علي بن عبد الله بن عباس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 41:
ضربه [[الوليد بن عبد الملك]] في خلافتة مرتين إحداهما في تزويجه لبابة بنت [[عبد الله بن جعفر بن أبي طالب]] ، وكانت عند عبد الملك ، فعض تفاحة وناولها ، وكان أبخر ، فقشطتها بسكين ، وقالت : أميط عنها الأذى ، فطلقها ، فتزوجها علي .
والثانية ضرب ووضع على جمل مقلوبا ينادى عليه: هذا علي الكذاب لأنهم بلغهم (يعنى بني أمية وكان هذا في عصر [[الوليد بن عبد الملك]] ) عنه أنه كان يقول: أن هذا الأمر "يعني الخلافة" يصير في ولدى وحلف ليكونن فيهم وقد حدث بالفعل فيما بعد ، وكان علي بن عبد الله هو جد الخلفاء العباسيين .
 
==أخباره==
وعن [[أبي المغيرة]] كنا نطلب له النعل فما نجده حتى يستعمله لكبر رجله قلت لقب بالسجاد لكثرة صلاته وقيل إنه دخل على عبد الملك فأجلسه معه على السرير قال المبرد ضربه الوليد مرتين إحداهما في تزويجه لبابة بنت عبد الله ابن جعفر وكانت عند عبد الملك فعض تفاحة وناولها وكان أبخر فقشطتها بسكين وقالت أميط عنها الأذى فطلقها فتزوجها علي ورؤي مضروبا وهو على جمل مقلوبا ينادى عليه هذا علي الكذاب لأنهم بلغهم عنه أنه يقول إن هذا الأمر سيصير في ولدي وحلف ليكونن فيهم حتى تملك عبيدهم الصغار الأعين العراض الوجوه وقيل إنه دخل على هشام فاحترمه وأعطاه ثلاثين ألفا ثم قال هذا الشيخ اختل وخلط يقول إن هذا الأمر سينتقل إلى ولدي فسمعها علي فقال والله ليكونن ذلك وليتملكن هذان وكان معه ولدا ابنه السفاح و[[المنصور]] قلت كان قد أسكنه هشام [[بالحميمة]] قرية من [[البلقاء]] هو وأولاده توفي سنة ثماني عشرة ومئة عن ثمان وسبعين سنة وهو جد الخلفاء وله من الولد المذكورون ومحمد الإمام وصالح وأحمد وبشير ومبشر وإسماعيل وعبد الله وعبيد الله وعبد الملك وعثمان وعبد الرحمن ويحيى وإسحاق ويعقوب وعبد العزيز والأحنف وعدة بنات
 
==من كلماته==