خلافة إسلامية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ElphiBot (نقاش | مساهمات)
SHBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{خلافة}}
{{تحيز|تاريخ=مايو 2016}}
'''الخلافة الإسلامية''' هي نظام الحكم في [[الشريعة الإسلامية]] الذي يقوم على استخلاف قائد [[مسلم]] على [[الدولة الإسلامية]] ليحكمها [[شريعة إسلامية|بالشريعة الإسلامية]].<ref>[http://www.alukah.net/culture/0/78295/ نظام الحكم في الإسلام ( الخلافة )]، الألوكة الثقافية، نشر في 10 نوفمبر 2014، دخل في 18 يناير 2016.</ref> وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو قائدهم وهو من يخلف [[محمد بن عبد الله|محمد]] [[رسول]] [[الله (إسلام)|الله]] في [[إسلام|الإسلام]] لتولي قيادة [[المسلمين]] و[[دولة إسلامية|الدولة الإسلامية]] وعليه فإن غاية الخلافة هي تطبيق أحكام [[الإسلام]] وتنفيذها، وحمل رسالته إلى العالم [[الدعوة|بالدعوة]] و[[الجهاد]].<br/>
بينما الخلافة عند أغلب فرق [[شيعة|الشيعة]] [[الإمامية|كالإمامية]] و[[الإسماعيلية]] موضوع أوسع من الحكومة بعد [[محمد|الرسول]]، فالخلافة عندهم [[إمامة]] والخليفة [[إمام]]، وهي بذلك امتداد [[النبوة في الإسلام|للنبوة]]، وكلام [[الإمام]] وفعله وإقراره حجة ويجب الأخذ به، حيث اتفق علماؤهم على أن [[الإمام]] يساوي [[محمد|النبي]] في [[العصمة]] والإطلاع على حقائق الحق في كل الأمور إلا أنه لا يتنزل عليه [[الوحي]] وإنما يتلقى ذلك من [[محمد|النبي]]<ref>[[الغزالي]] في [[فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية]] - الباب الرابع في نقل مذاهبهم جملة وتفصيلا - الطرف الثالث بيان معتقدهم في [[الإمامة]]</ref>.<br/>
سطر 32:
=== الخلافة في الفقه الاثنا عشري ===
 
يعتقد [[الاثنا عشرية]] أن موضوع قيادة الأمة الإسلامية محسوم بالنص عن الرسول محمد، حيث تنص الأحاديث الشيعية على أن [[علي بن أبي طالب]] هو أول خليفة بعد محمد. وهذه النصوص بعضها مشترك بين السنة والشيعة، مثل [[حديث الغدير]] الذي جاء فيه:{{مضاقتباس مضمن|من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه}} غير أن السنة يتؤولوون معناها إلى غير الخلافة. هناك كذلك [[حديث الكساء]] و[[حديث الثقلين]] و[[حديث يوم الدار]]، وغيرها من الأحاديث المشتركة بين الفريقين والتي يستشهد بها على إمامة علي، إضافة لأحاديث تفرد بها الشيعة في إثبات إمامة علي والأئمة الاثنا عشر من بعده.
 
والخليفة عند الشيعة هو أحد [[أئمة|الأئمة]] عصمة المعصومين، والذي يتم اختياره بأمر من الله يوحي به لل[[إمام]] الذي يسبقه. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الوحيد الذي تولى الخلافة هو علي بن أبي طالب، ومن بعده [[الحسن بن علي]] الذي اعتبره أنصاره خليفة المسلمين، لكنه تنازل عن الخلافة ل[[معاوية بن أبي سفيان]].
سطر 63:
 
== الداعون إلى نظام الخلافة ==
{{مقال تفصيليمفصلة|إسلام سياسي}}
في العصر الحديث ظهرت جماعات تطالب بعودة الخلافة الإسلامية وإقامة الدولة على أسس الدين الإسلامي، منها [[موحدون (حركة)|حركة الموحدين]] السلفية بقيادة [[محمد بن عبد الوهاب]] التي فشلت في إنشاء [[دولة إسلامية]] في [[السعودية]] على أسس [[سلفية]]، حيث حكم [[آل سعود]] الأسرة الحاكمة في السعودية بمُلك البلاد والعباد بحكم وراثي يخالف الخلافة الإسلامية. كذلك [[تنظيم القاعدة]] و[[حركة طالبان]] الذان تحالفا للوصول إلى الحكم في [[أفغانستان]] وكونا دولة إسلامية سلفية وصفت أيضاً بالتشدد والتطرف وانتهاك [[حقوق الإنسان]] من قبل العديد من المنظمات الحقوقية والحكومة الأمريكية وانتهى الحكم الإسلامي في أفغانستان بعد الغزو الأمريكي لها. من ناحية أخرى توجد جماعات أخرى لا زالت تطالب بعودة الخلافة أهمها جماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[مصر]] وغيرها، ولكنها تعاني من القمع والضغط والانتقادات من قبل الحكومات العربية التي تنادي ب[[علمانية|العلمانية]] وتعتبر أن سيطرة ديانة ما على الدولة يخل بموازين العدالة والحرية والديموقراطية مستشهدين بما يعتبروه [[محمد بن عبد الوهاب|الفكر الوهابي]] والحكم الإسلامي في أفغانستان والسعودية.<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1571000/1571441.stm تحليل: مذاهب إسلامية متشددة]</ref>
 
وفي العصر الحديث ظهرت [[الثورة الإسلامية في إيران]] ودعت إلى إنشاء الدولة على أسس دينية [[الامام جعفر الصادق|جعفرية]] كما تنص المادة (12) من الدستور الإيراني على أن : « الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنى عشري، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير». وبعد إنشاء الدولة على أسس إسلامية، ظهر العديد من الانتقادات والاتهامات بالتشدد والتطرف والطائفية من قبل العديد من دول العالم، حيث لا يوجد مسجد سني واحد في المدن الكبرى التي يمثل الشيعة فيها الأغلبية مثل [[أصفهان]] و[[شيراز]] و[[يزد]]. وكذلك في العاصمة [[طهران]]{{حقيقةبحاجة لمصدر|تاريخ=مايو 2016}}.
 
ابتداء من سنة 2005 برز [[حزب التحرير]] في وسائل الاعلام كجماعة تعمل لاعادة [[الخلافة]]، حيث يقوم بجمع الآلاف من انصاره في بلدان متعددة بتاريخ 28 من [[رجب]] في كل سنة، كان أبرزها تجمع 100,000 في استاد في [[اندونيسيا]] للمطالبة باعادة [[الخلافة]].<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6942000/6942717.stm 100 ألف شخص في مؤتمر لاحياء الخلافة الإسلامية]</ref>
سطر 111:
{{حزب التحرير}}
{{منظرو الجهاد}}
{{شريط بوابات|الإسلام|السياسة}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الإسلام|السياسة}}
 
[[تصنيف:خلافة إسلامية]]