محمود الأول: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 20 تعديلا معلقا إلى نسخة 17087770 من 5.156.225.44
سطر 43:
'''السلطان محمود الأول بن [[مصطفى الثاني]] بن [[محمد الرابع]] بن [[إبراهيم الأول]] بن [[أحمد الأول]] بن [[محمد الثالث العثماني|محمد الثالث]] بن [[مراد الثالث]] بن [[سليم الثاني]] بن [[سليمان القانوني]] بن [[سليم الأول]] بن [[بايزيد الثاني]] بن [[محمد الفاتح]] بن [[مراد الثاني]] بن [[محمد الأول العثماني|محمد الأول جلبي]] بن [[بايزيد الأول]] بن [[مراد الأول]] بن [[أورخان غازي]] بن [[عثمان بن أرطغل]]'''.
 
([[1108 هـ]] / [[1696|1696م]]م -[[1168 هـ]]/ [[1754]]) عاش ([[2 أغسطس]] [[1696]] - [[13 ديسمبر]] [[1754]]) أحد [[سلاطين الدولة العثمانية|سلاطين]] [[الدولة العثمانية]]. تولى الحكم بعد عمه [[أحمد الثالث]] عام [[1143 هـ]]، وكان عمره آنذاك خمس وثلاثين سنة.في عهده انتصرت [[الدولة العثمانية]] على الصرب و النمسا و استردت بلجراد و الافلاق و عددا من الاراضي و استردت الدولة هيبتها كان اقوى سلاح استخدمه هو نشر العدل و المساواة بين الغني و الفقير و قال في عهده : "كل يتيم انا له اب و كل ارملة انا لها معيل" و جعل لهم راتبا و كان يصنع الاختام و يبيعها في السوق خفية و يقول يجب ان تنفق خزينة الامة على الامة ، و كسب النقود من عرق الجبين متعة كبيرة.
== بداية حكمه ==
في بداية حكمه لم يكن السلطان الجديد سوى صورة يحركها المتمرد [[بترونا خليل]] الذي أصبح الحاكم الحقيقي في البلاد، وكان [[بترونا خليل]] مغامراً جريئاً، ينحدر من [[ألبانيا]]، تقلب في الوظائف الوضيعة حتى عمل نادلاً في حمّام، ثم عمل جندياً عادياً وكان من محرضي العصيان بين [[الانكشارية]]، وصار له نفوذ في الدولة لتأثيره على مواطنيه من الأنكشارية المنحدرين من [[ألبانيا]]، وهم الذين أطلقوا عليها لقب [[بترونا]] أي [[نائب]] [[الأدميرال]]، فلما جاء [[السلطان محمود]] للحكم ظن أن الأمور قد جرت على هواه، فأخذ باسم [[السلطان]] يعزل من يشاء ويعين من يشاء، وركب مع السلطان يوم تنصيبه ليحضر مراسيم تقليده سيف عثمان كما هي العادة، وكان وقحا يحضر أمام السلطان حافياً وبلباس الجندية العادي، في تهديد مبطن للسلطان. وكان [[بترونا خليل]] قد اقترض مبلغاً من المال من جزار يوناني اسمه [[ياناكي]] لينفقه على تدبير الشغب وتحريك مثيري الاضطرابات، وتجاوز [[بترونا خليل]] كل حدود الوقاحة حين أراد أن يكافئ ياناكي فطلب من [[السلطان]] تعيينه أميراً على [[مولدافيا]]. وما كانت [[الدولة العثمانية]] لتقبل بمثل هذا الأفاك مسيطراً على أمورها، وبخاصة أن تصرفاته الفجة الحمقاء أثارت عليه استنكار العقلاء وحسد السفهاء، وكذلك تألب عليه رؤوساء [[الأنكشارية]] من غير الألبان، أضف إلى كل هذا انعدام الأمن في استانبول بسبب تعدي جماعة [[بترونا]] على أموال الناس وأعراضهم، وما مرت سنة حتى لقي بترونا خليل مصرعه في أوائل 1731م بعد مواجهة حادة مع [[السلطان]]، فقد جاء خليل إلى الديوان وأملى أوامره على السلطان أن يعلن الحرب على [[روسيا]]، فرفض ذلك [[السلطان]] وأمر بخنقه، ثم أمر بقتل ساعده الأيمن [[ياناكي]]
وبقتل كل [[الانكشارية]] من أصل [[ألباني]]، ويقدر عددهم بحوالي 7.000 جندي، وانتهت بذلك سنوات الفوضى والتمرد. وبعد أن انتهى السلطان من أمر [[بترونا خليل]] بدأت أمور الدولة في الانتظام، وعادت لمعالجةالقلاقل على حدودها الشرقية مع [[الدولة الصفوية]]
 
