إيفون ردلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 6:
| عنوان الصورة = إيفون ردلي في 2009
|| تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد والعمر|1958|04|23|df=y}}
| مكان الولادة = ستانلي، [[درهام]]، إنجلترا<ref name=emelcap>{{citeCite news |url=http://www.emel.com/article?id=3&a_id=1681 |title=Yvonne Ridley: captured by Islam |work=[[Emel magazine|Emel]] |تاريخ=يناير 2004}}</ref>
| المهنة = [[صحفي]]ة
| ethnicity = [[إنجليزية]]
| الجنسية = [[بريطانية]]
| دين = [[الإسلامإسلام]]
| URL = http://www.yvonneridley.org
}}
 
'''إيفون ردلي''' (من مواليد 23 أبريل [[1958]]) هي صحفية بريطانية وناشط في [[حزب الاحترام]]. كانت قد أسرتها [[طالبان]] في عام 2001، ثم تحولت إلى [[الإسلامإسلام]] بعد الإفراج عنها، وأصبحت فيما بعد أحد كبار منتقدي [[الصهيونية]] وأشد منتقدي وسائل الإعلام الغربية في تصويرها [[الحرب على الإرهاب|للحرب على الإرهاب]].
 
== السيرة الذاتية ==
درست ردلي في [[كلية لندن للطباعة]]. و كتبت كصحفية في [[صنداي تايمز]] و[[الاندبندنت]] و[[الأبزيرفر]] و[[ديلي ميرور]] و[[أخبار العالم]].<ref name=bbcpro>{{citeCite news |url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/1570394.stm |title=Profile: Yvonne Ridley |work=[[بي بي سي نيوز]] |date=29 September 2001}}</ref> وكانت نائب رئيس تحرير [[ويلز يوم الاحد]] وكانت مراسلة عندما أرسلتها صحيفة [[صنداي اكسبريس]] إلى أفغانستان بعد [[هجمات 11 سبتمبر]].<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/news/2001/nov/18/katekellaway.featuresreview |title=Hit by friendly fire |work=[[Theذا Observerأوبزرفر]] |date=23 December 2001}}</ref>
 
ألقت محاضرات في الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط حول القضايا المتعلقة ب[[العراق]] وإسرائيل و[[أفغانستان]] والشيشان و[[كشمير]] وأوزبكستان و[[المرأة في الإسلام]] والحرب على الإرهاب و[[الصحافة في الجامعات]].<ref name=guarad>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/lifeandstyle/2008/jul/06/women.features4 |title=Free radical |work=The Observer |date=6 July 2008}}</ref>
 
ولها كتابان بعنوان '''في أيدي طالبان'''<ref name=hands>{{مرجع كتاب |العنوان=In The Hands of the Taliban |الناشر=Robson Books |سنة=2001 |الرقم المعياري=1861054955}}</ref> و '''تذكرة إلى الجنة'''.<ref name=ticket>{{مرجع كتاب |العنوان=Ticket to Paradise |الناشر=Dandelion Books |سنة=2003 |الرقم المعياري=1893302776}}</ref> وتعد ردلي أحد رعاة جماعة الضغط البريطانية المسماة [[سجناء الأقفاص]]، ورئيسة الفرع الأوروبي لاتحاد المرأة المسلمة، ونائب رئيس رابطة مسلمي أوروبا ومقرها [[ميلانو]] و[[جنيف]].<ref>{{citeCite web |url=http://www.cageprisoners.com/our-work/opinion-editorial/item/5819-the-sexual-exploitation-of-women-by-undercover-police-–-no-more-secrets |title=The sexual exploitation of women by undercover police |work=[[Cageprisoners]] |date=22 January 2013}}</ref> وهي عضو في [[تحالف أوقفوا الحرب]] ومتحدثة في المسيرات التي ينظمها،<ref>{{citeCite news |url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/england/1850879.stm/ |title=Protesters fear war against Iraq |work=BBC News |date=2 March 2002}}</ref> كما أنها عضو بحزب الاحترام، وقد ترشحت عنه في الانتخابات البرلمانية.
 
