إعاقة ذهنية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 5:
|Caption = يستطيع الأطفال المصابون بالإعاقة الذهنية أو الأمراض النمائية الأخرى المشاركة في الأولمبيات الخاصة.]].
|Alt = طفل يجري خلال خط النهاية
|Field = [[Psychiatryطب نفسي]], [[pediatrics]]
|DiseasesDB = 4509
|ICD10 = {{ICD10ت.د.أ.10|F|70||f|70}}-{{ICD10ت.د.أ.10|F|79||f|70}}
|ICD9 = {{ICD9ت.د.أ.9|317}}-{{ICD9ت.د.أ.9|319}}
|ICDO =
|OMIM =
سطر 17:
|MeshID = D008607
}}
تعرف أيضا بالاضطراب العقلي النمائي، أو عجز التعلم العام (المملكة المتحدة وإيرلندا)<ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Wilmshurst|first1الأول1=Linda|titleالعنوان=Clinical and Educational Child Psychology an Ecological-Transactional Approach to Understanding Child Problems and Interventions.|date=2012|publisherالناشر=Wiley|locationمكان=Hoboken|isbnالرقم المعياري=9781118439982|pageالصفحة=168|urlمسار=https://books.google.com/books?id=Dol_txiIgF4C&pg=PT168&dq="general+learning+disability"}}</ref> ، وكانت تعرف سابقًا''' بالتخلف العقلي''' <ref name=Tidy>{{cite web|last1=Tidy|first1=Colin|title=General Learning Disability|url=http://www.patient.info/doctor/general-learning-disability|website=Patient.info|date=25 January 2013|quote=The term general learning disability has now been recommended in the UK to replace terms such as mental handicap or mental retardation.}}</ref><ref name="HARKIN, Committee on Health, Education, Labor, and Pensions">{{Cite web | title = Rosa's Law | url = http://www.gpo.gov/fdsys/pkg/CRPT-111srpt244/pdf/CRPT-111srpt244.pdf | publisher = Washington, D.C. : U.S. G.P.O. | date = 2010 | accessdate = 13 September 2013 }}</ref><ref name="Ansberry">{{Cite web |last=Ansberry |first=Clare |date=20 November 2010 |url=http://online.wsj.com/article/SB10001424052748704865104575588273153838564.html |title=Erasing a Hurtful Label From the Books |location=New York |publisher=Wall Street Journal |accessdate=4 December 2010 |ref=harv |quote=Decades-long quest by disabilities advocates finally persuades state, federal governments to end official use of 'retarded'}}</ref>، هي اضطراب في النمو العصبي يتميز بضعف الأداء الفكري والتكيفي. تعرف الإعاقة الذهنية عندما يقل معدل ذكاء عن 70 بالإضافة إلى عجز في سلوكين تكيفيين أو أكثر مما يؤثر على سلوكات الحياة اليومية والعامة. مع تركز هذه الإعاقة على التعلم بشكل كامل تقريبا، يتضمن التعريف الآن عنصرا يتعلق بالأداء العقلي وآخر بمهارات الفرد الوظائفية في بيئته على حد سواء. ونتيجة لهذا التركيز على قدرات الأشخاص في الواقع فإن فردًا بمعدل ذكاء منخفض بشكل غير عادي قد لا يعتبر معاقًا ذهنيًا. الإعاقة الذهنية تقسم إلى الإعاقة الذهنية المتلازمة، وفيها تكون صعوبات التعلم مقترنة بعلامات وأعراض أخرى طبية وسلوكية، والإعاقة الذهنية غير المتلازمة، وفيها تظهر الصعوبات دون أن يرافقها علامات أخرى غير طبيعية. من الأمثلة على الإعاقة الذهنية المتلازمة: متلازمة داون ومتلازمة الكروموسوم الجنسي X الهش.
