هزاع المجالي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}}
ط بوت:أضاف قالب {{صندوق معلومات شخص}} باستخدام أوب
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|اسم أصلي =
|صورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =1919
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =أغسطس 29, 1960
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| النصب التذكارية =
| عرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
|الجنسية =
|المدرسة الأم =
|المهنة =
|سنوات نشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر =
|تأثير =
|تلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة =
|الزوج =
|الأولاد =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|توقيع =
|الموقع =
}}
[[ملف:Premier Hazza al-Majali United Nations.JPG|تصغير|]]
'''هزاع بركات المجالي''' ( مواليد [[1919]] -وفاة [[29 أغسطس]] [[1960]]). سياسي أردني و رئيس وزراء أردني سابق، تم أغتياله و هو في منصبه بتفجير يقال أنه استهدف [[الملك حسين]] 1
 
== نشأته ==
ولد لبركات المجالي، من شيوخ عشيرة المجالي في الكرك ،ووالدته من الونديين وهي احدى قبائل البلقاء ،انضم والده الى الثورة العربية وارسل والدته الى اهلها لتقيم بينهم بجهات ماعين و كانت حاملا به ، فولدته امه بين اهلها ، ورباه جداه لامه بعد ان انفصل والداه وتزوجت امه بابن عمها ، حيث نشأ هزاع طفلا مدللا بالقياس لاترابه من بني قبيلته ،حيث كان جده شيخ تلك القبيلة ،وحين بلغ الخامسة من عمره سلمه جده لشيخ يعلمه القرآن ،حيث اتم قراءة القرآن بين الخامسة والعاشرة وحفظ المعلقات السبع ، ثم جاء شيخ آخر فدرسه بالاضافة للقرآن الجغرافيا والتاريخ والانشاء ومبادئ علم الاشياء ، في اوقات الفراغ كان يركب الخيل والجمال مع جده ويقوم بالرعي معه عند مرض الراعي. وفي العاشرة من عمره توفيت جدته وبعدها حضر والده واصطحبه الى الكرك حيث بدأ يألف حياته الجديدة {{حقيقةبحاجة لمصدر}}.
 
== مرحلة المدرسة ==
 
كان للحكومة في قريتهم مدرسة فرافق اخاه [[دخيل المجالي]] بعد انتقاله الى [[الكرك]] الى المدرسة،وبعدها التحق [[مدرسة الكرك الثانوية|بمدرسة الكرك الثانوية]] من الصف الثالث وحتى الثاني ثانوي وحافظ على المرتبة الاولى في هذه الصفوف ، بعدها انتقل الى [[مدرسة السلط الثانوية]] -الوحيدة آنذاك- ،وفي مدرسة السلط الّف هزاع وزملائه جمعية سرية سموها [[جمعية الحرية الحمراء]] وقد ذكر في مذكراته انه لم يكن لهذه الجمعية هدف واضح، وفي السنة الثانية والاخيرة مرض مرضا كاد يودي بحياته فكان يغادر سريره ليؤدي الفحص ثم يعود الى المستشفى ،وكانت النتيجة حصوله على المركز السادس وتخرج من المدرسة .
 
== مرحلة ما بعد المدرسة و تعليمه الجامعي ==
السطر 20 ⟵ 62:
 
== رئاسة الوزراء ==
عام [[1955]] و بعد زيارته الى العراق، حضر الجنرال تمبلر الى الاردن واجرى مفاوضات مع المسؤولين الاردنيين حول الانضمام لحلف بغداد وعلى اثر هذه المفاوضات والشائعات التي كانت تطلق حول الوزراء استقالت حكومة المفتي وعهد الى هزاع بتأليف الحكومة. ولم يبدر في اليومين الذين تبعا تشكيل الوزارة ما يشير الى قيام مظاهرات ولكن اذاعة صوت العرب بالقاهرة شنت حملة من الادعاءات بقيام مظاهرات وسقوط قتلى وجرحى في عمان وغيرها من المدن الاردنية حيث قال هزاع في مذكراته ان ذلك لم يحدث لكنه بدأ بالحدوث بعد ذلك {{حقيقةبحاجة لمصدر}}.وكانت تعليمات هزاع تقضي بعدم استعمال الشدة ضد احد وحتى عند تأزم الموقف ونصح العديد له باستخدام الشدة الا انه عوضا عن ذلك صعد الى القصر والتمس من الملك قبول استقالته ،حيث آثر الاستقالة على اعتماد سياسة العنف وهو الذي كان يحاربها ويستهجنها. لم تدم وزارته سوى ستة أيام.
 
وتلت بعد وزارته وزارة [[ابراهيم هاشم]] ثم سمير الرفاعي .وقد قال هزاع المجالي في الجلسة التي عقدت لمنح الثقة لحكومة الرفاعي: لقد اردت مجتهدا للشعب الاردني ان يبلغ حياة كريمة في اربع سنوات ، واردت له خططا واسعة للنمو الاقتصادي والاجتماعي تكفل له مستوى معاشيا اعلى ومجنمعا ارقى ... واردت له المنعة من اليهود ، يكفلها جيش اكبر وسلاح اشد وامضى ، حتى اذا ما ركبت اسرائيل رأسها يوما كانت الردة عليها في عقر دارها المؤقتة وكان يوم الخلاص ...وبالتالي ،فقد اردت للاردن ان تبرز شخصيته العربية النبيلة ، كما اراد صاحبها ان تكون: شخصية البلد الذي يسر الصديق ويرعب العدو. وفي نيسان عام [[1956]] اصدر هزاع جريدة اسبوعية اطلق عليها اسم [[صوت الاردن (صحيفة)]] وقد تولى تحريرها بنفسه . وفي [[7 حزيران]] [[1956]] استقال من مجلس النواب وبعدها تم حل البرلمان .
 
بعدها عين وزيراً للبلاط الملكي عام [[1958]] ، و في تلك الفترة تم تشكيل عدد من الحكومات انتهت بتشكيل حكومة ابراهيم هاشم حيث اعلنت الاحكام العرفية وبدأت نهاية عهد الاضطراب والفوضى.
 
شكل الوزارة مرة أخرى عام [[1959]] حيث شهدت تلك الحقبة إقامة مشروعات هادفة وتطوراً في الاداء الاعلامي والاذاعي واختار ليساعده في تطوير الاعلام رئيس الوزراء الاسبق [[وصفي التل]] ليكون مديرا للتوجيه المعنوي .
 
== اغتياله ==