=== القبض عليها من قِبَل طالبان ===
في 28 سبتمبر 2001، عندما كانت تعمل لصحيفة صنداي اكسبريس، حيث أسرتها طالبان في [[أفغانستان]].<ref name=nzhdon>{{citeCite web |url=http://www.nzherald.co.nz/world/news/article.cfm?c_id=2&objectid=283689 |title=Fell off donkey ... caught by Taleban |work=[[New Zealand Herald]] |date=17 December 2001}}</ref> ففي الأيام التي سبقت بداية [[الحرب في أفغانستان (2001 إلى الآن)|الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان]]، تم رفض منح تأشيرة الدخول لها، فقررت أن تحذو حذو مراسل بي بي سي [[جون سيمبسون]]، الذي عبر الحدود متخفيا في [[النقاب]].<ref name=nzhvei>{{citeCite web |url=http://www.nzherald.co.nz/world/news/article.cfm?c_id=2&objectid=222510 |title=Yvonne Ridley: Fearless behind the veil |work=New Zealand Herald |date=13 October 2001}}</ref> فقد دخلت يوم 26 سبتمبر، وقضت يومين متخفية في أفغانستان. وعند عودتها مع دليلها، تم اكتشافها عندما وقعت من فوق الحمار وشاهد أحد جنود طالبان الكاميرا التي معها.<ref name=nzhdon/> تم اتهامها بالتجسس، وهي تهمة تقضي بالموت أو على الأقل عقوبة السجن لدخول أفغانستان بطريقة غير شرعية.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/03/pressandpublishing.afghanistan |title=Ridley 'committed serious crime', say Taliban |work=[[الغارديان]] |date=3 October 2001}}</ref> التقت المندوب السامي البريطاني في [[باكستان]]، [[هيلاري سينوت]]، مع سفير طالبان في [[إسلام أباد]]، [[الملا عبد السلام ضعيف]]، ودارت مفاوضات من أجل إطلاق سراحها.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/02/pressandpublishing.terrorismandthemedia |title=High commissioner pushes for journalist's release |work=The Guardian |date=2 October 2001}}</ref> في 8 أكتوبر أطلق سراحها وتم تسليمها إلى السلطات الباكستانية.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/08/pressandpublishing.warinafghanistan20014 |title=Ridley 'deported' to Pakistan |work=The Guardian |date=8 October 2001}}</ref> وكان يُخشى أن تتعرض للخطر جراء قصف الأهداف الأفغانية كجزء من [[الحرب في أفغانستان (2001 إلى الآن)|الحرب في أفغانستان]] التي بدأت في اليوم السابق لتحريرها.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/08/pressandpublishing.terrorism |title=Dread for missing daughter |work=The Guardian |date=8 October 2001}}</ref>
 
أعلنت أنها كتبت يوميات وخبأتها داخل صندوق لأنبوب معجون الأسنان، وقالت إنها كانت في إضراب عن الطعام طوال فترة احتجازها. ووصفت تجربتها بأنها مرعبة لكنها لم تتعرض لإيذاء جسدي.<ref name=nzhdon/><ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/oct/09/terrorismandthemedia.afghanistan |title=British journalist freed |work=The Guardian |date=31 October 2001}}</ref>
 
وتذكر ردلي في إحدى المقابلات المصورة عن تصورها لحظة الاعتقال أنها ستكون ضحية لجماعة متطرفة، وأنها بدأت تفكر كيف وبأي وسيلة ستلقى حتفها، لكنها رأت معاملة إنسانية واحتراما لها كإنسان، حيث ُقِّدم لها ما يحتاجه المعتقل من طعام وكساء وغيره، ثم عزمت على أن تراجع معلوماتها عن الإسلام.<ref>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90083 إيفون ريدلي.. أسباب تسلل الصحفية البريطانية لأفغانستان]، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 21 نوفمبر 2001م</ref>
 
بعد إطلاق سراحها، تم سجن الأفغان المتعاونين معها، جان علي ونجيب الله مهند، وابنته البالغة من العمر خمس سنوات، تم حبسهم في سجن في [[كابول]]. وتم القبض على ثلاثة على الأقل من أقارب مهند بتهمة مساعدة ردلي بعدما قامت طالبان بإظهار الفيلم الذي كان في الكاميرا.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/21/terrorism.september11 |title=Family of British reporter's guide flung into jail in Taliban purge |work=The Observer |date=31 October 2001}}</ref><ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/world/2001/oct/27/afghanistan.terrorism4 |title=Daughter of Ridley's guide in Taliban jail |work=The Guardian |date=27 October 2001}}</ref>
 
