تكرور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:أضاف قالب {{ضبط استنادي}} |
ط بوت التصانیف المعادلة (25) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:مجموعات عرقية في السنغال |
||
سطر 21:
في عام 1795م أعلن الشيخ عثمان الاستعداد لجهاد حاكم إمارة جوبير بهدف "إزالة الظلم والطغيان بعد تفشيه هناك" وتطهير العقيدة الإسلامية مما لحقها من الشوائب والشرك ونشر الإسلام بين الوثنين. حاكم [[إقليم جوبير]] الذي ينتمي له الشيخ، واسمه نفاثا، كان قلقا من حركة الشيخ عثمان وحأول السيطرة عليه. أعلن نفاثا أن امتياز الدعوة للشيخ فقط ولا يحق لاتباعه نشرها بين الناس. كما اصدر مراسيم قضت برجوع من اسلم من الوثنيين لوثنيتهم وان لا مسلم إلا من كان أبواه مسلمان. كما منع الرجال من لبس العمائم ومنع النساء من ارتداء [[حجاب|الحجاب]]، ولا يستبعد أن تكون تلك الإجراءات بإيعاز من الإنجليز الذين كان لهم وجود قوي في تلك المناطق. بل إن الحاكم حأول القبض على الشيخ عثمان أو التخلص منه.
كانت تلك الإجراءات سببا في خروج
للشيخ عثمان مؤلفات كثيرة منها "إحياء السنة وإخماد البدعة" ونصيحة أهل الزمان" وكتاب " أصول الدين" وتؤكد هذه المؤلفات أن الشيخ كان واسع الاطلاع على الأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الخلفاء الراشدين وأتباعهم وآراء الأمة
== حركة الحاج عمر تال ==
سطر 29:
وفي سنة 1838م ظهر رجل قوي آخر من سلالة الأسر الحاكمة من التكرور ليلعب دورا خطيرا في تاريخ إفريقيا السمراء حيث وحد أجزاء كبيرة من غرب القارة تحت حكمه وهو الحاج عمر الذي أعلن من منطقة حوض نهر السنغال الجهاد ضد الوثنين والمشركين. لم تمس حركة الحاج عمر الوثنيين فقط وإنما ضربت بعض الممالك الإسلامية الأخرى في غرب إفريقيا كذلك لأنها، وحسب رأيه، لم تكن على الإسلام الصحيح.
استمرت جيوش الحاج عمر في اكتساح الإمارات والممالك في غرب إفريقيا ولم يوقفه سوى الزحف الاستعماري الفرنسي الذي بلغ أقصاه في تلك الفترة. توفي الحاج عمر عن عمر ناهز السبعين في ظروف غامضة ولم يتأكد للمؤرخين أمات أم قتل. والحقيقة إن الفضل يعود، بعد الله، لجهاد الحاج عمر في نشر الإسلام في مناطق كثيرة كانت مرتعا للوثنية، كما يحسب له
وبوفاة الحاج عمر طُوي آخر فصل من تاريخ
كانت أرض الحرمين من الأماكن القليلة من الأراضي الإسلامية التي لم يدخلها المستعمر الغربي فأصبحت الملجأ الأول لكافة التكروريين المسلمين الذين تعرضوا للقمع في بلدانهم. أتت المرحلة الحديثة لهجرة التكروريين لأرض الحرمين في إطار موجة عالمية من هجرة المسلمين لإقليم [[الحجاز]] ([[المدينة المنورة]]) وإقليم [[تهامة]] ([[مكة المكرمة]]) التابعين للحكم العثماني الضعيف جدا في تلك العقود بين عامي 1860 و 1925م.
سطر 51:
{{ضبط استنادي}}
[[تصنيف:مجموعات عرقية في مالي]]▼
[[تصنيف:دول إسلامية سابقة]]▼
[[تصنيف:تاريخ أفريقيا]]
[[تصنيف:تاريخ السنغال]]
[[تصنيف:تاريخ مالي]]
[[تصنيف:تاريخ موريتانيا]]
▲[[تصنيف:دول إسلامية سابقة]]
[[تصنيف:مجموعات عرقية في السنغال]]
▲[[تصنيف:مجموعات عرقية في مالي]]
[[تصنيف:مجموعات عرقية في موريتانيا]]
|