تكافل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 131.251.253.107 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 188.247.75.134
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانيف المعادلة (26.1) +ترتيب (11): + تصنيف:أنواع التأمين
سطر 4:
'''التكافل''' أو '''التأمين الإسلامي''' هو مفهوم تأمينى إسلامي يرتكزعلى المعاملات الإسلامية المصرفية، مع مراعاة قواعد وأنظمة الشريعة الإسلامية هذا المفهوم قد يمارس في أشكال مختلفة لأكثر من 1400 سنة. ولقد اعترف فقهاء المسلمين بأن أساس المسؤولية المشتركة في نظام اكويلا كما يمارس بين المسلمين في [[مكة]] والمدينة وضع الأساس للتأمين التعاوني.
 
'''التأمين الإسلامي''' هو اتفاق يتم بين أشخاص يتعرضون لأخطار محددة بهدف تلافي الأضرار الناشئة عبر إنشاء صندوق يتم إيداع اشتراكات فيه على أساس التبرع، ويتم منه التعويض عن الأضرار التي تلحق أحد المشتركين من جراء وقوع الأخطار المؤمن منها<ref name="الجزيرة تأمين إسلامي">[http://aljazeera.net/NR/exeres/90670B46-88F1-46FB-A5F8-7D7378359C15.htm التأمين الإسلامي]، الجزيرة نت، 27 ديسمبر 2009</ref>.
 
== المراجع الإسلامية للتكافل ==
 
هذه الأسس التي تستند إلى أقوال النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم استنادا إلى الأحاديث النبوية والآيات القرآنية المذكورة أدناه، قد قرر علماء الإسلام أنه يجب أن يكون هناك جهد منسق لتنفيذ مفهوم التكافل باعتباره أفضل وسيلة لحل هذه الاحتياجات. بعض الأمثلة :
* ''أساس التعاون'' تعاونوا على ''البر والقاعدة'' في ''التقوى'' (تعاونوا على البر والتقوى) : ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. (سورة المائدة، الآية 2) <ref>الكريم : سورة المائدة، الآية 2</ref>
 
* ''أساس التعاون'' تعاونوا على ''البر والقاعدة'' في ''التقوى'' (تعاونوا على البر والتقوى) : ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. (سورة المائدة، الآية 2) <ref>الكريم : سورة المائدة، الآية 2</ref>
 
* الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه (رواه الإمام [[أحمد بن حنبل]] والإمام أبو داود)
 
* مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى(رواه الإمام [[[البخاري]|البخاري]] [[إمام مسلم|والإمام مسلم)]]
 
* المؤمن للمؤمن كبنيان مرصوص يشد بعضه بعض(رواه الإمام البخاري والإمام مسلم)
 
* لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه(رواه الإمام أحمد بن حنبل)
 
"والركائز الأساسية التي يقوم عليها مفهوم التكافل مشابهة جدا للتعاونية والمبادئ المتبادلة إلى حد أن التعاون ونموذج التبادل هو الذي يوافق قانون الإسلام
 
* "بعض المسلمين يعتقدون أن التأمين غير ضرورى، لأن المجتمع يجب أن يساعد ضحاياه.فلم يعد يتجاهل المسلمون حقيقة انهم يعيشوا ويتاجروا ويتواصلوا مع النظم العالمية المفتوحة كما أنهم لا يتجاهلوا الحاجة إلى الأعمال المصرفية والتأمين.يوضح على خورشيد كيفية التغلب مخاوف رجال الدين لخلق نظام مصرفى إسلامي رائد وودى ويطبق الدروس المستفادة في اطار تأمين عملي يمكن بواسطته أن يتنافس المسلمون مع غير المسلمينمع المسلمين من غير المسلمين في مجال الأعمال التجارية في الحياة اليومية ويستخدم مقتطفات من الكتاب القرآني والسنة ذات الصلة وحجج الفقهاءالمؤيدة والمناهضة للتأمين حتى نصل في النهاية إلى أن المسلمين يمكنهم التمتع براحة البال والإنصاف بوجود مخطط التأمين الإسلامي ".
 
== مبادئ ''التكافل'' ==
مبادئ التكافل هي كما يلي :
 
* حاملي الوثائق يتعاونوا فيما بينهم من أجل الصالح العام.
* كل حامل لوثيقة التأمين يدفع اشتراكه لمساعدة المحتاج
السطر 39 ⟵ 32:
 
هناك ثلاثة (3) نماذج واختلافات عديدة حول كيفية تنفيذ التكافل
 
# [[نموذج المضاربة]]
# [[نموذج الوكالة]]
السطر 48 ⟵ 40:
"بعض المسلمين يعتقدون أن التأمين غير ضرورى، لأن المجتمع يجب أن يساعد ضحاياه.فلم يعد يتجاهل المسلمون حقيقة انهم يعيشوا ويتاجروا ويتواصلوا مع النظم العالمية المفتوحة كما أنهم لا يتجاهلوا الحاجة إلى الأعمال المصرفية والتأمين.يوضح على خورشيد كيفية التغلب مخاوف رجال الدين لخلق نظام مصرفى إسلامي رائد وودى ويطبق الدروس المستفادة في اطار تأمين عملي يمكن بواسطته أن يتنافس المسلمون مع غير المسلمينمع المسلمين من غير المسلمين في مجال الأعمال التجارية في الحياة اليومية ويستخدم مقتطفات من الكتاب القرآني والسنة ذات الصلة وحجج الفقهاءالمؤيدة والمناهضة للتأمين حتى نصل في النهاية إلى أن المسلمين يمكنهم التمتع براحة البال والإنصاف بوجود مخطط التأمين الإسلامي ".
 
== نموذج ''المضاربة'' (تقاسم الأرباح) ==
من هذا المبدأ، فإن المنظم أو المضارب (عامل التكافل) سوف يقبل دفع قيمة اقساط التكافل أو مساهمات التكافل من رأس مال المستثمرين أو مقدمي رأس المال أو صندوق (مشاركين التكافل) بصفته صاحب رأس المالو ينص العقد على كيفية تقسيم الربح (فائض) من عمليات التكافل التي تديرها شركة التكافل، وفقا لمبدأ المضاربة، وبين المشاركين كمقدمى لرؤوس الأموال ومشغل التكافل باعتباره منظم.وتقاسم مثل هذا الربح قد يكون في نسبة 50:50، 60:40، 70:30، وما إلى ذلك على النحو المتفق عليه بين الطرفين المتعاقدين.
 
السطر 72 ⟵ 64:
 
[[تصنيف:اقتصاد إسلامي]]
[[تصنيف:أنواع التأمين]]
[[تصنيف:تأمين]]
[[تصنيف:مصرفية إسلامية]]