=== تحولها إلى الإسلام ===
أثناء احتجازها طلب أحد خاطفيها أن تعتنق الإسلام، فرفضت، لكنها وعدته أنها ستقرأ [[القرآن]] بعد إطلاق سراحها. وبمجرد تحررها، نفذت ذلك الوعد بقراءة القرآن، للبحث عن تفسير لمعاملة طالبان للمرأة، لكنه لم تجد. بدلا من ذلك اكتشفت أن القرآن يُعد دستورا للنساء أو "[[ماجنا كارتا]] للنساء"، وقالت: {{اقتباس مضمن|القرآن يوضح مساواة النساء في الروحانية، والقيمة والتعليم. فالإسلام هو الكمال، لكن الناس ليسوا كذلك}}، تعني أن الإسلام دين كامل لكن بعض المسلمين ليسوا كما أراد الإسلام."<ref>{{citeCite news |url=http://news.bbc.co.uk/1/hi/programmes/3663771.stm |title=A Muslim in the family |work=BBC News |date=1 May 2004}}</ref><ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/politics/2004/feb/24/pressandpublishing.afghanistan |title=Articles of faith |work=The Guardian |date=24 February 2004}}</ref>
 
وبعد دراسة الإسلام لمدة 30 شهرا أعلنت عن إسلامها، وأعلنت أنها تنتمي فكريا ل[[الإخوان المسلمون|جماعة الإخوان المسلمين]].<ref>[http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=24668&SecID=270 (إخوان أون لاين) يحاور الصحفية البريطانية المسلمة إيفون ريدلي]، 23 نوفمبر 2006م</ref>
سطر 39:
 
=== أعمالها اللاحقة ===
في ديسمبر 2001 صدر لها كتاب '' في أيدي طالبان ''، وهو مذكرات تتضمن تفاصيل عن عشرة أيام قضتها محتجزة في أفغانستان.<ref name=hands/> وقد أعربت عن مخاوفها من أن ضباط من [[الموساد]]، أو من وكالات الاستخبارات الأخرى، كانوا يخططون لقتلها في محاولة لتعزيز الدعم الشعبي للحرب في أفغانستان.<ref name=guafear>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/dec/13/pressandpublishing.terrorismandthemedia?INTCMP=SRCH |title=Ridley fears for her life |work=The Guardian |date=13 December 2001}}</ref>
 
استقالت من عملها مع صحيفة اكسبرس وأعلنت العودة إلى أفغانستان للعمل على تكملة لكتابها.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2001/dec/07/pressandpublishing.afghanistan |title=Ridley to return to Afghanistan |work=The Guardian |date=7 December 2001}}</ref> تلك التكملة لم تتحقق، لكنها عادت في عام 2002 كجزء من عطلة مع ابنتها ديزي.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/travel/2002/may/05/observerescapesection |title=Daisy (and Yvonne)'s big adventure |work=The Observer |date=22 November 2006}}</ref>
 
في عام 2003 عملت ردلي في قناة [[قناة الجزيرة]]، حيث عملت ككبير محررين، وقالت إنها ساعدت في إطلاق موقع القناة باللغة الإنجليزية. في نوفمبر من ذلك العام فُصلت من القناة.<ref>{{citeCite news |url=http://www.financialpost.com/scripts/story.html?id=8869ae8d-c812-47c4-9965-68ad879204f1&k=15681 |title=Taliban stooge |work=[[National Post]] |date=12 September 2007}}</ref> وكان ذلك سببا في حملتها لحقوق الصحفيين في قناة الجزيرة الإنجليزية وموقعها،<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2003/nov/17/newmedia.Iraqandthemedia |title=Al-Jazeera fires Ridley |work=The Guardian |date=17 November 2003}}</ref> أقامت قضية ل[[الفصل التعسفي]] ضد القناة، وبعد أربعة سنوات حُكم لها بتعويض قدره 100,000 [[ريال قطري]]، وهو ما يعادل حوالي 14,000£.<ref>{{citeCite news |url=http://www.guardian.co.uk/media/2008/mar/06/television |title=Yvonne Ridley wins al-Jazeera damages |work=The Guardian |date=6 March 2008}}</ref>
 
في ديسمبر 2003 أصدرت رواية ''تذكرة إلى الجنة''، على خلفية أحداث 11 سبتمبر.<ref name=ticket/>