تصيب الإعاقة الذهنية لأسباب غير معروفة 95 مليون شخص حسب ما سجل عام 2013. <ref name=GBD2015>{{cite journal|last1=Global Burden of Disease Study 2013|first1=Collaborators|title=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.|journal=Lancet (London, England)|date=5 June 2015|pmid=26063472|doi=10.1016/S0140-6736(15)60692-4}}</ref> أي ما يشكل 2-3% من مجموع السكان. 75-90% من المصابين لديهم إعاقة من الدرجة الخفيفة. يجدر بالذكر أن الإعاقة من الدرجة الخفيفة غير معروفة الأسباب تشكل ما نسبته 30-50% من الحالات. أما ربع الحالات تقريبا فهي بسبب اختلال جيني.<ref name=AFP>{{cite journal|vauthors=Daily DK, Ardinger HH, Holmes GE |title=Identification and evaluation of mental retardation|journal=Am Fam Physician|volume=61 |issue=4 |pages=1059–67, 1070|date=February 2000|pmid=10706158 |doi= |url=http://www.aafp.org/afp/20000215/1059.html }}</ref>
المصطلحات المستخدمة لهذه الحالة خاضعة للتبديل المستمر للتخفيف من وقع التسميات. هذا يعني أنّه أيًّا كان المصطلح الّذي اختير لهذه الحالة فإنّه سيفهم مع الوقت على أنّه إهانة.تم ابتكار المصطلحات (تخلّف عقلي) و(متخلّف عقليًّا) في منتصف القرن العشرين لاستبدال مجموعة المصطلحات السابقة، التي اعتبرت جارحة. ومع نهاية القرن العشرين صار ينظر إلى هذين المصطلحين -على نطاق واسع- على أنّهما مذمّتان جارحتان يجب استبدالهما . <ref name="isbn0-415-95086-4">{{citeمرجع bookكتاب
|author1المؤلف1=Cummings, Nicholas A. |author2المؤلف2=Rogers H. Wright |titleالعنوان=Destructive trends in mental health: the well-intentioned path to harm
|publisherالناشر=Routledge
|locationمكان=New York
|yearسنة=2005
|chapter=Chapter 1, Psychology's surrender to political correctness
|isbnالرقم المعياري=0-415-95086-4 }}</ref> أما اليوم فيفضل المصطلح (إعاقة ذهنية) من قبل معظم المحامين والباحثين في معظم البلدان الناطقة بالإنجليزية. <ref name="HARKIN, Committee on Health, Education, Labor, and Pensions">{{Cite web | title = Rosa's Law | url = http://www.gpo.gov/fdsys/pkg/CRPT-111srpt244/pdf/CRPT-111srpt244.pdf | publisher = Washington, D.C. : U.S. G.P.O. | date = 2010 | accessdate = 13 September 2013 }}</ref><ref name="Ansberry" /> وبالنسبة للعام 2015، فإن المصطلح (تخلف عقلي) لا زال يستخدم من قبل منظمة الصحة العالمية في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض (ICD-10)، حيث تحتوي على قسم تحت اسم "تخلف عقلي" في الفئاتF70-F79 . يتوقع استبدال "تخلف عقلي" في المراجعة القادمة ICD-11 ب"إعاقة ذهنية" أو "اضطراب عقلي نمائي"، كما هو معتمد حاليا لدى الدليل الخامس لتشخيص الاضطرابات النفسيةDMS-5 . <ref name="DSM-5">{{Citeمرجع bookكتاب |authorالمؤلف=American Psychiatric Association | yearسنة=2013 |titleالعنوان=Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders |editionالإصدار=Fifth |publisherالناشر=American Psychiatric Publishing |locationمكان=Arlington, VA |isbnالرقم المعياري=978-0-89042-555-8 |laysummary=http://www.appi.org/SearchCenter/Pages/SearchDetail.aspx?ItemId=2554 |laydate=15 July 2013 |ref=harv }}</ref><ref>{{Cite journal
|title=Intellectual developmental disorders: towards a new name, definition and framework for "mental retardation/intellectual disability" in ICD-11
|date= October 2011
سطر 34:
|pmc=3188762
|pmid=21991267
|vauthors=Salvador-Carulla L, Reed GM, Vaez-Azizi LM, etal }}</ref> لا يزال المصطلح (تخلف عقلي) يستخدم في الأوساط الطبية المتخصصة حول العالم، وكذلك في أوراق البحث العلمي والتأمين الصحي.<ref>{{cite news
|url=http://www.slate.com/id/111355/
|title=The "R" Word
سطر 42:
== العلامات والأعراض ==
جميع علامات وأعراض الإعاقة الذهنية سلوكية. معظم الأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية لا يبدون مصابين بشيء، خصوصا إذا كان سبب الإعاقة نابعا من البيئة المحيطة كسوء التغذية أو التسمم بالرصاص. أما ما يسمى بالمظهر النمطي المقترن بالمصابين بالإعاقة الذهنية فهو في الحقيقة موجود في الأقلية من الحالات، وهي جميعها من النوع المتلازم.
الأطفال المصابون بالإعاقة الذهنية قد يكونون قادرين على تعلم الجلوس، الزحف، والمشي متأخرين بذلك عن أقرانهم، أو ربما يتعلمون التحدث في وقت متأخر.<ref name=AFP /> أيضا، كلا الأطفال والبالغين المصابين بالإعاقة الذهنية قد يحملون بعض أو كل الأعراض التالية: <ref name=AFP />
*تأخر تطور اللغة الشفوية
*عجز في مهارات التذكر
سطر 50:
*نقص في المثبطات الاجتماعية
الأطفال المصابون بالإعاقة الذهنية يتعلمون بشكل أبطأ من الأطفال العاديين. وهم قد يأخذون وقتا أطول لتعلم اللغة، وتطوير المهارات الاجتماعية، والعناية بحاجاتهم الشخصية، كارتداء الملابس وتناول الطعام. قد يأخذ التعلم وقتا أطول، ويتطلب تكرارا أكثر، واكتساب مهارات لتناسب مستويات تعلمهم. ومع ذلك، المفترض أن كل طفل لديه القدرة على التعلم، والتطور، والمشاركة كعضو فاعل في المجتمع.
