عن 1942، و اعتبر مشروعها، المشروع الوحيد الناجح من الجهود الأمريكية، حيث أصبح فيما بعد [[محرك نفاث|محرك]] [[ويستنجهاوس جيه 30]].
بحلول 1950، تحول كل تطوير رئيسي [[محرك نفاث|للمحركات النفاثة]]، إلى النوع محوري [[جريان الموائع|السريان]]. و كما لاحظ جريفيث بالفعل في عام 1929، فإن حجم الواجهة الأمامية الكبيرة [[ضاغط طرد مركزي|لضاغط الطرد المركزي]]، تتسبب في
في تصميم
لذلك السبب، بقيت
== المحركات النفاثة محورية السريان ==
[[ملف:Compr.Assiale.jpg|350px|تصغير|يسار|رسم ضاغط محوري للضغط المنخفض، لمحرك [[رولز رويس أوليمبس]]]]
في [[ المحرك النفاث]]، يعمل [[الضاغط]] على مدى متنوع من ظروف التشغيل.
.يمكننا القول بوضوح أنه لا يوجد [[ضاغط]] مثالي يعمل على مدى واسع من ظروف التشغيل. و تكون
يمكن أيضا أن يتوقف [[الضاغط]] نتيجة تغيير ظروف دخول [[المائع]] بشكل مفاجئ، و كانت هذه أحد المشاكل الشائعة في
في بعض الحالات، لو حدث التوقف بالقرب من مقدمة [[محرك نفاث|المحرك]]، ستتوقف كل المراحل بداية من تلك النقطة عن
تُسمى هذه الحالة
لكل هذه الأسباب السابقة، تعتبر [[ضاغط غاز|الضواغط]] المحورية في [[المحركات النفاثة]] الحديثة، أكثر تعقيدا من تلك التي كانت موجودة في التصاميم الأولية.
=== أعمدة الدوران ===
كل [[ضاغط غاز|الضواغط]] يكون لديها نقطة مثالية متعلقة [[سرعة الدوران|بسرعة الدوران]] و [[ضغط|الضغط]]، و مع زيادة [[الانضغاط]]، يتطلب زيادة [[سرعة الدوران|السرعة]].<br />
صُممت [[ المحركات النفاثة]] الأولية بشكل مبسط، و استخدمت [[ضاغط]] وحيد كبير يدور عند [[سرعة الدوران|سرعة]] معينة. بينما قامت التصاميم التالية بإضافة [[عنفة غازية|تربينة]] ثانية و تقسيم [[الضاغط]] إلى قسمين، قسم [[ الضغط]] المنخفض و قسم [ الضغط]] المرتفع، حيث يدور الأخير [[سرعة الدوران|بسرعة]] أكبر. هذا التصميم ذو العمودين الدوارين (عمود دوار لكل قسم من أقسام [[الضاغط]] يصله بالقسم المقابل له في [[عنفة غازية|التربينه]]) أصبح شائع الاستخدام في [[محرك نفاث|محرك]] [[رولز رويس أوليمبس]]، و أدى إلى زيادة الكفاءة.<br />
يمكن زيادة الكفاءة أكثر بإضافة عمود دوران ثالث، لكن عمليا هذا سيضيف تعقيد أكثر [[محرك نفاث|للمحرك]] و سيزيد من تكلفة الصيانة إلى الحد الذي يلغي أي فائدة إقتصادية.
يوجد العديد من
=== إستنزاف الهواء ===
عندما تغير
على أي حال، كانت أنظمة إستنزاف الهواء شائعة الاستخدام، لتزويد [[جريان الموائع|تدفق]] [[هواء|الهواء]] إلى مرحلة [[عنفة غازية|التربينة]] حيث يستخدم لتبريد
يعتبر تصميم
للبدء، يتم تدوير [[جناح حامل|الريش]] الثابتة حتى تغلق المسارات بينها، فينخفض [[الانضغاط]]، ثم يتم تدويرها عكسيا لتعود مرة أخرى داخل [[جريان الموائع|تدفق]] [[هواء|الهواء]] [[زاوية (هندسة)|بالزاوية]] التي تتطلبها الظروف الخارجية.
