الحركة الوطنية المغربية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏خلفية: تم اصلاح التخريب 😡
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
سطر 4:
[[ملف:The Tricolor flies again over the Kasbah Mehdia, acient Portuguese fortress near Fort Lyautoy, French Morocco... - NARA - 196002.jpg|250px|تصغير|يسار|الراية الفرنسية ترفرف فوق [[المهدية (المغرب)|قصبة المهدية]]، حوالي سنة 1942 - 1944م.]]
الحركة الوطنية المغربية هي امتداد لحركات الجهاد التي كانت تنطلق من المساجد [[زاوية (مدرسة)|والزوايا]] والرباطات لصد الغزو الإسباني والبرتغالي على السواحل المغربية. فبعد توقيع السلطان [[المولى عبد الحفيظ]] على [[معاهدة فاس]] مع السلطات الفرنسية في [[30 مارس]] [[1912]]، انتهت مرحلة طويلة من تاريخ [[الإيالة الشريفة|المغرب المستقل]] ودخلت البلاد في مرحلة جديدة تمثلت في فقدان الاستقلال، مما ولد شعورا قويا بالانتماء للوطن وقد كان هذا الإحساس هو السبب الرئيسي لتصدي القبائل المغربية للاحتلال الأجنبي بواسطة مقاومة مسلحة.
طبون مك
تباين موقف المجتمع المغربي من الحماية في سنواتها الأولى، حيث انقسم إلى أكثر من جبهة في التعامل مع الظاهرة الاستعمارية الحادثة، فصنف منهم فضلوا الهجرة والهروب، وآخرون عبروا عن مواقفهم بما يمكن تسميته بالمقاومة السلبية بمظاهرها المتعددة كلزوم البيت وعدم مبارحته كما فعل بعض علماء فاس. ومنهم من العلماء وذوي السلطة من قواد العهد القديم خصوصا من تعامل مع فرنسا وسلطات الحماية بوصفها إدارة جديدة لمقاليد الحكم في البلاد. وفي هذا يقول [[عبد الله العروي|العروي]]: {{اقتباس|"في هذه الظروف ماذا يفعل القوّاد والشيوخ إذا أصبحوا يواجهون جيشا يدّعي أنه يحاربهم باسم السلطان الشرعي؟" <ref>الجذور الاجتماعية للوطنية المغربية: 24.</ref>}}