في مرحلة الطفولة المبكرة، قد لا تكون الإعاقة الذهنية الخفيفة (معدل ذكاء 50-69) واضحة، وقد لا تشخص إلى أن يبدأ الأطفال المدرسة. <ref name=AFP /> بل وحتى مع وجود ضعف في النتائج الأكاديمية، قد يحتاج الأمر إلى حكم الخبراء لتمييز الإعاقة الذهنية الخفيفة عن صعوبات التعلم أو الاضطرابات العاطفية/ السلوكية. الأشخاص المصابون بالإعاقة الذهنية قادرون على تعلم مهارات القراءة والحساب إلى مستوى الأطفال العاديين من عمر 9-12 سنة تقريبا. وهم يستطيعون تعلم العناية بأنفسهم والمهارات العملية كالطبخ أو استخدام نظام النقل العام المحلي. ما إن يصلوا سن الرشد ، يستطيع الكثير من المصابين بالإعاقة الذهنية العيش مستقلين والثبات بوظيفة مدفوعة الأجر.<ref name=AFP />
أما الإعاقة الذهنية المتوسطة (معدل ذكاء 35-49) فتكون ظاهرة دائما تقريبا في السنوات الأولى من العمر، وتأخر النطق تحديدا هو علامة شائعة ترافق هذا النوع. يحتاج الأشخاص المصابون من الدرجة المتوسطة دعما كبيرا في المدرسة والمنزل والمجتمع حتى يستطيعوا المشاركة بشكل كامل في المجتمع. وبينما تكون قدراتهم الأكاديمية محدودة، فإنهم قادرون على تعلم مهارات صحية وأمنية بسيطة، وعلى المشاركة في أنشطة بسيطة. كبالغين، قد يعيشون مع والديهم، أو في منازل مجموعات الرعاية، أو حتى يعيشون نصف مستقلين بوجود خدمات دعم ملحوظة لمساعدتهم على إدارة شؤونهم المالية على سبيل المثال. كبالغين، قد يعملون في ورشات عمل محمية.<ref name=AFP />
أما الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية الشديدة أو العميقة فيحتاجون دعما ومراقبة مكثفين طوال حياتهم.<ref name=AFP /> قد يستطيعون تعلم بعض ممارسات الحياة اليومية. وبعضهم يحتاج مرافقا ليرعاه بدوام كامل.<ref name=AFP />
سطر 57:
[[ملف:Boy with Down Syndrome.JPG|تصغير|يسار|متلازمة داون تعتبر أحد الأسباب الجينية الشائعة للإعاقة الذهنية]]
بين الأطفال، ثلث إلى نصف الحالات غير معروف الأسباب.<ref name=AFP /> أما الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعا في المصابين منذ الولادة هي متلازمة داون، ومتلازمة دي جورج، ومتلازمة الجنين الكحولي.<ref name=AFP /> مع ذلك، فقد وجد الأطباء أسبابا أخرى متعددة، أكثرها شيوعا:
*الأمراض الوراثية. في بعض الأحيان يكون سبب الإعاقة هو جينات غير طبيعية موروثة من الآباء، أو أخطاء عند اندماج الجينات، أو أسبابا أخرى. الأمراض الوراثية الأكثر انتشارا تتضمن متلازمة داون، متلازمة كلينفلتر، متلازمة الكروموسوم X الهش (شائعة بين الذكور)، الورام الليفي العصبي، قصور الغدة الدرقية الخلقي، متلازمة ويليامز، بيلة الفينيل كيتون، ومتلازمة برادر ويلي. هناك أمراض أخرى أقل شيوعا منها: متلازمة الحذف (22q13del)، متلازمة موات ويلسون، التلف الهدبي الجيني،<ref name=AFP /> الإعاقة الذهنية المرتبطة بجين (X (300560 حسب قاعدة بيانات أمراض الوراثة المندلية البشرية عبر الانترنت <ref>{{Cite journal |vauthors=Siderius LE, Hamel BC, van Bokhoven H, etal |title= X-linked mental retardation associated with cleft lip/palate maps to Xp11.3-q21.3 |journal= Am. J. Med. Genet. |volume= 85 |issue= 3 |pages= 216–220 |year= 2000 |pmid= 10398231 |doi=10.1002/(SICI)1096-8628(19990730)85:3<216::AID-AJMG6>3.0.CO;2-X }}</ref><ref>{{Cite journal |vauthors=Laumonnier F, Holbert S, Ronce N, etal |title=Mutations in PHF8 are associated with X linked mental retardation and cleft lip/cleft palate |journal=J. Med. Genet. |volume=42 |issue= 10 |pages= 780–786 |year= 2005 |pmid= 16199551 |doi= 10.1136/jmg.2004.029439 | pmc=1735927 }}</ref> .OMIMفي حالات نادرة، قد تسبب طفرات في الكروموسوم X أو Y في الإصابة. عدد قليل من الإناث حول العالم أصيب بمتلازمة 49، خماسية X أو 48، رباعية X، أما الذكور فقد يصابون بمتلازمة 47,XYY ، أو 49, XXXXY، أو 49, XYYYY.
*المشاكل أثناء الحمل. قد تنتج الإعاقة الذهنية إذا لم يتطور الجنين بالشكل الصحيح. على سبيل المثال، قد تكون هناك مشاكل في طريقة انقسام خلايا الجنين أثناء نموه. أيضا، إذا كانت الأم تشرب الكحول أو انتقلت إليها عدوى الحصبة الألمانية أثناء الحمل، فإن هذا قد ينتج عنه إصابة الطفل بالإعاقة الذهنية.
*المشاكل أثناء الولادة. إذا عانى الطفل من مشاكل أثناء الولادة، كعدم الحصول على أكسجين كافٍ، فإنه قد يصاب بإعاقة نمائية بسبب التلف الحاصل في الدماغ.
