ابن مالك: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 8 تعديلات معلقة إلى نسخة 15159713 من زهرة النرجس9 |
ط روبوت: استبدال قوالب: Authority control; تغييرات تجميلية |
||
سطر 90:
:وبلغت العناية بأبيات الألفية أن قام بعض العلماء بإعرابها مثلما فعل الإمام "خالد الأزهري" المتوفَّى سنة (905 هـ = 1499 م) في كتابه "تمرين الطلاب في صناعة الإعراب"، كما قام بعض العلماء بشرح شواهد شروح الألفية، مثلما فعل "بدر الدين العيني" المتوفَّى سنة (855 هـ = 1451 م) في كتابه "المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية".
== منزلته وأخلاقه ==
كان ابن مالك ذا عقل راحج، حسن الأخلاق، مهذباً، ذا رزانة وحياء ووقار وانتصاب للإفادة وصبر على المطالعة الكثيرة.
ولعل أوضح أخلاق ابن مالك وأبرزها وأخادها على الزمان: الترفع والإباء والاعتداد بالنفس.
وكان كثير المطالع، سريع المراجعة، لا يكتب شيئاً من حفظه حتى يراجعه في محله، وهذه حالة المشايخ الثقات والعلماء الأثبات، ولا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنّف أو يُقرئ.
كان ابن مالك إماماً في القراءات وعللها، وأما اللغة فكان إليه المنتهى في الإكثار من نقل غريبها والاطلاع على وحشيّها، وأما النحو والتصريف فكان فيهما بحراً لا يُجارى وحبراً لا يُبارى، وأما أشعار العرب التي يستشهد بها على اللغة والنحو فكانت الأئمة الأعلام يتحيّرون فيه ويتعجّبون من أين يأتي بها، وأما الاطلاع على الحديث، فكان فيه غاية.
وكان أكثر ما يستشهد بالقرآن، فإن لم يكن فيه شاهد عدَل إلى الحديث، وإن لم يكن فيه شيء عدل إلى أشعار العرب.
ومجمل القول إن ابن مالك كان أوحد وقته في علم النحو واللغة مع كثرة الديانة والصلاح.
== وفاة ابن مالك ==
سطر 120:
{{نحاة أندلسيون}}
{{لغويون أندلسيون}}
[[تصنيف:لغويون عرب في القرون الوسطى]]
السطر 128 ⟵ 129:
[[تصنيف:وفيات 1274]]
[[تصنيف:وفيات 672 هـ]]
▲{{Authority control|VIAF=12537163}}
|