== الحرب مع الفرس ==
 
قاتلت [[دولة|الدولة]] في عهده [[الصفويين]] فتغلبت على [[طهماسب]] وتخلى للعثمانيين عن [[تبريز]]، و[[همذان]]، وإقليم [[لورستان]] ، لكن [[نادر شاه]] ، تمكن من عكس التفوق لمصلحة الإيرانيين و انتصر على العساكر العثمانية في أكثر من موقعة و حاول احتلال [[بغداد]] متغلبا على جيش الإمداد العثماني و انتهى الأمر بالصلح بين الطرفين.
 
== الحرب في أوروبا ==
السطر 61 ⟵ 59:
حدثت حرب طاحنة بين فرنسا و النمسا ، كان سببها موت ملك النمسا شارل السادس. تولت بعده [[ماريا تيريزا]] مقاليد الحكم . حاولت فرنسا عبر سفيرها في [[إسطنبول]] إقحام الدولة العثمانية في حلف عسكري معها في هذه الحرب ، بحيث يضرب العثمانيون شرقا والفرنسيون غربا مشتتين القوة النمساوية ، وأبرز الفرنسيون أن نجاح هذا الحلف سيعني عودة أغلب الأراض التي فقدت منذ عهد السلطان سليمان القانوني بما فيها هنغاريا.
 
لم توافق الخلافة العثمانية على هذا الحلف لعدم تبصر وزرائها بالسياسة الدولية من جهة ، و للرغبة بحقن دماء المسلمين من جهة ، والانشغال بعجلة الإصلاحات الداخلية.
لم توافق الخلافة العثمانية على هذا الحلف لعدم تبصر وزرائها بالسياسة الدولية من جهة ، و للرغبة بحقن دماء المسلمين من جهة ، والانشغال بعجلة الإصلاحات الداخلية.من إنجازات و اصلاحات محمود الأول المعمارية بناؤه سنة 1740 كلية إلى جانب جامع أياصوفيا شملت مكتبة ومدرسة للأولاد وسكناً للطلبة، وبذلك اتسعت فكرة وقف المكتبات لتتضمن المدارس والمساجد، وتوجد الكتب التي وقفها في المكتبة السليمانية اليوم تحت اسم مجموعة أياصوفيا الخاصة، أما المدرسة فهي اليوم مركز للتوثيق والتصوير والبحوث وقاعة لمعارض وأنشطة مرتبطة بمتحف أياصوفيا، وأنشأ محمود الأول كذلك 3 مكتبات أخرى ألحقها بجوامع الفاتح سنة 1742 والوالدة وغلطة سراي سنة 1754، وأنشأ كبار رجال دولته مكتبات وقفية مثل مكتبة حكيم باشا أوغلو في سنة 1738، ومكتبة عاطف أفندي سنة 1741، ومكتبة حاجي بشير آغا سنة 1754 ومن منجزاته المعمارية في أياصوفيا نافورة جميلة رشيقة على ضخامتها، تستند قبتها على 8 أعمدة، تخرج منها صنابير برونزية، وتتوسطها الآية الكريمة:وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ
 
توفي محمود الأول عام [[1168 هـ]]، وخلفه أخوه [[عثمان الثالث]].
== شخصيته ==
درس السلطان محمود على يد[[شيخ الإسلام فيض الله أرضروملي]]، وهو أول من بايعه عند جلوسه، وكان محمود ذا مواهب أدبية وفنية، فكان يقرض الشعر ويلحن الأغاني شخصيته فكانت تتسم بالعقل والوقار والدقة والحذر، وعلى قدر عال من الثقافة والخُلق يذكر انه لم يرزق بأولاد رغم تزوجه 11 زوجة . توفي [[السلطان]] [[محمود الاول]] فجاءة و هو يمتطي جوادا بينما كان عائدا من صلاة الجمعة و كان يبلغ 58 من العمر في عام 1754 و خلفه في الحكم اخوه[[السلطان]] [[عثمان الثالث]] و عد المؤرخون عصر [[السلطان]] [[محمود الاول]] افخر عصر حيث ترقت فيه المعارف لدى [[العثمانيين]]
 
== مصادر ==
السطر 76 ⟵ 73:
 
{{تصنيف كومنز|Mahmud I}}
{{ضبط استنادي}}
 
[[تصنيف:أتراك عثمانيون]]
[[تصنيف:أشخاص من أدرنة]]
[[تصنيف:سلاطين عثمانيون]]
[[تصنيف:ماتريدية]]