*التعرض إلى أنواع معينة من الأمراض أو السموم. قد تتسبب أمراض كالسعال الديكي، الحصبة، والتهاب السحايا بالإعاقة الذهنية إذا لم تقدم الرعاية الطبية بالوقت المناسب أو الطريقة الملائمة. كذلك قد يؤثر التعرض لمواد سامة كالرصاص والزئبق على القدرات العقلية.
*يعتبر نقص اليود سببا رئيسا قابلا للتفادي للإعاقة الذهنية في مناطق واسعة في الدول النامية حيث يعتبر نقص اليود مزمنا، وهو يصيب ما يقارب بليوني شخص حول العالم. كذلك قد يسبب نقص اليود مرض الدُّراق الذي هو تضخم في الغدة الزعترية. أما الأكثر شيوعا من الفدامة (نقص التطور بسبب درقي، كما تسمى الإعاقة الذهنية الناتجة عن نقص اليود الحاد)، فهو ضعف الذكاء من الدرجة الخفيفة. تتأثر مناطق محددة في العالم بنقص اليود بشدة نظرا لنقصه الطبيعي وإهمال الحكومات. تقف الهند على رأس القائمة، حيث يعاني 500 مليون هندي من نقص اليود، و54 مليون من الدراق، ومليونين من الفدامة. على الجانب الآخر، من بين الدول التي تعاني من نقص اليود، قامت الصين وكازاخستان بإنشاء برامج لمعالجة نقص اليود، وهذا بالمقابل، حتى عام 2006، ما لم تقم به روسيا. <ref>{{Cite news| url = http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9E05E3D81231F935A25751C1A9609C8B63&sec=&spon=&&scp=1&sq=iodized%20salt%20russia&st=cse
| work = The [[New York Times]]
| title = In Raising the World's I.Q., the Secret's in the Salt
سطر 86:
بما أن تشخيص الإعاقة العقلية لا يعتمد فقط على معدل الذكاء، بل يجب أن يأخذ بالحسبان سير العملية التكيفية لدى الشخص، فإن التشخيص يعد بحيث يتمتع بالمرونة. يشمل التشخيص نتائج الاختبارات الذهنية، نتائج اختبارات التكيف التي يتم تحصيلها من مقياس لتقييم السلوك التكيفي والذي يعتمد على وصف للقدرات التي يمتلكها الفرد وهو ما يعرفه الفاحص من شخص يعرف الفرد الذي يتم تشخيصه، بالإضافة إلى المشاهدات التي يرصدها الفاحص القادر على الحصول على ما يستطيع الشخص فهمه، والتواصل معه، وما شابه ذلك من المهارات، من الشخص مباشرة. تقييم الذكاء يجب يكون مبنيا على اختبار قائم، وهذا ما يجنب التشخيص الوقوع في شرك تأثير فلينْ، الذي هو نتيجة لتغير أداء السكان في اختبارات الذكاء مما أدى إلى تغير معايير اختبارات الذكاء عبر الزمن.
=== التمييز عن الإعاقات الأخرى ===
سريريا، الإعاقة الذهنية هي فرع من العجز الإدراكي أو الإعاقات المؤثرة على القدرات الذهنية، وهذا مصطلح واسع يضم إعاقات أخرى إما خفيفة جدا لدرجة أنه يصعب اعتبارها إعاقات ذهنية، أو خاصة جدا (كإعاقة التعلم الخاصة)، أو إعاقات تك اكتسابها لاحقا مع العمر من خلال إصابات الدماغ أو أمراض الاضمحلال العصبي كأمراض الشيخوخة. قد يظهر العجز الإدراكي في أي عمر. أما الإعاقة النمائية هي أية إعاقة ناتجة عن حدوث مشاكل في النمو والتطور. يشمل هذا المصطلح أمراضا خَلقية عديدة لا تضم مكونات تتعلق بالمشاكل العقلية أو الذهنية، وبالرغم من ذلك فإنه قد يتم استخدام هذا المصطلح للتخفيف من وقع مصطلح الإاعاقة الذهنية. <ref>{{Cite web
|last=Lawyer |first=Liz |date=2010-11-26
|url=http://www.theithacajournal.com/article/20101126/NEWS01/11260346/Rosa+s+Law+to+remove+stigmatized+language+from+law+books
سطر 99:
*مهارات الاتصال، كفهم ما يقال والقدرة على الرد
*المهارات الاجتماعية مع الأقران، أفراد العائلة، الأزواج، الراشدين، والآخرين.
 
 
== الإدارة ==
السطر 106 ⟵ 105:
هناك برامج أخرى خاصة يستطيع المصابون بالإعاقات النمائية الالتحاق بها ليتمكنوا من تعلم مهارات الحياة الأساسية. قد تتطلب هذه "الأهداف" وقتا أكثر بكثير لتحقيقها، لكن الهدف الأسمى هو الاستقلالية، وهي قد تكون أي شيء من الاستقلالية في تنظيف الأسنان إلى الاستقلالية في العيش. يتعلم الأشخاص المصابون بالإعاقات النمائية طوال حياتهم ويستطيعون اكتساب مهارات جديدة حتى في وقت متأخر من حياتهم بمساعدة عائلاتهم، مرافقيهم، أطبائهم، ومن ينظم جهود كل هؤلاء الأشخاص.
