ليلة البون فاير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:معاداة الكاثوليكية في إنجلترا
لا ملخص تعديل
سطر 26:
=== يوم جاي فوكس ===
[[ملف:Punch guy fawkes pope 1850.jpg|right|upright|thumb|حفَّزت إعادة النظام الطبقي الكاثوليكي في عام 1850 رد فعل قوى. هذه الرسمة مأخوذة من قضية في ''[[مجلة اللكمة|بانش]]'' المطبوعة في شهر نوفمبر من هذا العام]]
تصادَف أن يوم ميلاد وليام هو الرابع من نوفمبر، وبالتالي أصبح يوما الرابع والخامس بالنسبة ل[[برلمان المملكة المتحدة|أنصار الحزب اليميني البريطاني]] ذكرى سنوية مزدوجة هامة.{{sfn|Pratt|2006|p=57|ps=}} وقد طالب وليام أن يتم تعديل طقوس الشكر لتشمل الشكر على "مجيئه السعيد للدنيا" و"إنقاذ الكنيسة والدولة".<ref>{{Citation | last = Schwoerer | first = Lois G. | title = Celebrating the Glorious Revolution, 1689–1989 | work = Albion: A Quarterly Journal Concerned with British Studies, number 1 | volume = 22 | date = Spring 1990 | page = 3 | publisher = The North American Conference on British Studies, hosted at jstor.org | jstor = 4050254}}</ref> وفي التسعينيات من القرن السابع عشر أعاد وليام الحكم بالمذهب البروتستانتي في أيرلندا وبالنسبة ليوم الخامس (الذي تميّز بقرع أجراس الكنيسة والعشاء المدني) فقد غطًت عليه ذكرى مولد وليام. بداية من القرن التاسع عشر أصبحت احتفالات الخامس من نوفمبرهناك ذات طبيعة طائفية وظل الاحتفال في شمال أيرلندا محل جدال، على عكس اسكتلندا التي استمر إشعال نيران البون فاير فيها في مدن عديدة من مدن [[إسكتلندااسكتلندا|كاليدونيا]].{{sfn|Rogers|2003|pp=38–39|ps=}} أما في إنجلترا، وبوصفه أحد العطلات الرسمية التسع وأربعين، ألقت أحداث أخرى بظلالها عليه بالنسبة للطبقة الحاكمة. من هذه الأحداث مولد ال[[أدميرال]] إدوارد فيرنن ({{بلغة|إنجليزية}}: Edward Vernon) أو جون ويلكس ({{بلغة|إنجليزية}}: John Wilkes)، وكان يوم الخامس تحت حكم [[جورج الثاني ملك بريطانيا العظمى|جورج الثاني]] و[[جورج الثالث ملك المملكة المتحدة|جورج الثالث]] (باستثناء انتفاضة اليعاقبة عام 1745) إلى حد كبير "ترفيهًا مهذبًا بدلًا من مناسبة لتقديم الشكر اللاذع".{{sfn|Cressy|1992|p=77|ps=}} لكن بالنسبة للطبقات الدُنيا كانت الذكرى فرصةً لإثارة الفوضى ضد النظام أو ذريعة للعنف والاحتفالات الخارجة عن السيطرة. عند نقطة ما ولأسباب غير واضحة، أصبح العرف هو حرق دُمى جاي فوكس بدلًا من البابا. وبالتدريج أصبح يوم خيانة البارود هو يوم جاي فوكس. في عام 1790 أعدت جريدة التايمز تقريرًا عن نماذج لأطفال "…يتسولون مقابل المال من أجل جاي فوكس"،<ref name="Cressypp7980">{{Harvard citation no brackets|Cressy|1992|pp=79–80}}</ref> بجانب تقرير آخر في 4 نوفمبر 1802 وصف كيف أن "مجموعة عاطلين... يحملون تماثيل بشعة ترتدي ملابس جاي فوكس" تم اتهامهم بالتسول مقابل المال وسُجنوا بتهمة "البطالة والإخلال بالنظام".<ref>{{Citation | title = The great annoyance occasioned to the public by a set of idle fellows | | url = http://infotrac.galegroup.com/itw/infomark/465/752/94416257w16/purl=rc1_TTDA_0_CS51520356&dyn=11!xrn_5_0_CS51520356&hst_1?sw_aep=mclib | publisher = The Times, hosted at infotrac.galegroup.com | date = 4&nbsp;November 1802 | page = 3 | issue = 5557 | accessdate = 7&nbsp;November 2010 | volume = D}} {{ODNBsub}}</ref> أصبح يوم الخامس "مناسبة متعددة المعاني مفعمة بإسنادات متعددة ذات معنى بالنسبة لكل الأشخاص".{{sfn|Cressy|1992|p=76|ps=}} استمرت الطبقات الدنيا في الشغب، بجانب تقريرات سنوية من مدينة لويس ({{بلغة|إنجليزية}}: Lewes) عن شغب وتخويف من "أصحاب بيوت محترمين"{{sfn|Cressy|1992|p=79|ps=}} ودوران في الشوارع ببراميل قطران مشتعلة. في مدينة [[جيلفورد]] قامت عصابة من المحتفلين يطلقون على أنفسهم اسم "جايز" بإرهاب السكان المحليين. الإجراءات التي اتُخذَت كان مهتمة بتسوية الخلافات القديمة والأذى أكثر من أي ذكريات تاريخية.{{sfn|Cressy|1992|pp=76–79|ps=}} ظهرت مشاكل مشابهة لتلك المشاكل في [[إكسيتر]] التي تعد أصلًا مسرحًا للاحتفالات الأكثر تقليدية. في عام 1831 أُحرق تمثال أسقف مدينة إكسيتر الجديد هينري فيلبوتس ({{بلغة|إنجليزية}}: Henry Phillpotts) وهو [[أنجليكانية|أنجليكاني]] تابع للكنيسة العليا ومن أعضاء [[برلمان المملكة المتحدة|حزب المحافظين الإنجليزي]] ومُعارِض للإصلاح البرلماني ومشتبه بتورطه في "نشر البابوية". تم تجاهُل حظر استخدام الألعاب النارية تجاهلًا كبيرًا في عام 1843 وأسفرت محاولات السلطات لقمع الاحتفالات عن مظاهرات عنيفة والعديد من الجرحى من الشرطيين.{{sfn|Sharpe|2005|pp=157–159|ps=}}
 
[[ملف:6 november bonfire from flickr user sjnikon.jpg|thumb|left|alt=Colour photograph|اجتماع المشاهدين حول نيران البون فاير في قاعة هيملي بالقرب من مدينة دادلي في يوم 6 نوفمبر 2010]]