كارسيس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏تاريخه: تصحيح بعض الأخطاء
←‏تاريخه: تدقيق لغوي
سطر 27:
 
== تاريخه ==
كان كاروسيوس محارب من أصل متواضع ، انضم للجيش الروماني الإمبراطوري ضمن حملة الإمبراطور [[ماكسيميانوسمكسيميانوس]]]] سنة 285 ضد قبائل المتمردين في منطقة [[الغال]] . تفوقه العسكري و تميزه بين أقرانه جعل [[ماكسيميانوسمكسيميانوس]] يعيّنه قائدا للـ [[كلاسيس بريتانيكا]] ''Classis Britanica'' ، الذي هو الأسطول الإمبراطوري المكلف بحماية [[المانش|القنال الإنجليزي]] من هجمات القراصنة الفرنسيين و السكسونيين .
بعد فترة من الحملات الناجحةعلى القراصنة ، [[ماكسيميانوسمكسيميانوس]] اكتشف ان كاروسيوس يأخد الكنوز التي بيتم مصادرتها من القراصنة و يحتفظ بها لنفسه بدل ما يرجعها لخزنة الإمبراطورية و أنه بدأ بتكوين جيش خاص به عن طريق تجنيد [[المرتزقة]] ، و بالتالي ماكسيميان أصدر أمرا بالقبض على كاروسيوس و إعدامه . لما كاروسيوس سمع بالخبر قرر التمرد على [[الامبراطورية الرومانية]] و أعلن العصيان و الإنفصال بالجزيرة البريطانية و جزء من الساحل الفرنسي الذي يقع أمامها ، وأعلن اإمبراطور بنفسه أ،ه مستقل عن بريطانيا .<ref>C. E. V. Nixon & Barbara Saylor Rodgers (ed & trans), In Praise of Later Roman Emperors: The Panegyrici Latini, University of California Press, 1994, 8:6; Aurelius Victor, Book of Caesars 39:20-21; Eutropius, Abridgement of Roman History 21; Orosius, Seven Books of History Against the Pagans 7:25.2-4</ref>
<ref>Panegyrici Latini 8:12</ref>
المؤرخ البريطاني و الأثري [[شيبرد فرير]] يستغرب كيف أن كاروسيوس قدر على أن يكون جيشا برّيا ضخم على الرغم من أنه كان قائد بحري موجود في البحر معظم الوقت . و يقترح أن شعبية كاروسيوس في [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] ممكن يكون سببها أنه ساعد [[ديوكلتيانوس|دقلديانوس]] على احتلال [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] و ضمها للامبراطورية الرومانية ، و يبني هذه الفرضية على ان [[ديوكلتيانوس|دقلديانوس]] لم يأخذ لقب ''بريتانيكوس ماكسيموس Britanicus Maximus'' يعني "سيد بريطانيا" غير سنة 285 و هي نفس السنة التي عين فيها كاروسيوس قائدا للأسطول الذي يخص [[المانش|القنال الإنجليزي]] .<ref>Sheppard Frere, Britannia: a History of Roman Britain, third edition, Pimlico, 1987, pp. 326-327</ref>