هناك أربعة مجالات رئيسة تتيح المساهمة الفاعلة من قبل المرافقين، أفراد المجتمع، الأطباء، وبالطبع، المصابين بالإعاقة الذهنية أنفسهم. تضم المجالات العلاج النفسي الاجتماعي، العلاج السلوكي، العلاج الإدراكي السلوكي، والاستراتيجيات الموجهة من قبل العائلة. <ref>Mash, E., & Wolfe, D. (2013). Abnormal child psychology. (5th ed., pp. 308-313). Wadsworth Cengage Learning.</ref> بشكل أساسي، تستهدف العلاجات السلوكية النفسية الأطفال قبل دخول المدرسة باعتبار هذا العمر الوقت الأمثل للعلاج. <ref>Hodapp, R.M., & Burack, J.A. (2006). Developmental approaches to children with mental retardation: A second generation? In D. Cicchetti & D. J. Cohen (Eds.), Developmental psychopathology, Vol. 3: Risk, disorder, and adaptation (2nd ed., pp. 235-267). Hoboken, NJ: Wiley.</ref> وعلى هذا العلاج المبكر أن يتضمن تشجيع الاستكشاف لدى الطفل، توجيهه في المهارات الأساسية، الاحتفاء بالتقدم النمائي الذي يحرزه، التدرب الجماعي الموجه والتوسع في المهارات التي يكتسبها حديثا، حمايته من أضرار تعرضه للنقد، السخرية، العقوبات، أو تعريضه لبيئة غنية بلغة سريعة الاستجابة.<ref>{{cite journal |author1=Ramey S.L. |author2=Ramey C.T. | year = 1992 | title = Early educational intervention with disadvantaged children—To what effect? | url = | journal = Applied and Preventive Psychology | volume = 1 | issue = | pages = 131–140 | doi=10.1016/s0962-1849(05)80134-9}}</ref> أكبر مثال على العلاج الناجح هو مشروع كارولينا الهجائي الذي تم بالتعاون مع أكثر من 100 طفل ينتمون لعائلات متدنية الدخل من فترة الرضاعة وخلال سنوات ما قبل المدرسة. عند وصولهم لعمر سنتين، أظهرت التنائج أن الأطفال الذين تم بدء العلاج معهم أحرزوا نتائج أفضل من الأطفال في المجموعة الخاضعة للمراقبة فقط، وبقوا أعلى بخمس نقاط تقريبا لمدة عشر سنوات بعد إتمام البرنامج. في مرحلة الشباب، استطاع هؤلاء الأطفال الحصول على تعليم أفضل، وفرص عمل أفضل، والمشاكل السلوكية عندهم كانت أقل من الأطفال في مجموعات المراقبة.<ref>{{cite journal |author1=Campbell F.A. |author2=Ramey C.T. |author3=Pungello E. |author4=Sparling J. |author5=Miller-Johnson S. | year = 2002 | title = Early childhood education: Young adult outcomes from the Abecedarian Project | url = | journal = Applied Developmental Science | volume = 6 | issue = | pages = 42–57 | doi=10.1207/s1532480xads0601_05}}</ref>
 
العناصر الأساسية للعلاج السلوكي تتضمن اللغة وتعلم المهارات الاجتماعية. بشكل عام، يقدم التدريب واحد لواحد، وفيه يقوم المعالج باتباع أسلوب الأشكال المدعوم بالتشجيع الإيجابي لمساعدة الطفل على لفظ المقاطع حتى تتشكل الكلمات كليا. يهدف المعالج من إضافة الصور والمؤثرات البصرية أحيانا غلى تطوير سعة الكلام لدى الطفل ليصبح قادرا على إيصال الجمل القصيرة المتعلقة بالمهام اليومية (كاستخدام الحمام، تناول الطعام، إلخ) بكفاءة.<ref>{{cite journal |author1=Matson J.L. |author2=Matson M.L. |author3=Rivet T.T. | year = 2007 | title = Social-skills treatments for children with autism spectrum disorders: an overview | url = | journal = Behavior Modification | volume = 31 | issue = 5| pages = 682–707 | doi=10.1177/0145445507301650 | pmid=17699124}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Van der Schuit M, Segers E, van Balkom H, Verhoeven L | year = 2011 | title = Early language intervention for children with intellectual disabilities: a neurocognitive perspective | url = | journal = Research in Developmental Disabilities | volume = 32 | issue = 2| pages = 705–12 | doi=10.1016/j.ridd.2010.11.010}}</ref> وبأسلوب مشابه يتمكن الأطفال الأكبر سنا من الاستفادة من هذا النوع من التدريب أثناء تعلمهم لصقل مهاراتهم الاجتماعية كالمشاركة وتبادل الأدوار واتباع التعليمات والابتسام. <ref>{{cite journal |author1=Kemp C. |author2=Carter M. | year = 2002 | title = The social skills and social status of mainstreamed students with intellectual disabilities | url = | journal = Educational Psychology | volume = 22 | issue = | pages = 391–411 | doi=10.1080/0144341022000003097}}</ref> في الوقت ذاته، تسعى حركة تسمى الاندماج الاجتماعي لزيادة التفاعل القيم بين الأطفال المصابين بالإعاقة الذهنية وأقرانهم غير المعاقين.<ref>{{cite journal |author1=Siperstein G.N. |author2=Glick G.C. |author3=Parker R. | year = 2009 | title = The social inclusion of children with intellectual disabilities in an out of school recreational setting | url = | journal = Intellectual and Developmental Diasbilities | volume = 47 | issue = 2| pages = 97–107 | doi=10.1352/1934-9556-47.2.97}}</ref>
 
