هيكتور بيرليوز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏top: تنظيف/صيانة
سطر 142:
[[ملف:Hector Berlioz (1857).gif|thumb|upright|صورة فتوغرافية لبرليوز في يناير 1857]]
 
لكن في لندن "بنفنيتو تشيلليني" لم تحقق نجاح حين عرضت هناك، في [[كوفنت جاردن]] في يونيو 1853 وسحبت بسرعة، حيث كانت في باريس عام 1838. كانت هذه عقبة واحدة في استقبال برليوز الحافل في إنجلترا في كل الخمس زيارات. بقاءه عام 1851 كعضو في المحلفين الدوليين لفحص الآلات الموسيقية في المعرض الكبير، اصدرت بعض الانطباعات الملحوظة في تقاريره لصحافة باريس، فوق كل شيء خبرة سماع 6500 طفل يغنون في "كل الناس على الأرض يقيمون" اثناء الصلاة السنوية لحفل الاطفال الخيري في سانت بول. 6 حفلات في قاعة اكستر عام 1852 حيث لم تكون لموسيقاه الريادة، كان "نجاح غير عادي يتجاوز اي شيء حققته في روسيا وألمانيا". عرضان للسيمفونية الكورالية لبيتهوفن على وجه الخصوص وضعت الختم على شهرته كمايسترو وساهمت في تلقيه دعوة من الجمعية الفيلهارمونية الجديدة لقيادة موسمها عام 1855. بما ان فاجنر كان حينها يدير الجمعية الفيلهارمونية القديمة جعلت هذه المناسبة لقاء الرجلين وتبادل التعاطف والتشجيع بشكل اتم من اي وقت اخر في مشوارهما الفني: تباعا مفهومهما للموسيقى المتباين جذريا سبب اغتراب بينهما. زيارات لدول اجنبية اخرى تذكرها برليوز برضا كانت لهانوفر ودرسدن وبروسفيك عام 1854 وبروكسل عام 1855 وعمله المنتظم لموسم الصيف في بادن بادن. قاد الأوركسترا أول مرة هناك عام 1853 وانشغل كل سنة من 1856 إلى 1863. بينازيت مدير الكازينو "أعطاني كل ما أريد لعرض أعمالي وكرمه فاق كل ما منحه أي شخص لي حتى الملوك الأوروبيين الذين أشعر بامتنان نحوهم". كان بينازيت الذي كلفه بكتابة آخر عمل لمسرح بادن بادن كتبه برليوز عام 1862 وهو "بياتريس وبنديكيت".
 
في المنزل في باريس قام برليوز بمحاولة أخرى مصممة ليفوز بجمهور لموسيقاه بتكوين "جمعية فيلهارمونية" في منافسة واضحة مع جمعية حفلات الكونسرفتوار. هذه الجهة الجديدة قدمت حفلها الأول في 19 فبراير 1850 مع برليوز كمايسترو. رغم النجاح الأول ازعجت الجمعية بالرفض الداخلي وقلة الموارد المالية وجائم العرض فقط حتى مايو 1851. لكن في تلك الفترة قاد برليوز مجال واسع من الموسيقى وقدم بعض أعماله، خاصة "وداع رعاة" الغنم، لاحقا في الجزء المحوري من عمله "طفولة المسيح". في عرضه الاول نسبه برليوز لمؤلف خيالي من القرن السابع عشر يدعى بيير دوكري، مما سمح له بالفرح لحيرة جمهوره. الجمعية الفيلهارمونية أيضا قدمت قداسه الجنائزي في كنيسة سانت يوستاش. عرض "طفولة المسيح" بالكامل أول مرة في باريس في 10 ديسمبر 1854 تطورت من عملي "وداع رعاة الغنم" و"الهروب إلى مصر". الكثير من النقاد لاحظوا أسلوب أكثر تقييدا في العمل لكن برليوز اصر انه على العكس فقط موضوعه تغير وانا الهدف الاسلوب الاول وهو دقة المحتوى التعبيري ما زال لم يتغير.