أدب تركي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 86:
 
== الشعر ==
تناول شعراء العديد من الشعراء أمثال: عمر بدرالدين، و[[كمال الدين]] وغيرهم موضوعات جمال الطبيعة والوطن والأحاسيس الصغيرة، وتابعت تلك الأجيال وزن الهجا في أشعارهم نقلا عن الأدب القومي.<ref>[https://tr.wikipedia.org/wiki/Ahmet_Oktay Ahmet Oktay], Cumhuriyet Dönemi Edebiyatı, Kültür Bakanlığı Yayınları, Ankara, 1993</ref> وقد تم إضافة علم النفس في شعر [[أحمد حمدي]]، ودراسات [[الفولكلور]] في شعر أحمد قدسي تاجر. كما انعكست الشعر الرمزي عن طريق أحمد محب ديرناص أما مشاهد الحياة اليومية والمشاهدات العامة والأحاسيس فقد عكسها جاهد صدقي تارانجي. كماأضيفت قوالب جديدة وتقنيات الوصل من قبل أحمد محب ديرناص وجاهد صدقي تارانجي الذين بلغوا حد المهارة في استخدام وزن الهجا. وأضاف [[نجيب فاضل]] إلى اللغة الأفكار الصوفية وأبحاث العالم الداخلي للإنسان. وكون وزن الشعر الخاص بـ ([[ناظم حكمت]]) إبتكاراً جديداً بمحتوى متعلق بالنظرة [[الماركسية]] وحتى بالخصائص الشكلية وخصائص الشعر التي كسرت القوالب التقليدية. وقد تأثر هذا الشعر المبتكر بالشعر الديواني وبالأشعار الشعبية وحتى بأشعار [[غريب]] العصرية، واستفاد من إمكانات القصص، وتطور وشُبع بالقيم المحلية والعالمية. وقد عمل ممثلو حركة غرباء ([[أورخان ولي قانيق]]، [[مليح جودت]]، [[أوكتاي رفعت]]) على إنتشار الشعر بدون وزن، وعارضوا الشاعرية والتأثرية المفرطة المستمرة في الشعر.<ref>Bakınız:Serbest Nazım</ref> وظهر مفهوم الشعر الإشتراكي الذي تأثر بمفهوم الشعر لدى [[ناظم حكمت]] والذي كان ضد شعر الغرباء. وكان كلا من (رفعت إيلجاز، [[قادر]]، و[[أحمد عارف الزين]]، و[[حسن حسين الوالي]]) من ممثلي الشعر التقليدي. وكان آتيلا إلهان ممثل النزعات التي تناولت مساحة أكبر عن التأثرية والصور الخيالية والقضايا الإجتماعية. وبينما كان الشعراء (بدري رحمي أيوب أوغلو، وبهجت نجاتي جيل، [[جاهد كايا أوغلو]]، نجاتي جمعة) يتناولون موضوعات أماكن الإنسان الكونية كان هناك معارضي شعر المثقفين المتفتحين كتبوا في مواضيع الطبيعة، العشق، الحياة، الحب، السلام، الحرية، وما إلى ذلك. ،وحصلواوحصلوا على دراسات أدبية مستفيدين من الأبحاث الباطنة ومن التجريدات. وقد شهدت مساهمات الفولكلور والصوفية والحضارات القديمة أشعار عساف خالد شلبي. وحاول [[فاضل حسني داغلرجه]] (أكثر الشعراء إنتاجاً) أن يلمح على قراءه في أماكن كثيرة بالصور الخيالية القاتمة المواجهه للوقت والتاريخ والكون وشعب الله.<ref>[https://tr.wikipedia.org/wiki/Fazıl_Hüsnü_Dağlarca Fazıl Hüsnü Dağlarca], Çocuk ve Allah, 1940</ref> وهناك ممثلو الشعر(أديب جانسوار، إلهان برك، جمال ثوريا، [[تورغوت أوزال]]، سيزاي كاراكوتش، وإيجه آيهان) أعطوا إسماً ثانياً<ref>Asım Bezirci, İkinci Yeni Olayı, Tel Yayınları, İstanbul 1974</ref> للشعر وشرحوا إختفائهمإحتفائهم بالرموز وبإفادات منغلقة لأفكارهم على الرغم من التعبير الواضح لشعر الغرباء، وشرحوا إنزعاج الإنسان _بلغة شعر معقدة كثيراً_ بسبب إضطراب العالم المعاصر. وفي محتوى التجديد الثاني أصبح سيزاي كاراكوتش صاحباً لخطاً مختلفاً في مذهب التصوف.<ref>Turan Karataş, Doğu'nun Yedinci Oğlu Sezai Karakoç, Kaknüs Yayınları, 1998</ref> وقد تكّون أنواع شعر لكل واحداً من الشعراء من مصادر التأثرية والهجاء والتهكم مثل: صلاح بيرسل في شعر التهكم، ماتين إلو أوغلوا في الشعر الإجتماعي، جان يوجل في الشعر السياسي.
 