يعتبر [[محرك نفاث|محرك]] [[جنرال الكتريك جيه 79|جينرال إليكتريك جيه 79]] أول مثال رئيسي لاستخدام تصميم [[جناح حامل|الريش]] الثابتة المتغيرة، و اليوم أصبح ميزة شائعة في معظم
بغلق [[جناح حامل| الريش]] الثابتة المتغير تدريجيا، بينما تنخفض [[سرعة الدوران|سرعة دوران]] [[الضاغط]]، يقل ميل خط الاندفاع (أو التوقف) على خريطة خصائص التشغيل، مما يؤدي لتحسين حدود ظاهرة الاندفاع (تزيد النقطة التي تحدث عندها) في وحدة [[ الضاغط]] المركبة في [[محرك نفاث|المحرك]]. <br />
نجحت [[جنرال إلكتريك للطيران|جنرال إليكتريك]] لمحركات [[الطائرات]] بتطوير [[ضاغط]] محوري مكون من 10 مراحل بإمكانه العمل على [[نسبة الضغط الكلي| نسبة ضغط]] تصميمية تبلغ 1:23، و ذلك بعد أن قامت بدمج [[جناح حامل|ريش]] ثابتة متغيرة في المراحل الخمس الأولى من [[ الضاغط]].
== ملاحظات التصميم ==
=== تبادل الطاقة بين العضو الدوار و المائع ===
تضيف
تكون الزيادة في [[سرعة]] [[المائع]] في الاتجاه [[مماس|المماسي]] (الدوامي) بشكل رئيسي، و تعمل [[جناح حامل|الريش]] الثابتة على إزالة [[كمية الحركة الزاوية]]. كما ينتج عن زيادة [[ الضغط]] زيادة في [[درجة الحرارة]] الكلية. و تعتمد تلك الزيادة في [[درجة الحرارة]] على مربع [[رقم ماخ]] المماسي لصف [[جناح حامل|الريش]] الدوارة.<br />
تحتوي [[محرك عنفي مروحي| المحركات التوربينية المروحية]] الحالية على مراوح تعمل عند [[ماخ]] يساوي 1.7 أو أكثر، و تتطلب احتواء و إخماد للضوضاء الناتجة، لتقليل مخاطر تدمر [[جناح حامل|الريش]] و تقليل الضوضاء.
=== خرائط الضاغط ===
خريطة [[الضاغط]] هي خريطة توضح أداء
يحدد خط الإندفاع أو التوقف، الحدود التي ينخفض أداء [[الضاغط]] عند تخطيها، كما يحدد أقصى [[نسبة الضغط الكلي|نسبة ضغط]] يمكن تحقيقها
تُرسم أيضا منحنيات الكفاءة على الخريطة بالإضافة إلى خطوط الأداء، للتشغيل عند [[سرعة الدوران|سرعات دورانية]] معينة.
=== استقرار الانضغاط ===
تكون كفاءة التشغيل قريبة جدا من خط التوقف. و يتوقف
يتحقق الاستقرار عادة عند [[تردد هيلمهولتز]] للنظام، مع الأخذ في الاعتبار الظروف أسفل التيار (من حيث
== انظر أيضا ==
*
*[[ضاغط هواء متغير السرعة|مضخة محورية]]
*[[ضاغط متردد]]
*[[ضاغط الدفق المختلط]]
==
{{
== مزيد من القراءة ==
* Treager, Irwin E. 'Aircraft Gas Turbine Engine Technology' 3rd edn, McGraw-Hill Book Company, 1995, [[:en:Special:BookSources/9780028018287|ISBN 978-0-02-8018287]]
* Hill, Philip and Carl Peterson. 'Mechanics and Thermodynamics of Propulsion,' 2nd edn, Prentice Hall, 1991. [[:en:Special:BookSources/0201146592|ISBN 0-201-14659-2]].
السطر 268 ⟵ 336:
* Wilson, David Gordon and Theodosios Korakianitis. 'The Design of High-Efficiency Turbomachinery and Turbines,' 2nd edn, Prentice Hall, 1998. [[:en:Special:BookSources/0133120007|ISBN 0-13-312000-7]].
[[تصنيف:ضاغط غاز]]
[[تصنيف:آلات]]
[[تصنيف:هندسة ميكانيكية]]
|