طين (توضيح): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: an:Archila (sedimento)
ط التعريف بلفظة الطين وبخواص المادة الطينية واستخدامها في ميادين صناعة الخزف المختلفة
سطر 1:
الطـين:
[[صورة:Clay-ss-2005.jpg|تصغير|مادة الطين]]
الطين واحدته طينة والجمع طينات وأطيان. وهو يؤدي الدور الرئيسي في ميدان الصناعات الخزفية المختلفة كالفخار والخزف الحجري والخزف الصيني والخزف الحراري.
'''الطين''' هو مادة موجودة في معظم أنواع [[التربة]]. يصف الجيولوجيون الطين بأنه ذرات (أي جسيمات) صغيرة جدًا من التربة حجمها أقل من أربعة ميكروميترات (مقياس أبعاد الأجسام الدقيقة) في القطر. كلمة الطين تعني أيضًا مادة من الأرض مكونة من أنواع معينة من معادن السليكات التي تكسّرت بعوامل التعرية.
[[صورة:Clay In A Construction Site.jpg|تصغير|طبقات الطين في موقع البناء.الطين الجاف هو عادة أكثر استقرارا من الرمال في شأن الحفريات]]
ويوجد الطين في الطبيعة على هيئة ترسبات قريبة من سطح الأرض وفي المناطق الغابية أو الصالحة للفلاحة، وهو يشكل أنواع مختلفة من الطينات مثل الايليت والكاولينيت.
==مكونات الطين==
يتكون الطين أساسا من جسيمات صغيرة جدًا صفائحية الشكل من الألومينا والسليكا مرتبطة معا بالماء. توجد مواد مختلفة في الطين يمكن أن تعطيه ألوانًا مختلفة. فعلى سبيل المثال، أكسيد الحديد يمكن أن يكسب الطين اللون الأحمر. أما المركبات الكربونية فتعطي ظلالاً مختلفة من اللون الرمادي
والطين هو مادة ترابية رسوبية دقيقة الحبيبات، حينما تبلل بقليل من الماء تتحول إلى عجينة غروية لازبة متماسكة الأجزاء ومطاوعة للتشكيل. وإذا جفت تنكمش وتتحول إلى صلصال وتصوت من يبسها. فإذا سخن الصلصال إلى درجة الاحمرار يتغيٌر لون الطين الذي يتحوٌل نهائيا إلى مادة قاسية وفي نفس الوقت هشة، تدعى خزف. ويرنٌ الخزف من صلابته عند الطرق عليه مع الفقدان التام لخاصيتي اللازبية والتحلل في الماء.
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:جيولوجيا]]
ويقال سوٌى الطين خزفا أي حوٌله إلى خزف بفعل الحرارة. و تسمٌى هذه العملية بالتسوية (la cuisson) ومعناها "بلوغ الحالة النهائية والغاية من التسخين". وتعد هذه المرحلة آخر مراحل صناعة الخزف وهي تشكل المطلب النهائي بالنسبة للخزاف.
 
وتتميز الطينات عن بعضها البعض بفضل ما تتصف به من خواص فيزيوكيميائية التي تجعلها متعددة الاستخدامات، فهي التي تحدد نوعية الطينة ومدى جودتها وتلاؤمها مع متطلبات الانتاج كما تصلح أساسا للمقارنة، ومن خلالها يمكن التحكم في خواص المنتجات الخزفية بدرجة واسعة. ومن بين الصفات التي تسترعي انتباه الخزاف عند اختيار الطينة هي: اللون والنعومةواللازبية والانكماش في أثناء التجفيف والتسوية والتماسك وقابلية الانصهار.
ويندر أن توجد الطينة في الطبيعة بحالة نقية، بل تحتوي عادة على شوائب مثل الرمل والجير وأكسيد الحديد والبوتاس والصودا والمواد العضوية، وهي التي تكون مسؤولة في تحديد نوعيتها. فيذكر أن الطينة تكون بيضاء أو صفراء أو حمراء أو سوداء حسب ما تحتوي عليه من مواد صبغية. كما يقال أن الطينة رملية أو جيرية أو كاولينيتية حسب زيادة نسبة الرمل أو الجير أو الكاولين فيها.
 
وتنقسم الطينات حسب نقاوتها كالآتي:
 
* الطينات الجيرية ذات اللون الأصفر المخضر ويصنع منها الآجر والفخار الشعبي الرخيص.
* الطينات الرملية الصفراء ويصنع منها الفخار المطلي وغير المطلي بالمينا.
* الطينات الحديدية الحمراء ويصنع منها الفخار الأحمر والخزف الحجري.
* الطينات البيضاء ويصنع منها الفخار الأبيض الراقي والخزف الحجري.
* الكاولين ويصنع منه البورسلان والخزف الحراري.
وتستخرج الطينات من المقالع على هيئة كتل. وطريقة إعدادها هو أن تفتت هذه الكتل بعدما يتم تجفيفها في الهواء الطلق. ثم تنقع في حوض من الماء مدة يومين لتفكيكها من قطع الحجارة وبعض الشوائب الأخرى المتعلقة بها والتي يتم فصلها بواسطة الغربلة في حوض آخر. وبعد الغربلة يترك المعلق الطيني مدة كافية لترسيب المادة الطينية وسحب بعد ذلك الماء الزائد من على السطح. ثم تنقل الحمئة الطينية إلى مكان آخر لترشيح مزيد من الماء وتحويلها إلى عجينة لازبة لا تلتصق بالأصابع عند لمسها. وهكذا تصبح جاهزة للتشكيل.
 
[[an:Archila (sedimento)]]