أدب تركي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 79:
=== الروايات والقصص ===
[[ملف:Orhanpamuk2.jpg|190px|تصغير|يسار|[[أورخان باموق]] كاتب تركي، صاحب [[جائزة نوبل في الأدب]] 2006]]
تناول أدب العصر الجمهوري جميع حقائق وواقع [[تركيا]] بإهتمام كبير وفي مقياس شامل. وتناول هذا الأدب العمال الذين هاجروا خارج البلاد، وعلاقات الإنسان، وحياة المعيشة في القرى والمدن وفي جميع مناطق البلاد. وأحيا أبطالاً من جميع طبقات المجتمع ومن كل فئة، وقام بإقتراحات لمعالجة الخلل والإضطراب الإجتماعي الذي يحاصرهم. فتأثر عصر اللغة بالأدب عن قرب. وأضيف إلى الأدب أيضاً أشكال التعبير والإفادة وكلمات من فم المتكلم بجانب الكلمات التي تم إحيائها من جديد أو اشتقوها من لغات أخرى. وشوهدت إنطباعات من التجارب وإتجاهات متنوعة من [[الأدب]] العالمي وحتى الغناء الشعبي والتعبير. وتم إقامة مؤلفات تناولت تأسيس الجمهورية. وكتب يعقوب قدري من وقت قريب روايات تناول فيها الإضطرابات والصراعات التي في الحياة السياسية والتغييرات الإجتماعية مستنداً على أحداث ومواقف شاهدها بنفسه. وأصبحت رواية (مقفر\موحش) [[1932]] هي الرواية الأكثر تأثيراً والتي شرحت التعارض والفوارق بين المثقف و[[الفلاح]]. وأضيفت إلى الموضوعات الإجتماعية قضايا فردية وتجارب وحلول حيوية<ref>Peyami Safa, Dokuzuncu Hariciye Koğuşu, 1930</ref> مثل التأثيرات المدمرة للفهم الخاطىء عن التغرب(الأخذ بالفكر الغربي)التغريب<ref>R. N. Güntekin, Yaprak Dökümü, 1930</ref> والتغييرات في المجتمع ومناقشة قيم المواطنونالمواطنين والأخلاق التقليدية في مواجهة الحضارة الغربية،<ref>H. E. Adıvar, Sinekli Bakkal, 1926</ref> وحلول أيضاً مع الإنتهازيون والمتعاونون مع دول العدو والذين حاولوا التكيف مع العصر الجديد،<ref>H. E. Adıvar, Vurun Kahpeye, 1923; R. N. Güntekin, Yeşil Gece, 1928</ref> وتجارب المثقفين والشعب الذين شاركوا في [[حرب الإستقلال التركية]] خلال العشر سنوات الأولى من إعلان الجمهورية. وقد أحيت رواية "شوكت اسندال "[[المستأجر (فيلم)]] [[1934]]، ورواية الحياة والعاصمة [[أنقرة]] في السنوات الأولى للجمهورية. وأحيا [[سعيد فائق أباصيانيقعباسي يانيق]] (عاشق البحر) مع مجموعة كبيرة من الأدباء حب الناس في مدينة صغيرة وصيادون [[يونانيون]] على جزيرة بورغاسبورجاز الذينالتي يعيشون فيها. وأما رواية (عندما تتوقف المغازل\البكرات) [[1931]] فهي من الروايات القروية وأول عمل لـ (صدري آرتم) والذي تناول فيها كيفية تأثير الحياة على شكل الإنتاج ومن ناحية أخرى فقد أثرت على التغيير في شكل الإنتاج بدقة تامة. وتزعم [[صباح الدين علي]] القرية الروائية من أجل تطويرها حتى بعد 20 عاماً من رواية (بئر يوسف)،<ref>a b Gündüz Akıncı, Türk Romanında Köye Doğru, Ankara Üni. [https://tr.wikipedia.org/wiki/Ankara_Üniversitesi_Dil_ve_Tarih-Coğrafya_Fakültesi Dil Ve Tarih-Coğrafya Fak]. Yayınları, Ankara, 1961</ref> وكتب قصصاً تناول فيها التناقضات بين طبقات المجتمع والفلاحون والمولعون بالنساء.
