حكم الثلاث سنوات الليبرالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: وسوم صيانة، أضاف وسم بدون مصدر
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 13:
== الحياة السياسية في الفترة الثلاثية ==
 
تورطت البلاد لفترة طويلة في عدم الإستقرار السياسي الناجم عن السخط الكامن على النظام والصراعات الدستورية الكبيرة الناجمة عن التنافس بين المنفيين والمعتدلين، حيث تتوازن القوى بين أنصار البرلمان والملك المقدمة في دستور 1812، ويؤيدون المتهورين صياغة دستور جديد (سيكون من 1820) تطالب بتقديم [[سلطة تنفيذية|السلطة التنفيذيه]] على [[سلطة تشريعية|السلطة التشريعة]]، والسيادة الوطنية على الملك، إلى جانب الدعوة إلى مزيد من الانفتاح على الحريات والصلاحيات الإجتماعية.
 
وتم تشكيل الحكومات الأولية للمعتدلين (ا[[يفاريسو بيريز دي كاتسترو]]، [[أوزيبيو بارداخي أزارا]]، [[ماركيز سانتا كروز]] و[[مارتينيز دي لا روزا]]). في [[حكومة بارداخي]] عين رامون أولاغير فيليو كوزيراً لداخلية في [[شبه الجزيرة الإيبيرية|شبه الجزيرة]]، وأصبح القائد الحقيقي لمجلس الوزراء الليبرالي، حيث عرفت الحكومة الدستورية الثانية باسم '''حكومة بارداخي'''. وفي الإنتخابات الثانية، التي عُقِدت في مارس 1822 برئاسة دييغو، سيطر الممجدين بشكلٍ واضح. وفي يوليو في نفس السنة، أقيمت مناورة من قبل الملك من أجل إعادة توجيه الوضع السياسي في صالحهم، باستخدام [[استياء الجيش]] ([[ثورة الحرس الملكي]])، الذي تم تحييده من قبل ميليشيا الوطنية في اشتباك في [[بلازا مايور (مدريد)]] (7 يوليو)، ومن ثم تشكلت حكومة بقيادة [[انفارنيستو فرنانديز دي سان ميغيل]].
 
== نهاية فترة الثلاث سنوات ==
 
عام 1815 عُقِد ما يُسمى [[التحالف المقدس]] في باريس بين كل من (بروسيا، روسيا، النمسا)، وذلك بعد [[الحروب النابليونية]]. وبعدها في الثاني والعشرين من نوفيمبر عام 1822 قررت فرنسا في [[مؤتمر فيرونا]] إرسال جيوشها لقمع الثورات التي تحدث في إسبانيا لمساعدة إسبانيا على استعادة الحكم المطلق. ونتيجة لتلك المساعدات في شهر إبريل، عام 1823 قامت فرنسا بإرسال [[مائة ألف من أبناء سان لويس]] (95000 رجل من الجيش الفرنسي، ومتطوعين إسبان تحت قيادة [[لويس التاسع عشر|لويس أنطونيو دي بوربون، الملقب بالدوق أنغولم]]). وعندما عبروا جبال البرانس لم تجد المائه الف معارضة فعالة، وجمعوا القوات الليبرالية، التي نزلت لأول مره إلى إشبيلية ثم إلى قادش مع الحكومة والملك نفسه، والتى في الواقع كان الرهينة.
 
توفي رافاييل دي دييغو شنقا في السابع من نوفمبر 1823 في [[ساحة ثيباذا]] في مدريد.
 
{{تصنيف كومنز|Trienio Liberal}}
 
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:استعادة بوربون]]
[[تصنيف:أنظمة ملكية سابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:ثورات القرن 19]]
[[تصنيف:استعادةدول بوربونسابقة في أوروبا]]
[[تصنيف:دول وأقاليم تأسست في 1820]]