العلاج الإدراكي السلوكي، الذي هو مزيج بين النوعين السابقين، يتضمن تقنية تعلم استراتيجية-فوق استراتيجية تعلم الأطفال الرياضيات، واللغة ومهارات أساسية أخرى متعلقة بالذاكرة والتعلم. الهدف الأساسي من هذا التمرين هو تعليم الطفل كيف يكون مفكرا استراتيجيا من خلال صنع روابط وخطط إدراكية. ثم يقوم المعالج بتعليمه كيف يكون فوق-استراتيجيا من خلال تعليمه كيف يميز بين المهام المختلفة وأن يقرر أي خطة أو استراتيجية تناسب المهمة بشكل أفضل.<ref>{{cite journal |author1=Hay I. |author2=Elias G. |author3=Fielding-Barnsley R. |author4=Homel R. |author5=Freiberg K. | year = 2007 | title = Language delays, reading delays and learning difficulties: Interactive elements requiring multidimensional programming | url = | journal = Journal of Learning Disabilities | volume = 40 | issue = 5| pages = 400–409 | doi=10.1177/00222194070400050301}}</ref> أخيرا، تسعى الاستراتيجيات الموجهة للعائلة لتزويد العائلة بمجموعة المهارات اللازمة لدعم وتشجيع طفلهم المصاب بالإعاقة الذهنية. وبشكل عام فإن هذا يضم تعليمهم مهارات الثقة بالنفس أو تقنيات إدارة السلوك، بالإضافة لكيفية طلب المساعدة من الجيران، العائلة الممتدة، أو طاقم الرعاية النهارية.<ref>{{cite journal |author1=Bagner D.M. |author2=Eyberg S.M. | year = 2007 | title = Parent-child interaction therapy for disruptive behavior in children with mental retardation: A randomized controlled trial | url = | journal = Journal of Clinical Child and Adolescent Psychology | volume = 36 | issue = | pages = 418–429 | doi=10.1080/15374410701448448}}</ref> وبتقدم الطفل في العمر، يتعلم الآباء كيف يتطرقون لمواضيع كالرعاية السكنية، الوظيفة، والعلاقات. يبقى الهدف الأسمى لكل علاج أو تقنية هو إعطاء الطفل الحكم الذاتي وحس الاستقلالية باستخدام المهارات التي اكتسبها.
السطر 115 ⟵ 114:
.
== علم الأوبئة ==
تصيب الإعاقة الذهنية 2-3% من مجموع السكان تقريبا. نحو 75-90% من المصابين هم من الدرجة الخفيفة. وتشكل الإعاقة غير المتلازمة أو ال* 30-50% من الحالات. أما ربع الحالات تقريبا فهو بسبب اختلال جيني.<ref name=AFP /> اعتبارا من عام 2013 , هنالك حوالي 95 مليون شخص لأسباب غير معروفة. <ref name=GBD2015>{{cite journal|last1=Global Burden of Disease Study 2013|first1=Collaborators|title=Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 301 acute and chronic diseases and injuries in 188 countries, 1990-2013: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2013.|journal=Lancet (London, England)|date=5 June 2015|pmid=26063472|doi=10.1016/S0140-6736(15)60692-4}}</ref>
 
== تاريخ المرض ==
تم توثيق جميع أنواع الإعاقات الذهنية تحت مسميات متنوعة عبر التاريخ. ولفترات طويلة من التاريخ البشري كان المجتمع قاسيا مع هؤلاء المصابين بأي نوع من الإعاقة، وكان يسود النظر للأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية على أنهم عبء على عائلاتهم.
فلاسفة الرومان واليونان، الذين رفعوا قيمة قدرات التفكير، انتقصوا المصابين بالإعاقة الذهنية واعتبروهم بالكاد بشرا<ref name=Parnell>{{citeمرجع bookكتاب
|urlمسار=http://www.faqs.org/childhood/Re-So/Retardation.html
|authorالمؤلف=Wickham, Parnell
|titleالعنوان=Encyclopedia of Children and Childhood in History and Society
|accessdateتاريخ الوصول=8 October 2010}}</ref> أقدم رؤية فلسفية للإعاقة الذهنية مدونة في كتابات أبوقراط* في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد، إذ آمن بأن سبب الإعاقة الذهنية هو عدم توازن أمزجة الدماغ الأربعة.
حتى عصر التنوير في أوروبا، كانت الرعاية تقدم من العائلات والكنيسة (في الأديرة والأماكن الدينية الأخرى)، مع التركيز على تقديم الحاجات الجسمية الأساسية كالغذاء والمأوى والملبس. كانت النماذج السلبية في التعامل معهم بارزة في المواقف الاجتماعية آنذاك.