 
وتناول [[يشار كمال]] في رواية (محمد النحيل)<ref>4 c. 1955-1987</ref> حياة قطاع الطرق الذين ارتكبوا الجرائم والذين يعيشون في [[برج الثور]] في عام ([[1930]])، وبينما كان يعكس القضايا الراهنة والطبيعة والجذور التاريخية لهذه المنطقة وأيضاً منطقة (كوكوروفا) لفت الإنتباه إلى الألوان التي في التصوير وإلى الحماس الذي كان في التعبير. وتناول [[أورخان]] [[كمال]] مغامرات الفتيات الصغيرات والأطفال المظلومين وهجرة السكان من القرى إلى المدن الذين يعيشونومعيشتهم في الجزء الفقير من [[إسطنبول]]. وكتب [[كمال]] [[طاهر]] روايات عن القرى<ref>Sığırdere, 1955; Körduman, 1957; Yedi Çınar Yaylası, 1958; Köyün Kamburu, 1962</ref> وقدم بانوراما واسعة لتنمية وتطوير القرى. وشهد كُتّاب مثل: [[سميمو]] [[الجاحظ]]، نجاتي جمعة، فاكر بايكورت حياة المدينة والقرى وكتبوها في روايات وقصص.<ref>Bakınız:Köy Edebiyatı</ref> وتناول (بكير يلدز) نفس القضايا وأصبح من الكُتّاب الذين تناولوا حياة المهاجرين إلى خارج البلاد. ويعتبر كل من [[عزيز نيسين]] ورفعت ايلجاز من الكُتّاب الروائيين الذين ناقشوا أمام مجتمع كبير من القراء الإضطراب الإجتماعي برويات وقصص فكاهية حيث أن هناك كُتّاب روايات ينظرون إلى الواقع والحقائق بسخرية وعلى سبيل المثال: خلدون تانر. وكان هناك (طارق بوغرا) أيضاً الذي علق في شكل معارض للكُتّاب الواقعيين والإجتماعيين وتعارض مع العصر الجمهوري وحرب الإستقلال.
 
وكان هناك شعراء مثل: [[يوسف]] أتيلجان، بيلجه كاراسو، [[عدنان يانوزاي]]، [[أوغوز]] آتاي، تازر اوزلو استفادوا من الفكاهة السوداء ومن التجريد الفكري، وشرحوا اللاوعي وتطرقوا إلى التحليل النفسي، وأدخلوه إلى التجارب التي استكشفت إمكانيات اللغة والتي نمت بالتداعي وبالعودة إلى ما سبق. وبينما كانوا يكتبون روايات عن الأشخاص والأحداث ومايدور حول القصص والنساء انحدروا أكثر في التفاصيل. ومن أهم الكُتّاب أيضاً: عدالة آغا اوغلو، [[بينار كور]]، فوروزان سيفجي سويسال، [[تومريس]] فقد تناولوا موضوعات مثل: الجنسية، والتغييرات التي في الثقافة وفي البنية الإجتماعية، والعلاقة بين الفرد والمجتمع، وعارضوا أراء السكان. وقد أدى التوسع الحضري السريع وظاهرة التصنيع من حذف منصف الأدب القروي. وهناك روايات أخرى وقصص لكُتّاب مثل: أورخان بنير، دمير اوزلو، [[سليم إيلاس]]، [[أورخان باموق]]، لطيفة تاكين، و[[نديم غورسيل]]. فطوّروا الأدب وكتبوا في الموضوعات الإجتماعية والفردية والعالم الروحي والإجتماعي والمشاركين في العمل السياسي والفنانون وكثير من المثقفين، وموضوعات من حياة العمّال والفقراء والناس الذين في الأحياء الفقيرة والمختلطين الذين في المدينة.