الليث بن المظفر الكناني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏المراجع: بوت: صيانة، حذف تصنيف عام
سطر 59:
* عن [[إسحاق بن راهويه]] قال: كان الليث رجلا صالحا ومات [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] ولم يفرغ من «[[معجم العين|كتاب العين]]» فأحبّ الليث أن ينفق الكتاب كلّه فسمى لسانه الخليل فإذا رأيت في الكتاب «سألت الخليل» أو «أخبرني الخليل» فإنه يعني [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] نفسه، قال: وإذا قال «قال الخليل» فإنما يعني بذلك الليث لسان نفسه.<ref>لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين; المحقق: عبد الفتاح أبي غدة، ج 4 ص 494</ref>
 
قال أبو الطيب اللغوي: مصنف «[[معجم العين|كتاب العين]]» الليث بن المظفر بن نصر بن سيار، روي ذلك عن [[أبو عمر الزاهد|أبي عمر الزاهد]] قال: حدثني فتى قدم علينا من خراسان وكان يقرأ عليّ «[[معجم العين|كتاب العين]]» قال أخبرني أبي عن إسحاق بن راهويه قال: كان الليث بن المظفر بن نصر بن سيار صاحب [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] رجلا صالحا، وكان [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] قد عمل من «[[معجم العين|كتاب العين]]» باب العين فأحبّ الليث أن ينفّق سوق [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] ثم ذكر كما ذكر الأزهري.<ref name="ReferenceA"/><ref name="ReferenceB"/>
 
وقال الحسن بن علي المهلبي: كان الخليل منقطعا إلى الليث بن رافع بن نصر بن سيار، وكان الليث من أكتب الناس في زمانه، بارع الأدب بصيرا بالشعر والغريب والنحو، وكان كاتبا للبرامكة وكانوا معجبين به، فارتحل إليه الخليل وعاشره فوجده بحرا فأغناه وأحبّ [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] أن يهدي إليه هدية تشبهه، فاجتهد [[الخليل بن أحمد الفراهيدي|الخليل]] في تصنيف «[[معجم العين|كتاب العين]]» فصنّفه له وخصّه به دون الناس وحبّره وأهداه إليه، فوقع منه موقعا عظيما وسرّ به وعوّضه عنه مائة ألف درهم واعتذر إليه، وأقبل الليث ينظر فيه ليلا ونهارا لا يملّ النظر فيه حتى حفظ نصفه.<ref name="ReferenceA"/><ref name="ReferenceB"/>