=== المسرح ===
إن شعب الترك ككل شعوب الأرض ظل يعيش [[المسرح]] فيما بينهم حتى اليوم، حسب ما ورثوه من [[مسرح]] شفهي غير مكتوب. وقد خضع المسرح لمقاييس مختلفة لشعوب متباينة، وعرف الترك المسرح المكتوب خلال القرن ال19. وحاول كتاب المسرح في السنوات الأولى من عهد الجمهورية إعطاء تناقضات روحية حول التغيير عن الأفكار القيمة والتحول عنها، والإهتمام بقضايا المجتمع، والوقوف على الأفكار والأراء التي تغرس روح القومية بداخلم متجهين أكثر نحو التاريخ التركي وأساطيره، ومن بين هذه القضايا والموضوعات الهامة تبرز وطأة التناقضات والصراعات الروحية، وحاولوا أيضاً عكس الحالة النفسية لدى بعض النسالناس في هذه [[مسرحية|المسرحيات]] والتي كتبت بمزاج حزين ومأساوي وعبر عنها بكلام شعري مقدم بإثارة وكلمات حساسة ذات أثر في النفس. ويعتبر عام [[1960]] هو العصر الذهبي للمسرح.<ref name="Enginün 1923">İnci Enginün, Yeni Türk Edebiyatı Tanzimat'tan Cumhuriyet'e (1839-1923), Dergâh Yayınları, İstanbul, 2006</ref> وقد أعطى نجاتي جمعة بعد عام [[1955]] أهمية كبيرة للمسرح بجانب محسن أرطغرل الذي وضع أسس المسرح التركي المعاصر، وقام بتطويره، والذي إنتقل إلى وضع مهنة مستقلة لمؤلفو المسرح بين عامي [[1995]]،[[1970]].<ref name="ReferenceA"/> وقد إستخدم مؤلفون مثل: مصاحب زاده جلال، تورغوت أوزقمان، [[عزيز نيسين]] تصريحات بذيئة وأسلوب فن التغريب بنسيج متهاون وخاصة في مجالات النقد السياسية والإجتماعية، وأصبح هذا النقد فظاً إلى حدٍ كبير نحو إضحاك المسرح التقليدي.<ref name="Enginün 1923"/> وإستفاد أحمد قدسي تاجر، خلدون تانر، صباح الدين قدرت، توران أوفلاز أوغلو من المسرح التركي التقليدي بهدف إثراء القضايا المطروحة على المسرح. وفي هذه الفترة شوهدت حركات تناولت من جديد المؤلفات القديمة بهدف عرضها على جمهور المسرح. وهناك بين مؤلفوا المسرح أيضاً (جاهد أتاي، مراد خان مونجان، هدايت ساين) الذين أحضروا إلى اللغة والأدب مشاكل القرى. وأخذ صلاح الدين باتو موضوعات من الأساطير [[يونان|اليونانية]]، وقد أتى كلاً من: أحمد مهيب ديراناس، صباح الدين قدرت، مليح جودت انداي، جونجور ديلمن على رأس مؤلفوا المسرح [[فلسفة|الفلسفي]] الذين إستجوبوا قوة ووحدة [[إنسان|الإنسان]].<ref>Şener, Sevda (2000). Türk Tiyatrosu. İstanbul: Türkiye İş Bankası Kültür Yayınları. [https://tr.wikipedia.org/wiki/Özel:KitapKaynakları/9754581355 ISBN 975-458-135-5.]</ref>
 
=== البحث، التدوين ===