محمد الثالث المريني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب+تنظيف (۸.۶): + تصنيف:مغاربة في القرن 14
سطر 15:
|العائلة_الملكية = [[سلالة المرينيين]]
}}
'''محمد بن عبد العزيز بن أبي الحسن''' يكنى أبا زيان، هو سلطان [[مغربي]] من [[بني مرين]]، كان محجوبا لوزيره أبو بكر بن غازي بن الكاس. بويع بعد موت أبيه السلطان [[عبد العزيز الأول المريني|عبد العزيز]] و لم يستكمل أربعة أعوام، و في هذا السلطان ألف [[ابن الخطيب]] كتابه المسمى أعلام الأعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الاسلام. كانت دولته سنة و 8 أشهر و 14 يوما.
 
== بيعة السلطان أبي زيان و استبداد الوزير ==
بعد وفاة السلطان عبد العزيز بظاهر [[تلمسان]]، خرج الوزير أبو بكر بن غازي على الناس حاملا أبا زيان ابن السلطان [[عبد العزيز الأول المريني|عبد العزيز]] فازدحموا عليه باكين يعطونه الصفقة و يقبلون يديه للبيعة، و كان ذلك يوم الخميس 22 [[ربيع الثاني]] سنة [[774هـ]] و لما ارتحل الوزير بالناس و دخل حضرة [[فاس]]، أجلس الصبي لبيعة العامة فبايعوه. و كان الوزير أبو بكر قد استبد بالسلطان الصغير و حجبه بقصره على عادة الوزراء المستبدين في دولة [[بني مرين]] و حجره عن التصرف في شيء من سلطانه و لم يكن في سن التصرف.
 
== تدخل بني الأحمر في شؤون بني مرين ==
بعد وفاة السلطان [[عبد العزيز الأول المريني|عبد العزيز بن أبي الحسن]] أصبحت [[الدولة المرينية]] تعاني من انتكاسة خطيرة و أصبح [[بنو الأحمر]] يتدخلون في شؤون الدولة المرينية و يوجهون سياستها وفق ارادتهم حيث طلب الغني بالله من الوزير أبي بكر بن غازي تسليم [[ابن الخطيب]]، لكن الوزير رفض طلبه فاستغل الغني بالله الفرصة و رأى أن يحول الموقف في [[المغرب الأقصى]] للوجهة التي يريدها بعد أن علم أن [[المرينيين]] ضعاف تحت استبداد الوزير أبي بكر بن غازي. يقول المؤرخ [[أحمد بن خالد الناصري|الناصري]] في [[الاستقصا]]: « و لما فصل [[بنو مرين]] عن [[تلمسان]] عاد إليها سلطانها أبو حمو بن يوسف الزياني و التفت عليه [[بنو عبد الواد]] من كل جانب و محا دعوة [[بني مرين]] من ضواحي [[المغرب الأوسط]] و أمصاره و اتصل الخبر بالوزير أبي بكر بن غازي فهم بالنهوض إليه ثم ثنى عزمه ما كان من خروج الأمير عبد الرحمن بن أبي يفلوسن بن أبي علي بن أبي سعيد بناحية بطوية فإن السلطان ابن الأحمر كان قد سرحه من [[الأندلس]] صحبة وزيره مسعود بن عبد الرحمن بن ماساي لطلب ملك [[المغرب]] تشغيبا على الوزير أبي بكر بن غازي ثم أتبعه بالأمير [[أبو العباس أحمد المريني|أبي العباس أحمد]] بن السلطان [[أبو سالم إبراهيم بن علي|أبي سالم]] الذي كان محتاطا عليه ب[[طنجة]] فزحف الأمير [[أبو العباس]] المذكور إلى [[فاس]] و ظاهره ابن عمه الأمير عبد الرحمن بن أبي يفلوسن فحاصروا الوزير أبا بكر بن غازي وسلطانه أبا زيان ابن عبد العزيز و ضربوا على [[فاس]] الجديد سياجا بالبناء للحصار و أنزلوا به أنواع القتال بعد أن بعث ابن الأحمر رسله إلى الأمير عبد الرحمن باتصال اليد بابن عمه الأمير [[أبو العباس أحمد المريني|أبي العباس]] و مظاهرته على ملك سلفه ب[[فاس]] و اجتماعهما لمنازلتها و عقد بينهما الاتفاق و المواصلة و أن يختص عبد الرحمن بملك سلفه من [[سجلماسة]] و أعمالها فتراضيا و زحفا إلى [[فاس]] كما قلنا و أمدهم ابن الأحمر بجمع من جنده فاستمر الحال على حصار [[فاس]] إلى أن أذعن الوزير أبو بكر لخلع سلطانه أبي زيان و مبايعة الأمير أبي العباس...».
 
== خلع السلطان أبي زيان بن عبد العزيز ==
سطر 29:
* روضة النسرين في دولة بني مرين ل[[إسماعيل ابن الأحمر]] ص (34،33) مطبوعات القصر الملكي.
* النفحة النسرينية و اللمحة المرينية ل[[إسماعيل ابن الأحمر]].
* [[الاستقصا]] للمؤرخ [[أحمد بن خالد الناصري|الناصري]] الجزء الرابع ص (60 ،61) دار الكتاب الدار البيضاء.
* تاريخ المغرب الإسلامى و الأندلس فى العصر المرينى للدكتور [[محمد عيسى الحريري]] الفصل الثالث ص (173،172،171).
 
سطر 42:
 
[[تصنيف:أشخاص من فاس]]
[[تصنيف:مرينيون]]
 
[[تصنيف:سلاطين مغاربة]]
[[تصنيف:مواليد 770 هـ]]
[[تصنيف:مجهول تاريخ الوفاة]]
[[تصنيف:مرينيون]]
[[تصنيف:مغاربة في القرن 14]]
[[تصنيف:مواليد 770 هـ]]