وفي القرن الثالث عشر، قررت رسميا إنجلترا أن الأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية غير مؤهلين لاتخاذ القرارات أو إدارة شؤوونهم.<ref name=Parnell /> تم اختراع الوصاية للاستيلاء على أموالهم.
السطر 129 ⟵ 128:
وفي القرن السابع عشر قدم توماس ويليز أول توصيف للإعاقة الذهنية على أنها مرض.<ref name=Parnell /> إذ آمن أن سببها كان مشاكل تركيبية في الدماغ. وفقا لويليز، فإن المشاكل التشريحية قد تكون مرضا خلقيا أو تم اكتسابها في وقت لاحق من الحياة.
في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، انتقلت الرعاية من العائلات إلى نموذج المصحات. حيث يتم إحضار الأشخاص (غالبا وهم رضع)، ويوضعون في منشآت كبيرة متخصصة، كان الكثير منها مكتفيا ذاتيا في توليد القاطنين. بعض هذه المنشآت قدم مستوى بدائيا جدا من التعليم (كالتفريق بين الألوان وتمييز الكلمات الأساسية والأعداد)، لكن الأغلب استمر في التركيز على تقديم الحاجات الأساسية من الغذاء والملبس والمأوى. تنوعت الظروف بين المنشآت بشكل كبير، لكن بشكل عام، كان الدعم المقدم غير فردي، مع اعتبار سلوكاتهم غير المألوفة وقلة الإنتاجية الاقتصادية عبئا على المجتمع.
كان الأشخاص الأكثر ثراء قادرين على الحصول على مستوى أعلى من الرعاية كالرعاية المنزلية أو المصحات الخاصة.<ref name="PorterWright2003">{{citeمرجع bookكتاب|author1المؤلف1=Roy Porter|author2المؤلف2=David Wright|titleالعنوان=The Confinement of the Insane: International Perspectives, 1800-1965|urlمسار=https://books.google.com/books?id=i7ktMJZC_HsC|accessdateتاريخ الوصول=11 August 2012|date=7 August 2003|publisherالناشر=Cambridge University Press|isbnالرقم المعياري=978-0-521-80206-2}}</ref> وكانت الخدمات تقدم بناء على اليسر النسبي للمزود وليس على احتياجات الأفراد. في عام 1891، تم إجراء إحصائية في كيب تاون، جنوب أفريقيا، أظهرت توزيع المصابين في المرافق المختلفة. من بين 2046 شخص : 1281 شخصا في مساكن خاصة، 120 في السجون، و645 في المصحات العقلية، ويمثل الرجال ثلثي الأشخاص الذين تم إحصاؤهم. في حالات ندرة أماكن الإقامة، كان الرجال البيض يقدمون و يعطون الأفضلية على السود (الذين اعتبر جنونهم خطرا على المجتمع الأبيض في إخلالهم بعلاقات العمل والاتصال الجنسي المحرم مع النساء البيض). <ref name="PorterWright2003" />
 
في أواخر القرن التاسع عشر، وكرد فعل على كتاب تشارلز داروين أصل الأنواع، قدم فرانسيس غالتون اقتراحا لتقليل الإعاقة الذهنية من خلال التزاوج الانتقائي. وفي بدايات القرن العشرين شاعت حركة تحسين النسل حول العالم، مما أدى إلى التعقيم وحظر الزواج في معظم دول العالم المتقدم واستخدمت لاحقا من قبل أدولف هتلر كمبرر للإبادة الجماعية للمعاقين ذهنيا في المحرقة. تم حظر تحسين النسل لاحقا باعتباره انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان، وكذلك توقفت ممارسة التعقيم القسري وحظر الزواج في معظم الدول المتقدمة مع حلول منتصف القرن العشرين.
في عام 1905، أنتجت ألفريد بينيه أول اختبار موحد لقياس الذكاء في الأطفال. <ref name=Parnell />
على الرغم من أن الدستور الروماني القديم اعتبر المصابين بالإعاقة الذهنية غير قادرين على إضمار نية الأذى التي تعتبر ضرورية ليرتكب الإنسان جريمة، إلا أن المجتمع الغربي في عشرينات القرن العشرين آمن بكون تصرفاتهم غير مقبولة أخلاقيا. <ref name=Parnell />
متجاهلا السلوك السائد، تبنى نادي كيفيتانز Civitans خدمة المصابين بالإعاقات النمائية عام 1952. تضمنت جهودهم الأولى عمل ورشات لمدرسي التعليم الخاص ومخيمات يومية للأطفال المصابين بالإعاقات، كل ذلك تم في وقت لم يكن هناك تدريب أو برامج من هذا النوع.<ref>{{Citeمرجع bookكتاب|lastالأخير=Armbrester |firstالأول=Margaret E. |titleالعنوان=The Civitan Story |yearسنة=1992 |publisherالناشر=Ebsco Media |locationمكان=Birmingham, AL |pagesالصفحات=74–75}}</ref> لم يناقش فصل المعاقين ذهنيا بشكل واسع من قبل الأكاديميين أو صناع القرار حتى نشر كتاب وولف وولفنسبيرغر "أصل وطبيعة نماذجنا المؤسسية" عام 1969<ref>{{Cite web|author=Wolf Wolfensberger |title=The Origin and Nature of Our Institutional Models |url=http://www.disabilitymuseum.org/lib/docs/1909.htm?page=print |date=January 10, 1969 |publisher=President's Committee on Mental Retardation, Washington, D.C. |work=Changing Patterns in Residential Services for the Mentally Retarded}}</ref> ، المبني على بعض أفكار
صامويل غريدالي هاو قبل ذلك ب100 عام. افترض هذا الكتاب أن المجتمع يميز المصابين بالإعاقات على أنهم حالات شاذة غير مقبولة، دون-إنسانية ويشكلون عبئا على العمل الخيري، مما ينتج عنه من تبَنٍّ لدورهم "غير المقبول" ذاك. قال وولفنسبرغر أن نزع الإنسانية هذا، والمؤسسات المنفصلة الناتجة عنه، تجاهلوا إمكانيات المساهمة الفاعلة التي يستطيع الجميع تقديمها للمجتمع. وقدم ما يشبه دفعة للسياسات والتطبيقات التي ميزت الحاجات الأساسية الإنسانية لأولئك المصابين بالإعاقة الذهنية وقدمت نفس حقوق الإنسان الأساسية لبقية الناس.
