قطب الدين زنكي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط ←‏مصدر: بوت: إضافة بوابة
ط بوت:أضاف قالب {{صندوق معلومات شخص}} باستخدام أوب
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
|سابقة تشريفية =
== ترجمته من وفيات الأعيان ==
|الاسم =
قطب الدين مودود
|لاحقة تشريفية =
|اسم أصلي =
|صورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =
|مكان الولادة =
|تاريخ الوفاة =سبتمبر 6, 1170
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| النصب التذكارية =
| عرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
|الجنسية =
|المدرسة الأم =
|المهنة =
|سنوات نشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر =
|تأثير =
|تلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة =
|الزوج =
|الأولاد =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|توقيع =
|الموقع =
}}
هو مودود بن [[عماد الدين زنكي]] بن [[آق سنقر البرسقي|اقسنقر]] الملقب بقطب الدين. صاحب [[الموصل]] وأخو [[نور الدين زنكي]] . تولى سلطنة الموصل بعد موت أخوه الأكبر [[سيف الدين غازي]] . كان مودود من أحسن الملوك سيرة, محسنا لرعيته, كثير الإنعام عليهم, محبوبا إلى كبيرهم وصغيرهم. كريم الأخلاق, حسن الصحبة. توفي عن أربعين عاما. شارك مع نور الدين في الكثير من المعارك ضد الصليبين و خطب له طواعية. حكم توفي سنة 565 هـ
<ref>[http://islamiccoins.ancients.info/Zangids/ZangidsHistory.htm الزنكيون]</ref>
== المراجع ==
{{مراجع}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
'''قطب الدين مودود''' بن عماد الدين زنكي بن آق سنقر، المعروف بالأعرج صاحب الموصل وقد تقدم طرف من خبره في ترجمة أخيه نور الدين محمود صاحب الشام، وذكر أولاده الثلاثة وهم: سيف الدين غازي الذي تولى السلطنة بعده، وعز الدين مسعود، وعماد الدين زنكي صاحب سنجار، واستوعبت في ترجمة غازي ما جرى من نور الدين عقيب موت قطب الدين المذكور وأنه قصد الموصل ثم قرر غازي المذكور فيها، ورتب أحوال أولاد أخيه كلهم.
 
{{بذرة شخصية}}
وفي تلك السفرة بنى نور الدين [[جامع النوري (الموصل)|الجامع النوري]] داخل الموصل، وهو مشهور هناك يقام فيه الجمعة، وكان سبب عمارته ما حكاه العماد الأصبهاني في البرق الشامي عند ذكره لوصول نور الدين إلى الموصل أنه كان بالموصل خربة متوسطة البلد واسعة، وقد أشاعوا عنها ما ينفر القلوب منها، وقالوا: ما شرع في عمارتها إلا من ذهب عمره، ولم يتم على مراده أمره، فأشار عليه الشيخ الزاهد [[معين الدين عمر الملا]] وكان من كبار الصالحين بابتياع الخربة وبنائها جامعاً؛ وأنفق فيها أموالاً جزيلة، ووقف على الجامع ضيعة من ضياع الموصل.
 
وكان قطب الدين قد تولى السلطنة بالموصل وتلك البلاد عقيب موت أخيه سيف الدين غازي الأكبر المقدم ذكره أيضاً وكان حسن السيرة، عادلاً في حكمه. وفي دولته عظم شأن جمال الدين محمد الوزير الأصبهاني المعروف بالجواد المقدم ذكره وهو الذي قبض عليه حسبما سبق شرحه، وكان مدبر دولته وصاحب رأيه الأمير زين الدين علي كجك والد مظفر الدين صاحب إربل، وكان نعم المدبر والمشير لصلاحه وخيره وحسن مقاصده مع شجاعة تامة وفروسية مشهورة وقد تقدم ذكره في ترجمة ولده مظفر الدين في حرف الكاف. ولم يزل قطب الدين المذكور على سلطنته ونفاذ كلمته إلى أن توفي في شوال سنة خمس وستين وخمسمائة، وقيل في الثاني والعشرين من ذي الحجة من السنة المذكور.
 
وذكر أسامة بن منقد في كتاب له صغير ذكر فيه من أدركه في عمره من ملوك البلاد أن قطب الدين المذكور توفي سلخ ربيع الآخر سنة ست ستين وخمسمائة، وليس بصحيح، فإن أخاه نور الدين كان بالموصل في شهر ربيع الآخر، وجاءته رسل الخليفة وهو مخيم على الموصل في الشهر المذكور، ولم يتوجه نور الدين إليها إلا بعد وفاة أخيه قطب الدين. وكانت وفاته بالموصل، ومدة عمره أكثر من أربعين سنة بقليل، وخلف عدة أولاد، وأكثرهم ملك البلاد.
 
وقد تقدم ذكر أبيه وجده وجماعة من أهل بيته، رحمهم الله.
 
== مصدر ==
 
* وفيات الأعيان - [[ابن خلكان]]
{{زنكيون}}
 
{{شريط بوابات|أعلام}}
 
[[تصنيف:تاريخوفيات الموصل1170]]
[[تصنيف:وفياتتاريخ 576 هـالعراق]]
[[تصنيف:حروب صليبية]]
[[تصنيف:حكاموفيات مسلمون565 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 576 هـ]]