 
السطر 176 ⟵ 175:
|url=http://www.mencap.org.uk/ |accessdate=2010-12-07
|postscript=. Website of the UK's leading learning disability charity, which uses that term throughout.
}}</ref> لم يفهم المصطلح الجديد على نطاق واسع بعد، إذ يفهم غالبا على أنه يشير لصعوبات الأداء المدرسي (المعنى الأمريكي)، وهي ما تعرف في المملكة المتحدة بـ"صعوبات التعلم". قد يستخدم العاملون الاجتماعيون البريطانيون "صعوبات التعلم" للإشارة إلى الأشخاص المصابين بالإعاقة الذهنية والمصابين بأمراض عسر القراءة، عسر الحساب، واضطراب التناسق النمائي على حدٍ سواء. <ref>{{Cite web
|title=Learning Disabilities: Prevalence |work=Social Work, Alcohol & Drugs
|url=http://www.beds.ac.uk/swad/health/learning/prevalence
السطر 210 ⟵ 209:
|date=June 2006
|pmid=16672037
|doi=10.1111/j.1365-2788.2006.00789.x }}</ref> كبالغين، قد يستطيعون العيش مستقلين، مع عائلاتهم، أو في أنواع مختلفة من المؤسسات المنظمة لمساعدة المصابين بالإعاقات. حاليا يعيش حوالي 8% منهم في المؤسسات أو مساكن المجموعات. <ref name="pmid14749614" />
في الولايات المتحدة، معدل كلفة حياة الفرد المصاب بالإعاقة الذهنية يصل إلى 1,014,000$ للفرد، حسب الدولار الأمريكي عام 2003.<ref name="pmid14749614" />
وهو ما يزيد قليلا عن الكلفة المرتبطة بالمصاب بالشلل الدماغي، وحوالي ضعفي تلك المرتبطة ضعف السمع أو النظر الشديد. 14% من القيمة تعود للتكاليف الطبية الباهظة (لا يشمل ما ينفقه الفرد العادي على العلاج)، و10% على مصاريف غير-طبية مباشرة، كالتكلفة العالية للتعليم الخاص مقارنة بالتعليم العادي، و76% في مصاريف غير مباشرة مرتبطة بقلة الإنتاجية وقصر الأعمار. تم استثناء بعض التكاليف كمصاريف الشخص المرافق إن كان من العائلة أو مصاريف العيش في مساكن المجموعات.<ref name="pmid14749614">{{cite journal
السطر 222 ⟵ 221:
|doi=
|url=
|author1=Centers for Disease Control and Prevention (CDC) }}</ref>
 
 
== الفوارق الصحية ==
الأشخاص المصابون بالإعاقات الذهنية أكثر عرضة لتدهور صحتهم والإصابة بأمراض كالصرع، الاعتلالات العصبية، الاعتلالات الهضمية، والمشاكل السلوكية والنفسية مقارنة بالأشخاص غير المصابين.<ref>{{cite journal |vauthors=Krahn GL, Fox MH |title=Health disparities of adults with intellectual disabilities: what do we know? What do we do? |journal=Journal of Applied Research in Intellectual Disability |volume=27 |issue=5 |pages=431–446 |year=2013 | doi=10.1111/jar.12067}}</ref> كذلك، ينتشر بين البالغين المعاقين ذهنيا الاكتئاب، السكري، ضعف الحالة الصحية مقارنة بالبالغين غير المصابين. <ref>{{cite journal |vauthors=Haider SI, Ansari Z, Vaughan L, Matters H, Emerson E |title=Health and wellbeing of Victorian adults with intellectual disability compared to the general Victorian population |journal=Research in Developmental Disabilities |volume=34 |issue=11 |pages=4034–4042 |year=2013 |pmid=24036484 |doi=10.1016/j.ridd.2013.08.017}}</ref>
 
== العلاج ==
السطر 242 ⟵ 240:
 
== روابط خارجية ==
{{تصنيف كومنز}}
{{commons category}}
* [http://www.cdc.gov/ncbddd/dd/ddmr.htm FAQ on intellectual disabilities] from the US [[Centers for Disease Control]]'s National Center on Birth Defects and Developmental Disabilities
 
 
[[تصنيف:أمراض]]